قراءة تكتيكية في موقعة المنشية في الذهاب.. لا زال بالإمكان أفضل
قراءة تكتيكية في موقعة المنشية في الذهاب.. لا زال بالإمكان أفضل - قراءة تكتيكية في موقعة المنشية في الذهاب.. لا زال بالإمكان أفضل - قراءة تكتيكية في موقعة المنشية في الذهاب.. لا زال بالإمكان أفضل - قراءة تكتيكية في موقعة المنشية في الذهاب.. لا زال بالإمكان أفضل - قراءة تكتيكية في موقعة المنشية في الذهاب.. لا زال بالإمكان أفضل
* هناك الكثير مما يمكن قوله عن مباراة المنشية.. المباراة يمكن تقسيمها بحسب أوقاتها إلى عدة أقسام..
* بدأ الوحدات المباراة بالعودة إلى خطة جمال محمود المفضلة، 4-4-2 بالرباعي القرشي خطاب باسم الياس، بعد أن فرضت الغيابات غياب الدميري وعبدالحليم (الذي نعزيه بوفاة والده) عن الميسرة.. وغياب إحسان حداد وعمر قنديل عن الميمنة، وهنا أقول للأصدقاء الذين كانوا يتحدثون عن التخمة.. كان عندنا اليوم غياب لأربع ظهراء.. فتخيلوا لو أننا لا نمتلك العمق الكافي على الدكة لتعويضهم.. هذا ونحن ما زلنا لم نقترب من منتصف الموسم.. أمام هذا الرباعي لعب الرباعي أنس العوضات وسعيد مرجان ورجائي وفهد.. خلف الثنائي بهاء فيصل وحمزة الدردور يتناوب كل منهما التراجع خلف الآخر..
* في النصف الأول من الشوط الأول لم يقدم الوحدات المستوى المأمول لعدة أسباب.. أولاً وهو سبب متكرر مؤخراً، وهو عدم القدرة على السيطرة على منطقة خط الوسط.. وكمية الميس باس الكبيرة جدا وخسارة الكرة بسرعة وعدم القدرة على صياغة 3-4 تمريرات، رغم ذلك كان الوحدات أفضل من المنشية نسبياً.. ولكن الألعاب انحسرت إما في وسط الملعب او بكرات طويلة سريعة خلف دفاع المنشية.. سنحت للوحدات عدة فرص ولكن إضاعة الفرص لا زالت سمة أخرى سلبية غالبة على أداء الوحدات ويجب معالجتها بأسرع وقت.
* بعد هدف المنشية تحسنت ألعاب الوحدات كثيراً، فنجح في التسجيل مرتين برأس الهداف المبدع بهاء فيصل ومن صناعة فهد اليوسف، الأولى في رد سريع ومباشر.. والثانية بعد تحسن ألعاب الوحدات أكثر فأكثر، ولكن التناقل القصير للكرة لم يعد إلى وضعه الجيد إلا بعد خروج لاعب المنشية عمر عبيدات.. حيث سيطر بعدها الوحدات على منطقة الوسط واعتمد على التمريرات القصيرة بشكل جيد واستطاع لاعبوه التحكم بإيقاع اللعب أخيراً، وهدد مرمى المنشية أكثر من مرة بعد الهدفين ولكن استمرت الاضاعة العجيبة للفرص.
* بدأ الوحدات الشوط الثاني مهاجماً بقوة.. فسدد أنس العوضات تصدى لها صلاح مسعد، وعاد بهاء فيصل لتقديم هدية بتمريرة حريرية إلى حمزة الدردور لتثمر عن ركلة جزاء صحيحة ترجمها بهاء نفسه ليعلن عن هاتريك شخصي له، بعد الهدف وصال الوحدات سيطرته النسبية على المباراة وتمريراته القصيرة ولكن المنشية بدأ يمتد تدريجياً في محاولات هجومية وسط تراجع غير مبرر للاعبي الوحدات.. عاد بعدها الوحدات للملمة صفوفه مع الدقيقة 60 والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة من فريق المنشية وعاد للأداء للتحسن النسبي.. ليسجل الوحدات هدفه الرابع في الدقيقة 65 من ركنية لعبها بدقة كالعادة فهد يوسف.. والملاحظ ان 3 من اهداف الوحدات كانت بكرات عرضية ملعوبة..
* بعد الدقيقة 70 شهدت ألعاب الوحدات تراجعاً منطقياً بعد ضمان النتيجة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ولم يجر الوحدات أي تبديل لانتفاء الحاجة لذلك برأيي وهو قرار سليم رغم تأخر التبديلات التي بدأت بخروج شفيع مصاباً مع أمنيات السلامة، ليدخل تامر صالح، ثم بعد ذلك بقليل ينزل محمد مصطفى بديلاً لرجائي عايد الذي اشترى إنذاراً (هل ذلك ليغيب في المباراة القادمة؟) ثم يدخل محمد الباشا بديلا للقائد المتألق باسم فتحي ووسط محاولات المنشية وفرصة تسبب بها تامر صالح، ومن هجمة مرتدة ملعوبة كان أنس العوضات يسجل الهدف الخامس للوحدات..
* أعجبني أداء باسم فتحي الناضج في هذه المباراة.. باسم يثبت بأن الدهن في العتاقي ويقدم مباريات جيدة.. وأعتقد بأن العودة المتوقعة للباشا تساهم في تقديم باسم لأداء ممتاز في منافسة شريفة على المركز.. باسم يتميز بقتالية كبيرة وانتماء كبير في زمن عز فيه الانتماء.
* اللاعب أنس العوضات قدم لمسات تشي بموهبة كبيرة، توجها بهدف ملعوب، لا زالت نفحات الأنانية تظهر على أدائه من وقت لآخر وهو يحتاج لبعض الوقت للتخلي عن هذه الصفة، هذا إن كان يريد أن يصبح محبوباً لجماهير الوحدات.. اللاعب كان يتأثر سلباً حين يتم تحويله للعب في الجهة اليسرى ويختفي تماماً، وأتمنى ألا يتم توظيفه هناك.
* رغم أن اللعب كظهير أيمن الذي يحتمه ظرف الغيابات يظلم القرشي.. ولكنه قدم مستوى جيداً في المباراة خصوصا في الجانب الدفاعي.
* أي فريق يتمنى أن يكون لديه لاعب جوكر مثل أحمد الياس يمكنه اللعب في أي مكان في الملعب، الياس يمكنه اللعب كحارس مرمى أنا متأكد، وقد كنت سعيداً حين انتقلت الشارة لأحمد لالياس لأول مرة في انتقال للجيل الخامس من لاعبي الوحدات.
* أعجبتني لقطة في الشوط الأول فقد فيها فهد اليوسف الكرة في وسط الملعب فشكلت هجمة مرتدة، فعاد فهد سريعاً وظل يطارد الكرة حتى استعادها وبدأ هجمة جديدة، هذه هي الروح المطلوبة.
* بهاء فيصل يثبت بأنه رقم صعب في الكرة الوحداتية والأردنية باعتلائه صدارة الهدافين بالمشاركة مع وادي مهاجم الأهلي.
* تامر صالح يعاني من زيادة وزن واضحة.. وكاد بخروج خاطيء يعقرب المباراة بهدف محتمل للمنشية.
* أداء متزن وجيد من رجائي عايد وسعيد مرجان.. والتفاهم بينهما في دائرة الوسط ممتاز دفاعياً، ولكنه ليس كذلك هجوميا خصوصاً تحت الضغط.. اتمنى ان أرى الوحدات يلعب على الأرض لأطول وقت ممكن.
* سعيد جداً بعودة الباشا للمشاركة وهو أمر مهم في رأيي وسيضيف قوة وعمق كبيرين لتشكيلة الوحدات.
* لم أحب أبداً بدلات الجيفوفا الزرقاء التي يرتديها الجهاز الفني للوحدات، هل انتهت الألوان الأخضر والأحمر والأبيض والأسود ليبقى اللون الأزرق ويرتديه الجهاز الفني للوحدات؟؟؟!!! هل هناك جهاز فني يرتدي لوناً قريباً من لون المنافس التقليدي؟ هذه التفاصيل الصغيرة قد تبدو تافهة ولكنها مهمة في كرة القدم.
يعطيك العافية اخي الكريم.. مشكور على التحليل الوافي و الشامل. الوحدات أدّى جيدا هذه المباراة و نتمنى ان يستمر الأداء الجيد. مدربنا عرف كيف يستغل قدرات لاعبيه على الرغم من الظروف، و خرج بنتيجة كبيرة من هذه المباراة. يُحسب للجهاز الفني القراءة الجيدة للخصم، و تغيير المراكز بين اليوسف و العوضات، مما تسبب في خلق ثغرات في دفاع المنشية العنيد.
الاهداف التي تدخل مرمانا تأتي بسذاجة وارتباك من الحارس والمدافعين وبسهولة ورعونة !!!!هل هناك حل لهذه المشكلة؟ اللون الازرق يجب ان يكون خارج المنظومة الوحداتية يكفي الحكام لابسين طقم الفيصلي قبل امنية
يعطيك العافية، اختلف معك في باسم فتحي، هدف المنشية هو يتحمل مسؤليته مع القرشي، لا يمكن ان يمرر الكرة الا الى شفيع او رجائي، كم كنت لتمنى ان يلعب الباشا بدلا منه
الله يعطيك العافيه اخي الكريم
رجائي اشترى بطاقه صفراء مجانا ماذا لو حرم المباراه المقبله؟
لكني متاكد انه طارق خطاب محروم كونه اشترى بطاقه مجانا واصبح لديه ثلاث بطاقات لاعبين مهمين جدا بالفريق محرومين
وبعد تجمع منتخب يجب ان يولي الجهاز الفني للاعبين موضوع البطاقات خوفا من الوقوع في المحذور بالمرات المقبله.
بصراحة لي تعليق على اداء شفيع .. طبعا ربنا يشافيه.. بس اعتقد انه من يتحمل مسؤولية هدف الاهلي وجزء كبير من هدف المنشية..
شفيع يفتقد المرونة اللازمة له كحارس مرمى.. انداري هيك رأيي الشخصي..
انا مع الاخ الدكتور اشرف
ي ان شفيع اصبح يتحمل الكثير من الاهداف السهلة التي تدخل مرمانا
اذا كان مصاب او غير جاهز .. لماذا لا تتاح الفرصة للحارس الاحتياطي !!!
مرونته اصبحت غير مقبولة وردات فعله ضعيفه وعصبيته على المدافعين دائمة رغم انه يتحمل مسؤولية الهدف !!!
ايضا هناك نقطة لم تشر اليها اخي الكريم :
الدردور حصل على ركلة جزاء واعطاها لبهاء ليسجل هاتريك
بادرة حلوة كثير من الكوبرا الدردور يستحق عليها الثناء