على هامش تعادل الوحدات مع الصريح - على هامش تعادل الوحدات مع الصريح - على هامش تعادل الوحدات مع الصريح - على هامش تعادل الوحدات مع الصريح - على هامش تعادل الوحدات مع الصريح
- أهدر الوحدات نقطتين في غاية الأهمية في توقيت صعب من عمر مسابقة دوري المحترفين وذلك بتعادله سلبياً مع الصريح في مباراة سيطر فيها الوحدات على مجريات المباراة ولكن غابت الخطورة الحقيقية والتهديد الفعلي مع غياب الفعالية الحقيقية لنجوم الخطوط الأمامية وفي أكثر من مشهد , الوحدات رغم التعادل حافض على صدارته للترتيب وبفارق نقطتين وذلك بعد تعادل منافسه المباشر الفيصلي مع نادي ذات راس
- بعيداً عن التبريرات لفريق من المفروض أنه الافضل ويضم العديد من الأسماء بالأضافة ان الدافع لديه للفوز أعلى وكان يجب أن يقاتل من اجل تحقيق النقاط الكاملة الا أن الوحدات تأثر كثيراً مع تراجع مردود لاعبي المنتخب المرهقين جداً من رحلة استراليا وظهر واضحاً أنهم الأقل مردوداً في المباراة وحتى ان المدرب رائد عساف تفاجى بعدم قدرة محمد الباشا على المشاركة بالاضافة الى بعض الألام للمهاجم الشاب بهاء فيصل والتي جعلته يشارك بديل في الشوط الثاني بالاضافة الى عدم خوض لاعبي المنتخب لتدريبات بعد مباراة استراليا بسبب رحلة السفر الطويل ولمدة ثلاثة ايام قبل المشاركة في تدريبات فكفكة عضلات واسترخاء عند العودة الى عمان ومع غياب احمد ابو كبير بسبب التهاب وتر القدم فان الفريق لم يكن في احسن حالاته بعد فترة التوقف الأخيرة ومع ذلك فأن الوحدات كان عليه أن يحسم المباراة نظراً للفوراق الفنية بين الفريقين وكان عليه ان يترجم سيطرته الى اهداف وهذا لم يتحقق
- الوحدات لعب بطريقة 4-2-3-1 معتمداً على الحارس محمود قنديل وأمامه رباعي الخط الخلفي فراس شلباية وهيلدر ومحمد مصطفى واحمد الياس بينما لعب فادي عوض في دائرة الملعب وبجانبه وأمامه رجائي عايد واعتمد على تواجد الثلاثي عامر ذيب وصالح راتب وعبد الله ذيب امام ثنائي الدائرة لقيادة هجمات الفريق ومساندة المهاجم الصريح البرازيلي توريس , والحقيقة أن الوحدات فرض سيطرته في معظم مجريات الشوط الأول وكان قريباً من التسجيل في أكثر من مشهد خاصة الكرة الذكية التي مررها عامر ذيب خلف دفاع الصريح الى توريس قبل ان ينقذها حارس الصريح وايضاً كانت فرصة توريس الذي حولها الحارس لركنية بينما حادت كرة توريس عن المرمى بعد عرضية عبد الله ذيب وخلاف ذلك فان الشوط الأول غلب عليه الدفاع المركز من الصريح وعدم قدرة الوحدات على تحصيل الفرص المباشرة خاصة ان حالة البطئ كانت تسيطر على اداء اللاعبين وهذا جعل هجمات الوحدات تفتقد للخطورة في نفس الوقت الذي كان فيه الصريح يُركز على مواصة الاغلاق والانضباط ولم نشاهد بوادر هجومية له في شوط المباراة الأول
- في الشوط الثاني حاول الوحدات تسريع وتيرة العابه مبكراً وشهدت بداية الشوط فرصة حقيقية للظهير المتقدم احمد الياس والذي قام بالصعب ولكنه سدد بعيداً عن المرمى وهذا ما فعله عبد الله ذيب الذي سدد وهو في وضعية جيدة بجانب المرمى , ولكن المباراة أخذت منعطفاً مختلفاً عندما غير الصريح من طريقته واسلوبه من خلال تفعيل المرتدات الهجومية التي فاحت منها الخطورة خاصة من فرصتي الخطير ايمن ابو فارس , ورغم تبديلات الوحدات الذي اشرك بهاء فيصل واحمد هشام والحج مالك ورغم محاولات تعزيزات القدرات الهجومية ومساندة توريس وتخفيف الضغط عليه الا ان الصريح كان متماسكاً في التغطية ونجح في احباط هجوم الوحدات في اكثر من موقف وحتى ان حارس الصريح تالق كثيرا وهو يبعد راسية توريس الذكية والخطيرة قبل ان تعانق الشباك قبل ان تعيش الجماهير حالات القلق مع الاستسلام لدفاعات الصريح ومع غياب الفرص لفترة ليست قصيرة من عمر الشوط الثاني قبل ان يسدد احمد هشاك الكرة السانحة له للتسجيل بجانب القائم وبغرابة وكانت هذه اخر الفرص المباشرة قبل ان تنتهي المباراة سلبياً
- ربما كان الوحدات بحاجة الى مزيد من القتالية والحماس في مباراة الصريح ومثل هذه المباريات تحتاج الى الروح العالية والقتالية واعتقد ان الوحدات كان بحاجة ان يلعب بمهاجمين اثنين من البداية ومن اكبر عيوب الفريق حالة البطئ والتحضير المبالغ فيه واعتقد ان الحالة البدنية لنجوم المنتخب لم تساعد على مزيد من السرعة في الاداء ولذلك لم يظهر الوحدات بصورته الطبيعية عطفاً على حالة الملعب وارضيته الصعبة مع عشب طويل يغطي مطبات ارضية الملعب
- المباراة لم تلبي طموحات الجماهير وليس هناك الكثير فنياً للحديث عنه فهي مباراة شهدت انضباط دفاعي واغلاق ملعب في مواجهة فريق يبحث عن الفوز والصدارة ولكنه كان عاجزاً عن ردة فعل مناسبة تضرب الخطط الدفاعية للمنافس وكان على الوحدات ان يخفف الضغوطات عن توريس الذي واجهة رقابة دفاعية مشددة رغم محاولاته الهروب وصنع الفارق
- الذي خفف من اعباء تعادل الوحدات في مواجهة الصريح هو تعادل منافسه الفيصلي ليستمر الوضع على حاله قبل اربع مباريات من حسم اللقب
- الوحدات لديه اربع مباريات قوية امام الاهلي وذات راس والرمثا والجزيرة بالاضافة الى مباريات كأس الاتحاد الأسيوي وهذا يتطلب طي صفحة تعادل الصريح والتركيز على المباريات القادمة
- مباراة الوحدات مع الاهلي يوم الجمعة هي واحدة من اهم مباريات الموسم خاصة ان الوحدات يسعى للفوز واللقب بينما يتشبت الاهلي باخر فرصه في المنافسة هلى اللقب وهذا سيزيد من قوة المباراة واهميتها
- مختصر مفيد مباراة الصريح غابت عنها الاثارة والقوة الا في ما ندر ورغم سيطرة الوحدات الا انه لم ينجح في صناعة الفرص المباشرة وهذا تسبب بخسارة نقطتين والمطلوب ان يستعيد الفريق حضوره وجاهزيته قبل مباراة الاهلي الهامة
الله يعطيك العافية أخي هيثم ،
بالفعل .. مباراة تفتقر للمحات فنية وجُمل تكتيكية للحديث فيها ، فلقد اجتمعت عدة عوامل أدّت إلى ذلك .. منها ، وبعد كل تجمّع للمنتخب الوطني الأردني ، يعود اللاعبون وكأنهم يلعبون لأول مرة مع بعضهم بعضا .. غياب تام للتواصل والانسجام ، كذلك - وكما تفضلتَ - أرضية ملعب تبدو للناظرين مثالية ، ولكنها تحتاج مجهودا مضاعفا من اللاعب للجري بدون الكرة ومضاعفا أكثر وأكثر للجري بها ، وتحتاج أيضا تركيزا عاليا في التمرير والاستلام والتسليم ، إضافة إلى أهم عامل وهو الروح ، التي افتقدها الفريق نتيجة العوامل السابقة ، ونتيجة شعور بعض اللاعبين في التشكيلة التي بدأت المباراة بالأعباء الملقاة على عاتقهم ( أكثر ) وهم يناظرون بعض زملائهم في نفس التشكيلة يخوضون المباراة في ظل إرهاق يشعرون به ، الأمر الذي أدى إلى فقدان الروح وإلى هذا التراجع في العطاء كمنظومة فريق كاملة .
لاعبينا لا روح ولا فنيات ... وكأن شيئاً أصابهم
نقطتين في غاية الاهمية.... لو تم حسم اللقاء مع تعثر الفيصلي لكان اللقب بات قريبا ولكن الحمدلله على النقطة افضل من لا شيء
كالعاده هكذا يكون اداء الفريق بعد كل فتره توقف
الحمدلله على كل شي
ان شاء الله يتحسن الآداء يوم الجمعه واذا اردنا اللقب لامجال للتفريط باي نقطه
ثانكس ابو احمد
هو انا مش فاهم شغلة
ما عاد في لعيبة في الوحدات ولا اللعيبة هربوا ولا اختفوا؟؟؟؟؟
اذا حجة الفريق ان لاعبي المنتخب مجهدين لماذا يتم اشراكهم؟
و ان كان اشراكهم لعدم وجود بديل فهذه كارثة
ثم ان المنتخب عائد منذ ثلاثة ايام و يوم المباراة هو اليوم الرابع و باستثناء رجائي عايد و الباشا فلاعبي الوحدات لم يشاركوا في مباراة استراليا و من شارك شارك لدقائق معدودة
و يبقى فقط تعب السفر و الذي يزول بتمارين الفكفكة و الاطالة
اعتقد انها كلها مبررات و تصنف تحت بند عذر اقبح من ذنب
رائد عساف ما زال يعيش فترة ملاعب الترتان و فكرة شوط الكورة لجهاد عبد المنعم و هو يتصرف
مدرب لا يتمتع بأي خبرة تدريبية و لا تكتيكية و استوى وجوده و عدمه و لو لعب الفريق بدون مدير فني لربما كسبنا بسهولة
اتمنى من عساف في مباراة الاهلي التركيز على التسديد البعيد حارس الاهلي ضعيف جدا انا شهدت ملخص مباراة الاهلي والبقعه حاس الاهلي لم يتكمن من السيطره على اي كره مسدده وكان تشتيته للكره عشوائي