قراءة تكتيكية في افتتاح الإياب أمام الأصالة.. شارة الوفاء = الفوز.. لا زال في الإمكان أفضل بكثير
قراءة تكتيكية في افتتاح الإياب أمام الأصالة.. شارة الوفاء = الفوز.. لا زال في الإمكان أفضل بكثير - قراءة تكتيكية في افتتاح الإياب أمام الأصالة.. شارة الوفاء = الفوز.. لا زال في الإمكان أفضل بكثير - قراءة تكتيكية في افتتاح الإياب أمام الأصالة.. شارة الوفاء = الفوز.. لا زال في الإمكان أفضل بكثير - قراءة تكتيكية في افتتاح الإياب أمام الأصالة.. شارة الوفاء = الفوز.. لا زال في الإمكان أفضل بكثير - قراءة تكتيكية في افتتاح الإياب أمام الأصالة.. شارة الوفاء = الفوز.. لا زال في الإمكان أفضل بكثير
* قبل الحديث في أي فنيات.. فإن هناك بركة حلت على هذه المباراة.. فالوفاء.. هي القيمة التي يجب ترسيخها.. ونزول محمود شلباية في الشوط الثاني.. وإعادة الشارة إليه.. أعادت الروح له.. وللوحدات.. وما هي إلا ثوان حتى جاء الهدف... ورغم كل المشاكل الفنية التي ساجملها تباعاً والتي هي مقلقة وغير مبشرة.. ولكن 3 نقاط مهمة جداً في هذه المرحلة..
* بصدق وتواضع لم أستطع أن أفهم الخطة التي بدأ بها الوحدات المباراة حتى الدقيقة 30.. هل كانت 4-2-3-1 برجائي وفادي كقلبي ارتكاز؟.. أم هي 4-3-3 بالثلاثي فادي رجائي صالح خلف الثلاثي أبو كبير بهاء احمد هشام؟ اللي بيعرف ينورني.. لأنني شاهدت 30 دقيقة من عدم الانسجام التام للتشكيلة التي كان قوامها شفيع.. خلف الرباعي الدميري محمد مصطفى والمفاجأة السارة هيدلر وفراس.. خلف خماسي الوسط بغض النظر مين ورا مين.. فادي عوض رجائي صالح احمد هشام ابو كبير.. خلف المهاجم بهاء فيصل.. تشكيلة جيدة كأسماء.. غائبة تماماً كأداء تكتيكي وخططي وفني على أرض الملعب.. اعتماد كلي وغريب على اختزال خط الوسط بكرات طويلة طائشة تائهة.. ولحظات قليلة استطاع فيها خماسي الوسط أو قرروا تبادل الكرة على الأرض وشت بأن هناك إمكانية لما هو أفضل ولكنها لا تستغل لا أدري لماذا.. أداء شابه الخوف والهلع بشكل كبير.. في مقابل ضغط عال للأصالة في كل أرجاء الملعب أجبرنا على التخلص من الكرة في أسرع وقت.. وهذا استمر في أغلب فترات المباراة!
* ميزتان قدمتهما هذه الدقائق الثلاثون.. هي عودة قدرة خط وسط الوحدات على افتكاك الكرة ومنع الخصم من تدويرها.. ففادي عوض قام بدوره على أكمل وجه دفاعياً.. وشكل - كما هو متوقع - صداعاً دائماً لوسط الخصم يمنعه من التصرف بالكرة في الثلث الثاني من ملعبنا.. المشكلة كانت هجومياً.. فقد كان هناك ضياع غريب جدا وسوء توظيف (في المهام وليس في المراكز) لكل من رجائي عايد وصالح راتب.. فظهر وسط الوحدات كله تائهاً في الشق الهجومي.. وإن كان متماسكاً في الشق الدفاعي ولكنه هو أيضاً لم يستطع تدوير الكرة وهذا استمر كما أسلفت لأغلب فترات المباراة..
* بدأت محاولة معالجة الأمور في الدقيقة 30.. بتبديل غريب عجيب بدخول عامر ذيب بدلاً من رجائي عايد.. في تبديل قاتل للمعنويات ويشي بأن المدرب لم يحسن قراءة فريقه.. تبديل شجاع بالاعتراف بالخطأ مثلاً لو كان الخطأ قد عولج بالتبديل.. لكن ذلك فعلياً لم يحدث.. فاستمرت الكرات الطويلة.. واستمرت التشكيلة التائهة خططياً.. وعلى العكس زاد خروج رجائي العبء على فادي عوض في المهام الدفاعية.. واستمر الأداء المعتمد على الطوليات بشكل أساسي ولم يستطع عامر ذيب تغيير ذلك بنزوله.. وإن كانت الخطت بدت اوضح.. ب 4-3-2-1 واضحة.. بعودة احمد هشام لثلاثي الوسط وتقدم عامر ذيب لثنائي خلف المهاجم!
* في الشوط الثاني تحسنت الأمور نسبياً بتراجع الأصالة... وزيادة ثقة وسط الوحدات وانسجامه مع بعضه البعض.. الأمر الذي كان سيتم أيضاً لو بقي رجائي عايد.. وإن كان للحق عامر ذيب لم يقدم مباراة سيئة بشكل عام.. تحسن الأداء لأن الفريق بدأ ينقل كرات على الأرض.. وبدأنا نشتم رائحة الخطورة بتمريرة حريرية من صالح راتب خلف المدافعين إلى بهاء فيصل احتسبت تسلل مشكوك في صحته في رأيي.. وهي هجمة بدأت تشي بتطور الألعاب الهجومية للفريق بكرات أرضية منسقة وبدء مرحلة جديدة.. فماذا فعل رائد عساف؟؟
* قام بسحب صالح راتب صاحب التمريرة الوحيدة المجدية في المباراة!!! اي والله.. فيما أبقى على احمد هشام وابو كبير في ارض الملعب.. تبديل غريب جداً ولا معنى له برأيي مطلقاً خصوصاً بعد تمريرة صالح.. صحيح أن التبديل مقرر قبل التمريرة.. وصحيح ان التمريرة قد تكون طفرة على الأرض الملعب.. ولكن الفريق كانت العابه قد تغيرت للأفضل وبدأ يتناقل الكرة على الأرض وبدأ الانسجام بين صالح وفادي وبدأ صالح يقوم بمهام الربط المرجوة منه ومطلعها هذه التمريرة.. ولكن رائد عساف اختار سحبه هو بالذات بعد سحب رجائي.. لصالح المهاجم البرازيلي.. في تبديل يشي بسوء مرعب ومقلق في قراءة المباراة!!
* بنزول البرازيلي المهاجم "أظن" (والله وحده اعلم) بأن الطريقة تحولت إلى 4-4-2 ببهاء والبرازيلي كمهاجمين.. وبعودة عامر ذيب ليلعب إلى جوار فادي.. في مقابل ابو كبير واحمد هشام كجناحين.. تبديل لم يثمر مطلقاً وقتل ألعاب الفريق التي كانت بدأت تصبح جيدة.. ليعود الرتم البطيء والأداء العقيم والكرات الطويلة من جديد..
* لمعالجة الأمور في الدقيقة 70.. زج رائد عساف بأهم تبديلات المباراة وأهم لقطاتها.. بدخول محمود شلباية بديلاً لأبو كبير.. (ولا أدري هل أصبح مكان أحمد هشام محجوزاً على أرض الملعب فهو كان يستحق التبديل من وقت مبكر).. دخول شلباية صحبه إعادة الشارة إليه.. وبدا واضحاً أن شلباية فقد جزءا من الوزن الزائد.. وأن روحه المعنوية مرتفعة وأنه جاهز للعودة كما كان.. وبعودة الشارة إليه انتعشت روحه وروح الوحدات بآخر عنقود "الكباتن" و"الموهوبين" من جيل الذهب المصفى.. وبالفعل.. بمجرد نزول شلباية تحول ليلعب كقلب بجوار البرازيلي فيما تحرك بهاء للطرف.. وسجل الوحدات الهدف.. وتحسنت ألعابه (نسبياً كيلا أبالغ).. وقدم شلباية بعض اللمحات التي تشي بعودة جزء من مستواه.. وأهمها قدرته العالية على صناعة الألعاب وتوزيع اللعب في الثلث الهجومي ومهاراته الفردية الخاصة التي ستشكل حتماً إضافة وعمقاً وخبرة للفريق.. منها صناعته لهدف محقق لم يستطع بهاء فيصل تسجيله في كرة تشي بدهائه التكتيكي.. حيث تراجع للخلف ساحبا المدافعين وسامحا لبهاء بالتقدم من الطرف للعمق قبل أن يزوده بتمريرة خارقة وضعته أمام المرمى في مشهد يذكرنا بما كان يفعله مع طيب الذكر الأسطوري الآخر رأفت علي..
* بعد الهدف لم يقدم الوحدات أداء ممتازاً.. ولكنه أحسن إقفال ملعبه جيداً بالضبة والمفتاح.. ورغم خطأ من فراس شلباية كاد يطيح في المباراة إلى أن قلبي الدفاع كانا على الموعد تماماً.. وكذلك كان الدينامو الجديد.. فادي عوض موجودا في كل كرة خلف الدائرة وحول قوس منطقة الجزاء داعما لزملائه المدافعين..
* إحدى المفاجآت الطيبة القليلة في هذه المباراة كان المدافع البرازيلي هيدلر.. قامة طويلة.. انقضاض.. يذكرني بالبهداري ولكنه أهدأ وأفضل على الأرض بكثير ويفكر قبل أن يلعب ولا يرتبك تحت الضغط.. لم أستطع أن أحدد مدى سرعته لو تعرض لسباق سرعة مع مهاجم ولكنه بالنسبة لمباراة محلية قدم أداء مطمئنا جدا.. فيما الحكم الفعلي عليه لا يكون سوى أمام خصم قوي..
* هناك أمور مبشرة يمكن البناء عليها منها عودة شلباية... ووجود فادي وهيدلر.. حتى المهاجم البرازيلي لا يبدو سيئاً.. واعتقد بأن البدء بإعادة سريوة والبشتاوي وأبو خضرة للأجواء سيكون مفيداً جداً في مرحلة الاياب.. ويجب.. يجب العودة بالوحدات للعب على الأرض.. والبناء الفني التكتيكي على الأرض.. ويجب خلق ربط بين الثلث الهجومي ووسط الملعب بطريقتين.. لاعبون من الدائرة يتقدمون بالكرة... ولاعبون أمام الدائرة (وهو ما افتقد إليه الوحدات قبل نزول شلباية) ينزلون للاستلام.. بحيث لا يكون الوسط والثلث الهجومي جزيرتين منفصلتين...
* المقلق.. هو قراءة رائد عساف للمباراة.. والتوهان التكتيكي الواضح على أرض الملعب.. يجب أن يعرف كل لاعب مركزه ومساحته التي يتحرك فيها.. ومهامه التي عليه أن يؤديها دفاعياً وهجومياً بشكل واضح.. ويجب بناء الخطة بحسب قدرات اللاعبين..
* لاعبان مثل صالح راتب ورجائي تعودا اللعب حول دائرة الملعب.. خصوصا رجائي الذي اعتاد ان يلعب في الوحدات كلاعب ارتكاز.. يجب توظيفه مع فادي بنفس طريقة توظيفه في الأولمبي.. كصانع لعب عميق.. فيما يجب ترك صالح كلاعب حر يتحرك من الخلف للامام وليس كلاعب في الثلث الهجومي.. وباعتقادي ان هذا الثلاثي مع الياس وعامر وشلباية.. قادر على اعادة وحدات المتعة.. شريطة حسن توظيفهم ودقة المهام الموكلة إليهم..
* علامات استفهام كبيرة على بقاء أحمد هشام على ارض الملعب.. الفتى بذل جهداً كبيراً ولكنه لم يقدم أفضل من رجائي أو صالح او حتى ابو كبير ليبقى.. قد اتفهم انه يقدم بدنيا افضل من ابو كبير.. وانه يجيد على الطرفين اكثر من صالح ورجائي.. ولكن لم أر ما يشفع له بصراحة.. ولا أريد أن نكون دخلنا في قصة "ابن المدرب"!!
* فنياً الفريق يعاني.. وفاقد للروح الوحداتية على أرض الملعب.. فلم نشاهد قتال حقيقي على الكرة إلا في الشوط الثاني عند نزول شلباية.. وفريق كالأصالة لا يمكننا الحكم على فريقنا من خلاله..
* يجب تدارك الأخطاء قبل موقعة الاتحاد السعودي.. وإلا ستكون العواقب وخيمة جداً..
* 3 نقاط مهمة في وقت حرج.. وخروج مأمول من عنق الزجاجة.. والجاي أحسن بإذن الله..
كم انت منصف اخي ورائع لك مني كل الاحترام والتقدير.. شاره الوفاء=الفوز كلمات ورديه بصراحه انا مغترب وحاولت لمده ساعتين ان أحضر المباره لكن لم أجد أي قناه شغاله فمن موقع كره للفيس للموقع الوحدتي حتى جاء الهدف وارتاحت أعصابي بعد انهيار فلا تحتمل أكثر من ذلك شكرا لله...
الوحدات في خطر وردي للحفظ يعني 6 لاعبين بالمنتخب الالمبي اساسيين ومع شفيع حارس عملاق هي سبعة ومدافع ممتازاتمنى ان يبقى على هذا المستوى هي 8 يعني مش عارف المشكلة في رائد عساف على ما يبدو اخطاء تدريبية لا تبشر بالخير تبديلات عنترية لا تسمن ولا تغني من جوع حتى تبديل شلباية بعيدا عن العاطفة فهو تبديل عنتري يعني اداء حارات الله يستر من القادم اتمنى التصحيح والا سننهي الدوري بمركز مؤلم جدا اذا بقي الاداء هكذا والله حرام اللي بصير بالوحدات لا تقلي اول مبارة صعبة الاصالة منظم اكثر منا الاهلي والفيصلي لعبو لعب مرتب يعني افضل منا
* قبل الحديث في أي فنيات.. فإن هناك بركة حلت على هذه المباراة.. فالوفاء.. هي القيمة التي يجب ترسيخها.. ونزول محمود شلباية في الشوط الثاني.. وإعادة الشارة إليه.. أعادت الروح له.. وللوحدات.. وما هي إلا ثوان حتى جاء الهدف... ورغم كل المشاكل الفنية التي ساجملها تباعاً والتي هي مقلقة وغير مبشرة.. ولكن 3 نقاط مهمة جداً في هذه المرحلة..
* بصدق وتواضع لم أستطع أن أفهم الخطة التي بدأ بها الوحدات المباراة حتى الدقيقة 30.. هل كانت 4-2-3-1 برجائي وفادي كقلبي ارتكاز؟.. أم هي 4-3-3 بالثلاثي فادي رجائي صالح خلف الثلاثي أبو كبير بهاء احمد هشام؟ اللي بيعرف ينورني.. لأنني شاهدت 30 دقيقة من عدم الانسجام التام للتشكيلة التي كان قوامها شفيع.. خلف الرباعي الدميري محمد مصطفى والمفاجأة السارة هيدلر وفراس.. خلف خماسي الوسط بغض النظر مين ورا مين.. فادي عوض رجائي صالح احمد هشام ابو كبير.. خلف المهاجم بهاء فيصل.. تشكيلة جيدة كأسماء.. غائبة تماماً كأداء تكتيكي وخططي وفني على أرض الملعب.. اعتماد كلي وغريب على اختزال خط الوسط بكرات طويلة طائشة تائهة.. ولحظات قليلة استطاع فيها خماسي الوسط أو قرروا تبادل الكرة على الأرض وشت بأن هناك إمكانية لما هو أفضل ولكنها لا تستغل لا أدري لماذا.. أداء شابه الخوف والهلع بشكل كبير.. في مقابل ضغط عال للأصالة في كل أرجاء الملعب أجبرنا على التخلص من الكرة في أسرع وقت.. وهذا استمر في أغلب فترات المباراة!
* ميزتان قدمتهما هذه الدقائق الثلاثون.. هي عودة قدرة خط وسط الوحدات على افتكاك الكرة ومنع الخصم من تدويرها.. ففادي عوض قام بدوره على أكمل وجه دفاعياً.. وشكل - كما هو متوقع - صداعاً دائماً لوسط الخصم يمنعه من التصرف بالكرة في الثلث الثاني من ملعبنا.. المشكلة كانت هجومياً.. فقد كان هناك ضياع غريب جدا وسوء توظيف (في المهام وليس في المراكز) لكل من رجائي عايد وصالح راتب.. فظهر وسط الوحدات كله تائهاً في الشق الهجومي.. وإن كان متماسكاً في الشق الدفاعي ولكنه هو أيضاً لم يستطع تدوير الكرة وهذا استمر كما أسلفت لأغلب فترات المباراة..
* بدأت محاولة معالجة الأمور في الدقيقة 30.. بتبديل غريب عجيب بدخول عامر ذيب بدلاً من رجائي عايد.. في تبديل قاتل للمعنويات ويشي بأن المدرب لم يحسن قراءة فريقه.. تبديل شجاع بالاعتراف بالخطأ مثلاً لو كان الخطأ قد عولج بالتبديل.. لكن ذلك فعلياً لم يحدث.. فاستمرت الكرات الطويلة.. واستمرت التشكيلة التائهة خططياً.. وعلى العكس زاد خروج رجائي العبء على فادي عوض في المهام الدفاعية.. واستمر الأداء المعتمد على الطوليات بشكل أساسي ولم يستطع عامر ذيب تغيير ذلك بنزوله.. وإن كانت الخطت بدت اوضح.. ب 4-3-2-1 واضحة.. بعودة احمد هشام لثلاثي الوسط وتقدم عامر ذيب لثنائي خلف المهاجم!
* في الشوط الثاني تحسنت الأمور نسبياً بتراجع الأصالة... وزيادة ثقة وسط الوحدات وانسجامه مع بعضه البعض.. الأمر الذي كان سيتم أيضاً لو بقي رجائي عايد.. وإن كان للحق عامر ذيب لم يقدم مباراة سيئة بشكل عام.. تحسن الأداء لأن الفريق بدأ ينقل كرات على الأرض.. وبدأنا نشتم رائحة الخطورة بتمريرة حريرية من صالح راتب خلف المدافعين إلى بهاء فيصل احتسبت تسلل مشكوك في صحته في رأيي.. وهي هجمة بدأت تشي بتطور الألعاب الهجومية للفريق بكرات أرضية منسقة وبدء مرحلة جديدة.. فماذا فعل رائد عساف؟؟
* قام بسحب صالح راتب صاحب التمريرة الوحيدة المجدية في المباراة!!! اي والله.. فيما أبقى على احمد هشام وابو كبير في ارض الملعب.. تبديل غريب جداً ولا معنى له برأيي مطلقاً خصوصاً بعد تمريرة صالح.. صحيح أن التبديل مقرر قبل التمريرة.. وصحيح ان التمريرة قد تكون طفرة على الأرض الملعب.. ولكن الفريق كانت العابه قد تغيرت للأفضل وبدأ يتناقل الكرة على الأرض وبدأ الانسجام بين صالح وفادي وبدأ صالح يقوم بمهام الربط المرجوة منه ومطلعها هذه التمريرة.. ولكن رائد عساف اختار سحبه هو بالذات بعد سحب رجائي.. لصالح المهاجم البرازيلي.. في تبديل يشي بسوء مرعب ومقلق في قراءة المباراة!!
* بنزول البرازيلي المهاجم "أظن" (والله وحده اعلم) بأن الطريقة تحولت إلى 4-4-2 ببهاء والبرازيلي كمهاجمين.. وبعودة عامر ذيب ليلعب إلى جوار فادي.. في مقابل ابو كبير واحمد هشام كجناحين.. تبديل لم يثمر مطلقاً وقتل ألعاب الفريق التي كانت بدأت تصبح جيدة.. ليعود الرتم البطيء والأداء العقيم والكرات الطويلة من جديد..
* لمعالجة الأمور في الدقيقة 70.. زج رائد عساف بأهم تبديلات المباراة وأهم لقطاتها.. بدخول محمود شلباية بديلاً لأبو كبير.. (ولا أدري هل أصبح مكان أحمد هشام محجوزاً على أرض الملعب فهو كان يستحق التبديل من وقت مبكر).. دخول شلباية صحبه إعادة الشارة إليه.. وبدا واضحاً أن شلباية فقد جزءا من الوزن الزائد.. وأن روحه المعنوية مرتفعة وأنه جاهز للعودة كما كان.. وبعودة الشارة إليه انتعشت روحه وروح الوحدات بآخر عنقود "الكباتن" و"الموهوبين" من جيل الذهب المصفى.. وبالفعل.. بمجرد نزول شلباية تحول ليلعب كقلب بجوار البرازيلي فيما تحرك بهاء للطرف.. وسجل الوحدات الهدف.. وتحسنت ألعابه (نسبياً كيلا أبالغ).. وقدم شلباية بعض اللمحات التي تشي بعودة جزء من مستواه.. وأهمها قدرته العالية على صناعة الألعاب وتوزيع اللعب في الثلث الهجومي ومهاراته الفردية الخاصة التي ستشكل حتماً إضافة وعمقاً وخبرة للفريق.. منها صناعته لهدف محقق لم يستطع بهاء فيصل تسجيله في كرة تشي بدهائه التكتيكي.. حيث تراجع للخلف ساحبا المدافعين وسامحا لبهاء بالتقدم من الطرف للعمق قبل أن يزوده بتمريرة خارقة وضعته أمام المرمى في مشهد يذكرنا بما كان يفعله مع طيب الذكر الأسطوري الآخر رأفت علي..
* بعد الهدف لم يقدم الوحدات أداء ممتازاً.. ولكنه أحسن إقفال ملعبه جيداً بالضبة والمفتاح.. ورغم خطأ من فراس شلباية كاد يطيح في المباراة إلى أن قلبي الدفاع كانا على الموعد تماماً.. وكذلك كان الدينامو الجديد.. فادي عوض موجودا في كل كرة خلف الدائرة وحول قوس منطقة الجزاء داعما لزملائه المدافعين..
* إحدى المفاجآت الطيبة القليلة في هذه المباراة كان المدافع البرازيلي هيدلر.. قامة طويلة.. انقضاض.. يذكرني بالبهداري ولكنه أهدأ وأفضل على الأرض بكثير ويفكر قبل أن يلعب ولا يرتبك تحت الضغط.. لم أستطع أن أحدد مدى سرعته لو تعرض لسباق سرعة مع مهاجم ولكنه بالنسبة لمباراة محلية قدم أداء مطمئنا جدا.. فيما الحكم الفعلي عليه لا يكون سوى أمام خصم قوي..
* هناك أمور مبشرة يمكن البناء عليها منها عودة شلباية... ووجود فادي وهيدلر.. حتى المهاجم البرازيلي لا يبدو سيئاً.. واعتقد بأن البدء بإعادة سريوة والبشتاوي وأبو خضرة للأجواء سيكون مفيداً جداً في مرحلة الاياب.. ويجب.. يجب العودة بالوحدات للعب على الأرض.. والبناء الفني التكتيكي على الأرض.. ويجب خلق ربط بين الثلث الهجومي ووسط الملعب بطريقتين.. لاعبون من الدائرة يتقدمون بالكرة... ولاعبون أمام الدائرة (وهو ما افتقد إليه الوحدات قبل نزول شلباية) ينزلون للاستلام.. بحيث لا يكون الوسط والثلث الهجومي جزيرتين منفصلتين...
* المقلق.. هو قراءة رائد عساف للمباراة.. والتوهان التكتيكي الواضح على أرض الملعب.. يجب أن يعرف كل لاعب مركزه ومساحته التي يتحرك فيها.. ومهامه التي عليه أن يؤديها دفاعياً وهجومياً بشكل واضح.. ويجب بناء الخطة بحسب قدرات اللاعبين..
* لاعبان مثل صالح راتب ورجائي تعودا اللعب حول دائرة الملعب.. خصوصا رجائي الذي اعتاد ان يلعب في الوحدات كلاعب ارتكاز.. يجب توظيفه مع فادي بنفس طريقة توظيفه في الأولمبي.. كصانع لعب عميق.. فيما يجب ترك صالح كلاعب حر يتحرك من الخلف للامام وليس كلاعب في الثلث الهجومي.. وباعتقادي ان هذا الثلاثي مع الياس وعامر وشلباية.. قادر على اعادة وحدات المتعة.. شريطة حسن توظيفهم ودقة المهام الموكلة إليهم..
* علامات استفهام كبيرة على بقاء أحمد هشام على ارض الملعب.. الفتى بذل جهداً كبيراً ولكنه لم يقدم أفضل من رجائي أو صالح او حتى ابو كبير ليبقى.. قد اتفهم انه يقدم بدنيا افضل من ابو كبير.. وانه يجيد على الطرفين اكثر من صالح ورجائي.. ولكن لم أر ما يشفع له بصراحة.. ولا أريد أن نكون دخلنا في قصة "ابن المدرب"!!
* فنياً الفريق يعاني.. وفاقد للروح الوحداتية على أرض الملعب.. فلم نشاهد قتال حقيقي على الكرة إلا في الشوط الثاني عند نزول شلباية.. وفريق كالأصالة لا يمكننا الحكم على فريقنا من خلاله..
* يجب تدارك الأخطاء قبل موقعة الاتحاد السعودي.. وإلا ستكون العواقب وخيمة جداً..
* 3 نقاط مهمة في وقت حرج.. وخروج مأمول من عنق الزجاجة.. والجاي أحسن بإذن الله..
تحياتي لك وعلى هذا التحليل الجيد..من ناحية الاداء خط الوسط يجب ان يكون مهاري مميز ويحافظ على على مستوى الرؤيه والانسجام بين الدفاع والهجوم .هناك ضعف واضح في توظيف الاعبين وتنظيم الاعبين في منطقطة العمليات (الانسجام والتكتيك الجماعي مفقود) من الناحيهالفكريه المهارات الفنيه ضعيفه .ويجب التركيز على التكتيك الجماعي .والتمرير الطويل نتائجه سلبيه .يجب التركيز على الخطه وكيفية التعامل مع الفرق الاخرى ..
ماذا ينقص الوحدات اخي رفقي السينمائي يعني سجل عندك 6 لاعبين اساسيين بالمنتخب الالمبي ومسحو الارض بمنتخبات قوية وضيف عليهم عامر شفيع حارس منتخب اول هي 7 لاعبين والمحترف هيلدر محترف يبدو انه ممتاز هي 8 ل يبقى الا سوى ثلاث لاعبين وهم لاعبين كبار ايضا عامر ذيب لاعب خبرة محمد مصطفى مدافع جيد ابو كبير جيد اذن ما الذي ينقص الوحدات والكل شاهد المنتخب الالمبي يلعب لعب عالمي وعنا نصف المنتخب انا راى بان الخلل في رائد عساف على ما يبدو بس انا بدي اجابتك ما الذي ينقص الوحدات
من مان قلنا رائد عساف مدرس رياضة مش مدرب مش كل من صب الصواني قال عن حالو حلواني ولا كلو كوم وهشام ابنه خلص اساسي 90 دقيقة كنا بفراس صرنا بهشام الله يستر من القادم الله يستر قدام الاتحاد ما نوكل 5 واطلع
الحمد لله على النقاط الثلاثة الصعبة
النقطة اﻷولى هيلدر لاعب جيد غير متسرع بالتشتيت ولكن اعتقد انه بطيء قليلا فالانطلاق
عند دخول البرازيلي لو بقي صالح لشاهدنا المتعة مع دخول شلباية فاعتقد انه كان باﻷولى اخراج ابو كبير بدلا من صالح واتمنى ان يكون صالح متواجد في مباراة الاتحاد وليس ابو كبير مع عودة الياس
المهاجم جيد وشلباية اعاد لنا شيء من روح الوحدات
اتمنى ان يكون الوحات على الموعد في جدة
جميع ما ذكر صحيح
كرات هوائية عالية طائشة تذكرنا بكرة القدم القديمة بسنة 80 وما قبلها
السريوة هو الحل الوحدات ليرجع الوحدات يقدم كرة قدم ممتعة وتمريرات ارضية بشرط وجود صالح والياس معو أساسيا
احمد هشام كان لازم يكون خارج الكشف وليس احتياط
شلباية أعاد لنا الوحدات لفترات من المباراة
مدرب لا اعتقد انه قأدر ان يسير بالوحدات بعيدا
لاعبين الوحدات مهزومين نفسيا بلا روح بلا انتماء
الله يستر من القادم