صوتنا عالي - صوتنا عالي - صوتنا عالي - صوتنا عالي - صوتنا عالي
من حقنا لما نشوف فريقنا اللي بنشجعه طول عمرنا وهو بهالحالة إنه نحكي وينسمع صوتنا
لما يكون لاعب مهاجم (زعترة) في (14) مباراة أحرز (7) أهداف فهناك ألف علامة إستفهام عليه وعلى وضعه وعلى اللي تعاقد معه.
لما لاعب محترف (مالك) في (14) مباراة أحرز (4) أهداف فمعناه أنه هناك من هو أحق منه باللعب ومن إختاره كالعادة أحضر لاعب مضروب كما في معظم الحالات التي تعاقدنا فيها مع محترفين.
لما لاعب لف نص أندية البلد (مطالقة) ولم يفلح مع أي منها يأخذ مكاناً في التشكيلة الأساسية وهناك من هو أفضل منه بمراحل فعلينا الحديث وبصوت عالي.
لما لاعب مثل (صالح راتب) يلعب بانتماء وحماس وروح عالية وعندما يدخل الملعب تجده يلعب بحرقة فعلينا أن نتحدث بصوت عالي عن سبب غيابه أو تغييبه.
لما يحدث تخبيص في التبديلات في كل مباراة فيخرج من يكون في أوج عطائه ويبقى من يكون متهالك سواء بسبب كبر السن وعدم قدرته على إكمال المباراة للنهاية أو بسبب عدم قدرته على اللعب تحت إسم الوحدات يجب أن نتحدث بصوت عالي ونسأل عن السبب.
لما نجد لاعبين في الملعب مجرد كمالة عدد ولا يوجد لديهم أدنى إهتمام بما يعنيه الوحدات للجماهير فعلينا أن نسمع صوتنا للجميع وأن نصرخ بأعلى الصوت ونقول ما في أنفسنا وأن لا نبقى نتستر على الوضع ونجامل بما أننا متصدرين، فما أراها إلا صدارة وهمية وستبتعد عنا قريباً.