المشكلة في طريقة اللعب وليس في هوية لاعب الارتكاز ،،،
المشكلة في طريقة اللعب وليس في هوية لاعب الارتكاز ،،، - المشكلة في طريقة اللعب وليس في هوية لاعب الارتكاز ،،، - المشكلة في طريقة اللعب وليس في هوية لاعب الارتكاز ،،، - المشكلة في طريقة اللعب وليس في هوية لاعب الارتكاز ،،، - المشكلة في طريقة اللعب وليس في هوية لاعب الارتكاز ،،،
أرى أن مشكلة فريق الوحدات الحالية تكمن في طريقة اللعب التي ينتهجها الفريق أكثر مما هي في اللاعبين ، وقد اوضحنا هذا الأمر أكثر من مرة في الموسم الماضي ، لأن عدد اللاعبين الذين يتسلحون بالخبرة و القدرات الذهنية والبدنية والفنية التي تتطلبها طريقة لعب 4-3-3 لا يكفون لحمل الفريق في المواجهات المتوسطة وليس القوية فحسب ،،، والأمر ليس متوقفا على هوية اللاعب الذي يشغل مركز لاعب الارتكاز كما نقرأ في تعليقات الكثير من الأخوة لأن الفريق عانى في بعض المباريات أثناء تنفيذ الشق الدفاعي رغم وجود صالح راتب كلاعب ارتكاز وذات الأمر ينسحب على بعض المباريات التي خاضها رجائي ،،، مثلما تميز الفريق في مباريات تناوب كلا اللاعبين على القيام بمهمة لاعب الارتكاز فيها وسواء حضر الاثنان أم غاب أحدهما ،،،، إذن سوء أداء الفريق للشق الدفاعي ليس متعلقا برجائي وصالح بل عدم ملائمة طريقة اللعب لقدرات اللاعبين حيث سوء تنفيذ المهام من قبل بعض اللاعبين وما يتسبب به هذا الأمر من تباعد بين الخطوط وتواجد مساحات واسعة في ملعبنا يستغلها لاعبو الخصم لتهديد مرمى شفيع ،،، مع التنويه بأن درجة استعداد الفريق الخصم بدنيا وفنيا تلعب دورا مهما في الحكم على مدى ملائمة طريقة لعب الفريق من للوحدات عدمها ،،، لأن مواجهة الفريق غير الجاهز بدنيا أو فنيا لا تظهر لك عيوب طريقة اللعب هذه في حين أن الفريق المستعد ولو بدرجة أقل من جاهزية الوحدات الفنية والبدنية فإنه قادر على اظهار عيوب هذه الطريقة ،،،
فمن تابع أداء الوحدات وفق طريقة لعب 4-3-3 في الموسم الحالي يدرك جيدا بأن أداء الفريق الدفاعي ليس بالشكل المطلوب لأن هذه الطريقة تتطلب تواجد ثلاثة لاعبين في خط الوسط يشكلون مثلثا مقلوبا بحيث يشكل لاعب الارتكاز( رجائي عايد أو صالح راتب ) رأس المثلث في حين يلعب أمامه عامر ذيب وأحمد الياس وإذا ما عرجنا على وظيفة لاعب الارتكاز ومكان تمركزه فسنجد بأنه مطالب بالتمركز أمام قلبي الدفاع بحيث يشكل معهما مثلثا كما هو الحال مع لاعبي الوسط وإن كان رأس المثلث هذه المرة للأمام ،،، وعليه يتولى لاعب الارتكاز مهمة تأمين العمق الدفاعي أمام منطقة الجزاء وضبط ايقاع الفريق في المنطقة التي تفصل بين خطي الدفاع والوسط في حين يتولى عامر والياس التحرك دفاعا وهجوما في منطقة العمق التي تربط بين منطقتي الجزاء ،،، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار بأن طريقة لعب 4-3-3 تفرض على الفريق اللعب ككتلة واحدة في حالتي الدفاع والهجوم فيفترض أن يكون لاعب الارتكاز دوما على مقربة من لاعبي الوسط عامر والياس ومن قلبي الدفاع أيضا ،،، والمشاكل التي يعاني منها الأخضر كما يعاني منها كل فريق ينتهج طريقة لعب 4-3-3 عادة ما تكون أكبر وأكثر خطورة لحظة تنفيذ تنفيذ الشق الدفاعي لأنه " لا وجود " للاعبين في أطراف في خط الوسط وبالتالي يكون هنالك مساحات كبيرة جدا في أطراف الملعب وبخاصة عند فقدان الكرة أمام خصم يستطيع لاعبوه الانتقال بهجمات مرتدة سريعة ،،، وهنا تقع المهمة الأكبر في تغطية الاطراف على الظهيرين واللذين يفترض أنهما يتمتعان بقدرات دفاعية ممتازة وهذا ليس متوفرا في الأخضر بكل أمانة ،،، فالفريق الذي ينتهج طريقة 4-3-3 ينفذ هجماته التقليدية بعدد كبير من اللاعبين قد يصل عددهم إلى ستة لاعبين ( ثلاثي خط المقدمة وظهير وأحد لاعبي خط الوسط وأحيانا كلاهما ) ولحظة انقطاع الكرة فإن الحاجة تكون ملحة لأن يقوم لاعبو خط المقدمة ولاعبا الوسط المتقدمين بالضغط المبكر على لاعبي الخصم لإعاقتهم عن تنفيذ الهجمات المعاكسة بشكل مثالي وإذا ما نجحوا في ذلك فسيعاودون استخلاص الكرة أو أنهم سيجبرون الخصم على تشتيتها بشكل عشوائي وهذا هو دورهم المثالي في الناحية الدفاعية وعندها يمكن للاعب الارتكاز ومن خلفه قلبي الدفاع أن يخرجا لممارسة عملية الضغط المتقدم في مناطق متقدمة من ملعبنا ،،، وأما في حال تقاعس لاعبو الخط الأمامي والوسط المتقدمين عن الضغط في ملعب الخصم او العودة السريعة للخلف فمن المؤكد أن لاعبي الخصم سينجحون بالانتقال السريع بالكرة متجاوزين خمسة أو ستة لاعبين ( الذين كانوا يشاركون في تنفيذ الهجمة ) دفعة واحدة وربما يحدث ذلك في خلال ثوان معدودة وبالتالي سيجدون تباعدا بين خطوط الفريق ومساحات فارغة كبيرة جدا وعندها يكون لاعب الارتكاز وأحد الظهيرين وقلبا الدفاع في مواجهة بعض لاعبي الخصم ممن لديهم السرعة والمهارة ، فكيف للاعب الارتكاز ومن معه أن يتصرفوا في هذه الحالة والتي عاشها برشلونة والريال وكل فريق انتهج طريقة 4-3-3 معتمدا على قوته في تنفيذ الشق الهجومي لهذه الطريقة ؟؟؟ بالطبع هنا يرجع الأمر إلى المدير الفني والتدريبات التي تلقاها اللاعبون في كيفية تنفيذ التكتيك الدفاعي كما تلعب الخبرة وحسن التصرف لدى اللاعبين دورا كبيرا في تعطيل الهجمة المرتدة ،،، فإن كان قلبا الدفاع ولاعب الارتكاز والظهير غير المشارك في الهجوم على درجة من التناغم بفعل ما تلقوه من تدريبات فمن الممكن أن يمارسوا الدفاع المتقدم بحيث يقوموا بالضغط على لاعبي الخصم في منتصف الملعب في محاولة منهم لمنع تنفيذ الهجمة المرتدة سواء كان ذلك بارتكاب خطأ تكتيكي ضد الخصم أو من خلال استخلاص الكرة منه على أن يقوم شفيع بدور اللاعب القشاش في حال ارسل لاعبو الخصم كرات طولية في عمق منطقة الجزاء ،،، وقد يكون هنالك تعليمات بضرورة تراجع المدافعين ولاعب الارتكاز للخلف وهي خطوة يفهم منها بقية زملائهم ضرورة العودة إلى مراكزهم لتوفير تغطية اكبر وتعطيل هجمة الخصم وهذا نهج مختلف عن سابقه ونوعية مهاجمي الخصم أحيانا هي من تفرض أي تكتيك دفاعي يمكن تطبيقه كما أن المدير الفني ومن خلال معرفته بقدرات لاعبيه هو الأقدر على تحديد أي من النهجين هو الأكثر ملائمة لتعطيل هجمات الخصم ،،، وفوق هذا وذلك قد يضطر اللاعبون في بعض الأحيان لمخالفة تعليمات المدرب في تنفيذ الشق الدفاعي لتعطيل هجمة مرتدة وذلك لظرف ما رافق تلك الهجمة ،،، فالأمر على الورق ليس كما هو في أرض الملعب ،،،
ومن خلال تجربة الكابتن عبدالله أبو زمع للاعب صالح راتب في مركز لاعب الارتكاز أحيانا وفي مركز لاعب الدائرة المهاجم أحيانا أخرى اتضح بأن اللاعب لديه قدرة هائلة على المرواغة و التحكم بالكرة كما أنه ينجح أحيانا في قراءة تمريرة الخصم وتحركاته إلا أن كل ذلك لا يضمن قيامه بدور لاعب الارتكاز وفق طريقة 4-3-3 على نحو مثالي لأن وظيفة اللاعب الأهم في هذا المركز هي توفير التغطية الدفاعية في منطقة العمق وتحديدا أمام قلبي الدفاع وكذلك العمل على درء خطر الهجمات المرتدة من العمق وفي هذا الجانب يعتمد صالح دائما على الضغط المبكر على لاعبي الخصم " ولكن وفق أسلوب التوقع " والاندفاع غير المتزن على الكرة وهذا أسلوب يصيب الفريق بمقتل في حال لم ينجح في استخلاص الكرة لحظة فشل توقعه لمكان توجه الكرة أو لاعب الخصم ،،، فمن المؤكد أن استخلاص صالح للكرات من خلال الضغط المبكر وتوقع مكان ذهاب الكرة يكون جميلا ولكن أي هفوة في توقعه يجعل لاعبي الخصم يرتعون في مساحات واسعة خلفه وقد شاهدنا صالح يتسبب مرارا في مثل هذا الأمر ولعل مباراة نهائي كأس الكؤوس خير دليل على ذلك حيث تحصل لاعبو البقعة وتحديدا عدنان عدوس على عدة كرات على حدود قوس منطقة الجزاء وهي المنطقة التي يفترض أن يغطيها صالح راتب جيدا ولكنه لم يفعل لأنه كان ينجرف كثيرا خلف الكرة في اطراف الملعب متوقعا استخلاص الكرة من لاعبي البقعة الذين يتمتعون بمهارات جيدة تسمح لهم بتجاوز الخصم بسهولة حتى أن عدوس الذي اعتاد أن يسرح في ميمنة فريقنا وجد منطق العمق سالكة وكان الفرصة مهيئة أمامه تماما للتسجيل في مرمانا لولا براعة شفيع في ابعاد أكثر من تسديدة خطيرة وعدم تميز البقعة في انهاء الهجمات من العمق ،،، ولم يختلف الأمر في غالبية المباريات باستثناء مباراة أو اثنتين واجهنا خلالها فرقا غير جاهزة من الناحيتين البدنية والفنية على حد سواء مما يسهل من مهمة تطبيق الفريق لطريقة لعب 4-3-3 وبغض نظر عن الأسماء التي حضرت في تشكيلة الأخضر ،،، فمن يتابع صالح راتب جيدا يتأكد بأنه خامة هائلة في حال تم الدفع به وفق طريقة لعب تستغل قدراته بشكل مثالي وما من شك بأن مميزات هذا اللاعب تستدعي تواجده كلاعب دائرة بمهام هجومية بحيث يصنع الهجمات من خلال توغلاته ومرواغاته الجميلة وتبادل الكرات الثنائية مع زملائه في عمق ملعب الخصم كما أن لديه القدرة على تمرير كرات حاسمة للمهاجمين من على أطراف منطقة الجزاء وإن لم يفعل ذلك كثيرا ،،، فلماذا نخسر مواهب هذا اللاعب الهجومية وندفع به في مركز يتضح جليا من خلال تحركاته واندفاعاته فيه أنه لا يناسبه وبخاصة وفق طريقة 4-3-3 ،،، فتحركات هذا اللاعب ولمساته تذكرنا بالنجوم الذين انقرضت مواهبهم على المستوى العالمي بسبب تغير طرق اللعب وفي مقدمتهم النجم الفرنسي زين الدين زيدان ، مع فارق الامكانات بالطبع ، حيث تلك النوعية من اللاعبين الذين يتم بناء الفريق من حولهم ويتم تنفيذ تكتيك الفريق الهجومي اعتمادا على ابداعاتهم ،،، فطالما غادرنا النجم الكبير رأفت علي وسيلحق به عامر ذيب وشلباية وحسن عبد الفتاح في المواسم القليلة المقبلة فلماذا لا نعمل على تجهيز موهبة جديدة تقود ألعاب الفريق بلمسات ابداعية كتلك التي يبشرنا بها صالح راتب دون غيره من اللاعبين الشباب والجدد في خط وسط الفريق ؟؟؟
وأما عن رجائي عايد فبلا شك أنه صاحب موهبة هو الاخر ولكن اللعب في مركز لاعب الارتكاز وفق طريقة لعب 4-3-3 تحتاج نوعية خاصة من اللاعبين مثلما تحتاج إلى خبرة كبيرة وبخاصة في حال لم يكن الفريق ينفذ الجانب الدفاعي من تلك الخطة على نحو أمثل ،،، فأسماء عالمية قليلة جدا من استطاعت الابداع في هذا المركز ووفق طريقة اللعب هذه ،،، وبالتالي من الظلم تحميل رجائي ، أو أي لاعب ارتكاز اخر ، مسؤولية تخبط أداء الفريق في وسط الملعب في وقت لا يقوم اللاعبون فيه بواجباتهم بشكل مثالي ،،، فكما أسلفنا في فقرة سابقة فإن الاستحواذ على الكرة وتنفيذ الشق الهجومي لطريقة 4-3-3 يظهر الفريق بشكل مثالي ولكن مقتل الفريق وفق طريقة اللعب هذه هو التقاعس عن أداء الدور الدفاعي من قبل أي من اللاعبين وأكثر من يتأثر بسوء أداء الفريق للواجب الدفاعي هو لاعب الارتكاز بالدرجة الأولى ،،، فرجائي يقوم بتأمين العمق الدفاعي بواقعية بعيدا عن التهور وترك المساحات خلفه وهو ما يجعله يميل دوما إلى التراجع وعدم المغامرة في ممارسة الضغط على لاعبي الخصم في الهجمات المرتدة تحديدا ،،، كما أنه من الصعب تجاوز رجائي في المواجهات الثنائية مثلما لديه قدرة على الارتقاء للكرات العالية وعلى ربط خطي الوسط والدفاع بكل اناقة ، ويتميز كذلك برؤيا ثاقبة للملعب تسمح له بتوزيع الكرات العرضية والطولية " ولا يعيبه الخطأ الذي ارتكبه في مباراة المنشية والذي تسبب بهدف التعادل لكونه لم يرتكب مثل هذه الهفوة من قبل ،،، أي أن رجائي قادر على المشاركة في صنع الهجمات عند الحاجة كما أن لديه قدرة على التسديد المتقن ،،، باختصار هو لاعب شاب يوحي للمتابع بأنه لاعب ارتكاز بالدرجة الأولى ولكن ليس ضمن طريقة لعب 4-3-3 والتي لا تناسب قدراته ولا قدرات صالح راتب بل دائما ما يشغل مركز لاعب الإرتكاز في الأندية والمنتخبات الأوروبية لاعب بخبرة كبيرة جدا تشفع له بحسن التحرك والتغطية ومع ذلك منهم من يفشل أيضا وفق هذه الطريقة ،،،
ولكن لحظة أن غير الكابتن عبدالله بو زمع طريقة لعب الفريق إلى 4-2-3-1 في مباراة ذات راس الأخيرة وقام بالزج بأحمد الياس كلاعب ارتكاز ثاني إلى جانب رجائي قدم الأخير برفقة الياس مباراة مثالية هي الأجمل لهما منذ فترة طويلة ،،، فمثل هذه الطريقة تناسب إمكانيات رجائي وهي ذات الطريقة التي يلعب فيها في صفوف المنتخبات الوطنية ،،، وبالتالي نستطيع القول بأن تحميل رجائي مشاكل الفريق ككل لحظة تنفيذ الشق الدفاعي وفق طريقة لعب 4-3-3 كان ظلما كبيرا بحقه ،، فاللاعب لا يزال شابا له مستقبل واعد وهو يجتهد ويؤدي ما يطلب منه ، كما أنه يتمتع بمميزات عديدة أخرى تميزه عن غيره من لاعبي الارتكاز مما يسهل من قدرته على اللعب وفق طريقة 4-4-2 ،،، نعم يعاب على رجائي بعض الأمور ولكن من الممكن التغلب عليها مستقبلا بإذن الله شريطة أن يتحصل على ثقة الجهاز الفني الكاملة مثلما أنه بحاجة إلى وقوف الجماهير إلى جانبه تماما كما هو الحال الان مع صالح راتب وبهاء فيصل حاليا ،،، فانتقاد اللاعب الشاب ليس كانتقاد أصحاب الخبرات لكون الأول يحتاج إلى الصبر من الجمهور والجهاز الفني حتى يطور من قدراته وبالتالي لا يتأثر سلبا من الانتقادات ،،، في حين أن لاعب الخبرة وصل إلى درجة ربما لا تؤثر عليه الانتقادات كثيرا لكونه اعتاد معايشتها ،،، فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن تشبيه حالة صالح راتب بالكابتن محمود شلباية ومن قبله الكابتن عبدالله أبو زمع نفسه حيث أن ثلاتهم نالوا حب وثقة الجماهير منذ بداية ظهورهم في حين أن رجائي أقرب في حالته إلى فيصل ابراهيم حيث لم يكن يحظى الأخير في بداية مشواره بتلك الثقة من الجماهير إلا أنه عاد وبات محط اجماع النقاد والجماهير كأفضل ظهير أيمن في الملاعب الأردنية لسنوات طويلة ،،، فلنتوسم خيرا في رجائي وهو لاعب خلوق ومطيع وبالتالي يسهل تطوير مستواه في حال وجد من يدعمه ويرشده في ذات الوقت ،،،
على الهامش ،،،
يسجل للكابتن عبدالله أبو زمع جرأته العالية في تغيير طريقة لعب الفريق بحثا عن نهج يناسب قدرات لاعبيه ولكن لا بد من الثبات بشكل نسبي على طريقة يستطيع اللاعبون الشباب تحديدا فهمها وتطبيقها بمرور الوقت ،،، فالتغيير المستمر على طريقة اللعب يشوش أفكار اللاعبين الشباب ويقلل من إمكانية تطورهم ،،، وحتى لو كان هنالك تغيير تكتيكي اضطراري أرى أن تشمل التغييرات مراكز لاعبي الخبرة أمثال عامر ذيب ، باسم فتحي وأحمد الياس ولكن ليس في مراكز اللاعبين الشباب والذين يحاول كل منهم اثبات قدراته في مركز بعينه قبل التمرس على مراكز أخرى ،،،
وإذا ما أخذ الكابتن عبد الله أبو زمع في الحسبان عدم تميز ظهيري الجنب في أداء الدور الدفاعي المنوط بهما وعدم وجود لاعب ارتكاز بخبرة كبيرة يستطيع استغلالها التعامل مع الواجبات الدفاعية المعقدة لطريقة لعب 4-3-3 فمن الأفضل له عدم اللجوء لطريقة اللعب هذه لأنها لا تتناسب وقدرات لاعبيه وبخاصة أنه ليس من بين اللاعبين المستقطبين حديثا من يستطيع يشكل إضافة للفريق في هذه المراكز الثلاثة تحديدا ،،،
طريقة لعب 4-2-3-1 التي لجأ إليها الكابتن عبدالله أبو زمع ضمنت للفريق توازنا دفاعيا وهجوميا أكبر وإن كان صالح راتب رغم مهاراته العالية لم يهضم واجباته جيدا كصانع ألعاب هجومي ضمن الثلاثي الذي يلعب خلف المهاجم وهذا أمر طبيعي لكونه لاعبا شابا تم الدفع به في أربعة مراكز لعب مختلفة خلال عدة شهور ،،، بالطبع أينما يتم الدفع بصالح يظهر مهاراته العالية ولكنه لا يظهر فاعلية كبيرة في كل مركز يشغله لأنه يحتاج وقتا أكبر للتأقلم ،،، وبالتالي من الأنسب للاعب وللفريق الدفع به دوما في مركز يستطيع من خلاله استغلال ابداعاته ليضيف فاعلية كبيرة للفريق ،،،
وإذا ما أراد الكابتن ابو زمع العودة لطريقة لعب 4-3-3 فأرى أن يتم الدفع بثلاثي وسط يشكل مثلثا رأسه للأمام بحيث يكون رأسه صالح راتب ومن خلفه رجائي والياس بحيث تتحول الطريقة إلى 4-2-1-3 فلربما هذا التوزيع يضمن للفريق توازنا دفاعيا كبيرا في حين يشغل صالح المركز الذي يناسب قدراته بشكل جميل ومؤثر كلاعب دائرة متقدم ،،، فما نريده من صالح هو التحكم بالشكل الهجومي للفريق ومد المهاجمين بكرات بينية خطيرة وهو ما لم يفعله كثيرا حتى اللحظة ،،، فهو يتألق في استقبال الكرة والتلاعب بها وبالخصوم ولكن لحظة أن يصل حدود منطقة الجزاء لا يكون بتلك الفاعلية ،،، فاللاعب في طريقه لأن يكون نجما كبيرا شريطة أن يدفع به المدير الفني في مركز يناسب قدراته في حين على اللاعب البحث عن الفاعلية في الأداء ففي النهاية يتم تقييمه لا من خلال مهاراته وتلاعبه بالخصوم بل من خلال الأهداف التي يصنعها لزملائه بتمريرات ذكية وقدرته على احداث الخطورة على مرمى الخصم ،،،
نقول بكل وضوح التعاقد أن إعادة التعاقد مع البهداري كان خطأ كبيرا يتحمل مسؤوليته من نسب بالتوقيع مع اللاعب ومن وافق على قرار التعاقد ،،، فحتى خلال تجربته السابقة مع الوحدات لم يكن اللاعب بذلك التميز باستثناء تحليه بروح عالية في الأداء وهو الأمر الذي كان يفضله دراغان في اللاعب أكثر من أي شيء اخر في حين كانت أخطاء البهداري كبيرة جدا في اكثر من مباراة ،،، وبعد أن غاب عن الوحدات أكثر من موسم تم التعاقد معه ولم نفاجأ من أخطائه الكارثية في مباراة المنشية ،،، فلماذا خسارة أل 70 ألف دولار طالما لدينا لاعب شاب بموهبة منذر رجا ؟؟؟ فالأخير لاعب موهوب يتمتع بالهدوء والقدرة على تخليص الكرات من المهاجمين دون مشاكل والأهم من ذلك حسن استقباله للكرة وتوجيهها بدقة لزملائه سواء في وسط وأطراف الملعب عبر كرات قصيرة أو حتى في خط المقدمة عبر كرات طولية مما يساعد في بناء الهجمات من الخلف للأمام بطرق متنوعة مثالية ،،، فلماذا نخسر هذه الموهبة ونكبد خزينة النادي مبالغ كبيرة للتعاقد مع البهداري وعمر طه والباشا ؟؟؟ ألم يكن بالإمكان توفير المبلغ المخصص لإحدى هذه الصفقات على الأقل وبخاصة صفقة البهداري لكونه يتحصل على ثمانية أضعاف ما يتحصل عليه منذر رجا وربما أكثر !! هذه الصفقات هي التي كانت تتطلب من الأخوة في مجلس الإدارة صحوة من أجل وقف الإهدار غير المبرر لأموال النادي وفي المقابل فإن الاستثمار في منذر رجا أفضل للوحدات بدرجة كبيرة ،،،
همسة ،،،
عشرون عاما من العطاء المشرف مع نادي الوحدات لم تشفع لللكابتن محمود شلباية بأن يحظى بتعامل لائق من قبل مجلس إدارة النادي والجهاز الفني وقطاع واسع من الجماهير ،،، فقد تم إذلاله بطريقة غير مسبوقة دفعته في النهاية للتوقيع مع نادي الجزيرة الذي وثق في قدراته ونتمنى أن يكون على قدر طموحاتهم ،،، حقيقة نشعر بالخجل لأننا لم نستطع فعل أي شيء لحفظ كرامة هذا النجم ،،، وليس بوسعنا أن نقول إلا لا سامح الله كل من تعمد إذلال اللاعب عن قصد لأنه ليس بوحداتي من يفعل ذلك مع نجم بقيمة وتاريخ محمود شلباية ،،،
سابدأ حيث انتهيت اخي ابو اليزيد وهو افتقادنا للاحترافيه في اليه التعاقدات فتركها بيد المدير الفني خطا لانه قابل للتغير في لحظه وقد يكون نسب في تعاقدات لا تتفق مع من يخلفه وتركها لمجلس الاداره او مدير النشاط خطا ايضا كونهم ليسو ضليعين في شؤون الكره فالانسب ان تكون هناك لجنه تضم خبير او اثنين تقوم بالتنسيق مع المدير الفني في اجراء التعاقدات
اما بالنسبه لما خط فيه قلمك فانا اتفق معك في كل ما طرخت وارى ان طريقه 4-2-3-1 هي الانسب مع تواجد راتب اما خلف المهاجم او كلاعب ارتكاز مع واجبات هجوميه وهذا هو الافضل ولكن المشكله تكمن اين سوف ياعب عامر ذيب
أخي الكريم ،،،
أنا لا أتحدث عن الفوز والخسارة بل أناقش جزئية أوضح من خلالها أن ما يعانيه الفريق دفاعيا في وسط الملعب في بعض المباريات ليس مرده هوية اللاعبين بل طريقة اللعب ،،، شاكرا لك مرورك
واقتبس الفقرة الأهم لي ...
همسة
عشرون عاما من العطاء المشرف مع نادي الوحدات لم تشفع لللكابتن محمود شلباية بأن يحظى بتعامل لائق من قبل مجلس إدارة النادي والجهاز الفني وقطاع واسع من الجماهير ،،، فقد تم إذلاله بطريقة غير مسبوقة دفعته في النهاية للتوقيع مع نادي الجزيرة الذي وثق في قدراته ونتمنى أن يكون على قدر طموحاتهم ،،، حقيقة نشعر بالخجل لأننا لم نستطع فعل أي شيء لحفظ كرامة هذا النجم ،،، وليس بوسعنا أن نقول إلا لا سامح الله كل من تعمد إذلال اللاعب عن قصد لأنه ليس بوحداتي من يفعل ذلك مع نجم بقيمة وتاريخ محمود شلباية ،،،
أتفق معك في بعض ما جئت به.. وأختلف في البعض الآخر..
على سبيل المثال.. أعتقد بأن ما جرى من تراجع دفاعي في 4-3-3.. كان بسبب الانتقال فعليا من 4-3-2-1.. شجرة الكريسماس.. وهي اشتقاق مستقل تماماً.. إلى 4-3-3 الصريحة.. وهي طريقة مختلفة.. ففي الطريقة الأولى يستطيع الجناحان التمدد إلى الأطراف أكثر هجوميا ودفاعيا.. لكون اللاعبين صانعي اللعب في الثنائي خلف المهاجم.. يغطيان منطقة مهمة أمام الدائرة.. ويشكلان عاملا دفاعيا مساندا للاعب الارتكاز خلف الدائرة.. فيما في 4-3-3 الصريحة.. ينتفي هذا الأمر تماماً..
النقطة الأخرى... متفق معك في أن طريقة 4-2-3-1 أثبتت جدواها في المباراة الأخيرة.. وعلى فكرة.. ما طرحته أنت عن 4-2-1-3 كان قريبا لما حدث فعلا.. فصالح بقي يساند دفاعيا حتى حين لعب ضمن الثلاثي الهجومي في 4-2-3-1 التي شاهدناها.. وقدم أداء ممتازاً..
نجاح رجائي عايد في هذه الطريقة.. مرده كما أقول دائما برأيي.. وهو أن مركزه الأفضل هو صانع لعب عميق.. إلى جوار لاعب ارتكاز ثان بقدرات دفاعيا أكبر.. حتى صالح راتب.. ليس هولدينغ ميدفيلدر بالأساس.. ولكنه يجيد في هذا المركز بشكل كبير.. ولكنني بدأت أقتنع بأن في ذلك ظلم لقدراته الهجومية.. وبالتالي يجب إيجاد الحل البديل الناجع.. وهو ما رأيناه في آخر مباراة فعلا..
يبقى أن ضغط صالح المبكر لم يكن ليكون نقطة ضعف.. لو أن دفاعنا ينتهج دفاع الهاي لاين المتقدم.. عوضا عن دفاع اللولاين المرتمي داخل منطقة الجزاء وحولها.. فيما تراجع رجائي المبالغ فيه يزيد هذه النقطة سوءا..
يبقى أننا متفقان على أن رجائي لا يصلح كلاعب ارتكاز وحيد.. وهذا ليس فيه تحميل له لمسؤولية الأداء الدفاعي السيء.. بل يحمل المسؤولية للتوظيف من قبل المدير الفني.. وسواء اتفقنا على أن صالح يصلح لهذا المركز (هذا ما اثبتته 3 بطولات برأيي منذ لعب فيه) أو لا يصلح كما تقول.. فنحن متفقان بأنه أفضل من يلعب فيه وحيدا.. والأفضل هو إيجاد حل ثالث يكفل الاستفادة من اللاعبين هجوميا ودفاعيا.. وهذا الحل يكمن في 4-2-3-1.. والتي تفرض (لنكون واقعيين) إيجاد مكان للقائد عامر ذيب فيها إذا لجأنا إليها بشكل دائم..
واقتبس الفقرة الأهم لي ...
همسة
عشرون عاما من العطاء المشرف مع نادي الوحدات لم تشفع لللكابتن محمود شلباية بأن يحظى بتعامل لائق من قبل مجلس إدارة النادي والجهاز الفني وقطاع واسع من الجماهير ،،، فقد تم إذلاله بطريقة غير مسبوقة دفعته في النهاية للتوقيع مع نادي الجزيرة الذي وثق في قدراته ونتمنى أن يكون على قدر طموحاتهم ،،، حقيقة نشعر بالخجل لأننا لم نستطع فعل أي شيء لحفظ كرامة هذا النجم ،،، وليس بوسعنا أن نقول إلا لا سامح الله كل من تعمد إذلال اللاعب عن قصد لأنه ليس بوحداتي من يفعل ذلك مع نجم بقيمة وتاريخ محمود شلباية ،،،
سابدأ حيث انتهيت اخي ابو اليزيد وهو افتقادنا للاحترافيه في اليه التعاقدات فتركها بيد المدير الفني خطا لانه قابل للتغير في لحظه وقد يكون نسب في تعاقدات لا تتفق مع من يخلفه وتركها لمجلس الاداره او مدير النشاط خطا ايضا كونهم ليسو ضليعين في شؤون الكره فالانسب ان تكون هناك لجنه تضم خبير او اثنين تقوم بالتنسيق مع المدير الفني في اجراء التعاقدات
اما بالنسبه لما خط فيه قلمك فانا اتفق معك في كل ما طرخت وارى ان طريقه 4-2-3-1 هي الانسب مع تواجد راتب اما خلف المهاجم او كلاعب ارتكاز مع واجبات هجوميه وهذا هو الافضل ولكن المشكله تكمن اين سوف ياعب عامر ذيب
أتفقك معي أخي نشأت في كل ما تفضلت به ،،، وبالنسبة لعامر ذيب فخبرته الكبيرة تجعل قادرا على أن يشكل إضافة مهمة في أي مركز يشارك به ،، فهو قادر على أن يخدم طرق لعب مختلفة ،،، ونحن تقريبا نركز على العنصر الشبابي في التحليل من أجل مستقبل الفريق وليس تهميشا لللاعبين الكبار ،،،
وبالنسبة للعمل الاحترافي فمن الصعب تطبيقه لأن عدد لا بأس به من عناصر مجلس الإدارة ليسو مؤهلين لذلك بكل أسف ،،، شاكرا لك مرورك الطيب ،،،
موضوع فيه قامات تكتيكية رفيعة مثل أبو اليزيد والسينمائي وفي ليلة جمعة عليم الله أحسن من سهرة على فيلم او لعبة شدة.... قمة المتعة حقيقة,,
اعتقد ان خلاصة كل الكلام أن افضل طريقة حاليا هي 4-2-3-1 وهي الطريقة التي يجب ان تثبّت في معظم مبارياتنا( كفانا تجريب)..
ولكن وكرأي شخصي مشكلتي تكمن في لاعب الارتكاز الثاني بجانب رجائي مع كامل احترامي لقدرات وامكانيات الياس.. فمنذ مايقارب السنتين أو اكثر لااذكر تحديدا وأنا اتمنى ان اشاهد نجما تغنى فيه الكثير من اعضاء الموقع هنا القريبين في متابعة البطولات السنية .. هذا النجم هو سمير رجا
وان لم تخني ذاكرتي وأرجو ان يصححح لي الأخ (ابوعمار الجنيدي) صاحب الحلقات التي لاتنسى لنجومنا الشباب انذاك اضافة الى الاخ حسن الداموني وغيرهم .. فخلال تلك الفترة في بطولات الشباب اعتقد ان رجائي وسمير رجا كانا جنبا الى جنب كلاعبي ارتكاز صريحين وكنا نسمع هنا بالمنتدى عن مدى تناغمهم وابداعهم مع الفرق السنية انذاك..
هي امنية اتمنى ان تتحقق قريبا
وتوقع شخصي بان الفريق سيصل لمرحلة المثالية في وسط الملعب في حالة كان ال 2-3 في وسط الملعب هم:
رجائي سمير رجا
أبوكبير(ابوعمارة) صالح راتب أبوعمارة (الذيب)
مع خالص شكري لك ابو اليزيد على موضوعك الممتع والشكر موصول للاخ رفقي ايضا..
وتحياتي للجميع..
أتفق معك في بعض ما جئت به.. وأختلف في البعض الآخر..
على سبيل المثال.. أعتقد بأن ما جرى من تراجع دفاعي في 4-3-3.. كان بسبب الانتقال فعليا من 4-3-2-1.. شجرة الكريسماس.. وهي اشتقاق مستقل تماماً.. إلى 4-3-3 الصريحة.. وهي طريقة مختلفة.. ففي الطريقة الأولى يستطيع الجناحان التمدد إلى الأطراف أكثر هجوميا ودفاعيا.. لكون اللاعبين صانعي اللعب في الثنائي خلف المهاجم.. يغطيان منطقة مهمة أمام الدائرة.. ويشكلان عاملا دفاعيا مساندا للاعب الارتكاز خلف الدائرة.. فيما في 4-3-3 الصريحة.. ينتفي هذا الأمر تماماً..
النقطة الأخرى... متفق معك في أن طريقة 4-2-3-1 أثبتت جدواها في المباراة الأخيرة.. وعلى فكرة.. ما طرحته أنت عن 4-2-1-3 كان قريبا لما حدث فعلا.. فصالح بقي يساند دفاعيا حتى حين لعب ضمن الثلاثي الهجومي في 4-2-3-1 التي شاهدناها.. وقدم أداء ممتازاً..
نجاح رجائي عايد في هذه الطريقة.. مرده كما أقول دائما برأيي.. وهو أن مركزه الأفضل هو صانع لعب عميق.. إلى جوار لاعب ارتكاز ثان بقدرات دفاعيا أكبر.. حتى صالح راتب.. ليس هولدينغ ميدفيلدر بالأساس.. ولكنه يجيد في هذا المركز بشكل كبير.. ولكنني بدأت أقتنع بأن في ذلك ظلم لقدراته الهجومية.. وبالتالي يجب إيجاد الحل البديل الناجع.. وهو ما رأيناه في آخر مباراة فعلا..
يبقى أن ضغط صالح المبكر لم يكن ليكون نقطة ضعف.. لو أن دفاعنا ينتهج دفاع الهاي لاين المتقدم.. عوضا عن دفاع اللولاين المرتمي داخل منطقة الجزاء وحولها.. فيما تراجع رجائي المبالغ فيه يزيد هذه النقطة سوءا..
يبقى أننا متفقان على أن رجائي لا يصلح كلاعب ارتكاز وحيد.. وهذا ليس فيه تحميل له لمسؤولية الأداء الدفاعي السيء.. بل يحمل المسؤولية للتوظيف من قبل المدير الفني.. وسواء اتفقنا على أن صالح يصلح لهذا المركز (هذا ما اثبتته 3 بطولات برأيي منذ لعب فيه) أو لا يصلح كما تقول.. فنحن متفقان بأنه أفضل من يلعب فيه وحيدا.. والأفضل هو إيجاد حل ثالث يكفل الاستفادة من اللاعبين هجوميا ودفاعيا.. وهذا الحل يكمن في 4-2-3-1.. والتي تفرض (لنكون واقعيين) إيجاد مكان للقائد عامر ذيب فيها إذا لجأنا إليها بشكل دائم..
شكرا على النقاط الثرية.. وكل الاحترام..
أخي رفقي ،،،
من المؤكد أن غياب صناع اللعب رأفت علي وحسن عبد الفتاح وسريوة وهم الوحيدون القادرون على اللعب خلف رأس الحربة ضمن طريقة 4-3-2-1 هو السبب الرئيس الذي دفع الكابتن عبدالله أبو زمع لانتهاج طريقة 4-3-3 وهو مصيب في هذا الأمر من وجهة نظري الخاصة ،،،
بالنسبة للدور الدفاعي لصالح راتب ورجائي عايد فمن خلال كلامك أستنتج بأن هنالك عدم تناغم واضح بين أفراد الفريق وتحديدا بين الخط الخلفي ولاعب الارتكاز لحظة القيام بالواجب الدفاعي ،،، فطالما نعتقد بأن وجود المساحات خلف صالح راتب سببه عدم تنفيذ خط الدفاع لدفاع " الهاي لاين " فلماذا إذن سنعيب على رجائي عدم ممارسة الضغط على لاعب الخصم طالما أن الخط الخلفي متقوقع في مناطقه ولا يخرج ليدعم لاعب الارتكاز ،،، فهنا أرى أن عدم المغامرة التي يقوم بها رجائي من خلال تراجعه على أمل أن يعود زملاؤه في خط الوسط والمقدمة لمساعدته أفضل من مغامرة صالح بحثا عن توقع قد يصيب وقد يتسبب للفريق بمقتل ،،، ومن ثم أرى أن نقاشنا يؤكد بأن الفريق لا يؤد بشكل جيد ومنظم كمجموعة في الشق الدفاعي تحديدا ،،،
أعتقد أن صالح ورجائي قادران على اللعب وفق طريقة 4-4-2 " box to box " فهما يكملان بعضهما البعض في أكثر من جانب وبشل متميز بحيث يستطيعان العودة بالفريق إلى وحدات التسعينيات والأداء الرهيب لخط وسط الوحدات انذاك ولكن هذا الأمر مشروط بوجود لاعبي أطراف وظهيرين على درجة من القوة والمهارة بحيث يستطيعان القيام بواجباتهما الهجومية والدفاعية بتميز وهذا ليس متوفرا بشكل جيد في الفريق حاليا ،،، فمن تجده يتميز في الجانب الهجومي يكون مردوده الدفاعي متواضعا والعكس صحيح ،،، لذلك أرى أن طريقة 4-2-3-1 هي الأنسب حاليا للفريق وفي حال أصر الكابتن على 4-3-3 فأظن أن الرهان على أن يلعب صالح أمام رجائي والياس على شكل مثلث رأسه للأمام ( 4-2-1-3 ) أفضل بكثير من الاعتماد على الدفع بمثلث مقلوب رأسه صالح أو رجائي كلاعب ارتكاز وحيد ( 4-1-2-3 ) ،،،
شاكرا لك اثرائك الموضوع بوجهة نظرك التي تحمل القيمة الفنية ،،،