مديح غزة - مديح غزة - مديح غزة - مديح غزة - مديح غزة
مع الأعتذار من حروف وكلمات الشاعر الكبير محمود درويش التي عبثت بها لتتناسب مع واقع غزة
بحرٌ لتموز الجديد ... ربيعنا يدنو من الأبواب
بحرٌ للنشيد العذب ... هيّأنا لغزة القصيدة كلها
بحرٌ لمنتصف النهار
بحرٌ لرايات الأنتصار .. لظلِّنا لسلاحنا الفتاك
بحرٌ للزمان والأنتصار
ليديكَ, كمْ من صاروخٍ قصفت يديكَ
قُلنا لغزة القصيدةَ كُلَّها , قلنا لمنتصفِ النهارِ:
غزة قلعتنا...
غزة دمعتُنا
غزة فرحتُنا
بحرٌ لتموز الجديدِ. وأنتَ إيقاعُ ’’غول’’ سُحُباً على
واحتي الخضراء
فلتمطرْ
لأسحبَ هذه الأرضَ الصغيرة من إساري
لا شيء يكسرنا ,
وتنكسر البلادُ على أصابعنا كفُخَّارٍ
انتصرْ , هذا الصباحَ, ووحِّد الراياتِ والأممَ الحزينةَ والفصولَ
بكُلِّ ما أوتيتَ من شبق الحياةِ’
بطلقةِ الطلقاتِ
باللاشيء
وحِّدنا بمعجزةٍ فلسطينيِّةٍ...
غزة قصَّتُنا
غزة عزّتنا
هيَ ساعةٌ لوضوحنا
هيَ ساعةٌ لغموضِ ميلادِ النهارِ
أتموتُ في غزة -لا تُولِمْ لغزة الرغيفَ-
عليكَ أَن تجد
انتظاري وانتصاري
في هبوب رجال القسام
من انفاق الأرضِ في اتجاه النارِ