(!)..من الضعيف إلى الضيف..(!) - (!)..من الضعيف إلى الضيف..(!) - (!)..من الضعيف إلى الضيف..(!) - (!)..من الضعيف إلى الضيف..(!) - (!)..من الضعيف إلى الضيف..(!)
(!)..من الضعيف إلى الضيف..(!)
بقلم
الدكتور سيف الدين عبدالفتاح
أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة
استمعت إلى كلماتك التي تقطر قيم هذه الحضارة ..حضارة المسلمين .. أخي أنت من تمثلني.. هل تقبلني من تابعيك؟! ، نعم أنا من جندك، من كتيبتك، اجعلني من جنودك.
أخي الحبيب الضيف
قد لا أملك شيئا أفعله مما تقومون به من قتل المجرمين ومطاردتهم في غزة العزة وخارجها، وحتى تقبلني جندي من جنودك فأنا "سيف الدين" أملك قلما قد يكون عليلا أو كليلا ولكن أعدك أن أطلق منه رصاصات تدفع عن المقاومين وتصوب لصدور المتواطئين المتصهينين والمجرمين، هؤلاء الذين يحاولون أن يقتلوكم حتى يمرروا إغتصابهم أو احتلالهم.
رصاصات قلمي .. على الصفحات ليست كرصاصكم أو طلقاتكم ولكنها قد تفيد .. أخى الحبيب أنا "سيف" المسكين لدي مرض السكري وضغط الدم اللعين ... أنا يا أخي على أعتاب الستين .. لكن لدي قلب المقاوميين وعقل الممانعين ولسان أرجو من الله أن يكون للحق مبين.أخي الضيف .. هل تسمح لي أن أطلب منك شيئا ؟؟
أنني منهم ، من "المقاومين" ولكن بيني وبينهم مسافات مدها وأطالها هؤلاء الذين يحكمون ويتحكمون في بلادنا ويستبدون بالشعوب ،يخافون من أى تسريب لمعانى الانتفاضة والمقاومة والعزة ، إنهم يقومون من خلال صناعة الفراعين بصناعات القطيع وصناديق الخوف وتكريس معانى الإهانة والمهانة ، إنهم قطاع طريق على معانى العزة والكرامة.
أطالوا بنا المسافات رغم قربها كم كنت أتمنى أن أكون بين ظهرانيكم في أرض غزة العزة والكرامة والمقاومة.. هل تنوب عني في تقبيل أقدامهم وجباههم، تقبيل الأقدام قبل الجباه ... قل لهم إن "سيف" المسكين مثلكم لا يقبل الضيم والذل المهين، ولكنه ليس في صحة أو عمر يسمحان له أن يقوم بما تفعلون.. أحب وقع أقدامكم وخطوات العزة في مطاردتكم للصهاينة المجرمين."اقتلوهم حيث ثقفتموهم".
إني أحييكم ... خطواتكم فتح مبين ونصر مكين فهل تحقق لي هذه الأمنية "محمد الضيف" اعتذر لهم، أنني لا أستطيع أن أقدم لهم شيئا ولكن أحب أن أقول أن أنفاسي التي أتنفسها بحرية وعزة بفضلكم وعزكم بشرف مقاومتكم.
انصرهم يارب فهم رمز عزة هذه الأمة، انصرهم فإنهم بمقاومتهم يرفعون عنا كل غمة، انصرهم فهم يمثلون حماة حياض الأمة وعرضها.
خذ رأيهم أخي الحبيب "محمد الضيف" أن أكون في معيتهم حتى لو لم أكن معهم .. فهل تقبلني أن أكون أحد تابعيك وجندي من جنودك، أعطني أمرا أطلق رصاصات قلمي، "في قلمي عزتي"، "في قلمي عزتي". غزة العزة الكاشفة الفاضحة تكتب تاريخا جديدا فى عز هذه الأمة وميزان خيريتها.إن قبولكم شرف لى لأن أكون فى كتائب المقاومين لاستبداد يستعبد الناس أو لاغتصاب يكرسه محتل ،إنها معركة الأمة تنتدب لها غزة العزة.
ولو اني اعتب على الاستاذ سيف الدين ايام مرسي عندما استقال من هيئة مستشارين مرسي وعدم تفهمه لموقفه وعدم دعمه مقابل الاخرين اللذين نافقوه تارة وتامروا عليه تاره اخرى . ولكن يبقى انسان محترم ونحسبه من الصالحين ولا نزكيه على الله علام الغيوب.