السَّطْعُ: كل شيء انتشر أَو ارتفع من بَرْقٍ أَو غُبار أَو نُور أَو رِيح، سَطَعَ يَسْطَعُ سَطْعاً وسُطُوعاً؛ قال لبيد في صفة الغُبار المرتفع: مَشْمُولة غُلِثَتْ بنابِتِ عَرْفَجٍ، كَدُخانِ نارٍ ساطِعٍ إِسْنامُها غُلِثَتْ: خُلِطَتْ.
والمشمولةُ: النار التي أَصابتها الشَّمالُ، وأَما قولهم صاطعٌ في ساطعٍ فإِنهم أَبدلوها مع الطاء كما أَبدلوها مع القاف لأَنها في التصَعُّد بمنزلتها.
والسَّطِيعُ: الصُّبْحُ لإِضاءته وانتشاره، ويقال للصبح إِذا طلَع ضَوْؤُه في السماء، قد سَطَع يسْطَع سُطوعاً أَوّلَ ما ينشقُّ مستطيلاً، وكذلك البرق يَسْطَعُ في السماء.
جمن:
الجُمانُ: هَنَواتٌ تُتَّخَذُ على أَشكال اللؤلؤ من فضَّة، فارسي معرب، واحدته جُمانة؛ وتوهَّمَه لبيدٌ لُؤلُؤَ الصدفِ البَحْرِيِّ فقال يصف بقرة: وتُضِيء في وَجْهِ الظَّلامِ، مُنِيرةً، كجُمانةِ البَحْريِّ سُلَّ نِظامُها. الجوهري: الجُمانةُ حبّة تُعْمَل من الفِضّة كالدُّرّة؛ قال ابن سيده: وبه سميت المرأَة، وربما سميت الدُّرّة جُمانةً.
وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: يَتَحَدَّرُ منه العَرَقُ مِثْل الجُمان، قال: هو اللؤلؤُ الصِّغارُ، وقيل: حَبٌّ يُتَّخذ من الفضة أَمثال اللؤلؤ.
نصح
نَصَحَ الشيءُ: خَلَصَ.
والناصحُ: الخالص من العسل وغيره.
وكل شيءٍ خَلَصَ، فقد نَصَحَ؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهذلي يصف رجلاً مزج عسلاً صافياً بماءٍ حتى تفرق فيه: فأَزالَ مُفْرِطَها بأَبيضَ ناصِحٍ، من ماءِ أَلْهابٍ، بهنَّ التَّأْلَبُ وقال أَبو عمرو: الناصح الناصع في بيت ساعدة، قال: وقال النضر أَراد أَنه فرّق به خالصها ورديئها بأَبيض مُفْرِطٍ أَي بماء غدير مملوء.
والنُّصْح نقيض الغِشّ مشتق منه نَصَحه وله نُصْحاً ونَصِيحة ونَصاحة ونِصاحة ونَصاحِيةً ونَصْحاً، وهو باللام أَفصح؛ قال الله تعالى: وأَنْصَحُ لكم.ويقال: نَصَحْتُ له نَصيحتي نُصوحاً أَي أَخْلَصْتُ وصَدَقْتُ، والاسم النصيحة.
والنصيحُ: الناصح، وقوم نُصَحاء؛ وقال النابغة الذبياني: نَصَحْتُ بني عَوْفٍ فلم يَتَقَبَّلوا رَسُولي، ولم تَنْجَحْ لديهم وَسائِلي ويقال: انْتَصَحْتُ فلاناً وهو ضدّ اغْتَشَشْتُه؛ ومنه قوله: أَلا رُبَّ من تَغْتَشُّه لك ناصِحٌ، ومُنْتَصِحٍ بادٍ عليك غَوائِلُهْ تَغْتَشُّه: تَعْتَدُّه غاشّاً لك.
وتَنْتَصِحُه: تَعْتَدُّه ناصحاً لك. قال الجوهري: وانْتَصَحَ فلان أَي قبل النصيحة. يقال: انْتَصِحْني إِنني لك ناصح؛ وأَنشده ابن بري: تقولُ انْتَصِحْنُ إِنني لك ناصِحٌ، وما أَنا، إِن خَبَّرْتُها، بأَمِينِ قال ابن بري: هذا وَهَمٌ منه لأَن انتصح بمعنى قبل النصيحة لا يتعدَّى لأَنه مطاوع نصحته فانتصح، كما تقول رددته فارْتَدَّ، وسَدَدْتُه فاسْتَدَّ، ومَدَدْتُه فامْتَدَّ، فأَما انتصحته بمعنى اتخذته نصيحاً، فهو متعدّ إِلى مفعول، فيكون قوله انتصحْني إِنني لك ناصح، يعني اتخذني ناصحاً لك؛ ومنه قولهم: لا أُريد منك نُصْحاً ولا انتصاحاً أَي لا أُريد منك أَن تنصحني ولا أَن تتخذني نصيحاً، فهذا هو الفرق بين النُّصْح والانتصاح.
والنُّصْحُ مصدر نَصَحْتُه.
والانتصاحُ مصدر انْتَصَحْته أَي اتخذته نصيحاً، ومصدر انْتَصَحْتُ أَيضاً أَي قبلت النصيحة، فقد صار للانتصاح معنيان.
وفي الحديث: إِن الدِّينَ النصيحةُ لله ولرسوله ولكتابه ولأَئمة المسلمين وعامّتهم؛ قال ابن الأَثير: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إِرادة الخير للمنصوح له، فليس يمكن أَن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناها غيرها.
وأَصل النُّصْحِ: الخلوص.
ومعنى النصيحة لله: صحة الاعتقاد في وحدانيته وإِخلاص النية في عبادته.
والنصيحة لكتاب الله: هو التصديق به والعمل بما فيه.
ونصيحة رسوله: التصديق بنبوّته ورسالته والانقياد لما أَمر به ونهى عنه.
ونصيحة الأَئمة: أَن يطيعهم في الحق ولا يرى الخروج عليهم إِذا جاروا.
ونصيحة عامّة المسلمين: إِرشادهم إِلى المصالح؛ وفي شرح هذا الحديث نظرٌ وذلك في قوله نصيحة الأَئمة أَن يطيعهم في الحق ولا يرى الخروج عليهم إِذا جاروا، فأَيّ فائدة في تقييد لفظه بقوله يطيعهم في الحق مع إِطلاق قوله ولا يرى الخروج عليهم إِذا جاروا؟ وإِذا منعه الخروج إِذا جاروا لزم أَن يطيعهم في غير الحق.
وتَنَصَّح أَي تَشَبَّه بالنُّصَحاء.
واسْتَنْصَحه عَدَّه نصيحاً.
ورجل ناصحُ الجَيْب: نَقِيُّ الصدر ناصح القلب لا غش فيه، كقولهم طاهر الثوب، وكله على المثل؛ قال النابغة: أَبْلِغِ الحرثَ بنَ هِنْدٍ بأَني ناصِحُ الجَيْبِ، بازِلٌ للثوابِ وقومٌ نُصَّح ونُصَّاحٌ.
والتَّنَصُّح كثرة النُّصْحِ؛ ومنه قول أَكْثَمَ بن صَيْفِيٍّ: إِياكم وكثرةَ التَّنَصُّح فإِنه يورث التُّهَمَة.والتوبة النَّصُوح: الخالصة، وقيل: هي أَن لا يرجع العبد إِلى ما تاب عنه؛ قال الله عز وجل: توبةً نَصُوحاً؛ قال الفراء: قرأَ أَهل المدينة نَصُوحاً، بفتح النون، وذكر عن عاصم نُصُوحاً، بضم النون؛ وقال الفراء: كأَنّ الذين قرأُوا نُصُوحاً أَرادوا المصدر مثل القُعود، والذين قرأُوا نَصُوحاً جعلوه من صفة التوبة؛ والمعنى أَن يُحَدّث نفسه إِذا تاب من ذلك الذنب أَن لا يعود إِليه أَبداً، وفي حديث أُبيّ: سأَلت النبي، صلى الله عليه وسلم، عن التوبة النصوح فقال: هي الخالصة التي لا يُعاوَدُ بعدها الذنبُ؛ وفَعُول من أَبنية المبالغة يقع على الذكر والأُنثى، فكأَنَّ الإِنسانَ بالغ في نُصْحِ نفسه بها، وقد تكرّر في الحديث ذكر النُّصْح والنصيحة.
وسئل أَبو عمرو عن نُصُوحاً فقال: لا أَعرفه؛ قال الفراء وقال المفضَّل: بات عَزُوباً وعُزُوباً وعَرُوساً وعُرُوساً؛ وقال أَبو إِسحق: توبةٌ نَصُوح بالغة في النُّصْح، ومن قرأَ نُصُوحاً فمعناه يَنْصَحُون فيها نُصوحاً.
وقال أَبو زيد: نَصَحْتُه أَي صَدَقْتُه؛ ومنه التوبة النصوح، وهي الصادقة.
والنِّصاحُ: السِّلكُ يُخاط به.
وقال الليث: النِّصاحة السُّلوك التي يخاط بها، وتصغيرها نُصَيِّحة.
وقميص مَنْصُوح أَي مَخِيط.
ويقال للإِبرة: المِنْصَحة فإِذا غَلُظَتْ، فهي الشعيرة.
والنُّصْحُ مصدر قولك نَصَحْتُ الثوبَ إِذا خِطْتَه. قال الجوهري: ومنه التوبة النصوح اعتباراً بقوله، صلى الله عليه وسلم: من اغتابَ خَرَقَ ومن استغفر الله رَفَأَ.
ونَصَحَ الثوبَ والقميص يَنْصَحُه نَصْحاً وتَنَصَّحه: خاطه.
ورجل ناصح وناصِحِيٌّ ونَصَّاحٌ: خائط.
والنِّصاحُ: الخَيْطُ وبه سمي الرجل نِصاحاً، والجمع نُصُحٌ ونِصاحةٌ، الكسرة في الجمع غير الكسرة في الواحد، والأَلف فيه غير الأَلف، والهاء لتأْنيث الجمع.
والمِنْصَحة المِخْيَطة.
والمِنْصَحُ المِخْيَطُ.
وفي ثوبه مُتَنَصِّحٌ لم يُصلحه أَي موضع إِصلاح وخياطة، كما يقال: إِن فيه مُتَرَقَّعاً؛ قال ابن مقبل: ويُرْعِدُ إِرعادَ الهجِينِ أَضاعه، غَداةَ الشَّمالِ، الشُّمْرُخُ المُتَنَصَّحُ وقال أَبو عمرو: المُتَنَصَّحُ المَخيطُ، وأَنشد بيت ابن مقبل.
وأَرض مَنْصوحة: متصلة بالغيت كما يُنْصَحُ الثوبُ، حكاه ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: وهذه عبارة رديئة إِنما المَنْصُوحة الأَرض المتصلة النبات بعضه ببعض، كأَنَّ تلك الجُوَبَ التي بين أَشخاص النبات خيطت حتى اتصل بعضها ببعض. قال النضر: نَصَحَ الغيثُ البلادَ نَصْحاً إِذا اتصل نبتها فلم يكن فيه فَضاء ولا خَلَلٌ؛ وقال غيره: نَصَحَ الغيثُ البلادَ ونَضَرها بمعنى واحد؛ وقال أَبو زيد: الأَرض المنصوحة هي المَجُودةُ نُصِحتْ نَصْحاً.
ونَصَحَ الرجلُ الرِّيَّ نَصْحاً إِذا شرب حتى يَرْوى؛ وكذلك نَصَحتِ الإِبلُ الشُّرْبَ تَنْصَحُ نُصُوحاً: صَدَقَتْه.
وأَنْصَحْتُها أَنا: أَرويتها؛ قال: هذا مَقامِي لكِ حتى تَنْصَحِي رِيّاً، وتَجْتازي بَلاطَ الأَبْطَحِ ويروى: حتى تَنْضَحِي، بالضاد المعجمة، وليس بالعالي. البَلاطُ: القاعُ.
وأَنْصَح الإِبلَ: أَرْواها.
والنِّصاحاتُ: الجلودُ؛ قبال الأَعشى يصف شَرْباً: فتَرى القومَ نَشاوى كلَّهُمْ، مثلما مُدَّتْ نِصاحاتُ الرُّبَحْ قال الأَزهري: أَراد بالرُّبَحِ الرُّبَعَ في قول بعضهم؛ وقال ابن سيده: الرُّبَحُ من أَولاد الغنم، وقيل: هو الطائر الذي يسمى بالفارسية زاغ؛ وقال المُؤَرِّج: النِّصاحاتُ حبال يجعل لها حَلَقٌ وتنصب للقُرود إِذا أَرادوا صيدها: يَعْمدُ رجل فيجعلُ عِدّة حبال ثم يأْخذ قرداً فيجعله في حبل منها، والقرود تنظر إِليه من فوق الجبل، ثم يتنحى الحابل فتنزل القرود فتدخل في تلك الحبال وهو ينظر إِليها من حيث لا تراه، ثم ينزل إِليها فيأْخذ ما نَشِبَ في الحبال؛ قال وهو قول الأَعشى: مثلما مدّت نصاحات الربح قال: والرُّبَحُ القرود وأَصلها الرُّباح.
وشَيْبَةُ بن نِصاحٍ: رجل من القرّاء.
والنَّصْحاء ومَنْصَح: موضعان؛ قال ساعدة بن جؤية (* قوله «قال ساعدة بن جؤية لهن إلخ» قبله: ولو أنه إذ كان ما حمَّ واقعاً بجانب من يخفى ومن يتودّد والأصاغي، بالصاد المهملة والغين المعجمة: موضع، كما أنشده ياقوت في مادته.): لهنَّ بما بين الأَصاغِي ومَنْصَحٍ تَعاوٍ، كما عَجَّ الحَجِيحُ المُبَلِّدُ
السَّعْد: اليُمْن، وهو نقيض النَّحْس، والسُّعودة: خلاف النحوسة، والسعادة: خلاف الشقاوة. يقال: يوم سَعْد ويوم نحس.
وفي المثل: في الباطل دُهْدُرَّيْنْ سَعْدُ القَيْنْ، ومعناهما عندهم الباطل؛ قال الأَزهري: لا أَدري ما أَصله؛ قال ابن سيده: كأَنه قال بَطَلَ يعدُ القينُ، فَدُهْدُرَّيْن اسم لِبَطَلَ وسعد مرتفع به وجمعه سُعود.
الرَّزينُ: الثقيل من كل شيء.
ورجل رَزِينٌ: ساكن، وقيل: أَصيل الرأْي، وقد رَزُنَ رَزَانة ورُزوناً.
ورَزَن الشيءَ يَرْزُنه رَزْناً: رازَ ثِقَله ورفعه لينظر ما ثِقَلُه من خفته.
وشيء رَزِين أَي ثقيل، وقيل: رَزَنَ الحجر رَزناً أَقَلَّه من الأَرض.
ويقال: شيء رَزِين، وقد رَزَنْتُه بيدي إذا ثقَلْته.
وامرأَة رَزانٌ إذا كانت ذات ثباتٍ ووَقارٍ وعفافٍ وكانت رَزِينة في مجلسها؛ قال حسان بن ثابت يمدح عائشة، رضي الله تعالى عنها: حَصانٌ رَزانٌ لا تُزَنُّ بريبةٍ، وتُصْبِحُ غَرْثى من لحوم الغوافِل.
والرَّزانةُ في الأَصل: الثِّقَلُ.
والرَّزْن والرِّزْنُ: أَكمة تمسك الماء، وقيل: نُقَرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ في الأَرض، وقيل: هو مكان مرتفع يكون فيه الماء، والجمع أَرْزانٌ ورُزونٌ ورِزانٌ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة يصف بقر الوحش: ظلَّتْ صَوافِنَ بالأَرْزانِ صادِيَةً، في ماحِقٍ من نهارِ الصيفِ مُحْتَرِقِ (* قوله «محترق» الذي في مادة محق من الصحاح محتدم).
وقال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ: أَحْقَبَ مِيفاءٍ على الرُّزُونِ، حَدَّ الربيعِ أَرِنٍ أَرُونِ لا خَطِل الرَّجْعِ، ولا قَرُونِ لاحِقِ بَطْنٍ بقَرىً سَمينِ.
وقال ابن حمزة: هو الرِّزْنُ، بالكسر لا غير. قال ابن بري: وبيت ساعدة مما يدل أَنه رِزْنٌ، لأَن فَعْلاً لا يجمع على أَفعال إلا قليلاً.
وقد تَرَزَّن الرجل في مجلسه إذا تَوَقَّر فيه.
والرَّزانة: الوقار، وقد رَزُنَ الرجل، بالضم، فهو رَزِين أَي وَقُور.
والرِّزانُ: مناقع الماء، واحدتها رِزْنة، بالكسر.
لقن
اللَّقْنُ: مصدر لَقِنَ الشيءَ يَلْقَنُه لَقْناً، وكذلك الكلامَ، وتَلَقَّنه: فَهِمه.
ولَقَّنَه إِياه: فَهَّمه.
وتَلَقَّنته: أَخذته لَقانِيَةً.
وقد لَقَّنَني فلانٌ كلاماً تَلْقِيناً أَي فهَّمَني منه ما لم أَفْهَم.
والتَّلْقِين كالتَّفْهِيم.
وغلامٌ لَقِنٌ: سريعُ الفهم.
وفي حديث الهجرة: ويَبيتُ عندهما عبدُ الله بن أَبي بكر وهو شابٌّ ثَقِفٌ لَقِنٌ أَي فَهِمٌ حسَنُ التَّلْقِين لما يسْمَعه.
وفي حديث الأُخْدُود: انظروا لي غلاماً فَطِناً لَقِناً.
وفي حديث علي، رضوان الله عليه: إِنَّ ههنا عِلْماً، وأَشار إِلى صدره، لو أَصَبْتُ له حَمَلَةً بَلَى أُصِيبُ لَقِناً غير مأْمون أَي فَهِماً غيرَ ثقة؛ وفي المحكم: بَلى أَجد لَقِناً غير مأْمون يستعمل آلةَ الدِّينِ في طَلَبِ الدنيا، والاسم اللَّقانَةُ واللَّقانِيَة. اللحياني: اللَّقانة واللَّقانية واللَّحَانة واللَّحانية والتَّبانة والتَّبانيَة والطَّبانة والطبَّانية معنى هذه الحروف واحد.
واللَّقَنُ: إِعرابُ لَكَنٍ شِبْه طَسْتٍ من صُفْر.
ومَلْقَنٌ: موضع.
خفف
الخَفَّةُ والخِفّةُ: ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ، يكون في الجسم والعقلِ والعملِ. خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً: صار خَفِيفاً، فهو خَفِيفٌ وخُفافٌ، بالضم وقيل: الخَفِيفُ في الجسم، والخُفاف في التَّوَقُّد والذكاء، وجمعها خِفافٌ.
وقوله عز وجل: انفروا خِفافاً وثقالاً؛ قال الزجاج أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين، وقيل: خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت، وقيل: رُكباناً ومُشاة، وقيل: شُبَّاناً وشيوخاً.
والخِفُّ: كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه.
والخِفُّ، بالكسر: الخفِيف.
وشيءٌ خِفٌّ: خَفِيفٌ؛ قال امرؤ القيس: يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه، ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ الـمُثَقَّلِ (* وفي رواية: يطير الغلامُ الخفُّ.
وفي رواية أُخرى: يُزل الغلامَ الخِفَّ.) ويقال: خرج فلان في خِفٍّ من أَصحابه أَي في جماعة قليلة.
وخِفُّ الـمَتاعِ: خَفِيفُه.
وخَفَّ المطر: نَقَص؛ قال الجعدي: فَتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِمٌ مِنْ رَبيعٍ، كلَّما خَفَّ هَطَلْ (* قوله «فتمطى إلخ» في مادة زمخر، قال الجعدي: فتعالى زمخري وارم مالت الاعراق منه واكتهل) واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به، واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتاح لأَمر. ابن سيده: استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يثبُت. التهذيب: اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّة وأَزال حِلْمَه؛ ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه: لا تَغْتابَنَّ عندي الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني؛ يقال: أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حملك على الطَّيْش، واسْتَخَفَّه: طَلَب خِفَّتَه. التهذيب: اسْتَخَفَّه فلان إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه، ومنه قوله تعالى: ولا يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون؛ قال ابن سيده: وقوله تعالى: ولا يَسْتَخِفَّنَّك، قال الزجاج: معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي لا يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون. التهذيب: ولا يستخفنك لا يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك؛ ومنه: فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَي حملهم على الخِفّة والجهل. يقال: استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذا حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب.
واستخف به أَهانه.
وفي حديث عليّ، كرم اللّه وجهه، لـمَّا استخلفه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، في غزوة تَبُوكَ قال: يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني، قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ به إلى تلك الغَزاةِ؛ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وترك اسْتصْحابي معك.
وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له.
وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إذا أَطاعَتْه؛ وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه: نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها، فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّرُ والخَذُوفُ: ولد الأتان إذا سَمِنَ.
واسْتَخَفَّه رآه خَفيفاً؛ ومنه قول بعض النحويين: استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفها لذلك.
وقوله تعالى: تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم؛ أَي يَخِفُّ عليكم حملها.
والنون الخفِيفة: خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقال الخَفِيّة.
وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً.
والـمُخِفُّ: القليلُ المالِ الخفيف الحال.
وفي حديث ابن مسعود: أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيراً قليل المال والحظِّ من الدنيا، ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ؛ ومنه الحديث: خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً؛ وهم الذين لا مَتاع لهم ولا سِلاح، ويروى: خِفافُهم وأَخِفّاؤهم، وهما جمع خَفِيف أَيضاً. الليث: الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ.
وخفة الرَّجل: طَيْشُه وخِفَّتُه في عمله، والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة، فهو خفيف، فإذا كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً، فهو خُفافٌ؛ وأَنشد: جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا؛ وقد خَفَّت زَحْمَتُهم.
وخَفَّ له في الخِدمةِ يَخِفُّ: خَدَمه.
وأَخفَّ الرَّجل، فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ.
وفي الحديث: إنَّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا الـمُخِفّ؛ يريد المخفَّ من الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها؛ ومنه الحديث أَيضاً: نَجا المُخِفُّون.
وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَو حَضَره.والتخفيفُ: ضدُّ التثقيل، واستخفَّه: خلاف اسْتَثْقَلَه.
وفي الحديث: كان إذا بعث الخُرَّاصَ قال: خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّة والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون.
وفي حديث عَطاء: خَفِّفُوا على الأَرض؛ وفي رواية: خِفُّوا أَي لا تُرْسِلوا أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم؛ أَراد خِفُّوا في السجود؛ ومنه حديث مجاهد: إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك على الأَرض وَضْعاً خفِيفاً، ويروى بالجيم، وهو مذكور في موضعه.
والخَفِيفُ: ضَرْبٌ من العروض، سمي بذلك لخِفَّته.
وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً: ارْتحَلُوا مسرعين، وقيل: ارتحلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السرعة؛ قال الأَخطل: خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا والخُفُوفُ: سُرعةُ السير من المنزل، يقال: حان الخُفُوفُ.
وفي حديث خطبته في مرضه: أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَي حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ، يريد الإنذار بموته، صلى اللّه عليه وسلم.
وفي حديث ابن عمر: قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير.
وفي الحديث: لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ، وأَصله السرعةُ.
ونَعامة خَفّانةٌ: سريعة.
والخُفُّ: خُفُّ البعير، وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة، تقول العرب: هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه.
وفي الحديث: لا سَبَق إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حافر، فالخُفُّ الإبل ههنا، والحافِرُ الخيلُ، والنصلُ السهمُ الذي يُرمى به، ولا بدّ من حذف مضاف، أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خفّ أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ. الجوهري: الخُف واحد أَخْفافِ البعير وهو للبعير كالحافر للفرس. ابن سيده: وقد يكون الخف للنعام، سَوَّوْا بينهما للتَّشابُهِ، وخُفُّ الإنسانِ: ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه، وقيل: لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة.
وفي حديث المغيرة: غَلِيظة الخفّ؛ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً، والخُفّ في الأَرض أَغلظ من النَّعْل؛ وأَما قول الراجز: يَحْمِلُ، في سَحْقٍ من الخِفافِ، تَوادِياً سُوِّينَ من خِلافِ فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ.
والخُفُّ: الذي يُلْبَس، والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ.
وتخَفَّفَ خُفّاً: لَبِسه.
وجاءت الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ، كلُّ بعير رأْسُه على ذنب صاحبه، مقطورةً كانت أَو غير مقطورة.
وأَخَفَّ الرجلَ: ذكر قبيحه وعابَه.
وخَفّانُ: موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد؛ قال الأَعشى: وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ، أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِدا وقال الجوهري: هو مأْسَدة؛ ومنه قول الشاعر: شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ، هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُلُ والخُفّ: الجمَل الـمُسِنّ، وقيل: الضخْم؛ قال الراجز: سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّا وفي الحديث: نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإبل أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه.
وقال الأَصمعي: الخُف الجمل الـمُسِنُّ، وجمعه أَخفاف، أَي ما قَرُب من الـمَرْعى لا يُحْمى بل يترك لـمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعافِ التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ الـمَرْعَى.
وخُفافٌ: اسم رجل، وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب.
والخَفْخَفةُ: صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ، وقد خَفْخَفَ؛ قال جرير: لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّهم ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّان وهو الخُفاخِفُ.
والخَفْخَفةُ أَيضاً: صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْو الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه. ابن الأَعرابي: خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَه الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً؛ قال الجوهري: ولا تكون الخَفْخَفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ، والخَفْخَفة أَيضاً: صوت القرطاس إذا حرَّكْتَه وقلَبته.
وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها.
والخُفْخُوفُ: طائر؛ قال ابن دريد: ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش، قال ابن سيده: ولا أَدري ما صحته، قال: ولا ذكره أَحد من أَصحابنا. المفضل: الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ، وهو الذي يصفق بجناحيه إذا طار.
وصل
وصلتُ الشيءَ وَصْلاً وَصِلَةً.
ووَصَلَ إليه وُصُولاً، أي بلغ.
وأوْصَلَهُ غيره.
ووَصَلَ بمعنى اتَّصَلَ، أي دَعا دعوى الجاهليَّة، وهو أن يقول يا لفلان. قال تعالى: "إلا الذين يَصِلونَ إلى قومٍ" أي يَتَّصِلونَ.
والوَصْلُ: ضدُّ الهِجرانِ.
والوَصْلُ: وَصْلُ الثوبِ والخُفِّ.
ويقال: هذا وَصْلُ هذا، أي مثله.
وبينهما وُصْلَةٌ، أي اتِّصالٌ وذريعةٌ.
وكل شيء اتَّصلَ بشيء فما بينهما وُصْلَةٌ، والجمع وُصَلٌ.
والأوْصالُ: المفاصِلُ.
والوَصيلَةُ التي كانت في الجاهليَّة، هي الشاةُ تلد سبعة أبطُنٍ عَناقَيْنِ عَناقَيْنِ: فإن ولدت الثامنة جَدْياً ذبحوه لآلهتهم، وإن ولدت جَدْياً وعَناقاً، قالوا: وَصَلَتْ أخاها. فلا يذبحونَ أخاها من أجلها، ولا يشرب لبنها النساءُ وكان للرجال، وجرت مجرى السائِبة.
والوَصيلَةُ: العِمارَةُ والخِصْبُ.
والوَصيلَةُ: الأرضُ الواسعةُ.
والوَصائِلُ: ثيابٌ مخطَّطةٌ يمانِيَّةٌ.
وفي الحديث: "لعن الله الواصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ". فالواصلةُ: التي تصل الشعر.
والمُستوصِلةُ: التي يفعل بها ذلك.
وتَوَصَّلَ إليه، أي تلطَّف في الوُصولِ إليه.
والتَواصُلُ ضد التصارُمِ.
ووَصَّلَهُ تَوْصيلاً، إذا أكثر من الوصل.
وواصَلَهُ مُواصَلَةً ووِصالاً.
ومنه المُواصَلَةُ في الصوم وغيره.
ومَوْصِلُ البعير: ما بين عجزه وفخذه.
والمَوْصِلُ: ما يُوصَلُ من الحَبل.
الاخت حنان العزيزة
لا احد ينكر رحابة اللغة العربية وجزالتها وانها بحر للمعاني كما قال الشاعر على لسان اللغه العربية ( انا البحر باحشائه الدر كامن فهل سائلو البحار عن صدفاتي ) . ولكن اتمنى منك ومن الجميع عدم وضع اللوم على المستعمر دائما فليس كل ما فينا من تخلف وضعف سببه الاستعمار والدول والغربية عامة وامريكا خاصة . لماذا لا نقول نحن السبب فهل المستعمر هو السبب بعدم تعريبنا لبعض الاختراعات الحديثه فهل تستطيعي ان تلفظي كلمة تلفاز بالعربيه او ان تسمي اجزاء وقطع الحاسوب بالللغة العربية فإذا سالتك انتِ يا حنان عن مواصفات جهازك (** اللاب توب**) اتوقع ردك ب الهارد دسك؟؟؟ والسيبي يو ؟؟ والماذر بوورد؟؟؟ والرامات وغيرها من الكلمات الانجليزيه فهل هوه المستعمر السبب بذلك لانه اخترع هذه الاجهزه ام تريديه ان يجعلها باللغه العربيه حتى لا يكون هوه السبب بدمغ اللغه العربيه .
لا اقول غير
(نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا)
طبعا اعتذر اذا كان هناك اخطاء لغويه لانني للاسف مثل الجميع تربيت بمجتمع كل معيشته واتكاله على الغرب وباخر اليوم نقوم بشتمهم ووضع كل اخطائنا وتخلفنا عليهم او بسببهم مع انني متاكد بانهم لا يعلمون اذا كنا موجوديين .
شكرا على المفردات حنان مع انه من السهل الوصول اليها ونحن نريد التجديد لا التذكييير
اللهم اعز الاسلام ياعزيز
الاخت حنان العزيزه
لا احد ينكر رحابة اللغه العربية وجزالتها وانها بحر للمعاني كما قال الشاعر على لسان اللغه العربية ( انا البحر باحشائه الدر كامن فهل سائلو البحار عن صدفاتي ) . ولكن اتمنى منك ومن الجميع عدم وضع اللوم على المستعمر دائما فليس كل ما فينا من تخلف وضعف سببه الاستعمار والدول والغربيه عامه وامريكا خاصه . لماذا لا نقول نحن السبب فهل المستعمر هو السبب بعدم تعريبنا لبعض الاختراعات الحديثه فهل تستطيعي ان تلفظي كلمة تلفاز بالعربيه او ان تسمي اجزاء وقطع الحاسوب بالللغه العربيه فأذا سالتك انتي يا حنان عن مواصفات جهازك (** اللاب توب**) اتوقع ردك ب الهارد دسك؟؟؟ والسيبي يو ؟؟ والماذر بوورد؟؟؟ والرامات وغيرها من الكلمات الانجليزيه فهل هوه المستعمر السبب بذلك لانه اخترع هذه الاجهزه ام تريديه ان يجعلها باللغه العربيه حتى لا يكون هوه السبب بدمغ اللغه العربيه .
لا اقول غير
(نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا)
طبعا اعتذر اذا كان هناك اخطاء لغويه لانني للاسف مثل الجميع تربيت بمجتمع كل معيشته واتكاله على الغرب وباخر اليوم نقوم بشتمهم ووضع كل اخطائنا وتخلفنا عليهم او بسببهم مع انني متاكد بانهم لا يعلمون اذا كانا موجوديين .
شكرا على المفردات حنان مع انه من السهل الوصول اليها ونحن نريد التجديد لا التذكييير
اللهم اعز الاسلام ياعزيز
السلام عليكم
ارحب بك بداية في منتديات العز والكرامه اخي ساهر واتمنى ان تفيد وتستفيد
حللت اهلا ووطأت سهلا
احترم رأيك اخي الكريم ولكن اسمح لي ان اختلف معك في الكثير من النقاط التي تحدثت عنها في مجمل ردك
لم نضع لوما على احد بالرغم انهم ليسوا براء مما ذكرت وجميعنا يجهل الكثير حتى من تتكلم عنهم يجهلون الكثير والكمال لله وحده ويموت الانسان وهو في طور التعلم ..ليس العيب ان تعلم ولكن العيب كل العيب وقمة الجهل ان نتوقف وان نفقد ثقتنا بعروبتنا وان نتهمها بالتخلف واختلف معك في انهم لا يعلمون ان كنا موجودين بل يعلمون ويعلمون ويعلمون وستبقى العروبة شوكة قاسية في حلوقهم للابد صدقني
اعلم بأننا نستطيع تحصيل هذه المفردات ولكني طرحت الموضوع ليكون في متناول الاعضاء دائما
نبحث عن التجديد ولكن لا يمنعنا هذا من تثبيت المتوفر بين ايدينا والاضافة عليه وكنوع من تحفيز الاعضاء على البحث والاستمراريه في التجديد
نحن موجودين موجودين موجودين
رغم انوفهم ...ويعلمون ذلك تماما ولن ينسوه ابدا
العروبة تاريخ يشرفنا بالرغم ما في بعض العرب من اخطاء الا انني اعشق الدماء التي تجري في عروق اي عربي
اسعدني مرورك اخي ساهر واتمنى ان تكون ثقتك في عروبتك اكثر من ذلك فهي تستحق
ابدأ التجديد ونحن معك دائما وبحاجه لكل الطاقات الشبابيه دائما
الاخت حنان العزيزه
لا احد ينكر رحابة اللغه العربيه وجزالتها وانها بحر للمعاني كما قال الشاعر على لسان اللغه العربيه ( انا البحر باحشائه الدر كامن فهل سائلو البحار عن صدفاتي ) . ولكن اتمنى منك ومن الجميع عدم وضع اللوم على المستعمر دائما فليس كل ما فينا من تخلف وضعف سببه الاستعمار والدول والغربيه عامه وامريكا خاصه . لماذا لا نقول نحن السبب فهل المستعمر هوه السبب بعدم تعريبنا لبعض الاختراعات الحديثه فهل تستطيعي ان تلفظي كلمة تلفاز بالعربيه او ان تسمي اجزاء وقطع الحاسوب بالللغه العربيه فأذا سالتك انتي يا حنان عن مواصفات جهازك (** اللاب توب**) اتوقع ردك ب الهارد دسك؟؟؟ والسيبي يو ؟؟ والماذر بوورد؟؟؟ والرامات وغيرها من الكلمات الانجليزيه فهل هوه المستعمر السبب بذلك لانه اخترع هذه الاجهزه ام تريديه ان يجعلها باللغه العربيه حتى لا يكون هوه السبب بدمغ اللغه العربيه .
لا اقول غير
(نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا)
طبعا اعتذر اذا كان هناك اخطاء لغويه لانني للاسف مثل الجميع تربيت بمجتمع كل معيشته واتكاله على الغرب وباخر اليوم نقوم بشتمهم ووضع كل اخطائنا وتخلفنا عليهم او بسببهم مع انني متاكد بانهم لا يعلمون اذا كانا موجوديين .
شكرا على المفردات حنان مع انه من السهل الوصول اليها ونحن نريد التجديد لا التذكييير
اللهم اعز الاسلام ياعزيز
رحم الله شاعر النيل حافظ ابراهيم الذي نبهنا الى اهمية لغتنا الجميلة ...
اخي الكريم استغرب هجومك على الاخت حنان وكأنها السبب فيما وصلت اليه لغتنا العربية سواء من ناحية جماليتها او من ناحية تعريب بعض المصطلحات والتي ممكن تعريبها في حالة وجود لجان متخصصة تتابع العلوم وتطورها وتنشر ابحاثها ولكننا كعرب افرادا وحكومات ودول غير عابئين بتحمل هذه المسؤولية العظيمة فختى لغتنا الجميلة تناسيناها ولم نبسط قواعدها بما يلائم تطور العصر فآخر مؤتمر لفقهاء اللغة العربية فيما يخص الهمزة وطريقة كتابتها كان في عام 1984 !!!!
فهل نحمل مسؤولية ذلك للاخت حنان !!!!