الربع السادس
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما ءاتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين، قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين، ولن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين، ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون، قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدق لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين، من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين، ولقد أنزلنا إليك ءايات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون، أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون، ولما جائهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون، واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون}
الربع السابع
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون، ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أؤلئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم، ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم، وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون، بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون، وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا ءاية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون، إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم، ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جائك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير، الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أؤلئك يؤمنون به ومن يكفر به فأؤلئك هم الخاسرون، يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين}
الربع السابع
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون، ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أؤلئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم، ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم، وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون، بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون، وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا ءاية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون، إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم، ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جائك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير، الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أؤلئك يؤمنون به ومن يكفر به فأؤلئك هم الخاسرون، يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين}
من قوله تعالى "الذي جعل لكم "
إلى قوله تعالى "إن كنتم صادقين"
الموقع الثاني ...
من قوله تعالى "إنا أرسلناك "
إلى قوله تعالى "التواب الرحيم "...
بالتوفيق إن شاء الله ....
الذي جعل لكم الارض فراشاً والسماء بناءً وانزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله انداداً وانتم تعلمون وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين وبشر الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وءاتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون ان الله لا يستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين ءامنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض أولئك هم الخاسرون كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم اليه ترجعون هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شيئ عليم واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم مالا تعلمون وعلم ءادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال ءانبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين ....
انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسئل عن اصحاب الجحيم ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قال ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهوائهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاؤلئك هم الخاسرون يا بني اسرائيل اذكروا نعمتى التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين واتقوا يوما لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين واذ جعلنا البيت مثابتا للناس وءامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتىّ للطائفين والعاكفين والركع السجود واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا ءامنا وارزق اهله من الثمرات من ءامن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطروه الى عذاب النار وبئس المصير واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السمع العليم ربنا واجعلنا مسلِمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم
الذي جعل لكم الارض فراشاً والسماء بناءً وانزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله انداداً وانتم تعلمون وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين وبشر الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وءاتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون ان الله لا يستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين ءامنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض أولئك هم الخاسرون كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم اليه ترجعون هو الذي خلق لكم من الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شيئ عليم واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم مالا تعلمون وعلم ءادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال ءانبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين ....
انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسئل عن اصحاب الجحيم ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قال ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهوائهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاؤلئك هم الخاسرون يا بني اسرائيل اذكروا نعمتى التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين واتقوا يوما لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئا ولا يقبل عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين واذ جعلنا البيت مثابتا للناس وءامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتىّ للطائفين والعاكفين والركع السجود واذ قال ابراهيم ربي اجعل هذا بلدا ءامنا وارزق اهله من الثمرات من ءامن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطروه الى عذاب النار وبئس المصير واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السمع العليم ربنا واجعلنا مسلِمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم
الربع الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
{إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين، ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يابني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ألهاً واحداً ونحن له مسلمون، تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عن أصحاب الجحيم، وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين، قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أؤتي موسى وعيسى وما أوتي النبيين من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون، فإن ءامنوا بمثل ما ءامنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون، قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالك ونحن له مخلصون، أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادةً عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون}
الربع الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
{إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين، ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يابني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ألهاً واحداً ونحن له مسلمون، تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عن أصحاب الجحيم، وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين، قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أؤتي موسى وعيسى وما أوتي النبيين من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون، فإن ءامنوا بمثل ما ءامنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون، قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالك ونحن له مخلصون، أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادةً عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون}