لم أتعجب أنها كلماتك ،فأنا على يقين كبير بما تملكه من جنون واشواق ثائرة لتلك الحبيبة وما تملكه من فكر يستفيض الماً وحسرة على أمة فارقت شريعتها ففقدت قوتها ،،،كلمات تبعثرت هنا وهناك لتطارد أوجاعنا في حرف كتبته هنا ...
لست مبدعاً أمام حروفك هذه سأكتفي بالصمت وقراءتها مراراً و تكراراً ...لعلي أشفي شيئاً من غليلي ...
كلماتك ابو محمد تثير قلمي ... امنى أن يتخلص قلمي من السجن الذي هو فيه ..سيكسر قلمي القيد يوماً ويعود ...
أطلق العنان ياصديقي
فلم يعد لدينا سوى القلم فلنستخدمه قبل ان يسحبوه!
عجيب حين تقرأ لإثنين في نص واحد
فقد تهت ما بين النواب و مطر
و كأن كلاهما اجتمعا في نصك
هما يغنيان أوجاع وطن
فأحدهما يذبح الجالسين ما بين دقات الكؤوس
و خلاخل الأقدام
و الآخر حارب ظله إن وجد أنه مخبر
وكلاهما معاً يُعريان العراة أكثر
كدنا ننساهما
وكدنا ننسى كؤوسهما و المخبرين
وعادا هنا مجتمعين معاً
....... و عدت أنت
و لا زالت الأرض لم تعد
تم تغييبهم صديقي
ولكن سنحارب ونقاتل حتى الرمق الأخير
ليبقوا فينا ونبقى فيهم وتبقى الأرض يانعة مخضرة
ان لم تكن لنا فلأبناؤنا