لا يوجد فيهم ولا معهم اي من بقية العلماء ،، فهؤلاء من ينطبق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم في وصفه موت العلماء بأن يتخذ الناس رؤوسا جهالا فيفتون بغير علم فيضلون ويُضلون
زيارة القدس حلال وهنئيا لمن وفقه الله للصلاة في ثالث المساجد ،، وما هذه الفتاوى الا محض سياسات حزبية
فالاجتهاد اصلا درجة لم يصلها هؤلاء ،، فباي حق يفتون ؟؟ وعن اي احتلال يتحدثون ؟؟ لك الله يا أمة محمد ،، فما اكثر جهلك عندما تبتعدي عن سنة نبيك
فما الفائدة ان ادينا بها الصلاة بتصريح من العدو ؟؟؟؟!!!!!!ومن ثم نعود بحافلات كالتلاميذ المهذبة دون ان نصرخ الله اكبر بساحتاها ...ونحن نوزع ابتسامات على من يشد الخناق والوثاق عليها ...
الحل يكون بدعم صمود اهلنا المرابطين هناك في ساحاتها ..وابقاءها حاضرة في كل خلية من خلايانا وارضاعها لاطفالنا وابناءنا ...
وان نبقيها قضية حية وا ن نتحين المناسبات لابقاءها ماثلة في ضميرنا ...وان نحدث انفسنا بتطهيرها وتحريرها على اقل تقدير...وذلك اضعف الايمان ....الى ان تتاح الظروف او نطوعها نحن
قبل ايام نظم معسكر اريحا الشتوي للفتيان الايتام وسارع الجميع لتقديم اوراقهم كي يتنسموا ريح الوطن وكنا ضمن الاندية التي وجهت لها الدعوة ..فلم يوافق الاحتتلال الا على عدد محدود جدا من المشرفين ... ورغم الموافقة منع الفتية والمشرفين من زيارة القدس الشريف ..فتفكري يا رعاك الله
الفتاوى تؤخذ من علماء الأمة وإجماع السواد الأعظم منهم عليها
يا ريت نبتعد احنا كأعضاء وكعامة المسلمين عن اجتهاداتنا الشخصية وأهوائنا وما نصدر أي أقوال من شأنها التحليل أو التحريم أو الإفتاء بغير علم
من أفتى بغير علم فليتبوأ مقعده من النار
المشكلة أن هذه الفتوى "مش من اليوم ومبارح".. أفتى بها العلماء الأجلاء سابقاً
وقد جاء هؤلاء الدعاة ليأكدوا على تلك الفتوى.. "لمن يريد أن يسأل ويبحث في ذلك الأمر"
فالأقصى أغلى من أن يزار بإنعاش إقتصاد الصهاينة والتطبيع معهم
ونحن بذلك أي غير المقيمين بالأقصى لا نتخلى عنه بذلك
والفتاوى القديمة بهذا الخصوص فيها تفصيل أكبر
ولكن هذا هو زمن "الرويبضة"
وأكد د.القرضاوي ان النصرة تكون بالمساعدات والتواصل مع الفلسطينيين هناك يتفق د.بسام الشطي تماما مع فتوى د.يوسف القرضاوي بتحريم زيارة القدس وقال الشطي: هذا الكلام قاله وأقره الشيخ الألباني منذ 25 عاما ووقتها قام الكثير بالهجوم على الشيخ الألباني وفسقوه حين ذكر رحمه الله انها أرض مغتصبة ولا يجوز الصلاة فيها، كذلك أقره العلامة ابن باز، وأرى ان المسلم الذي يريد ان يذهب اليوم للصلاة في المسجد الأقصى كأنما يقر بإسرائيل على اغتصابها وعدوانها ويعترف لها بسلطانها على مقدسات الأمة الاسلامية وفي مقدمتها الأقصى وعلى أي مسلم حقيقة ان يرفض كل ما فيه اقرار للدولة المغتصبة على اغتصابها، فحين يريد المسلم الان زيارة الأقصى يذهب لأخذ تأشيرة تسجل في جواز سفر ويدخل تحت الحراسة الاسرائيلية وتحت علمها المشؤوم وهذا يكون نوعا من التطبيع مع اسرائيل الذي يأبه المسلم الحق.
وزاد: فإن كان الذهاب الى المسجد الأقصى لغرض الصلاة فيه وفضلها او بغرض زيارتها كما جاء في الحديث الصحيح في شد الرحال الى الأقصى والمسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فإن كان في ذلك دعم اقتصادي ولو بشيء قليل الى العدو فلا يجوز دعم من يحارب المسلم وهو عدوه اللدود فلا يجوز مطلقا وليس فضل الصلاة والسفر الى المسجد الأقصى أعظم من الوقوع في المساهمة في قتل المسلمين عن طريق دعم العدو اقتصاديا فإن حفظ دماء المسلمين أعظم ثوابا عند الله من الصلاة في الأقصى، وقد حرم الإمام الألباني جميع التعاملات مع العدو المحارب.
مقاطعة اقتصادية
ويضيف الداعية يوسف السويلم قائلا: ان تحريم الشيخ يوسف القرضاوي بتحريم زيارة القدس مفروضة، حيث حرّم د.القرضاوي من باب المعاملة مع اليهود الغاصبة واعتمد على الدليل الذي يحرم علينا التعامل الاقتصادي مع اليهود والمساهمة معهم في تنمية اقتصادهم وهذا دليل كاف يمنع ويحرم على أبناء الأمة الاسلامية التعامل مع العدو في اي وجه تزيد من قوة العدو اقتصاديا ولابد من هذه المقاطعة حتى يتحرر الأقصى ويعود للمسلمين.
أوافقه تماماً
-----------------------
هل نتبع الهباش أو رائد صلاح وعكرمة صبري؟!
(ياسر الزعاترة)
في تصريحات متفرقة للرئيس الفلسطيني بخصوص زيارة القدس من قبل العرب والمسلمين قال الرجل “إن تحريم زيارة القدس أمر لم يَرِدْ في القرآن الكريم، أو في الأحاديث النبوية الشريفة”، مؤكدا في تصريح آخر أنه “لا يجوز تحريم زيارة القدس؛ لأنه لا تحريم دون نص؛ ولا يوجد نص في القرآن أو السنة لتحريم تلك الحالة”.
لا يختلف هذا القول عن الرؤية الفقهية التي صاغها وزير أوقاف السلطة محمود الهباش حول الموضوع، والتي ركزت الرد على العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، فيما بشرنا الوزير بأن طائفة من رموز ووفود العرب والمسلمين سيأتون إلى القدس من أجل حمايتها من التهويد خلال الأيام والأسابيع المقبلة!!
هنا سنضطر للتوقف من جديد عند هذه القضية التي كثر الحديث عنها هذه الأيام رغم كتابتنا عنها غير مرة، لاسيما بعد الزيارة الجدلية لمفتي مصر الشيخ علي جمعة، وما ترتب عليها من جدل، بخاصة في مصر.
ما نحب التأكيد عليه في هذه السطور هو أن المسألة ليست فتوى تقليدية حتى يرد عليها “العلامة الهباش”، فضلا عن رئيسه الذي يقيس خطواته بميزان الكتاب والسنة!! أما التركيز على كلام الشيخ القرضاوي في كلام الرجلين وعموم ردود الأبواق العاملة في ذات الإطار فلا يعدو أن يكون استهدافا للشيخ بسبب مواقفه، لاسيما حين تعمد تلك الأبواق إلى ربطه بدولة قطر ومواقفها، إلى غير ذلك من وسائل الردح التقليدية التي دأب عليها هذا التيار ضد من يخالفونه من العلماء والسياسيين.
المسألة كما قلنا ليست فتوى تقليدية، وحتى لو قال الشيخ وسواه بتحريم الزيارة، فقد فعلوا ذلك استنادا إلى نظرية المصالح والمفاسد، أي أن الأمر يتعلق في جوهره بتقدير موقف سياسي يقرره أهل العلم والخبرة، وحين يقول هؤلاء إن مفاسد الزيارة أكثر من مصالحها يكون من الطبيعي أن يقول العلماء بالحرمة الشرعية لأن تقدير الأمر منوط بمصالح المسلمين (في الآية أن الخمر والميسر “فيهما إثم كبير ومنافع للناس”، ولكن المشكلة أن “إثمهما أكبر من نفعهما”).
والسؤال الذي يطرح نفسه ولا يجيب عنه أولئك هو: هل كان العرب والمسلمون متفقين على جواز زيارة العرب والمسلمين للقدس بتأشيرة من سلطات الاحتلال، ثم جاء الشيخ القرضاوي ليخالف رأيهم، أو أن ذلك الموقف هو ما استقر عليه الرأي في أوساط المفكرين والعلماء (منهم سائر شيوخ الأزهر) والسياسيين منذ عقود قبل أن يخرج علينا ثنائي (عباس- هباش) بموقفهما الجديد، ولتنتصر لهما حركة فتح التي ورثها الأول بالطريقة المعروفة، ومعها السلطة والمنظمة بعد اغتيال ياسر عرفات رحمه الله؟!
هو إذن موقف سائر الأحزاب والمنظمات الفلسطينية والعربية المعنية بالصراع مع العدو (كان موقف البابا شنودة أيضا)، وبالتالي فإن من بادر إلى تغيير الموقف هم الطرف الأول وليس القرضاوي وسائر قوى وفعاليات الأمة.
على هؤلاء تبعا لذلك أن يثبتوا للأمة أن مصالح السياحة العربية والإسلامية للقدس أكثر من مفاسدها، بعيدا عن تفنيد النصوص الدينية التي لم يستند إليها أحد، لأن القضية في الأصل سياسية محدثة، ولا صلة لها بما كان في قديم الزمان قبل فتح القدس وإعادة احتلالها، وقبل أن تظهر الدولة الحديثة بصيغتها الحالية وما تنطوي عليها من تأشيرات وجوازات سفر، إلى جانب طبيعة الاحتلال الإسرائيلي الفريدة ومطامعه في المدينة ومقدساتها، مع أن الاستدلال بزيارة النبي عليه الصلاة والسلام للكعبة ساقط أيضا، لأن مكة لم تكن محتلة، ومن كانوا فيها هم أهلها، وإن كانوا مشركين.
ثم إن نظرية أهل مكة أدرى بشعابها تبدو ساقطة هنا، ليس فقط لأن زمن “غوغل” قد أطاح بها، بل لأن رفض الزيارة هو رأي أهل مكة أيضا، ويكفي أن يخرج أمثال الشيخ رائد صلاح والشيخ عكرمة صبري، وهما من أهم رموز الدفاع عن القدس والمقدسات أكثر من الهباش، يكفي أن يقول الرجلان وأمثالهما إن الزيارة نوع من التطبيع وإن مفاسدها أكبر حتى نؤمِّن على رأيهما، فضلا عن سائر الفصائل المعتبرة عدا حركة فتح.
لا داعي لطرح السؤال الذي نطرحه دائما ويهرب منه أنصار التطبيع ممثلا في سبب تسهيل الاحتلال لزيارات العرب والمسلمين مقابل منع أمثال الشيخ رائد والشيخ عكرمة وفلسطينيي الضفة الغربية من دخولها!!
لكن وما دمنا في سياق الفتاوى والنصوص، واستناد الرئيس الفلسطيني إلى القرآن والسنة، فنود منه ومن وزير أوقافه أن يفتونا في جملة من الأمور، أولها جواز التنازل عن 78 في المئة من فلسطين للصهاينة، وما النص الذي استندوا إليه في ذلك، وكذلك التنازلات التي قدموها في القدس ذاتها ومحيط المسجد الأقصى كما أثبتتها وثائق التفاوض. ونسأل أيضا عن جواز التعاون مع قوات الاحتلال في مطاردة المجاهدين، فيما يسمى لغايات التدليس تنسيقا أمنيا؟!
لقد نسي المطبلون تأييدا للزيارة أن سياقها السياسي يتعلق بوجود السلطة التابعة للاحتلال وتنسيقها الأمني معه، وحصول قادتها على بطاقات الفي آي بي منه، ولو كانوا حريصين على القدس لكانوا مع الانتفاضة التي تحميها وتحررها وليس مع المفاوضات وألعاب التطبيع التي تكرس وضعها تحت رحمة الاحتلال.
بقي القول إن من المعيب أن يتنطح فلسطينيون للدفاع عن خطوات تطبيعية بائسة من هذا النوع، فيما العرب والمسلمون يصرون على رفضها، ومن تابع الحملة على مفتي مصر من قبل المصريين بشتى تياراتهم يدرك هذا البعد الذي يثير الخجل لدى كل فلسطيني شريف.
ما لفت انتباهي وأزعجني أن كثيرا من المعلقين أصبحوا بقدرة قادر الإمام الشافعي وأحمد بن حنبل وابن باز والقرضاوي .
رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ، أنت تطرح وجهة نظر ولكن إياك أن تصبح مفتيا، والبعض يضع حديثا والبعض يتحدى لماذا هذه الجرأة السلبية ، فلو كان الكاتب يتحدث عن موضوع طبي لما تجرأ هؤلاء على الخوض بما لا يفقهون، اتركوا الأمر لأهل الذكر وقد فصلوه في مضانه ،ومن ابتغى شرب الماء الزلال طلبه في ينابيعه ووسائل المعرفة متاحة.
هل عباس مفتي الزمان ؟ودعوني أطرح سؤالا طرحه الزعاترة في مقالة سابقة.لماذا إسرائيل تمنع سكان القدس والضفة عن المسجد الأقصى بينما تسمح لسكان العالم بالزيارة؟طبعا الجواب معروف : لأنها حريصة سكر زيادة على المسجد الأقصى وعلى أمنه وسلامته وتخاف عليه من عين الحسود.
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين).
تعليق منقول ورائع كان في هذا الموضوع،، أعجبني كثيراً..
-----------------------
هل نتبع الهباش أو رائد صلاح وعكرمة صبري؟!
(ياسر الزعاترة)
في تصريحات متفرقة للرئيس الفلسطيني بخصوص زيارة القدس من قبل العرب والمسلمين قال الرجل “إن تحريم زيارة القدس أمر لم يَرِدْ في القرآن الكريم، أو في الأحاديث النبوية الشريفة”، مؤكدا في تصريح آخر أنه “لا يجوز تحريم زيارة القدس؛ لأنه لا تحريم دون نص؛ ولا يوجد نص في القرآن أو السنة لتحريم تلك الحالة”.
لا يختلف هذا القول عن الرؤية الفقهية التي صاغها وزير أوقاف السلطة محمود الهباش حول الموضوع، والتي ركزت الرد على العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، فيما بشرنا الوزير بأن طائفة من رموز ووفود العرب والمسلمين سيأتون إلى القدس من أجل حمايتها من التهويد خلال الأيام والأسابيع المقبلة!!
هنا سنضطر للتوقف من جديد عند هذه القضية التي كثر الحديث عنها هذه الأيام رغم كتابتنا عنها غير مرة، لاسيما بعد الزيارة الجدلية لمفتي مصر الشيخ علي جمعة، وما ترتب عليها من جدل، بخاصة في مصر.
ما نحب التأكيد عليه في هذه السطور هو أن المسألة ليست فتوى تقليدية حتى يرد عليها “العلامة الهباش”، فضلا عن رئيسه الذي يقيس خطواته بميزان الكتاب والسنة!! أما التركيز على كلام الشيخ القرضاوي في كلام الرجلين وعموم ردود الأبواق العاملة في ذات الإطار فلا يعدو أن يكون استهدافا للشيخ بسبب مواقفه، لاسيما حين تعمد تلك الأبواق إلى ربطه بدولة قطر ومواقفها، إلى غير ذلك من وسائل الردح التقليدية التي دأب عليها هذا التيار ضد من يخالفونه من العلماء والسياسيين.
المسألة كما قلنا ليست فتوى تقليدية، وحتى لو قال الشيخ وسواه بتحريم الزيارة، فقد فعلوا ذلك استنادا إلى نظرية المصالح والمفاسد، أي أن الأمر يتعلق في جوهره بتقدير موقف سياسي يقرره أهل العلم والخبرة، وحين يقول هؤلاء إن مفاسد الزيارة أكثر من مصالحها يكون من الطبيعي أن يقول العلماء بالحرمة الشرعية لأن تقدير الأمر منوط بمصالح المسلمين (في الآية أن الخمر والميسر “فيهما إثم كبير ومنافع للناس”، ولكن المشكلة أن “إثمهما أكبر من نفعهما”).
والسؤال الذي يطرح نفسه ولا يجيب عنه أولئك هو: هل كان العرب والمسلمون متفقين على جواز زيارة العرب والمسلمين للقدس بتأشيرة من سلطات الاحتلال، ثم جاء الشيخ القرضاوي ليخالف رأيهم، أو أن ذلك الموقف هو ما استقر عليه الرأي في أوساط المفكرين والعلماء (منهم سائر شيوخ الأزهر) والسياسيين منذ عقود قبل أن يخرج علينا ثنائي (عباس- هباش) بموقفهما الجديد، ولتنتصر لهما حركة فتح التي ورثها الأول بالطريقة المعروفة، ومعها السلطة والمنظمة بعد اغتيال ياسر عرفات رحمه الله؟!
هو إذن موقف سائر الأحزاب والمنظمات الفلسطينية والعربية المعنية بالصراع مع العدو (كان موقف البابا شنودة أيضا)، وبالتالي فإن من بادر إلى تغيير الموقف هم الطرف الأول وليس القرضاوي وسائر قوى وفعاليات الأمة.
على هؤلاء تبعا لذلك أن يثبتوا للأمة أن مصالح السياحة العربية والإسلامية للقدس أكثر من مفاسدها، بعيدا عن تفنيد النصوص الدينية التي لم يستند إليها أحد، لأن القضية في الأصل سياسية محدثة، ولا صلة لها بما كان في قديم الزمان قبل فتح القدس وإعادة احتلالها، وقبل أن تظهر الدولة الحديثة بصيغتها الحالية وما تنطوي عليها من تأشيرات وجوازات سفر، إلى جانب طبيعة الاحتلال الإسرائيلي الفريدة ومطامعه في المدينة ومقدساتها، مع أن الاستدلال بزيارة النبي عليه الصلاة والسلام للكعبة ساقط أيضا، لأن مكة لم تكن محتلة، ومن كانوا فيها هم أهلها، وإن كانوا مشركين.
ثم إن نظرية أهل مكة أدرى بشعابها تبدو ساقطة هنا، ليس فقط لأن زمن “غوغل” قد أطاح بها، بل لأن رفض الزيارة هو رأي أهل مكة أيضا، ويكفي أن يخرج أمثال الشيخ رائد صلاح والشيخ عكرمة صبري، وهما من أهم رموز الدفاع عن القدس والمقدسات أكثر من الهباش، يكفي أن يقول الرجلان وأمثالهما إن الزيارة نوع من التطبيع وإن مفاسدها أكبر حتى نؤمِّن على رأيهما، فضلا عن سائر الفصائل المعتبرة عدا حركة فتح.
لا داعي لطرح السؤال الذي نطرحه دائما ويهرب منه أنصار التطبيع ممثلا في سبب تسهيل الاحتلال لزيارات العرب والمسلمين مقابل منع أمثال الشيخ رائد والشيخ عكرمة وفلسطينيي الضفة الغربية من دخولها!!
لكن وما دمنا في سياق الفتاوى والنصوص، واستناد الرئيس الفلسطيني إلى القرآن والسنة، فنود منه ومن وزير أوقافه أن يفتونا في جملة من الأمور، أولها جواز التنازل عن 78 في المئة من فلسطين للصهاينة، وما النص الذي استندوا إليه في ذلك، وكذلك التنازلات التي قدموها في القدس ذاتها ومحيط المسجد الأقصى كما أثبتتها وثائق التفاوض. ونسأل أيضا عن جواز التعاون مع قوات الاحتلال في مطاردة المجاهدين، فيما يسمى لغايات التدليس تنسيقا أمنيا؟!
لقد نسي المطبلون تأييدا للزيارة أن سياقها السياسي يتعلق بوجود السلطة التابعة للاحتلال وتنسيقها الأمني معه، وحصول قادتها على بطاقات الفي آي بي منه، ولو كانوا حريصين على القدس لكانوا مع الانتفاضة التي تحميها وتحررها وليس مع المفاوضات وألعاب التطبيع التي تكرس وضعها تحت رحمة الاحتلال.
بقي القول إن من المعيب أن يتنطح فلسطينيون للدفاع عن خطوات تطبيعية بائسة من هذا النوع، فيما العرب والمسلمون يصرون على رفضها، ومن تابع الحملة على مفتي مصر من قبل المصريين بشتى تياراتهم يدرك هذا البعد الذي يثير الخجل لدى كل فلسطيني شريف.
انا مع هذه الفتوى
مع اني عاشقة الاقصى
لن ارضى لنفسي زيارتها وهي تحت الاحتلال
لاني اذا فتت رح افوت بتأشيرة مكتوب عليها اسرائيل
فشروا بعيونهم اعترف فيهم وباللي خلفهم احفاد القدرة والخنازير
البديل جهز حالكم وخليكم تكونوا من الفاتحين لبيت المقدس
وبتبقوا تزوروه من دون احتلال متى ما بدكم ومع مين ما بدكم
مش اللي عمره تحت 40 ممنوع يفوت
انا مع هذه الفتوى
مع اني عاشقة الاقصى
لن ارضى لنفسي زيارتها وهي تحت الاحتلال
لاني اذا فتت رح افوت بتأشيرة مكتوب عليها اسرائيل
فشروا بعيونهم اعترف فيهم وباللي خلفهم احفاد القدرة والخنازير
البديل جهز حالكم وخليكم تكونوا من الفاتحين لبيت المقدس
وبتبقوا تزوروه من دون احتلال متى ما بدكم ومع مين ما بدكم
مش اللي عمره تحت 40 ممنوع يفوت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام يحيى
سماح
لما تروحي وسنكتب على جوازك وتصريحك الصهيوني
اسرائيل
هاي مش اعتراف ولا هاي تاشيرة دخول بس ؟؟؟
الاقصى اقصانا احنا المسلمين
واليهود ما يحلموا نعترف بتواجدهم بطبع اشارة الدخول باسمهم
يا حج معتصم .. يا ريت تنقل كلام الالباني في هذا الموضوع ..مع ادلته ... فالالباني حجه
حتى ننظر هل فعلا قال ما قال وهل فعلا هناك حكم شرعي بالصلاة في الارض المغتصبه ؟؟؟
( ليفربولي )
سماح
لما تروحي وسنكتب على جوازك وتصريحك الصهيوني
اسرائيل
هاي مش اعتراف ولا هاي تاشيرة دخول بس ؟؟؟
الاقصى اقصانا احنا المسلمين
واليهود ما يحلموا نعترف بتواجدهم بطبع اشارة الدخول باسمهم
الله يرضى عليك يا أم يحيى
الواحد يحكي المنطق
أحنا كما شوي ضل نتنفس هوا خاتمه عليه اسرائيل
أغلب المنتوجات
اسرائيليه اغلب البطائع والشركات
كذلك
وقفت على ختم على جواز السفر
هلأ مين أهم ختم على جواز السفر
ولا صلاة بالمسجد الأقصى
يا خيتو بعد ما يختمو جوزاك روحي
ومزعي قطع قطع
بكل أسف نحن قوم كثيروا الكلام قليلوا العلم والعمل !
وهذه آفة هذا العصر ، فتجد رجل أو امرأة لا يعلم شروط الاغتسال
يدلي رأيه في مسائل فقهية ويطعن بكلام أهل العلم والعلماء ، وهذا الإمعة
إما أنه " غبي بذاته " أي أنه جاهل همه أن يعترض ما خالف هواه
أو أنه " حزبي " لا يتبنى إلا ما قاله حزبه ولا ينفي الا ما نفاه حزبه
وهو لا يعلم أن التحزب حرام شرعا ! وهذا خطره أكبر من الأول .
أما بخصوص هذا الموضوع وهو تحريم الذهاب الى القدس فهذا الأمر
بحاجة لفقهاء وعلماء لكي يقوموا بتأصيل هذه المسألة ومن ثم توضيح
هذه المسألة للناس حتى يعلموا حكمها الشرعي ، .
وللأسف فليس بمن عقدوا هذا الاجتماع من هو أهل للعلم أو الفقه وما هم
الا دعاة لم يبلغوا ما بلغه العلماء ولا نصفه ولا ربعه .
نهاية الكلام
ورأي مجدد عصرنا الشيخ العلامة الالباني يرحمه الله :-
سُئل الشيخ العلامة الالباني رحمه الله عن بعض أهل المدن التي احتلها اليهود عام ( 1948 ) ميلادي وضربوا عليها صبغة الحكم اليهودي بالكلية حتى صار أهلها فيها إلى حال من الغربة في دينهم .
فقال الألباني : هل في قرى فلسطين أو في مدنها قرية أو مدينة يستطيع هؤلاء أن يجدوا فيها دينهم ويتخذوها دارا يدرأون فيها الفتنة عنهم ؟ فإن كان فعليهم أن يهاجروا إليها .