للأسف فان رأفت لا يمت لي بأي صلة قرابة أو حتى معرفة شخصية أو أية صداقة، وذلك كان مما سيشرفني، وهذا الشرف من رأفت، أو من أي لاعب وحداتي كان،، وبالنسبة لما قام به رأفت بحق الحناحنة، فانه لم يكن ضربا بمعنى الضرب، ولكنه كان تعنيفا مستحقا للحناحنة الثائر والهائج،،
حينما كان يلعب رأفت وبغض النظر عن الفوز أو الخسارة، فانني كنت أرى الوحدات يقدم وجبات وسطية وهجومية، تعجز الكثير من الفرق العربية عن مقارعتها ومقارنتها، واليوم في داخلي شعور قوي، يحدثني بأن رأفت سيعود قريبا للوحدات، وسيبدع وسيتألق في ختام مسيرته، لذلك أحب أن أكثر من الحديث عنه، لأنه يستحق ذلك، ولأنه أفرحنا سنينا وسنين،، وحتى يعلم بأننا كجماهير نعفوا ونصفح كما نحب نحن أن يعفى عنا وأن يصفح،، هذا في حال توافقنا بأنه ارتكب كبيرة كما يذكر البعض،،،
أنا يا أخي محمد من مواليد منتصف الـثمانينات، والموهبة الكروية المحلية التي تفتحت عيوني عليها واستمرت طويلا، هو رأفت علي، لذلك يعد بالنسبة لي جيلا كاملا، وتاريخا ناصعا، أدرك تماما بأنه قارب على الترجل، لذلك أحب أن أقدم شيئا لهذه الموهبة، التي حاول الكثيرون دفنها، الا أن الله أبى الا أن يكرم هذا الانسان، ويقذف بمحبته في قلوبنا، وذلك من خلاله ألقه المتزايد، وابداعه المستمر،،،
وأكثر ما يشدني اليه هو بأنني أحب وأعشق كل ما يكرهه جمهور الفيصلي، وكما يعلم الجميع فان كراهتهم للدنيا في كفة، ولرأفت في كفة، وذلك ليس لسبب الا للحقد الضغين عن أنه موهبة ابداعية وحداتية، لطالما نكلت بهم وأثبتت بأن فيصليهم غير قادر على انجاب مثل وحداتينا،، لذلك أحب ما يكرهون، وهو الوحدات عامة، ورأفت خاصة، وأكره ما يحبون، وهو الشتم والقدح الدائما فينا،،، ناهيك عن ذلك بأن رأفت هو أكثر لاعب وحداتي تعرض للظلم والمنع والمماطلة، لا لشيئ الا لأنه موهبة وحداتية،،،
آسف على الاطالة يا أخي الحبيب محمد، وان عاد رأفت فلن نسامحه الا بأن يعوض في عودته ما ترك من فجوة، وان لم يعد فذكراه الابداعية، تلزم العاقل فينا بألا يكون ناكرا جاحدا، لمن كان يوما يدافع عن ألوان القميص الذي نحب ونعشق،،،
وشكرا جزيلا لسعة صدرك يا أخي العزيز والكبير، محمد عبد الفتاح،،،
والله كلام موزون وانا كذلك من الجيل الذي لا يعرف ولا يستمتع الا برافت علي احبه جدا ولا ارى افضل منه في العالم افضل من الاوروبيين حتى ان ميسي واكزافي لو راووا اي من مبارياته سيتعلمون منه الابداع بدون مبالغة
اكيد كان مربيهم وفي احدى المباريات عندما اراد رافت ان يلعب ركنيه حيث قام جمهور الفيصلي بالقاء الحجارة والعبوات الفارغة رفض ان يلعب الكرة بالرغم من محاولات عدد من لاعبي الفيصلي والوحدات وحتى الحكم لعبها