سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم
قل لهم:
إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
لا تصالح
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
" ما بنا طاقة لامتشاق الحسام"
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم
واروِ التراب المقدَّس
واروِ أسلافَكَ الراقدين
إلى أن تردَّ عليك العظام!
دولا ال عذبوني
دولا
دولا ال مرمروني
دولا
دولا دولا دولا يا عيوني
دولا ال باعوا ارضي
دولا ال هتكوا عرضي
دولا ال باعوا النفط العربي
و شربوا فيه كوكا كولا
ركبوا على السرج
و مدوها عالخرج
قالوا اخرس لا تتنفس
علشان امن الدوله
والله و زودتوها و الله و تخنتوها
كثر الشد بيرخي الحبل
و بتوقع عراس الدوله
مرة يميني ومرة في أقصى اليسار
في موكب الربحان وأصحاب القرار
رقاص عبحال السياسة وفهلوي
وما حدا عارفه طريق ولا مسار
رقاص عحبال السياسة وطوقها
تحت الأراض مرات , مرة فوقها
كيف الهوا بيدور , بيدور الحكي
كيف الهوا بيميل بتمايل معه
ماشي مع التيار حتى يدفعه
وصوته مع الريح القوية وبوقها
مره مع الاحرار صوته يجلجله
و مره مع السلطان سيفه يرفعه
و مرة مع الثوار رافع بيرقه
بدوا الوطن من مغربه لمشرقه
مرة مصير الاجنبي و اهله نسي
ما سأل عنهم غربوا او شرقوا
أوووف أوووف اووف
مره كلامه مرستء بفن و خيال
صدر الجريدة زين باعظم مقال
مرة عن التسليم بيكون الحكي
و مرة عن الرفض الابي و روح النضال
أوووف أوووف اووف
مرة عن التسليم و دروب السلام
مرة عن دروب التحدي و الصدام
مرة كلامه مزركش بريش النسر
و مرة فحيح مغلف بريش النعام
أوووف أوووف اووف
و مرة رفع صوته و بدي يهدر هدير
دولة و هوية و حق تقرير المصير
لما العتم لف السما و لف الارض
قدام سيده انقلب لمخبر حقير
لما العتم مع سيد سيده لملمه
لفوا على الدولار باسه وشمشمه