((الفئة الأولى))
سفينة العرب
بندقية حبلى برصاصة ثكلى
شهيدة الكذب
وعشقنا الوطن قاسوه بالثمن
وعجلو الطلب
يا قدس يا سفينة لا تمخري حزينة
في بحر من لغب
ركابك كراسي تلوذ للمراسي
ربانك العتب
فجرش العتيقة تموت في دقيقة
وتحيا بالطرب
دمشق يا صديقة يا غوطة رقيقة
اسودك العجب
بغداد والشعراء وصور الخلفاء
تنادي من ذهب
بيروت يا فيروز شباطك تموز
من كثرة الغضب
اليمن الحزين بحقده الدفين
لا يعرف النسب
خليجنا النائم بقصره العائم
في نفطه الذهب
ومغرب بعيد عن ضادنا شريد
وهرانه ندب
لمصر العظيمة ومهد العزيمة
نيل من غضب
شعبها المذلول ضيع الزغلول
واعدمو القطب
للهارب الشارد من وطني الواحد
سفينة العرب
على تجاعيد وجهك "ايار" ..
حين يطل المخيم بتجاعيد وجهه ..والواح الزينكو تتراقص على وقع رياح عصفت بشعب وقذفت به الى "شوادر" غدت الملاذ والوطن ولو الى حين ..حين اذ تبزغ حيفا ببحرها في انحناءات زواريب المخيم ..وسور عكا يهب ماردا ..وليوث الخليل تزأر لتثأر ..
وغزة تستعد للاعلان عن مشروع كرامتها النووي ..
عيد ذلك اليوم الذي تزف به جموع العائدين مفاتيحا وقواشين الى حيث يجب ان نكون ..والشهداء في مقابر غربتهم يتوقوا ان يبعثوا ليسجوا تحت التراب الذي اشتهوا ان يعفروا هامتهم ودمائهم به ..
وشيخ جليل يخلع نعليه ويعبر الاوطان حافيا كي تشبع اخمصيه من تراب الفه صبيا شقيا منذ زمن ..وها هو يعدوا الآن شابا ليعمد احفاده من ماء طبرية ..
الكرمل والجليل يتمايلان على وطأة اقدام المهجرين العائدين ..وتستوي الشوارع وتتراقص داليات الخليل وتعتمر صفد عقالها ويافا تسكب نبيذ النصر المقدس من بياراتها ..وشهد الخليل يقطر عسلا ..وقباب القدس ومأذنها تصدح الله اكبر في كل ساح.. الله اكبر زغرد وانفجر يا سلاح ..
طفل لم يتجاوز عمره العشر سنوات, مجتهد مواظب محب لدراسته, منحه الله موهبة رياضة كرة القدم, كحال الكثيرين ولد في احدى مخيمات الشتات بعد هجرة اهله من هناك من فلسطين بعد ملحمة من القتل والتنكيل من قبل عصابات العدو الغاشم, مارس هوايته في لعب الكرة كل يوم مع مجموعة من الاطفال في المدرسة والحي, ولد لعائلة فقيرة بالكاد يستطيع رب الاسرة ان يأمن قوت اليوم.
في احدى الايام وبينما هذا الطفل يداعب الكرة بين قدميه و يروضها وبينما كان يركلها بعيدا حيث الهدف, ثقب حذاؤه واصبح لا يصلح ابدا لمداعبة الكرة ثانية, فما كان منه الا ان عاد أدراجه الى البيت حزين منكسر فهو يعلم ان الحصول على حذاء جديد امر مستحيل, خبأ الحذاء لكي لا يحمل والديه عذاب الضمير, لاحظت والدته امر حزنه و انكساره فألحت عليه الى ان اعترف بأمر الحذاء, كانت الام قمة في العطاء والحب والحنان, وفي نفس الوقت مثال في الصبر و عدم تحميل الزوج فوق طاقته, اخذت تفكر بطريقة تسعد بها الابن بحذاء جديد دون ان تثقل كاهل زوجها, تذكرت ان هناك شيئا في البيت يمكن بيعه وشراء حذاء جديد, طرحت الفكرة على الابن, كان الابن كمن ولد من جديد بعد ان ظن انه فارق الحياة, المحل الممكن بيع الشيء له يبعد عن بيت الطفل مسير نصف ساعة مشيا على الاقدام, وكان في طريق الطفل محل لبيع الاحذية.
في اليوم الاول وفي طريقه الى بيع ما يحمل, مر الطفل بمحل بيع الاحذية و حدد الحذاء الذي يريد وخاطبه بأني قادم لأمتلكك وستساعدني لأركل الكرة من جديد, وعندما وصل الطفل الى المحل ليبيع ما بجعبته تفاجئ بأن المحل مغلق, اصابه القليل من خيبة الامل ولكن قال في نفسه ان لا بأس سأرجع لاحقا.
استمر الطفل بالتردد على المحل لمدة اسبوعين, كل يوم ساعة من المشي ذهابا وايابا, وفي طريقه يحادث الحذاء بأنه قادم ويطلب منه ان ينتظره, لم ييأس و واظب على زيارة المحل مع انه مغلق, و في احد الايام لمح الطفل من بعيد المحل مشرعا ابوابه ينادي عليه, سر كثيرا وهرول بجنون باتجاه المحل, دخل و طرح السلام على صاحب المحل, وعرض عليه ما يحمل, ولكن كانت الصاعقة بأن اخبره صاحب المحل بأن لا احد الان يشترى مثل الذي تحمل لانعدام الطلب عليه.
صاعقة نزلت على رأس هذا الطفل, نكس رأسه وخرج بعيدا وفي طريقه اعتذر للحذاء الجديد لانه خذله ولم يأت لاقتنائه رغم وعده, ولكن ظروفه كلاجئ كانت اقوى من كل الامنيات.
نسي لعبة كرة القدم وقرر ان يعمل ويكد وهو صغير في العمر من اجل حياة افضل فمن لا ارض له لا مستقبل له الا بالنحت في الحجر.
السؤال الذي يطرح نفسه لو ان هذا الطفل ما زال في ارضه هناك هل ياترى كان ليتعذب من اجل حذاء هو من ابسط حقوق الاطفال في شتى بقاع الارض؟؟؟؟
قصة من وحي الخيال ابطالها اطفال يقبعون على جسر العودة ينتظرون الرحيل لمرة واحدة هناك حيث فلسطين.
دارت أحداث هذه القصة في عهد أمير القوميين وقائد الحملات العربية لفتح بلاد ما بعد المحيط والخليج ,, وبعد نجاح أمير العرب في تحرير الوطن العربي من العرب تربع على كرسي عرشه منتشيا بانتصاراته التي حققها ,,, وأخذ يغدق على الشعوب فعاشت الشعوب في رغد من العيش ,,, وبعد التخمة السكانية في الوطن العربي ,,, أخذ يفكر هذا الأمير بفتوحات توسعية للملكة العربية ,,, وأسر في نفسه أنه لا بد من استرجاع الأندلس ,,, وعلى الرغم من أنه لا يعرف مكانها على الخارطة ,,, إلا أن طموحه هذا لم تستطع ( طنجرة ) المندي ,,, ولا مائدة ما لذ وطاب من الطعام عن إيقافه ,,,
الحاجب : من أنت ؟ ماذا تريد ؟ ,,,
الشاب : أنا شاب من بلاد الشام ,,,
الحاجب : وماذا تريد ؟ إنه وقت قيلولة الأمير ,,,
واحتد الصوت ما بين الحاجب والشاب ,,, حتى وصل صوتهما لأمير القوميين ,,, فنادى للحاجب ,,, ماذا يجري ؟؟!! أتمتهن إزعاجي أيها الحاجب ؟؟!! ألم أخبرك مرارا وتكرارا أن قيلولتي هذه هي أقدس ما أستطيع فعله في حياتي ؟؟!! كيف تجرؤ على إزعاجي ,,
الحاجب : سيدي ......
الأمير : أقسم لأقطعن رأسك وأضعه على أكبر صحن منسف يصنعه العرب ,,,,
الحاجب : سيدي لكنه شاب يدعي معرفتك ,,, ويريد مقابلتك ويصر على ذلك ,,,
الأمير : سأقطعن رأسه ورأسك أيها اللعين ,,, أدخل الشاب وابعث للوزير أن يحضر حالا ,,,
دخل الشاب إلى مضافة الأمير ,,, حيث اجتمعت هناك الحاشية ,,, بانتظار الوزير الذي يهتم بشؤون الشعب ,,,, حضر الأمير برفقة الوزير ,,, وبعد احتفاء الحاشية بهما لساعة أو يزيد ,,, تذكر الأمير أن هناك أمرا أزعج قيلولته ,,, فنادى للحاجب وسأله : ماذا كان هناك عندما أزعجتني ؟؟!!
فرد الحاجب : انظر إلى ذلك الشاب يا سيدي ,,, يقول أنه رسول من شعب شرقي النهر وغربيه ,,,
الأمير : حسنا حسنا تذكرت الآن ,,,
الأمير للشاب : أهلا وسهلا بك يا .... ما اسمك أنت ؟!
الشاب : اسمي أنا يا سيدي ؟
الأمير : نعم اسمك ؟
الشاب : أنا يا سيدي ابن كنعان ,,,
الأمير : وما رسالتك يا ابن كنعان ؟؟!!
الشاب : جئتك يا سيدي من بلاد كانت تنعم بالخيرات ,,, فهبت عليها رياح العدا ,,, أرهقت أرضها وشعبها ,,, فحل فيها الدمار ,,,
الأمير مقاطعا : وماذا تريد مني ؟؟!! ألا يكفيني محاربة أعداء أمتنا ؟؟!! أتريد مني محاربة الرياح أيضا ؟؟! ( أما جيل لا يقدر الانتصارات !! )
الشاب : يا سيدي ,,, أنا لم أقصد الرياح ,,, بل إنهم اليهود يا سيدي ,,, عاثوا في أرضنا فسادا ودمارا ,,, قتلوا الصغار ,,, وأسروا الشباب ,,, واستحلوا بيوتنا وحرماتنا ,,, ورملت النساء ,,, وعم الجوع أرجاء البلاد ,,,
الوزير مقاطعا : يا سيدي ,,, هذا الشاب يبالغ كثيرا ,,, نحن لم نترك بيتنا من بيوت وطننا العربي إلا وقمنا بدراسة حالته ,,,
نوزع يوميا على كل بيت من البيوت ( لتر وربع كوكاكولا ) ,, وعلبة ( ماكنتوش ) ,,, ونحرص على تزويد العائلات التي يزيد عدد أفرادها عن ثلاثة ,,, بتزويدهم بـ ( قنية كوكاكولا جامبو ) ,,, لكن لربما أن هذا الشاب يطمع في المزيد من كرمكم سيدي ,,,
أما عن القتلى والأسرى ,,, إنهم بضع مئات يا سيدي يقتلون كل شهر ,,, وأنت تعلم يا سيدي بلغ تعداد أمتنا 200 مليون ,,, وتأخرت فتوحاتنا لسمرقند قليلا ,,, إلا أنه لن يطول الوقت نحتاج فقط لثلاثين سنة في ظل حكمك المديد حتى نصل حدودها ,,, وأعاهدك يا سيدي أن يتم ذلك في عهدك ,,,
نتعرض لبعض المشكلات التي تواجه حكومتنا ,,, إلا أننا يا سيدي لا ندخر جهدا في القضاء على أي تمرد ضد حكمكم العادل ,,,
وأي نواقص من ( الكوكاكولا ) نقوم باستيرادها من أصدقائنا الأمريكان ,,, ولا يبخلون علينا في جدولة ديون ( الماكنتوش ) ,,, ونستفيد من برامجهم التي تساعدنا على خمد ثورات جياع المندي وعطشى العصائر ,,,
الأمير : هذا ما أوصينا به حكومتنا أيها الشاب ,,, لينعم الشعب بكرمنا ,,,
لكننا سنقف معكم حتما ,,, فأنتم عماد هذه الأمة ووقود جيشها ,,,
أيها الوزير ,,, أرسل لقائد جيشنا ( أكسانتوس ) في الصومال ,,, وأخبره أن العراقيين يعيثون في العراق فسادا ,,, وأبلغه برغبتنا في تحريرها ,,,
ذات صباح
سيجارتي مشتعلة
القهوة في الفنجان
كانت امامي خيال
كان صمتاً وكان صراخ
لكن الهواء كان يحاصرني
كان يخنقني
كان يبعثرني
يتقاذفني بعيداً عن نفسي
وكنت اذهب هناك
اتامل سحر العيون
اسبح في فضاء الجفون
استأذن نفسي الثكلى
والملم قواي وأنهض
لكن لا ابوح
يا صيفاً يرسم فتنة
يا مطراً يأتي غفلة
يا قلباً ينبض عشق
يا داراً تهرب غصبا
سنابل القمح أهزمها
أقهرها وأرسمها
ولكن لا ابوح
يا قمراً شاحباً باكياً
لمن ابوح !!
في لمح البصر
أهرب من عيناها
اهرب من منفى
اهرب اليها
ولكن هيهات أن ابوح
الأن أستعد للخروج
لملمت أوراقي ولبست عمامتي
كان هزيلاً وهو يخطب في الجموع :
ستعود للمجدلية الحياة
سندمر الهيكل
سيعود الكحل في العيون
يتثأب ينام وينسى
ونصفق معه لبيروت والشام ونهتف
بلاد العرب اوطاني
وفي مصر انساني
هذا اليوم حزين
هذا اليوم كئيب
هذا البؤس مغموسٌ فينا
لا شباب هنا
والورد مثل القمح سأهزمه
وأهزم روحي ولا ابوح
يموت من لا يستطيع الركض في الحارات
ويموت من يصل أولاً
لا تسأل المهزوم حاجةً
لا تنادي عليه في السرداب
من عاش يحلم
لا تسأله
أقترب الأن , أبتعد , أنتفض , أعترض
لكن وحيداً صامتاً والا فانت الهزيمة والخنوع
عادت هي الأن زاهية الألوان
منتشية مع الأقحوان
ولكن لا يمكن أن ابوح
لا يمكن أن اعود
سقطت مغشياً عليّ
وغادرت الأريكة
وأنتفض صوتي صامتاً
لكن لن ابوح , لن ابوح
من ينظر الي ... ينادي كان هناك !!
يسرنا ان ندرج اسماء المشاركين في المسابقة الفلسطينية لغاية الان شاكرين لهم تفاعلهم وننتظر مشاركة الجميع في مختلف الفئات, لغاية الان بلغ عدد المشاركات 42 مشاركة إبداعية موزعة على كل الفئات
الفئة الأولى
1_ياسر ذيب
2_سمير يونس
3_ابن دورا
4_غريب الدار
5_opfer83
6_خليل صالح الدعجة
7_طارق الشلالفة
8_IiI_anas_IiI
9_حنان عبد الرحمن عز
10_فلسطين 1948
11_NAZEIH AHMED
12_ هيثم أحمد
*
الفئة الثانية
1_ أبو حلاوة
2_القدومي
3_jallodi
4_mohannad00
5_nasserweehdat
6_سواربينا
7_بنت فلسطين أم يزن
8_ IiI_anas_IiI
9_جهاد علي
10_ ابن دورا
11_وحداتي قريوتي
12_ أحمد الصادق
*
الفئة الثالثة
1_ أشرف شاكر
2_ياسر ذيب
3_IiI_anas_IiI
الفئة الرابعة
1_الطفل أحمد ياسر ذيب, الصف الرابع الابتدائي
2_الطفل أحمد عماد أحمد , الروضة الثانية
3_ الأطفال مازن وزكريا اسامة سالم (مشتركين)الصف الخامس والسادس الابتدائي
4_الطفلة مريم صلاح الدين الصف الخامس الابتدائي
5_الطفلة أسيا صلاح الدين الصف الثاني الابتدائي
6_الطفلة بشرى سالم علي الصف الثالث الابتدائي
الفئة الخامسة
1_زكريا العوضي
الفئة السادسة
1_ بنت فلسطين أم يزن
2_حمزة قراقع
3_المناضل
4_ الفراسي
5_حنان عبد الرحمن عز
6_مارد85
7_free palestine
8_IiI_anas_IiI