قفزة رائعة ومستحقة ليس بسبب النتائج المسجلة في بطولة كأس التحدي فحسب بل بسبب الأداء الجميل الذي يقدمه المنتخب الفلسطيني تحت قيادة الكباتن جمال محمود في العامين الأخيرين ،،، فرغم الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة الفلسطينية إلا أن الفدائي لم يعد ممر عبور لمنتخبات للمنتخبات الاسيوية وبإذن الله سيواصل الصعود مستقبلا ،،،
من المؤكد بأن إحراز لقب بطولة دولية ليس بالأمر السهل، ولا يأتي مصادفة، ولا بالحظ.
المنتخب الفلسطيني لعب في هذه البطولة بروح عالية وإنتماء حقيقي وأداء فني وتكتيكي عالي، ومن تابع مباراته الأخيرة يشعر بأنه أمام فريق كبير، حتى أن السيد حسام حسن في تعليقه على انضمام "الفدائي" لمجموعة المنتخب الأردني في نهائيات أمم آسيا القادم، قد أكد على مهمة "النشامى" لن تكون سهلة أمام الفدائي...