عزيزي
مع كل الاحترام لهذا المجهود الطيب فاظن في هذه المرحلة ابو زمع قد ادرك اين الخلل وعلينا ان نترك له الخيار وعدم الضغط والتشويبش عليه وعلى اللاعبين فنحن نتحمل جزء من المسؤوليه في مطالبنا الكثيرة التي تربك افضل المدربين ..تارة نريد احلال وتارة نريد اصحاب الخبرة وتارة نريد محترفيين ….. الفريق ليس بالسيء واداؤه حتى في المباريات التي خسرناها يبشر بالدوري
رغم الغياب القصري لثلاثة اشهر و الانقطاع عن العالم الخارجي و كل المستجدات لكن تبقى يا معلمي و اخي السنمائي استاذا لامعا في توظيف و وصف المجريات و قراءة ما بين السطور
سلمت يمناك
كلامك اخي السبنمائي موزون وجميل ولكن الا تظن ان المشكلة هي في خط الهجوم بعد الفراغ الذي خلفة محمود شلباية فالفريق استحوذ على الكره بشكل كبير في المباراتين السابقتين الا انه فشل في احراز اي هدف بالرغم من السيبطرة الكبيرة على مجريات المباراة .......
الله يعطيك العافية كلامك مزيون ولكن ما يحتاجه الفريق في الوقت الحالي الاعداد النفسي لكل مباراة مش اكتر النجوم موجودين ولكن الاعداد النفسي منقوص لكل مباريات المرحلة ذات راس اعد جيدا من الناحية النفسية والادارة خصصت 200 دينار لكل لا عب في حال الفوز هناك دافع نفسي للاعبين من وجه نظري البسيطة هذا ما ينقص الوحدات في الوقت الحالي رعاكم الله:
هناك مشكلة كبيرة عند الوحدات وارجو الانتباه اليها وهي التسرع و التسرع في انهاء الهجمات وكأنه يجب على الوحدات تسجيل هدف كل خمس دقائق وهذا يؤدي الى انفتاح الخط الحلفي بالكامل مما يسهل على الخصم من تنفيذ الهجمة المرتدة بنجاح.يجب ان يفهم الجميع ان جميع فرق الدوري قوية وكل فريق يملك كل الامكانيات للتسجيل في اي مرمى و بسهولة كمان..لا نريد ان نسجل اربع او خمس اهداف كل الذي نريدة ان نلعب بخطة متوازية بين جميع الخطوط و عدم الاستعجال في التسجيل مع الاحتفاض في الكرة اكبر وقت ممكن داخل منطقة الخصم (خذ وهات) لايجاد الثغرة المناسبة للتسجيل مع حماية الخط الخلفي عند فقد الكرة او المرتدة....... طبعآ هذا رأي متواضع و ارجو ان تقبلو مروري.
العصبية ومن ثم العصبية من لاعبيتنا وسهولة الاستفزاز من لاعبين الخصم وأخذ الانذارات بداعي او بدون داعي من اكبر الاخطاء اللتي يجب على ابو زمع معالجتها وخاصة من لاعيبتنا الكبار حتى يكونو قدوة للصغار لانننا مستهدفين من دائرة الحكام و الاتحاد .
اخي العزيز بفترة الثمانينات الى أواسط التسعينات كان فريقنا يلعب بطريقة 4 3 3 بحكم انه كان يملك احسن لاعبي البلد بخطي الدفاع والوسط وحاليا نحن بالفعل لا يوجد اي فريق بالبلد عنده لاعبين يضاهى لاعبينا بشرط توظيف وتحيد الواجبات واختيار الأفضل حسب الفريق المنافس. فلماذا لا نجرب هذه ألطريقه وأحسبها طريقه هجومين بحره وباستطاعتنا الإجهاز على اي فريق من الشوط الاول وذلك حسب تقييمي الحالي لفرق الدوري،، وتقبل الاحترام
طرح جميل.. خصوصا ان هذه الطريقة استعادت شيئا من بريقها.. وعادت فرق كثيرة عالمياً لاستخدامها..
ولدينا عدد وافر من اللاعبين لتطبيقها.. فلو لعبنا مثلاً بالرباعي.. دميري.. باسم.. خطاب.. فراس..
وأمامهم الثلاثي.. مراد.. عامر.. رجائي (إلياس)..
وأمامهم الثلاثي.. رأفت.. حسن.. أبو عمارة..
ولدينا الكثير من البدائل التي يمكن توظيفها في هذه الخطة.. ففي ثلاثي الوسط لدينا أيضا سريوة وصالح راتب..
وفي ثلاثي الهجوم لدينا عدد وافر من اللاعبين..
شو بالنسبه لمركز حراسه المرمى ؟؟ اكيد شفت جول الفيصلي وجولين ذات راس ، شو ردك على مستوى الحوت ؟
الحوت سيقى الأفضل على الساحة الأسيوية على الاطلاق ,ولعلمك أكثر لاعب أراه منتميا للنادي وأكثر اللاعين غيرة على الفريق فقد شاهدته كيف خرج بعد مباراة ذات راس في حالة غضب شديد حتى أنه رفض الصعود الى الحافلة الخاصة بالفريق .
كرة القدم في بلدنا ليست رياضة وتنافس شريف، وإلا لما احتجنا لجميع هذا الحوار من أساسه، فلو كانت رياضى ةقانون وتنافس شريف، للعب الفيصلي مبارياته الست الأخيرة بدون 3 لاعبين أساسيين، وقس على ذلك. ولكن ما يشعر به جمهور ولاعبي الوحدات بأنهم مستهدفون من قبل الاتحاد والإعلام الرسمي والحكام والمدير الفني للمنتخب، عن قصد أو عن غير قصد، أو على الأقل هذا ما استقر في أذهان لاعبينا، وهم بشر قبل كل شيئ، ويتأثرون بما يدور حولهم، من تهميش ومن إقصاء ومن تقليل من شأنهم.
بصراحة: السبب الرئيس فيما نحن فيه، ليس مدربنا، بغض النظر عن مستواه وخبرته وإمكانياته، وليست الهيئة الإدارية، بغض النظر عن كل شيئ، وإنما في المرحلة الأخيرة بدا واضحا لكل ذي عيان أن المطلوب والمنفذ والمخطط هو تحطيم فريق نادي الوحدات... ومن هنا جاءت الإقصاءات من المنتخب لأعمدته الرئيسة، وبغض النظر عن مستوى لاعبينا في المنتخب، فقد كان الأسلوب الذي انتهج في إقصائهم، أسلوب لا يمكن لأي إنسان أن يتحمله، وهو ما دفع المدير الفني للوحدات الإصرار على اللعب بلاعبي المنتخب المقصيين ولو على حساب مصلحة الفريق، وقد ظهر التأثر واضحا على مستواهم، من خلال اللعب الانفعالي والتوتر الدائم والعصبية الزائدة، ومحاولة اثبات الذات بطريقة عكسية.... والحديث في هذا السياق يحتاج إلى كتاب لتفصيله وتوضيحه، ولكن ما يعاب على إدارتنا الفنية وهيئتنا الإدارية سوء التصرف في التعامل مع المشكلة، وهو ما يحتاج إلى إعادة نظر من الجميع في أسلوب التعاطي مع قرارات الاتحاد القادمة، بهدوء وبدون ضغط على اللاعبين، ودراسة الحالة النفسية للاعبين كل على حدة وتحديد برامج علاجية لصدماتهم، ولكن ليس في الملعب، وإنما في غرف العلاج النفسي زمن خلال مختصين وليس شرطا أن يكونوا أطباء نفسيين، فهؤلاء ليسوا سوى مشعوذين في العلاج النفسي. تتوفر هذه الأيام مراكز وخبراء مخاصون بالبرمجة اللغوية، والتي يمكنها أن تخفف الضغوطات عن اللاعبين وتمنحهم الرضى الذاتي والحافز المعنوي للعطاء دون انفعال وتوتر.