خطورة المنشطات الرياضية - المقال العاشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال العاشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال العاشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال العاشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال العاشر
التعرف على بعض المركبات المستعملة: لقد حاول العلماء تصنيع مركبات بنائية مشتقة من هرمون تستوستيرون بحيث تمتلك أعلى درجات الفعالية البنائية ( anabolic effect ) وتقليل قدر المستطاع من الخصائص الجنسية أو الخصائص الأندروجينية ( androgenic effect ) ، أي كلما كانت نسبة فعالية المركب البنائية الى فعاليته الجنسية عالية كان استخدامه مرغوبا، ولكن مثل هذه المركبات المثالية لم يتم الحصول عليها ، بمعنى أنه وحتى الآن لم يستطع العلماء فصل الفعل البنائي عن الفعل الجنسي . ولكن يوجد بعض المركبات البنائية التي تم تخليقها تمتلك خصائص بنائية تفوق الخصائص الجنسية ، الا انها أظهرت الكثير من المشاكل وتسببت بآثار سلبية سيئة على أعضاء الجسم وخصوصا الكبد، كما سيأتي.ومن هذه المركبات ما يلي: -هرمون تستوستيرون. وقد سبق وأن أشرنا اليه، والمهم هنا أن نسبة الفعالية البنائية الى الجنسية هي ( 1 : 1 ) ، بمعنى أن فعاليته البنائية متساوية مع فعاليته الجنسية . -أوكسيميثولون ( oxymetholone ) : نسبة فعاليته البنائية الى الجنسية تقدر 2.5 الى 1 ، وقد تكون من 6 الى 1 . -جسترينون رباعي الهيدروجين ( tetrahydrogestrinone ,THG ) : تم تسويقه على أساس أنه من المكملات الغذائية لتنشيط الاداء الرياضي ، وعندما اكتشف أنه من المركبات الستروئيدية البنائية المحظورة ، والتي يصعب الكشف عنه بالطرق التحليلية الا المتقدمة منها ، اضافة الى أن المركب لم تجرى عليه كثير من الدراسات التي تبين مدى سلامته على الانسان، فقد جلب انتباه اللجان الطبية للكشف عنه في جسم اللاعب. -ستانوزولول ( stanozolol ): نسبة فعاليته البنائية الى الجنسية قد تكون من 3 الى1 أو من 6 الى 1 -ناندرولون ( nandrolone ) :نسبة فعاليته البنائية الى الجنسية من 2.5 الى 1 ، أو قد تصل من 4 الى 1 . -ميثيل-تستوستيرون ( methyltestosterone ) : ونسبة فعاليته البنائية الى الجنسية هي 1 الى 1 . ولا يقتصر استخدام المركبات البنائية على الانسان فقط ، بل تعدى ذلك لان تعطى الى خيول السباق، من أجل زيادة الشهية لدى الطعام، وما تسببه للخيول ( صغار الخيول ) من تغيرات سلوكية مستقبلية ناتجة عن البناء العضلي .ومن أشهر المركبات البنائية التي تعطى لخيول السباق،هي: بولدينون ( boldenone ). ناندرولون ( nandrolone ) . ترنبولون ( trenbolone ) . هرمون تستوستيرون.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الحادي عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الحادي عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الحادي عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الحادي عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الحادي عشر
التأثيرات الجانبية للمركبات الجنسية البنائية ( untoward effects )
يمكن إجمال التأثيرات الجانبية للمركبات البنائية التي لا تخلو من الخصائص الجنسية بأربعة أنواع، هي : 1 - اكتساب الخصائص الرجولية لدى النساء ( virilizing effects ) عند استخدام هذه المركبات من قبل النساء تكون عرضة لظهور خصائص ذكرية ، مثل ظهور حب الشباب ( acne ) ، نمو شعر الوجه، وخشونة الصوت، عدم انتظام الدورة الشهرية، لوحظ بأن هذه الأعراض تزول اذا كان استخدام المركبات لفترة قصيرة. أما اذا كان التعاطي لفترة طويلة أو في حالة العلاج المطول كعلاج سرطان الثدي وعلاج الصلع جنسي المنشأ ومعالجة نمو الشعر الزائد في الجسم ، فان بعض هذه الأعراض قد تدوم ولا تختفي كخشونة الصوت مثلا. 2 -اكتساب الخصائص الأنثوية لدى الرجال ( feminizing effects ) لوحظ كبر حجم ثدي الرجل ( gynecomastia) عند استخدام المركبات الجنسية البنائية ، وسبب ذلك أن هرمون تستوستيرون ومشتقاته يتحول الى مخلفات أو مركبات أستروجينية تمتلك خصائص أنثوية كما أشرنا بخصوص استقلاب هرمون تستوستيرون. ولذلك يلجأ بعض الرياضيين الى أخذ أدوية تحد وتقلل من تحطم الهرمونات الجنسية تفاديا لظهور هذه المخلفات الأنثوية وبالتالي اخفاء كبر حجم الثدي. 3 – العقم ( infertility ) يؤدي أخذ المركبات البنائية الجنسية لدى الرجل الى قلة الحيوانات المنوية ( oligospermia ) ، أو انعدام تصنيعها ( azoospermia ) ، أو قلة وظيفتها أو قلة حجم السائل المنوي، كما يحدث تآكل في الأنابيب الناقلة للحيوانات المنوية ( degenerative changes in the seminiferous tubules ) ، وهذه الأمور قد تؤدي الى حالة العقم أثناء تعاطي المركبات بجرعات عالية اذا حدثت عملية التثبيط بالتغذية الراجعة لهرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن تصنيع الحيوانات المنوية في خلايا الخصية. أما عند النساء ، فان هذه المركبات توقف الدورة الشهرية وتقلل من نشاط المبايض نتيجة تثبيط هرمونات الغدة النخامية، وبشكل عام تختفي هذه الأعراض عند الرجال والنساء بعد الانقطاع عن تناول هذه المركبات. 4 - الآثار السلبية السامة(toxic effects ) تعمل الهرمونات البنائية على حبس الماء والأملاح في الجسم مما يؤدي الى ظهور انتفاخات مائية ( edema ) ، وهذا يفسر زيادة الوزن التي يشعر بها من يتعاطى هذه المركبات بسبب الجرعات العالية وغير المحسوبة التي يتناولها الشخص. كما أن المركبات التي تمتلك خصائص عالية من الفعالية البنائية ( وهي ما يتطلع اليها الرياضيين )، تمتلك قوة مدمرة على الكبد ووظائفه، وقد تسبب له سرطان الكبد . فلقد لوحظ بأن المركبات الهرمونية البنائية تتسبب في ترسيب الكولسترول والأملاح الصفراوية وتراكمها في ممرات الصفراء تؤدي الى خلل في وظائف الكبد وظهور علامات أعراض الاصفرار ( jaundice ) الناتجة من تكسّر كريات الدم الحمراء، وقد لوحظ بأن هذه الأعراض تترافق مع استخدام المركبات البنائية المصنّعة ولفترة استخدام تتراوح ما بين (2 -5) شهور للأغراض الطبية، أما اذا تم تعاطيها بجرعات عالية بعيدة عن الرقابة الطبية بهدف بناء العضلات ومتانتها كما يفعل بعض الرياضيين وغيرهم فان الأعراض تكون شديدة وربما ظهرت بوقت قصير.كما تبين تسبب سرطان الكبد عند استخدام المركبات البنائية لفترات تتراوح ما بين ( 1 - 7 ) سنة . تؤثر المركبات البنائية على الجهاز القلبي الدوراني ، فقد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم ، واعتلال عضلة القلب ، وتصلب الشرايين، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، كل هذا يرفع من معدل الوفيات التي يكون سببها خلل في الجهاز القلبي الدوراني. التأثيرات السلوكية للهرمونات البنائية تتمثل في عدم استقرار المزاج ( mood instability ) ، زيادة السلوك العدواني الذي لم يسبقه استفزاز والذي يحظى من قبل الناس بصورة حماسية ( roid rage ) .كما قد تؤدي هذه المركبات بإصابة الشخص بالاكتئاب العام ، وحتى قد يتحول لدى الشخص حالة من الذهان ( psychosis ) .
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني عشر
الجانب المخبري للهرمونات البنائية .
يلزم أجهزة متقدمة للكشف عن المركبات البنائية ومخلفاتها في سوائل الجسم المختلفة وخصوصا في البول، ومن اهم الدلائل التي قد توصل الى الحكم بتعاطي المركبات البنائية من عدمه ، هو قياس نسبة هرمون تستوستيرون الى مادة ابيتستوستيرون ( EPITESTOSTERONE ) حيث أن هذه المادة هي مستقلب غير فعال لهرمون تستوستيرون والتي تطرح عن طريق الخصية ، لكنها لا تشتق من عملية استقلاب تستوستيرون أو احد مشتقاته والتي تؤخذ عن طريق الفم أو عن أي طريق آخر، فاذا كانت هذه النسبة أكثر ( 6 : 1) فانها تدل على تعاطي الهرمونات البنائية ، مع العلم بان النسبة الطبيعية عند الرجال والنساء هي ( 1: 1). قد تظهر نتائج ايجابية خاطئة لاشخاص تناولوا لحوما تحتوي على مركبات هرمونية . ان تزايد اجراء الفحوصات المخبرية للكشف عن تعاطي المنشطات الرياضية ، أدت الى استخدام مركبات سريعة لاستقلاب والطرح من جسم اللاعب كهرمون تستوستيرون وهرمون ستانازول ( stanazol ) والتي تطرح من الجسم تماما خلال أيام قليلة، وأن معظم الرياضيين يتوقفوا عن أخذ المواد الفموية ( التي تأخذ عن طريق الفم ) قبل بدء التنافس الرياضي بأسبوعين الى أربعة أسابيع، والتوقف عن الحقن العضلي مدة ثلاث الى ستة أسابيع التي تسبق بدء التنافس الرياضي اعتمادا على نوع المادة الكيميائية، والهدف من هذا التوقف هو ضمان نتائج مخبرية سلبية وقت اجراء الفحوصات.وأن مستحضرات ذات مفعول طويل والتي قد يكشف عنها في البول على مدى ستة شهور بعد حقنها في الجسم لم تعد تستخدم ، ومثل هذه المستحضرات تلك المحتوية على مادة ناندرولون ( nandrolone decnoate ) .
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث عشر
أدوية متفرقة ذات علاقة بالهرمونات البنائية أدوية مضادة لفعل الهرمون الأستروجيني ( antiestrogen agents ) : تعمل هذه المجموعة من الأدوية على تقليل تأثير خصائص بعض مخلفات تستوستيرون الأنثوية ، وبالتالي الحد من ظهور علامات الأنوثة عند اللاعبين الرياضيين من الرجال ، وهذه الأدوية اما أن يكون عملها بصورة مباشرة عن طريق منع تأثير المواد الاستروجينية من خلال الارتباط المباشر مع مستقبلات الهرمونات الاستروجينية ، أو منع استقلاب هرمون تستوستيرون الى مستقلبه الاستروجيني . ومن هذه الأدوية نذكر ما يلي: - دواء تموكسيفين ( tamoxifen ) : يعمل هذا الدواء على الحد من ظهور علامات الهرمونات الانثوية عن طريق منافسته على الارتباط على مستقبلات الهرمونات الاستروجينية . - دواء تستولاكتون ( testolactone ) ويوجد بشكل أقراص فموية ، يعمل على منع تحول تستوسترون الى مادة استراديول الأنثوية من خلال تعطيل انزيم ( aromatase ) . - أدوية تمنع تأثير الأنزيم الذي يحوّل هرمون تستوستيرون الى تستوستيرون ثنائي الهيدروجين (alpha reductase inhibitors - 5) : وهذه الأدوية تخفف من الجوانب الجنسية للهرمونات الجنسية ( مثل تغير الصوت وزيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه والصلع المرتبط بالهرمونات الجنسية) مع البقاء على خصائصها البنائية ، مثل هذه الأدوية تكون أكثر شيوعا بين النساء اللواتي يتعاطين الهرمونات البنائية لفترات طويلة.ومن هذة الأدوية دواء فناستيرايد ( finasteride ) ، ويعطي عند طريق الفم، ومن استخداماته الطبية أنه يعطى لعلاج تضخم البروستات ومنع تساقط الشعر المرتبط بالهرمونات الجنسية. كما أن هناك مواد طبيعية تمتلك خصائص مقاومة لفعل الخصائص الجنسية للهرمونات البنائية، مثل مستخلص نبتة البلميط المنشاري ( Saw Palmetto ) من العائلة النخيلية ( palmaceae ) التي تضم حوالي ( 200 ) جنس وأكثر من ( 2700 ) نوعا.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع عشر
الهرمونات الببتيدية ( peptide hormones )
وهي تختلف في تركيبها الكيميائي عن الهرمونات البنائية المشتقة من هرمون تستوستيرون، حيث أنها تتركب من أحماض أمينية ( amino acids ) ترتبط مع بعضها البعض بروابط ببتيدية ( peptide bonds ) ، ومن أهم هذه الهرمونات ما يلي: 1 - هرمون النمو ( growth hormone, GH ) يتواجد طبيعيا في الجسم ويفرز من الغدة النخامية ( pituitary gland ) اضافة الى تصنيعية مخبريا بطريق الهندسة الجينية، وتؤدي قلة انتاجه من الغدة النخامية الى القزامة ( dwarfism ) ، كما تنتج حالة العملقة ( gigantism ) نتيجة زيادة افرازه في الجسم في الشخص قبل البلوغ ، وفي الشخص ما بعد البلوغ تؤدي الى حالة تعرف بتضخم في العظام ( acromegaly ) . ويؤثر هرمون النمو على أيض البروتينات على نحو واضح ، فهو يزيد من تخليقها داخل الخلية بعدة طرق، منها مثلا أنه يزيد من تركيز الأحماض الأمينية داخل الخلية، ويحفّز عملية استنساخ ( DNA ) في النواة مما يؤدي الى زيادة تكوين ( RNA ) والذي بدوره يحفّز تخليق البروتينات ، هذا فضلا عن أن هرمون النمو يقلل من هدم البروتينات في الجسم.هذا ويعتقد بأن تأثير هرمون النمو البنائي يعود بنسبة كبيرة الى مركبات يطلق عليها عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين ( insulin – like growth factors 1 , IGF1) ، والتي يطلق عليها مجموعة سوماتوميدين ( somatomedines ) وتصنع في الكبد وأنسجة أخرى من الجسم ويزداد تركيزها استجابة لهرمون النمو.
يقلل هرمون النمو من استفادة الخلايا من الجلوكوز لغرض الطاقة، وقد يكون السبب في هذا هو أن هرمون النمو يعمل على تحريك الأحماض الشحمية في سوائل الجسم للاستفادة منها في الطاقة،مما يؤدي الى ترسب الجلوكوز ويتحول الى جلايكوجين ( glycogen ) ، ولذلك وجد بان اعطاء هرمون النمو لأول مرة يزيد من دخول الجلوكوز الى الخلايا وبالتالي انخفاض سكر الدم لمدة قد تصل الى ساعة واحدة ثم يزداد مستواه في الدم الى درجات عالية ربما بسبب اكتفاء الخلايا من السكر ، وهذا الارتفاع في مستوى السكر في الدم يشجع على افراز هرمون الانسولين من غدة البنكرياس اضافة الى التأثير المحفّز لهرمون النمو المباشر على خلايا البنكرياس المفرزة للانسولين ، كل ذلك يؤدي الى استنزاف هذه الخلايا وضمورها وبالتالي حدوث داء السكري وأن الاستمرار في أخذ هرمون النمو قد يؤدي الى داء السكري الدائم. يؤدي هرمون النمو الى زيادة كريات الدم الحمراء ، والى زيادة مستوى عناصر مفيدة للجسم كالفسفور والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم.
طرق أخذ الهرمون يعطى هرمون النمو عن طريق الحقن لأنه يتحطم بالعصارة الهضمية وبالتالي فهو لا يؤخذ عن طريق الفم ، شأنه في ذلك كباقي المركبات البروتينية.
تعاطي هرمون النمو من قبل الرياضيين بعد أن أصبحت صناعة هرمون النمو متوفرة تجاريا بفضل الهندسة الجينية وامكانية الحصول عليه بالكمية المطلوبة من خلال قيام شركات دوائية متعددة بصناعته للأغراض الطبية ، فقد أسيء استخدامه من قبل الرياضيين ، والتقارير تشير الى أخذه بجرعات تفوق الجرعات المسموح بها بحوالي عشرين ضعفا. ويستخدم من قبل الرياضيين كبديل للهرمونات الستروئيدية البنائية التابعة لهرمون تستوستيرون ، ولكونه لا يمكن الكشف عنه في البول . هناك أدوية وأحماض أمينية تؤخذ لزيادة افراز هرمون النمو طبيعيا، مثل دواء بروبرانولول ( propranolol ) ، دواء سيبروهيبتادين ( cyproheptadine ) ، والأحماض الأمينية مثل آرجينين ( arginine ) ، أورنيثين ( ornithine ) وحمض اللايسين ( lysine ) .
التأثيرات السيئة لهرمون النمو ( toxicity ) قد تظهر الآثار السيئة لهرمون النمو عند الاستخدام ( التعاطي ) المزمن لدى الرياضيين ، نذكر منها ما يلي : - تضخم القلب ( cradiomegaly ) - اعتلال عضلة القلب ( cardiomyopathy ) ، والتي تعتبر من أهم عوامل الوفاة. - ارتفاع مستوى الدهون في الدم ( hyperlipidemia ) - ارتفاع مستوى سكر الدم ( diabetes ) - ضعف جنسي ( impotence ) - انقطاع الطمث لدى النساء المتعاطيات ( amenorrhea ) - اعتلال العضلة واعتلال في الأعصاب الطرفية قد يؤدي الى ضعف عام اذا ما استمر تعاطي هرمون النمو. - خطر انتقال الأمراض مثل الايدز والتهاب الكبد الفيروسي بين اللاعبين نتيجة المشاركة في أدوات الحقن والسرنجات.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس عشر
2 - الأدوية التي تعمل على تحرير الهرمونات البنائية في الجسم ( Gonadotrophin releasing drugs ) . هناك هرمونات أو عوامل تطلقها الغدة تحت المهاد ( hypothalamus ) تقع في وسط الدماغ قريبة من الغدة النخامية ، لها دور كبيير في التحكم في زيادة أو تثبيط هرمونات الغدة الدرقية، وهذه الأخيرة تتحكم في افراز الهرمونات المتعلقة بالجنس كافراز هرمون تستوستيرون عن طريق الخصية ، وتتحكم كذلك في افراز هرمون النمو، كما أنها تتحكم في افراز الغدة الدرقية، وغيرها من الوظائف. توجد أدوية تستخدم لزيادة تحرر مثل هذه الهرمونات أو العوامل عن طريق زيادة فعالية الهرمونات المحررة لها من الغدة النخامية ،وما يهمنا هو ذكر بعض الأدوية التي تستخدم طبيا ويساء استخدامها من قبل اللاعبين الرياضين والتي تستعمل لزيادة مستوى هرمون تستوستيرون في الدم . حيث يتم تعاطيها كبديل عن أخذ الهرمونات الجنسية البنائية، ومن هذه الأدوية نذكر ما يلي: - دواء جونادريلين ( gonadorelin acetate ) . - جوسيريلين ( goserelin ) . - هستريلين ( histrelin ) . - ليوبرولايد ( leuprolide ) . - نافاريلين ( nafarelin ) .
3 - هررمون المشيمة ( human chorionic gonadotrophin, HCG,) عبارة عن هرمون ببتيدي يفرز من المشيمة ، الا ان المستحضرات التجارية مستخلصة من بول المرأة الحامل ، يعمل على زيادة تصنيع هرمون تستوستيرون من الخصية وعلى زيادة هرمون بوجستيرون من مبايض المرأة . متوفر بشكل حقن.
4 - هرمون الأنسولين ( insulin ) يستخدم هرمون الانسولين أيضا في بناء الأجسام، الذي يعمل على زيادة دخول السكر والأحماض الأمينية داخل الخلية ، وأنه كذلك يعمل على تقليل الدهون ويزيد من حجم العضلات ، ولتعزيز مثل هذه الفعالية ، فان مركبات أخرى تؤخذ مع الأنسولين كهرمون النمو وأحماض أمينية متعددة ومركبات ستروئيدية بنائية وعوامل النمو الشبيهة بالأنسولين.هذا ويتم تناول وجبات غذائية عالية المحتوى السكري بعد أخذ جرعات الأنسولين بقليل تفاديا لهبوط سكر الدم فجأة.
5- عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين ( insulin – like growth factor, IGF- 1) عبارة عن هرمون بروتيني ببتيدي متعدد يتكون من ( 70 ) حمض أميني يتشابه الى حد كبير من الناحية الكييميائية لهرمون الأنسولين، وله دور مهم في نمو الأطفال مع استمرار فعاليته البنائية عند الكبار، يرتبط بمستقبلات خاصة به توجد في جميع الخلايا لدى أنسجة أعضاء الجسم ، وكل خلية تتأثر بفاعلية الهرمون الشبيه بالأنسولين ، حيث يزيد من نمو وانقسام الخلايا ، وخصوصا خلايا العضلات والعظام والغضاريف والكبد والكلى والأعصاب والجلد. ويستطيع هذا الهرمون تنظيم نمو الخلية وتطورها وخصوصا الخلايا العصبية، وكذلك التحكم بتصنيع ( DNA ) . هناك عوامل تؤثر على مستويات ( IGF-1 ) في الدم مثل هرمون النمو ، والفروقات الفردية ، وباختلاف الأوقات في اليوم الواحد، والعمر والجنس ودرجات الانفعال عند الشخص ، والتغذية، وممارسة الرياضة ، وغيرها. تم تصنيعه على نطاق واسع بفضل الهندسة الوراثية من بعض الميكروبات ، ويستخدم طبيا في كثير من الحالات المرضية، ولكن يساء استخدامه من قبل الرياضيين ، ويستخدم بطريق الحقن. ويفرز في البول ويمكن الكشف عنه يطريقة التحليل المناعي الاشعاعي ( radioimmunoassay ) .
خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس عشر
6 - دواء كلنبيوتيرول ( clenbuterol )
لا ينتمي الى الهرمونات الجنسية ولا الى الهرمونات الببتيدية، ولكن يشابه هذا الدواء دواء الافدرين ، لكن له عمل انتقائي أكبر على تنشيط مستقبل (2β ) الذي يعمل على انبساط العضلات الملساء ، مثل عضلات القصبات الهوائية الذي يفيد توسيع الشعب الهوائية ( bronchodilator ) عند استخدامه لمعالجة ضيق التنفس ( asthma ) ، وتوسيع العضلات الملساء للرحم لمنع الولادة المبكرة ( tocolytic )، وهو دواء للأستخدام البيطري . كما لوحظ أن لهذا الدواء تاثيرات أخرى تتمثل في زيادة حرق الدهون وزيادة البناء العضلي،بآلية لم تفسّر بعد. وأن هذه التأثيرات تم استغلالها على مدى سنوات عديدة من قبل مربي الدواجن والمواشي، وتم استخدامه أيضا بشكل غير قانوني من قبل اللاعبين ، وقد ظهر هذا جليا في أولمبياد ( 1992 ) م. كما سجلت بعض حالات التسمم بسبب أكل لحوم حيوانات أعطيت الدواء . تتمثل آثاره السيئة بازدياد ضغط الدم المترافق مع النبض وضربات القلب مع عدم انتظامها ، والتي قد تؤدي الى الذبحة الصدرية واعتلال عضلة القلب وخصوصا لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة للاصابة بمثل هذه الأعراض.كما قد يصاب الشخص بأعراض عصبية مثل الصداع والقلق والدوران حتى في الجرعات العادية ، أما في حالة الجرعات العالية فقد يصاب الشخص بنوبات من التشنج، ونزيف دماغي، وقد يرتفع مستوى سكر الدم وينخفض مستوى عنصر البوتاسيوم الضروري في تنظيم عمل القلب.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع عشر
منبهات الجهاز العصبي ( stimulants )
تشمل الأدوية المنبهة للجهاز العصبي على مجموعات دوائية واسعة ، والهدف منها زيادة اليقظة ( ness ) وتقليل التعب والارهاق ، كما تساعد على رفع حدة التنافسية ( competitivenss ) وربما العدوانية (hostility )، والاندفاعية ( aggression ) . ولقد اثبت التاريخ الرياضي استخدام هذه المجموعة من الأدوية وخصوصا في الألعاب التي تحتاج جهد كبير كركوب الدراجات مثلا، وللمنبهات آثار سلبية خطيرة اذا ما استخدمت لفترات طويلة تتمثل في حدوث التعود الذي يقود الى الادمان ، زيادة فرص الاصابات الناتجة من عدم الحكم الصائب، اضافة الى خلل في الدورة الدموية يتمثل في عدم انتظام ضربات القلب ورفع ضغط الدم ، ورفع درجة حرارة الجسم ، والعدوانية وحدوث القلق لدى اللاعب، وغيرها كثير.ويمكن الحصول على بعض المنبهات بسهولة وبدون وصفة طبية كتلك الموجودة ضمن المستحضرات الصيدلانية المستخدمة لتخفيف الزكام والرشح مثل مادة افدرين ( ephedrine ) ومواد شبيهة مثل مادة شبيهة الافدرين ( pseudoephedrine ) ، وهذه المواد تتبع مجموعة الأدوية المقلدة لهرمون الادرينالين الذي يحفّز الجهاز العصبي الودي ( sympathetic nervous system ) والذي بدوره يهيئ الجسم ويزيد اليقظة والانتباه لعمل أمر طارئ ومستعجل. لقد تعرّف الانسان منذ القدم على نباتات وجد في مضغ أوراقها النشاط والتحمل والاندفاعية ، واكتشف فيما بعد احتوائها على مواد منبهة للجهاز العصبي ، والدراسات العلمية كشفت النقاب عن تأثيراتها المدمرة على الفرد والمجتمع اذا تم استخدامها عشوائيا وبدون رقابة قانونية أو جهة طبية لأنها تسبب التعود والادمان ، اضافة الى تسممات مختلفة في الجسم. ومن بين هذه النباتات نبته الكوكا التي يستخرج منها مادة الكوكائين والتي أسيء استخدامها عبر تاريخ الانسان ولا يزال، فهذه المادة تحدث تاثيرات متعددة على النواقل العصبية في الجسم ، والمحصلة هي الشعور بالسعادة والسرور والانبساط والنشاط العام للجسم، وأن هذا الشعور الجيد هي القوة التي تدفع الشخص لاعادة التعاطي مرات ومرات حتى يصبح رهينة الكوكائين وعبدا لها. ومن النباتات المدرجة ضمن المواد المخدرة من قبل منظمة الصحة العالمية هو نبات القات، الذي يحوي على مركبات منبهة تم عزلها من أهمها: كاتينين ( cathinine ) ، كاتيدين ( cathidine ) ، والكاثينون ( cathinone ) ، ويتم تعاطي القات عن طريق مضغ الأوراق وبلع العصارة ويخزن الباقي من العصارة في جوانب الفم وتظل هكذا طوال فترة التعاطي. تعتبر أدوية الأمفيتامينات ( amphetamines ) من أشهر الأدوية التي تم تعاطيها في ميادين مختلفة ، فقد بدأ في مطلع الأربعينات بين الطلاب ليتمكنوا من مقاومة النوم والاستزادة من استذكار الدروس في وقت الامتحانات، ثم تلا ذلك شيوع شهرة هذه الأدوية خارج النطاق الأكاديمي فشاع تعاطيها بين الرياضيين وسائقي الشاحنات الكبيرة وسباق الخيول وبين الجنود في المعارك الحربية.ولهذه الأدوية مضار سيئة جدا على جسم الانسان ، تتمثل بالتسممات الحادة والتي من مظاهرها التعرق والرعشة وشد العضل وكثرة الكلام وزيادة ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم والتشنجات والغيبوبة، وقد يحدث نزيف دماغي نتيجة ارتفاع ضغط الدم. أما التسممات المزمنة فقد تؤثر على القلب وعلى الشرايين الدموية فتضيقها وتمنع وصول الأكسجين الى الأنسجة مسببة التهابات بكتيرية خطيرة كالاصابة بالغرغرينة ( gangrene ) واحتشاء عضلة القلب، كما أن تعاطيها يؤدي الى نقص الوزن .
يعتبر الكافئين من أقل المواد المنبهة التي تشغل بال اللجان الطبية الرياضية المشرفة على تعاطي المنشطات، والسبب في هذا أن الكافئين يعد من الأدوية الاجتماعية المتعارف عليها وشائعة الاستخدام وموجودة في العديد من المشروبات. لكن هناك حد فاصل ما بين استخدامها بشكل طبيعي وبين استخدامها بكميات كبيرة من أجل المزيد من اليقظة والانتباه، فقد حددت اللجان الأولمبية بأن لا يزيد تركيز مادة الكافئين في البول عن( 12) مايكروغرام في المل الواحد.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن عشر - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن عشر
الأدوية التي تعاكس فعل الادرينالين على القلب ( beta blocking agents )
تعمل هذه المجموعة الدوائية على اغلاق مستقبل الادرينالين الموجود في القلب، حيث أن تحفيز المستقبل عن طريق الادرينالين يعمل على زيادة ضربات القلب ورفع ضغط الدم وما يتبعه من توتر وعدم ارتياح. ولذلك فان استخدام الادوية المغلقة والصادة لفعل الادرينالين في المجال الطبي هو لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، والتخفيف من القلق والتوتر. وعند الرياضيين تكون بهدف التخلص من القلق والتوتر وتقليل من ضربات القلب وخصوصا في الالعاب الرياضية التي تتطلب درجة عالية من الدقة والتركيز والسيطرة، مثل ألعاب رمي السهام ( archery ) والتصويب على الأهداف عن طريق العيارات النارية وتسديد الأهداف الكروية،والتمرينات الرياضية كالجمباز ( ، gymnastics ) ورياضة القفز والغوص في الماء ( diving ) ودحرجة الكرات ( البولز Bowls ).ومن هذه الأدوية دواء بروبرانولول ( propranolol ) ، أتينولول ( atenolol ) ، نادولول ( nadolol ) ، وغيرها. يعتبر الانقطاع المفاجئ من الاسباب التي تؤدي الى عودة ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية ، ولهذا لا بنصح بقطع مثل هذه الأدوية فجأة ولكن بالتدريج.كما أن مغلقات مسسقبل الأدرينالين لها عوارض سيئة على الجسم مثل الضعف الجنسي عند الرجال، ويزيد من مستوى الدهون البروتينية قليلة الكثافة ( العامل السيئ ) ويقلل من مستوى الدهون البروتينية عالية الكثافة ( العامل الجيد ) ، وبعضها يؤدي الى حدوث ضيق التنفس، وغيرها.