للآسف احينا نصعق من اشخاص بنينا لانفسنا لهم جبالا من المودة والاحترام لما وجدناه من نزاهة وروعة في مكنون شخصيات هؤولاء لكنا تفاجأنا نهاية ان ما كنا نراه سوى اقنعة تبدلت وتساقطت عند المصالح الشخصية وعند اول اختبار..
للاسف ليس منا من يجهل الاحكام الشرعية وليس منا من لا يعرف ما الصح وما الخطأ ولكن من منا يتمسك بتلك القيم؟؟
لي زميل بالعمل كان يعمل مديرا لبنك لكنه تركه وتوظف عندنا بالشركة هو كبير بالسن ففتحنا مرة نقاش حول البنوك والربى فاخذ من الوقت نصف ساعة وهو يلعن البنوك ويلعن الربى وما خلا حديث ولا اية الا وذكرها وانا استمع اليه وعندما انتهى من الحديث جاوبته بكلمتين غريب مع انه اموالك وراتبك كله بالبنك ودائما انت تحرص على مراجعة البنك بالفوائد ان كان هناك خطا من البنك فالتجم ولم يستطع النطق ما قصدته ان بعض هؤولاء الذين يتحدثون عن المبادئ لا يعرفونها اصلا او بالاحرى يعرفونها لكن اهواءهم الشخصية تمنعهم عن التمسك بها او حتى شم رائحتها..
اسعدني مرورك ايضا ياشهد كما اسعدني عودتك مجددا
والله يا اخ مالك هناك نماذج من الناس حوالينا بستغرب كيف القيم عندهم بتتلون حسب مصالحهم
انا بعرف شخص تاجر ما بصلي الا بالجامع
وما في شهر الا بروح على مكه يعتمر
وكل كلامه قال الله وقال الرسول
وهو عنده شقق ببيعها والله انه بدفع رشاوي ليسجل الشقة الي ببيعها 120 الف يسجلها انه باعها 80 الف طبعا ما بسميها رشوة اسمها عندهم تسهيل امور غير عن الغش الي بتبعه بالبيع وطبعا الحلفان الي بحلفه ليبيع فيه شققه
الاخوة مالك رمزي صمت البشر نبيل
الاخوات حنانو ...ام يحي ..شهد ..نور الهدى
وكل المارين هنا ...احسنتم
اختلطت المباديء جدا ..لكن عفوا هناك ما اخالف الجميع فيه
اعزائي الحكم القاسي لا جدوى منه ...وايا ما كانت اخطاء الانسان تظل اخطاء ..وفي الواقع علمتني مدرسة الحياة ان بعض الاشخاص يضطرون لفعل ما لا يمكن تخيله سواء تحت الضغط او تحت سطوة اللاوعي
اتعلمون قصة الرجل الذي قتل 99 نفسا؟
عنْ أبي سعِيدٍ سَعْد بْنِ مالك بْنِ سِنانٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَن نَبِيَّ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال : « كان فِيمنْ كَانَ قَبْلكُمْ رَجُلٌ قتل تِسْعةً وتِسْعين نفْساً ، فسأَل عن أَعلَم أَهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ ، فَأَتَاهُ فقال : إِنَّهُ قَتَل تِسعةً وتسعِينَ
نَفْساً ، فَهلْ لَهُ مِنْ توْبَةٍ ؟ فقال : لا فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مِائةً ثمَّ سألَ عن أعلم أهلِ الأرضِ ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ فقال: إنهَ قَتل مائةَ نفسٍ فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبةٍ ؟ فقالَ: نَعَمْ ومنْ يحُولُ بيْنَهُ وبيْنَ التوْبة ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كذا وكذا ، فإِنَّ بها أُنَاساً يعْبُدُونَ الله تعالى فاعْبُدِ الله مَعْهُمْ ، ولا تَرْجعْ إِلى أَرْضِكَ فإِنَّهَا أَرْضُ سُوءٍ ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ أَتَاهُ الْموْتُ فاختَصمتْ فيهِ مَلائكَةُ الرَّحْمَةِ وملائكةُ الْعَذابِ . فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمَةَ : جاءَ تائِباً مُقْبلا بِقلْبِهِ إِلى اللَّهِ تعالى ، وقالَتْ ملائكَةُ الْعذابِ : إِنَّهُ لمْ يَعْمَلْ خيْراً قطُّ ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صُورَةِ آدمي فجعلوهُ بيْنهُمْ أَي حكماً فقال قيسوا ما بَيْن الأَرْضَين فإِلَى أَيَّتهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأَرْضِ التي أَرَادَ فَقبَضْتهُ مَلائكَةُ الرَّحمةِ » متفقٌ عليه. وفي روايةٍ في الصحيح : « فكَان إِلَى الْقرْيَةِ الصَّالحَةِ أَقْربَ بِشِبْرٍ ، فجُعِل مِنْ أَهْلِها » وفي رِواية في الصحيح : « فأَوْحَى اللَّهُ تعالَى إِلَى هَذِهِ أَن تَبَاعَدِى، وإِلى هَذِهِ أَن تَقرَّبِي وقَال : قِيسُوا مَا بيْنهمَا ، فَوَجدُوه إِلَى هَذِهِ أَقَرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفَرَ لَهُ » . وفي روايةٍ : « فنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوهَا » .
اعزائي هذا ليس تسويغا للاخطاء ولا للمخطئين ..لكنه دليل على بشريتنا وفقط
لي عودة
دمتم بعز
حبيبتي لحن الجراح احترم رايك
ولكن اعتقد انه المبادئ ما بتتجزأ
المبادئ مثل سلسلة اذا السلسلة فك منه اول سلسله جرى معها السلسلة التي بعدها
واذا تخلينا عن مبدأ رح يبدأ مسلسل التنازلات عن المبادئ
بداية كل الشكر لك أخي مالك .. ع طرح هذه القضية هنا للنقاش ..
وبرأيي أن المبدأ هو شيء نؤمن به .. قيم عرفناها تبنيناها وآمنّا بها ..
فهي شيء لا يمكن العدول أو الاستغناء عنها كما نريد ..
وبالنسبة للأشخاص الذين ذكرتهم اخي مالك الذي يغيرون مبادئهم لأهوائهم الشخصية .. فهم أصلا لا يملكون تلك المبادئ .. لأن أصل الامتلاك هو أن تؤمن بما تفكر به ولا تستغني عنه بأي حال من الأحوال ..
ولا أتفق بمن يقول بأن الضرورات تبيح المحظورات .. لأن الله شرّع لنا خمس ضرورات ..
وهي الدين .. النفس .. العقل .. العرض .. المال .. فإن كانت المحظورات سببا لتعديل احداهن كان بها ..
وأتفق مع عزيزتي شهد يقولها ( واذا تخلينا عن مبدأ رح يبدأ مسلسل التنازلات عن المبادئ)
وأخيرا أبدعت أخي مالك بكل ماكتيت .. الله يجزيك كل خير ..
دمت بحفظ الله ..
كلمة مبدأ أصبحت"لغوة" على لسان الاكثرية،ولا يجوز ان نلومه على فعل خالفه وقد اعتبره سابقا مبدأ.لأنه ببساطة لم يكن ذاك مبدأ وانما عبر عنه بهذا اللفظ لشدة تحمسه له وايمانه به.
مثلا احدهم يقول:- يا زلمة انا الدهن باكلهوش نهائي هاظ مبدأ عندي.
وآخر:- البنت مش لازم تطلع برة الدار هاظ مبدأ عندي من ايام رحمة ابوي.
وآخر بقولك:- فلان فش عندو مبدأ.يا زلمة ترك الوحدات في الحزة واللزة وراح احترف!!!
جوابي لسؤالك:- طبعاً لا الومه ولا اعاتبه لو خالف امراً اطلق عليه هو يوماً لفظ "مبدأ" الا اذا كان هذا الامر مخالفاً لشريعة الله.
كل اللي حكيته بالنسبة لالي بتعني كلمة وحدة ممكن اختصرها فيها "عادي" عادي ناخذ قرض ربوي عادي احكي لشب بالجامعة صباح الخير عادي الاختلاط بالاعراس عادي انه ما بيصلي عادي الشب يكفر بنص السوق ما بلاقي حدا يحكي معه مع وجود شرطة محاوطة المكان عادي الام تشوف ابنها بحكي مع مية بنت باختصار ,,,, صرنا بزمن العادي اللي ضيع الناس وخلى المبادئ مجرد اسم لا قيمة له الا لمن رحم ربي ,,,
للاأسف اصبح كل شئ بحياتنا امر عادي لاننا اصبحنا نراه بشكل يومي اختلطت القيم والمبادئ حتى اصبحنا نتعجب من ما نراه متمسكا بتلك القيم
لا اعلم هل هي مصاعب الحياة من أثرت فينا ام هل هي التغير بنمط المعيشة فاصبح من الصعب علينا التكيف بما كنا متمسكين فيه قديما..والله المستعان
مروك الرائع اسعدني ام يحيى لما تحملينه من ثقافة اختي
الاخوة مالك رمزي صمت البشر نبيل الاخوات حنانو ...ام يحي ..شهد ..نور الهدى وكل المارين هنا ...احسنتم
اختلطت المباديء جدا ..لكن عفوا هناك ما اخالف الجميع فيه
اعزائي الحكم القاسي لا جدوى منه ...وايا ما كانت اخطاء الانسان تظل اخطاء ..وفي الواقع علمتني مدرسة الحياة ان بعض الاشخاص يضطرون لفعل ما لا يمكن تخيله سواء تحت الضغط او تحت سطوة اللاوعي اتعلمون قصة الرجل الذي قتل 99 نفسا؟
عنْ أبي سعِيدٍ سَعْد بْنِ مالك بْنِ سِنانٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَن نَبِيَّ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال : « كان فِيمنْ كَانَ قَبْلكُمْ رَجُلٌ قتل تِسْعةً وتِسْعين نفْساً ، فسأَل عن أَعلَم أَهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ ، فَأَتَاهُ فقال : إِنَّهُ قَتَل تِسعةً وتسعِينَ
نَفْساً ، فَهلْ لَهُ مِنْ توْبَةٍ ؟ فقال : لا فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مِائةً ثمَّ سألَ عن أعلم أهلِ الأرضِ ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ فقال: إنهَ قَتل مائةَ نفسٍ فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبةٍ ؟ فقالَ: نَعَمْ ومنْ يحُولُ بيْنَهُ وبيْنَ التوْبة ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كذا وكذا ، فإِنَّ بها أُنَاساً يعْبُدُونَ الله تعالى فاعْبُدِ الله مَعْهُمْ ، ولا تَرْجعْ إِلى أَرْضِكَ فإِنَّهَا أَرْضُ سُوءٍ ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ أَتَاهُ الْموْتُ فاختَصمتْ فيهِ مَلائكَةُ الرَّحْمَةِ وملائكةُ الْعَذابِ . فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمَةَ : جاءَ تائِباً مُقْبلا بِقلْبِهِ إِلى اللَّهِ تعالى ، وقالَتْ ملائكَةُ الْعذابِ : إِنَّهُ لمْ يَعْمَلْ خيْراً قطُّ ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صُورَةِ آدمي فجعلوهُ بيْنهُمْ أَي حكماً فقال قيسوا ما بَيْن الأَرْضَين فإِلَى أَيَّتهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأَرْضِ التي أَرَادَ فَقبَضْتهُ مَلائكَةُ الرَّحمةِ » متفقٌ عليه. وفي روايةٍ في الصحيح : « فكَان إِلَى الْقرْيَةِ الصَّالحَةِ أَقْربَ بِشِبْرٍ ، فجُعِل مِنْ أَهْلِها » وفي رِواية في الصحيح : « فأَوْحَى اللَّهُ تعالَى إِلَى هَذِهِ أَن تَبَاعَدِى، وإِلى هَذِهِ أَن تَقرَّبِي وقَال : قِيسُوا مَا بيْنهمَا ، فَوَجدُوه إِلَى هَذِهِ أَقَرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفَرَ لَهُ » . وفي روايةٍ : « فنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوهَا » .
اعزائي هذا ليس تسويغا للاخطاء ولا للمخطئين ..لكنه دليل على بشريتنا وفقط
لي عودة
دمتم بعز
ومن قال يا الحن اننا انفسنا لسنا ذوو خطأ فليس من انسان معصوم عن الخطأ لكن ما قصدته هو تغير القيم والمبادئ في ايامنا هذه وفقا لاهواءنا وشهواتنا الشخصية
بحجة تسيير امور الحياة خاصة من الاشخاص الذين ينادون بهذه القيم ويطلقون الشعارات ..فقد وصلنا .لحال يرثى له من ما نراه بحياتنا اليومية لا اقول ان هذا الكلام ينطبق على الجميع لكن للأسف نجدان هناك قلة من مازالوا متمسكين بتلك الثوابت التي كانوا يتمسكون بها..
بالنسبة للتوبة فهي بامر الله هو اعلم بعباده واعلم بنياتهم واعلم ما في قلوبهم فلا يمكن لاي شخص فينا ان ينصب نفسه قاضيا في مثل هذه الامور فلربما عبد عصى الله لكن مصيره الجنة لعمل عمله لله باخلاص والبشر لا يعلمون به والعكس صحيح فلربما رجل تقي كان نصيبه جهنم لامور يعملها بالخفاء او لربما كانت تقواه رياء للناس وليس لارضاء وجه الله ..انا لا اريد ان اعلق على هذه الامور لانها بيد الله وحده لكن ما قصدته هو انجرارنا وراء اهواءنا وابتعادنا عن قيمنا ومبادءنا بحجة ان الحياة هي من ارغمتنا على ذلك..
مرورك الرائع دوما ما يترك بصمته الواضحة اختي لحن ..ربنا يريح بالك ويهدي سريريتك
اشكرك يا لحن الجراح واحترم رأيك ...اتمنى ان يتوب كل من تمادى في ارتكاب الاثم والخطأ ...مع ان هناك من يباهي العالم بما يفعل ويدافع عنه بشراسه بل وعلى استعداد لان يحلل ماحرم الله من اجل مآربه الشخصيه وهنا تكمن المصيبه
هؤلاء تجدي الصعوبة في التعامل معهم بكل صدق وكأن ادمغتهم مسحت منها كل آثار العقل فباتوا بعيدين عن الواقع بعد الشمس عن الارض...يغرقون في المعصيه وينسون ان الله غفور رحيم فان دعوتهم للتوبه واثبتِ لهم انهم من المخطئين قالوا لكِ وماذا يوجد من حلال في حياتنا ...كلها حرام بحرام وما وقفت على كذا....تكاد تقتلني هذه الكلمات ..انظري الى الحال الذي وصل له جيلنا ...اليأس من الرحمه ودعم السيئه بأكبر منها وبكل اسف....والحجه انهم ارتكبوا الكثير من المعاصي وما وقفت على معصيه اخرى
اسأل الله الهدايه لنا ولهم
اشكرك يا مالك مره اخرى موضوع مميز فعلا
دمتم بحفظ الله
التوبة والمغفرة كلها بيد الله ولا يمكن لمخلوق ان يتحكم بها لكن
مشكلتنا في هذه الحيا اننا نعلم الصح من الخطئ مافي انسان جاهل في هذا العصر الذي تطورت فيه التكنولوجيا وطرق الارشاد والوعي ومافي شخص ما بيقدر يفرق بين الصح والخطئ لكن المشكلة هو تمسكنا بالاخطاء والاصرار عليها فمن شروط التوبة هي الاقلاع عن العمل وعدم العودة اليه لكن ما نشاهده الان هو الجهر بالمعاصي دونما اي حياء وهو ما حذرنا منه رسولنا الكريم عليه السلام وهي علامة من علامات اقتراب الساعة وهي الجهر بالمعاصي حتى بالطرقات والله المستعان
اشكرك مرة اخرى حنان على التعقيب الرائع مثلك اختي
المبادئ هي الوجه الآخر للأخلاق هذا برأيي الشخصي .. أو لنقل المبادئ والأخلاق وجهان لعملة واحدة
عندما نقول إنسان عنده مبدأ .. يعني إنسان عنده أخلاق ..
لكن في مجتمعنا الحالي للأسف التخلي عن القيم والمبادئ والأخلاق بات يسيرا عند الناس .. فعندما نفقد الإحساس بالمسؤولية تجاه أي حدث مهما صغر أو كبر - وبرأيي فقدان المسؤولية تجاه صغائر الأحداث يسهم بشكل كبير في التخلي عن المبادئ والقيم والأخلاق وفقدانها - نفقد تماما مبادئنا أو لنقل أبجديات مبادئنا .. فمتى هم الأساس يهدم الهرم وهذا ما نعاني منه في الفترة الراهنة للأسف
موضوع الإبحار فيه عميق صديقي مالك .. لم أقرأ الردود بعد ولي عودة إن شاء الله
والله يا اخ مالك هناك نماذج من الناس حوالينا بستغرب كيف القيم عندهم بتتلون حسب مصالحهم انا بعرف شخص تاجر ما بصلي الا بالجامع وما في شهر الا بروح على مكه يعتمر وكل كلامه قال الله وقال الرسول وهو عنده شقق ببيعها والله انه بدفع رشاوي ليسجل الشقة الي ببيعها 120 الف يسجلها انه باعها 80 الف طبعا ما بسميها رشوة اسمها عندهم تسهيل امور غير عن الغش الي بتبعه بالبيع وطبعا الحلفان الي بحلفه ليبيع فيه شققه
للأسف مثل هذه العينات نراهم كثيرا في حياتنا والله المستعان
والمشكلة انه وجدو لها مسميات مثل تمشاية المصالح يعني اسمها مش رشوة وتختلف عنها !!!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة المارد الأخضر شروق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية كل الشكر لك أخي مالك .. ع طرح هذه القضية هنا للنقاش .. وبرأيي أن المبدأ هو شيء نؤمن به .. قيم عرفناها تبنيناها وآمنّا بها .. فهي شيء لا يمكن العدول أو الاستغناء عنها كما نريد ..
وبالنسبة للأشخاص الذين ذكرتهم اخي مالك الذي يغيرون مبادئهم لأهوائهم الشخصية .. فهم أصلا لا يملكون تلك المبادئ .. لأن أصل الامتلاك هو أن تؤمن بما تفكر به ولا تستغني عنه بأي حال من الأحوال ..
ولا أتفق بمن يقول بأن الضرورات تبيح المحظورات .. لأن الله شرّع لنا خمس ضرورات .. وهي الدين .. النفس .. العقل .. العرض .. المال .. فإن كانت المحظورات سببا لتعديل احداهن كان بها ..
وأتفق مع عزيزتي شهد يقولها ( واذا تخلينا عن مبدأ رح يبدأ مسلسل التنازلات عن المبادئ)
وأخيرا أبدعت أخي مالك بكل ماكتيت .. الله يجزيك كل خير .. دمت بحفظ الله ..
اصبت بما تفضلتي اختي شروق فمن يغير مبادئه حسب اهوائه الشخصية هو اصلا لا يمتلك هذه المبادئ ليغيرها لكن شروق احينا حقا نجد اشخاص متمسكين بالمبادئ لكن سرعان ما غيروها وفقا لاهواءهم ودوما ما نجد حججهم موجودة ربما هو تغير الزمن والحياة هو السبب!!
الغريب هم اشخاص كانت لدينا ثقة مطلقة بهم لكن لا اعلم ماسبب التغير نعيب على الزمان والعيب فينا
وكما تفضلتي من يتنازل عن اي شئ هو متمسك فيه فهو على استعداد لان يتنازل عن ما هو اكثر بكثير
مرورك دوما ما يبعث السرور بالقلب اختي التي لم تلدها امي فالف شكر لكِ