إشادة لا بد منها بجمهور الوحدات الكبير في مدينة إربد وما حولها :
فهذا الجمهور يمتاز بالوفاء اللامحدود للأخضر الغالي .. وحقيقة ، فلقد كنتُ على أعصابي وأنا أنتظر فتح بوّابات ستاد الحسن إلى ما بعد الساعة الرابعة والنصف بدقائق قليلة ، أي قبل بداية المباراة بساعة واحدة وعدد المنتظرين معي لا يتجاوز أصابع اليدين !.
إلا أنه وخلال هذه الساعة توافدت أعداد كبيرة من هذا الجمهور الأصيل ، قادمين من أماكن أعمالهم ووظائفهم مباشرة إلى الملعب ، وشكّلوا حضورًا متميّزًا سواء في العدد الحاضر أو بالشكل الحضاري الذي ظهروا عليه أثناء مجريات اللقاء ، وانصرافهم للتشجيع الطيّب النظيف ، البعيد عن الإساءات .. لا بل الذي قابل تلك العبارات المارقة والهتافات المُشينة من جمهور الفريق المنافس بازدراء راقٍ يدلّل على وعي وثقافة هذا الجمهور ، الذي إن لم يجد مَنْ يوقف مثل هؤلاء المثيرين لتلك النعرات النتنة والتفاهات العفنة عند حدّه ، فإنّه ينبذها وبطريقته الراقية تلك ،، ولْيستمرّ مَنْ يستمرئ هذه التفاهة في تفاهته وانغماسه في مستنقع العفن الذي ارتضاه لنفسه ولمَنْ معه ..
كل التحية والتقدير والاحترام لجمهورنا الحبيب في إربد ، وللمواكبين للفريق على الدوام من مجموعة وحداتي والرابطة من عمان ..
تحية محبه وتقديرلهذا الجمهور الذواق الاصيل والذي يعرف جيدأ ما له وما عليه ونحن نرفغ القبعه احترامأ لهذا الجمهور
اما الجمهور القزم الذي هتف بالعبارات المقززه والتي تفوح منها رائحه كريهه ونتنه فنقول له سيبقى الوحدات شوكه في حلوقكم
وفي النهايه نقول دع الكلاب تنبح والقافله تسير
بالمناسبة ليس لاعبوا الوحدات النجوم فحسب بل وجماهير الوحدات الممتدة عبر المكان والزمان
نجوم أيضا تقول ذلك الوقائع التي شهدناها وشاهدها الجميع ممن حضروا المباراة وأثنوا على ما يتمتع
به جمهور الأخضر من خلق رياضي حميد جعلهم يظهرون بصورهم الزاهية التي رأيناهم فيها