فكل ما أحدثته الإدارة سابقاً منذ جلوسها على العرش و كل ما سقطت به، و كل ما غفلت عنه، و كل ما ألتف عليها به.. كل هذا سيخفف علينا بأنه مهما حدث لاحقاً فسننظر إليه بأنه..... شيء طبيعي
الصبر عند الصدمة الأولى و كوننا أفلتنا بحياتنا و فريقنا من تلك الصدمة و كونها لم تزل حتى الآن عنا و لا زلنا نعاني الأمرين من نتائجها التي لا زالت بقوة حاضرة فما يليها من صدمات.. يظل في إطار..... شيء طبيعي.
كم من لاعب شاب ناشيء حرقت ورقته قبل حتى أن يصل لمقاعد الإحتياط من الجهابذة المتعاقبين على حصد الشهرة الشخصية و الآنية، و كم من هذه النجوم أفل حتى قبل أن يشع.. إذاً فوجود أبو عمارة و الردايدة و الدميري (سابقاً) عالإحتياط..... شيء طبيعي.
أن تتنازل عن حق لك و تصم أذنيك عمن ذكَرك و لا تطالب بهذا الحق إلا عندما يفوتك القطار، ثم تصبح ولا تجد الوقت لتمسي راكضاً تلهث خلفه و لا تدركه لأنك أصلاً سعيت في طلبه متأخراً ثم.. يمنح هذا الحق لغيرك باللعب على أرضك فهو..... شيء طبيعي.
أن تقضي الوقت بلملمة نفسك و تأخذ دهراً حتى تقف على قدمك، و تلتفت يمنة و يسرة و سقفك أوطى من أن يسع إستقامتك و أن ترتدي خفاً ليس بخفك ثم تحسب في كل ثانية ألف ثانية مخافة تحركك و أن تصبر و تصابر و يصيبك العجز حتى على أن تمد لرفيق دربك يدك، ثم.. يسبقك الآخرين بسبع كاملات فهذا عينه..... شيء طبيعي
يتحركون أماماً و خلفاً يحاولون شمالاً و يميناً يصعدون ينزلون يركضون يتمهلون يندبون يفكرون يحنقون يدعمون يسندون.. جمهوراً و أنصاراً محبين و متيمين هدفهم واحد، قلقهم واحد، لا يمكرون و لا يداهنون، لا ينتظروك و لا حتى أنفسهم ينتظرون، لا يهابون و لا يخافون كلمتهم عدل و عشقهم عدل، من لسانهم تسمع الحكم و من عقولهم تستقي العبر في قلبهم شيء واحد هو فقط الوحدات و كل شيء آخر يمثله الوحدات، و كونهم تمردوا عليك أو أصروا بالنصيحة إليك و قاب قوسين أو أدنى قد يعروك.. فأن تحاول أن تحجمهم و تتجاهل في حب الوحدات جهدهم..... شيء طبيعي.
أن يأتي العون من أبنائه و يناصره حتى أصغر أطفاله و أن يعود كما عرفه عشاقه و أن يكسر رأس كل من حاول إزدراءه و أن يبقى أملاً لكل من غادر أو لا زال في بلاده، و أن يكون هو مصدر الأضواء و ليس تحتها كما كان في شيبه و شبابه، و أن يجمعنا جميعاً تحت ذراعه و أن ينصرنا في قلوبنا و عقولنا و يعطينا قبل أن يأخذ منا..... شيء طبيعي
ومن الطبيعي ان يعود المارد لينتفض ويزيح كل من يواجهه في الفترة المقبلة ان شاء الله
ومن الطبيعي ان نبقى خلف الوحدات فهو حب لا يمكن ان ينتهي في حياتنا والى الابد
ومن الطبيعي ان يعود المارد لينتفض ويزيح كل من يواجهه في الفترة المقبلة ان شاء الله ومن الطبيعي ان نبقى خلف الوحدات فهو حب لا يمكن ان ينتهي في حياتنا والى الابد
شكرآ لك اخي على موضوعك الرائع
أنت الأروع أخي رمزي
شيء طبيعي أن يعبق المكان برائحة المخلصين عندما تمر أنت فيه
ومن الطبيعي ان يعود المارد لينتفض ويزيح كل من يواجهه في الفترة المقبلة ان شاء الله
ومن الطبيعي ان نبقى خلف الوحدات فهو حب لا يمكن ان ينتهي في حياتنا والى الابد
شكرآ لك اخي على موضوعك الرائع
أشك في أن ينتفض المارد في ظل مثل هذه الإدارة التي تجثم عنوة فوق صدره