الحقيقه وليس إلا - الحقيقه وليس إلا - الحقيقه وليس إلا - الحقيقه وليس إلا - الحقيقه وليس إلا
إذا كان فريق النادي الفيصلي يستحق التهنئة والتبريك لتأهله للدور نصف النهائي من بطولة كأس الأردن لكرة القدم على حساب غريمه التقليدي فريق نادي الوحدات، فإن هذا الأخير يستحق التحية بعدما ودع المسابقة بشرف.. وفقد لقبه الذي احتكره في السنة السابقة.
حرصت الثلاثاء والسبت الماضيين على حضور مباراتي القطبين في دور الثمانية لكأس الأردن.. الفيصلي استحق الفوز ذهاباً 2/1، والوحدات استحق الفوز إياباً 3/2، وبطاقة التأهل اختارت الفيصلي مستفيداً من قاعدة تسجيل الأهداف على ملعب منافسه.
أتحدث اليوم عن الوجه الآخر لقمة القطبين الفيصلي والوحدات.. وعن تنامي القلق لدى اتحاد اللعبة بل والجهات المعنية من استمرار ظاهرة الهتافات المسيئة التي تطايرت من مدرجات جماهير القطبين.. وفي المباراتين.
إجراءات وترتيبات اتحاد الكرة ساهمت نسبياً في تخفيف حدة الهتافات المسيئة في مباراة الإياب، لكنها إجراءات لم تكن كافية للقضاء كلياً على هذه الظاهرة المؤسفة التي تشوه الصورة الزاهية ل«ديربي» الكرة الأردنية، وهي هتافات مسيئة إلى قيمة ومكانة وعراقة العلاقات الأخوية بين الناديين الشقيقين، وهي هتافات لا تعبر عن متانة العلاقات بين إدارتي ولاعبي ومدربي الفيصلي والوحدات.
أرى أن على اتحاد الكرة ولجانه ودوائره المعنية التوجه لإجراءات أكثر حزماً للقضاء على ظاهرة الهتافات المسيئة في مدرجات ملاعبنا وتحديداً في كل مرة يلتقي فيها القطبان.
الفيصلي والوحدات يشكلان الركيزة الأساسية لفريقنا الوطني (منتخب النشامى) وظاهرة الفيصلي والوحدات في شارع الكرة الأردنية علينا تعزيزها والبناء على جوانبها الإيجابية وهي كثيرة.
في كواليس قمة الفيصلي والوحدات التي لم يرها الجمهور، ولم يرها المشاهد عبر النقل الفضائي كنت حاضراً في حوار أخوي قبيل القمة بين الشيخ سلطان العدوان رئيس النادي الفيصلي ود. فهد البياري رئيس نادي الوحدات بحضور محمد عليان نائب رئيس اتحاد الكرة.. حوار باسم وتأكيد مشترك بين العدوان والبياري على عمق علاقات الناديين الشقيقين والرغبة المشروعة لكل منهما بالفوز على الآخر في إطار الروح الرياضية والتنافس الشريف.
بعد تقدم الوحدات مع نهاية الشوط الأول لمباراة الإياب الحاسمة السبت الماضي بهدف محمود شلباية.. وفي استراحة ما بين الشوطين كان المشهد مختلفاً ومعبراً في المنصة الرئيسية شاهدت رئيس نادي الوحدات إماماً في صلاة المغرب وبجواره رئيس النادي الفيصلي.. ومجموعة من إداريي الناديين في وقت كانت جماهير القطبين تهتف معاً بالسلامة لقائد فريق الفيصلي حسونة الشيخ الذي تلقى إصابة استدعت نقله للمستشفى.
بعد صافرة النهاية كان رئيس نادي الوحدات أول المباركين لرئيس النادي الفيصلي، وكذلك الحال في أرض الملعب.. لاعبو الوحدات يبادرون لتهنئة لاعبي الفيصلي.. وهشام عبدالمنعم مدرب الوحدات يبادر لتهنئة ثائر جسام مدرب الفيصلي.
تلك المشاهد والمواقف المؤثرة والمعبرة أراها رسائل ينبغي على جماهير القطبين أن تلتقطها لتكون في المرات والمناسبات القادمة أكثر انضباطاً.
هذا المقال تم إقتباسه من موقع كووره في الصفحه الرئيسيه للموقع للأخ محمد قدري حسن
الغريب في المقال أنه يتهم جماهير الوحدات بأنها كانت تكيل الشتائم لجمهور الفيصلي كما كان يفعل جمهور
الفيصلي ... أقول له لماذا دائما عندما تنشروا مقالاتكم لاتسطيعوا قول الحقيقه وتتهموا جماهير الوحدات
وتصبون قذارة جماهير الفيصلي وتعلقونها بالوحدات
هي فعلا أخي أقلام مأجوره ولكن الى متى سيبقى الوحدات يدفع ثمن تواطأ بعض هذه الجهات
والى متى يضيع تعب فريق بأكمله والى متى ستصبر الجماهير على هذا الأذى الله تعالى أعلم
ليس فيهم رجل بمعنى الكلمة ليقول الحق و لا يخاف في الله لومة لائم
كلهم جبناء خوفهم الأكبر من العباد الذين لم يعودوا بعترفون بأنهم عباد و نسوا ربهم و رب جميع العباد
لن يجرؤ أي منهم على التفوه بالحقيقة لأنه إن فعل سيجر على نفسه وبال التجاهل و الطرد من أي محفل رياضي و التحجيم بالتصغير
هم موظفين لدى عصابات متحيزة و معروف ميولها النادوية و حتى غير النادوية فلا جرأة لهم على معارضتهم
ينسى الجميع بأن الأرزاق من عند الله، و التوفيق من عند الله، و هو وحده العالم بأسرار القلوب