يجب أن يفهم اللاعبين جميعهم و على رأسهم الكابتن هشام بأن مباراة الغد ليست مباراة كرة قدم، فمهما صغرت كرة القدم في أعيننا جميعاً، تراها عندهم و كأنها الدنيا و ما فيها فخسارتهم من الأخضر تحديداً تعيد كلابهم الضالة إلى جحورها، و تفتك بهم كأن وطناً قد ضاع فهم ليس لديهم أي شيء يحصلون عليه بجهد و ببذل العرق إلا في كرة قدم، و الباقي فهم عالة على الوطن فيه، فكيف بالله عليكم نسلبهم إياها ؟؟؟؟ الحمل الأكبر سيكون على رأفت، لأنه الأكثر كرهاً منهم لأنه دائماً كان مسكتهم فهل يعود رأفت قاطع الألسن مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟