ثائر على طريقته - ثائر على طريقته - ثائر على طريقته - ثائر على طريقته - ثائر على طريقته
في تلك الزاوية يقبع يأسه وفي الأخرى يقابلها شكه وعلى سرير الشفاء ترقد السعادة يلازمها شقاء مزمن ,, اتخذت ذكرياته من الزاوية العليا لسقف الآه عشا لها ,, لم يغادر برواز العناد مكانه منذ ولد ,,
طالع ألواح " الزينكو " تسقف أسطح المنازل في المخيم تعانقها حبات المطر ,, تعزفان سوية سيمفونية من التحدي ,, وفي جانب آخر بضع من أولاد حارته ,, يلعبون كرة القدم ,, قائد الفريق الأول صاحب بنطال رث مهترئ كان صاحب أعلى ضحكة فوز ,, وقائد الفريق الثاني حافي القدمين ,, امتزج الطين بقليل من الصبر فكونا خفا لقدميه ,, وكان صاحب أجمل ابتسامة تحد بينهم ,,
وعلى الجانب البعيد القريب يزاحم مهند أمه ليشارك الصبية لعبتهم ,, تمنعه بشراسة يقابلها بمزيد من العناد
عاد لسرير الشفاء ليعايد السعادة فوجد أرواح أؤلئك الصبية تمرضها ,, ذهل من تلك الحارة ,, وراح يلهث وراء الأسباب ,, يكون الفكرة تلو الفكرة ويبني هرما من أفكار ,, استعصى الأمر عليه وطفق يقرأ أسفاره ,, يستعصي عليه الفهم تارة وأخرى يظن أنها تشبع أفكاره ,,
بعيدا عن التكلف والتصلف عن التصوف والتعفف جرد ذاته من ذاته ,, منكرا على نفسه لذاته ,, متمسمرا خلف ستائر شبهاته .. تناسى الطفل في ذاته ,, وراح يسعى خلف تلك الأفكار يدافع عنها ,, يظن نفسه من الأنصار ,, ولو عاد لتلك الحارة وطالع أعين الصبية فيها ,, يدرئ عن نفسه خطرا ويجلب للأمة أخطار ,, يشهر معول ,, ومطرقة بالأخرى ,, يسكر ,, يلهو ,, ويعلن نفسه قائد ثورة أحرار !! ولو عاد لأعين أؤلئك الصبية في حارته ,, ما سلك درب الفجار !!
حروفٌ ثائرة على ثوّرٍ من ورق ...
حروف تصف الواقع المقوقع في دهاليز الفكر المظلم بل الخزي اللاهروب منه ...
كلنا عشنا لحن سيمفونية الزينكو الشهيرة و التي عجز "بيتهوفن" نفسه في ايجادها ولا على عزفها ...علينا أن نغتسل من الأفكار البربرية و التي تجردنا من عنفواننا الطبيعي و من فطرتنا السليمة ...
عشنا في مخيمات و عزفنا اللحن نفسه ولكننا لم نخرج عن نزاهة الأفكار وصفاء العقول ....
جميل ما كتبت يا أمير الأدبي ... ونسأل الله الهداية لمن قصدت يا عزيزي
أشكر مرورك أخي سوا ربينا ومدعاة فخر لي مرور شخص كريم يظهر جليا مقدار ما يملك من منسوب معرفي وأتمنى أن أصل لمرحلة احترافية في الكتابة .. لكن قلمي ما زال نديا
أما بالنسبة لسطوري ما هي إلا غيض من فيض وكما أسلفت سيجعل التاريخ من تلك الحكاية حضارة ..
أقف متأملا حائرا في تلك التركيبة التي تكون منها شعبنا .. برغم الإجماع على الظروف التي أحاطت به .. إلا أن تلك الظروف صنعت منه تراكيبا غريبة نوعا ما .. وكل يسعى لإيجاد الحل .. وينصب نفسه ملهم الفكر محرر الأمة
سئمنا وعلى قولة الشوالي ( هرمنا ) ولو سخرنا ما نملك من طاقات في اتجاهها السليم لما آل مآلنا إلى ما آل إليه
تستطيع إسقاط السطور التي قرأت في مشاركتي السابقة على الواقع فلربما لو أسقطتها على الفترة ما بين السبعين والتسعين لعملت تماما أننا أمضينا حقبة من العمر اتخذنا لأنفسنا الربع الثاني والثالث على منحنى الانحطاط مكانا نقبع فيه للأسف كأمة عربية أو كشعب عربي على حد سواء
وهنا دعني أستذكر سيدي إرادة شباب ذللوا الصعاب واستظلوا تحت ظلال السيوف افترشوا الأرض بساطا واتخذوا من السماء لحافا وصنعوا من قضيتنا قنديلا ما زال يفرض ضوئه على العالمين ,, أتذكرهم يا سيدي ؟؟!! أتذكرهم كما تذكرهم جارتهم الختيارة المستظلة بظل تينة ضربت جذورها في الأرض تحدث أحفادها عن فارس مخيمهم البطل ؟؟!!
ههه .. لا طبعا - عذرا سيدي فلست أقصدك في معرض الحديث - فالأولى بنا أن نذكر ماركس أو لينين أو جيفارا لأنهم علمونا معنى الثورة !!
حروفٌ ثائرة على ثوّرٍ من ورق ...
حروف تصف الواقع المقوقع في دهاليز الفكر المظلم بل الخزي اللاهروب منه ...
كلنا عشنا لحن سيمفونية الزينكو الشهيرة و التي عجز "بيتهوفن" نفسه في ايجادها ولا على عزفها ...علينا أن نغتسل من الأفكار البربرية و التي تجردنا من عنفواننا الطبيعي و من فطرتنا السليمة ...
عشنا في مخيمات و عزفنا اللحن نفسه ولكننا لم نخرج عن نزاهة الأفكار وصفاء العقول ....
جميل ما كتبت يا أمير الأدبي ... ونسأل الله الهداية لمن قصدت يا عزيزي
هذه زبدة الحديث صديقي دياب .. إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء .. يثلج صدري مرورك دياب
من سماك امير الادبي ما كذب وما خاب ظنه لانك فعلا امير الادبي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة junaidi
ولن اعلق الكثير لان ما خطه قلمك يكفي
نسال الله ان يكون بعون اهل المخيم وان يهدي الله الجميع فالمأسي التي يعيشها اهل المخيم فوق ما يتصور الانسان
أشكر مرورك عم أبو عمار .. كما أشكرك على الكلمات الطيبة التي نثرتها ها هنا وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم مخيماتنا أخرجت سفراء وضعوا بصماتهم في شتى بقاع العالم .. كما أخرج المخيم شبابا قادوا قضيتنا للاستمرارية رغم معاناتهم .. لنعلق صورة جيفارا .. ونفتخر بماركس معلمين وملهمين ؟؟!! عجبي !!
دعني بداية احيي قلم الزيتون الندي هذا ..واعلن عن سعادتي بحروف أمير الحكايا التي تنعش روحي وتنعش الأدبي كله بعبيرها
في تلك الزاوية يقبع يأسه وفي الأخرى يقابلها شكه وعلى سرير الشفاء ترقد السعادة يلازمها شقاء مزمن ,, اتخذت ذكرياته من الزاوية العليا لسقف الآه عشا لها ,, لم يغادر برواز العناد مكانه منذ ولد ,,
قل لي بربك هل بقاؤه ببرواز العناد مرتبط بسرير ترقد عليه السعادة بلا امل ؟
طالع ألواح " الزينكو " تسقف أسطح المنازل في المخيم تعانقها حبات المطر ,, تعزفان سوية سيمفونية من التحدي ,, وفي جانب آخر بضع من أولاد حارته ,, يلعبون كرة القدم ,, قائد الفريق الأول صاحب بنطال رث مهترئ كان صاحب أعلى ضحكة فوز ,, وقائد الفريق الثاني حافي القدمين ,, امتزج الطين بقليل من الصبر فكونا خفا لقدميه ,, وكان صاحب أجمل ابتسامة تحد بينهم ,,
وعلى الجانب البعيد القريب يزاحم مهند أمه ليشارك الصبية لعبتهم ,, تمنعه بشراسة يقابلها بمزيد من العناد
صور رائعة ترسمها تنم عن قدرة فائقة يمتلكها امير الحكايا ..وبصراحة حاولت مجاراتك ها هنا ففشلت رغم اني امضيت يوما كاملا في ازقة المخيم اشاهدها واعيش احداثها ... ابداع حقيقي
عاد لسرير الشفاء ليعايد السعادة فوجد أرواح أؤلئك الصبية تمرضها ,, ذهل من تلك الحارة ,, وراح يلهث وراء الأسباب ,, يكون الفكرة تلو الفكرة ويبني هرما من أفكار ,, استعصى الأمر عليه وطفق يقرأ أسفاره ,, يستعصي عليه الفهم تارة وأخرى يظن أنها تشبع أفكاره ,, اتراها تكفي الاسفار لتبعد لعنة اللا انتماء ؟
بعيدا عن التكلف والتصلف عن التصوف والتعفف جرد ذاته من ذاته ,, منكرا على نفسه لذاته ,, متمسمرا خلف ستائر شبهاته .. تناسى الطفل في ذاته ,, وراح يسعى خلف تلك الأفكار يدافع عنها ,, يظن نفسه من الأنصار ,, ولو عاد لتلك الحارة وطالع أعين الصبية فيها ,, يدرئ عن نفسه خطرا ويجلب للأمة أخطار ,, يشهر معول ,, ومطرقة بالأخرى ,, يسكر ,, يلهو ,, ويعلن نفسه قائد ثورة أحرار !! ولو عاد لأعين أؤلئك الصبية في حارته ,, ما سلك درب الفجار !!
ليته ظل طفلا ..او ظل ناظرا في عيون الاطفال تلك ...ليته استمع الى نداء الروح مشهرا في وجه الاخطار تلك سيف الايمان والحب
ليته وليته وليته ..لكنه قد مضى ...فهل يا ترى سيعود ؟
امير الحكايا تقبل مروري المتواضع اما الروائع التي تخطها دائما
همسة : احيانا اشعر بالرغبة في تملك قلمك لا غيرة بل اكراما لذاتي بقلم كهذا
دعني بداية احيي قلم الزيتون الندي هذا ..واعلن عن سعادتي بحروف أمير الحكايا التي تنعش روحي وتنعش الأدبي كله بعبيرها
في تلك الزاوية يقبع يأسه وفي الأخرى يقابلها شكه وعلى سرير الشفاء ترقد السعادة يلازمها شقاء مزمن ,, اتخذت ذكرياته من الزاوية العليا لسقف الآه عشا لها ,, لم يغادر برواز العناد مكانه منذ ولد ,,
قل لي بربك هل بقاؤه ببرواز العناد مرتبط بسرير ترقد عليه السعادة بلا امل ؟ طالع ألواح " الزينكو " تسقف أسطح المنازل في المخيم تعانقها حبات المطر ,, تعزفان سوية سيمفونية من التحدي ,, وفي جانب آخر بضع من أولاد حارته ,, يلعبون كرة القدم ,, قائد الفريق الأول صاحب بنطال رث مهترئ كان صاحب أعلى ضحكة فوز ,, وقائد الفريق الثاني حافي القدمين ,, امتزج الطين بقليل من الصبر فكونا خفا لقدميه ,, وكان صاحب أجمل ابتسامة تحد بينهم ,,
وعلى الجانب البعيد القريب يزاحم مهند أمه ليشارك الصبية لعبتهم ,, تمنعه بشراسة يقابلها بمزيد من العناد
صور رائعة ترسمها تنم عن قدرة فائقة يمتلكها امير الحكايا ..وبصراحة حاولت مجاراتك ها هنا ففشلت رغم اني امضيت يوما كاملا في ازقة المخيم اشاهدها واعيش احداثها ... ابداع حقيقي عاد لسرير الشفاء ليعايد السعادة فوجد أرواح أؤلئك الصبية تمرضها ,, ذهل من تلك الحارة ,, وراح يلهث وراء الأسباب ,, يكون الفكرة تلو الفكرة ويبني هرما من أفكار ,, استعصى الأمر عليه وطفق يقرأ أسفاره ,, يستعصي عليه الفهم تارة وأخرى يظن أنها تشبع أفكاره ,, اتراها تكفي الاسفار لتبعد لعنة اللا انتماء ؟ بعيدا عن التكلف والتصلف عن التصوف والتعفف جرد ذاته من ذاته ,, منكرا على نفسه لذاته ,, متمسمرا خلف ستائر شبهاته .. تناسى الطفل في ذاته ,, وراح يسعى خلف تلك الأفكار يدافع عنها ,, يظن نفسه من الأنصار ,, ولو عاد لتلك الحارة وطالع أعين الصبية فيها ,, يدرئ عن نفسه خطرا ويجلب للأمة أخطار ,, يشهر معول ,, ومطرقة بالأخرى ,, يسكر ,, يلهو ,, ويعلن نفسه قائد ثورة أحرار !! ولو عاد لأعين أؤلئك الصبية في حارته ,, ما سلك درب الفجار !!
ليته ظل طفلا ..او ظل ناظرا في عيون الاطفال تلك ...ليته استمع الى نداء الروح مشهرا في وجه الاخطار تلك سيف الايمان والحب ليته وليته وليته ..لكنه قد مضى ...فهل يا ترى سيعود ؟
امير الحكايا تقبل مروري المتواضع اما الروائع التي تخطها دائما همسة : احيانا اشعر بالرغبة في تملك قلمك لا غيرة بل اكراما لذاتي بقلم كهذا
دمتم بعز
عاجز تماما الآن عن الرد رفيقة الأفكار لكن ساعود للرد بتفصيل أوفى