ما شاء الله عليك يا ابو الصادق على هذه الفكرة في طرح هذا الموضوع ... فعلا انك صادق بكل ما قلته ....
الغربة غربة ، فلا شكل ولا طعم للحياة في الغربة .. ..
الله يفرّج على إخواننا في سوريا وسائر البلاد العربية.....
كتبَ الله عليّ ان اتغرّب عن وطني واهلي طلبا للرزق ..
رغم اني سعيد بطبيعة عملي وكذلك الناس الذين اعمل معهم
الا ان الغربة غربة ، فلا شكل ولا طعم للحياة في الغربة ..
في احدى الليالي ، فتحت التلفاز لاشاهد اخبار العالم لأجد ان كاميرا القناة الاخبارية تصور في بلدي ، وبالتحديد عند الحي الذي يسكن فيه اهلي وامي وزوجتي واولادي ،، فشعرت بالرهبة!
وجدت اشخاصا يقال عنهم شبّيحة يجتاحون بيت جيراننا
وهناك في البيت الاخر تخرج جنازة لثلاثة اشخاص
قلت ماهذا !!
هؤلاء هم اصدقائي وابناء اصدقائي ،، وهذا فلان وهذا علّان !!
لم اذق طعم النوم في تلك الليلة ، حتى جاء الصباح واذا
بزوجتي تتصل بي وتقول لي :
انقذنا لقد جاءت عصابة واخذت اولادك
وقتلت بعضا من جيراننا !!
لم استطع التفوّه بأي كلمة غير
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
لا اخفي عليكم ان هذا الخبر أثّر على نفسيتي بشكل كبير جدا
وحتى انه اثّر على عملي بعض الشيئ ،،
رغم محاولتي ان لا اجعل من نفسيتي السيئة تأثر على عملي ..
فعملي امانة في عنقي ، وفوق هذا كلّه
عملي صعب جدا لانني اشغل منصبا كبيرا فيه ..
فأنا مسؤول عن احدى وعشرون شخصا ومن خلف هؤلاء
الاشخاص ملايين تتابعني وتتابعهم
وهؤلاء الملايين يفدون المؤسسة التي اعمل بها بأموالهم وانفسهم ،،
فتوكلت على الله ومن ثم بخبرتي الطويلة على ان احاول
عدم خلط الامور بين ما يحدث لأهلي وجيراني
وبين عملي كمسؤول عن هؤلاء الاشخاص والملايين التي من خلفهم ...
رسالة للجميع ..
ارجوا ان تسامحوني عن اي تقصير ، وسأعمل المستحيل
حتى اجعل الابتسامة لا تفارقكم رغم المي وقهري ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشخص المعني : محمد قويض
البلد : سوريا
المؤسسة : نادي الوحدات
فكرة : احمد الصادق ..
آخر الكلام : لو حدث معنا ربع ما حدث مع قويض
ربّما كان حالنا يرثى له ..
وأذكّركم بقوله تعالى : (إنّما المؤمنون إخوة )
إخواني : جاهلٌ من يظنّ أن قويض مدرب ليس بقدير ..
فتاريخه وانجازاته يشهدان له ،، ولكن لكل منا ظروفه ،
وهاهي الامور تختلط مجددا على قويض ، بسبب رحيل الذيب وحسن وربّما يتبعهما عبد الله ذيب ..!!
كلّما وجد توليفة مناسبة تتبعثر أوراقه من جديد ، ولكن لن
نقول غير ، اعانك الله يا كابتن قويّض ..
بدايه اسمح لي ان ابدي اعجابي باسوبك في الانشاء مع اختلافي معك في المحتوى
فانت تصور قويض وكانه يعمل متطوع في الوحدات وانه بمجرد رحيله ستنهار منظومه كره القدم في الوحدات ناسيا انه محترف يتقاضى مبلغ مالي كبير نتيجه عمله وتصور سوريا انها الوحيده في العالم التي تعاني وان لا احد منا يعاني ربع معانات قويض
انت تتكلم ووكأنك نسيت اننا وبالمقارنه مع قويض فان بلدنا محتل بالكامل ويوميا ومنذ عشرات السنين يسقط الشهيد تلو الشهيد ناهيك عن الاف المعتقلين في سجون الاحتلال فنحن فلسطينين ومعانتنا لم تمر على بشر
ولكن دعنا نتكلم في كره القدم والتجارب الشبيهه في حاله قويض التي عاشها الوحدات وغيره
هل تعلم ان اول رباعيه حصل عليها الوحدات كانت تحت اشراف مدرب عراقي وكما ان المنتخب حقق اعظم نتائجه مع مدرب عراقي بالرغم ان بلدهم العراق يقبع منذ سنوات تحت احتلال امريكي بغيض وحرب طائفيه ابغض لم تمنعهم عن تقديم كل لديهم وغيرهم كثيرون
قد يكون ان قويض حقق مع الكرامه انجازات ولكنه فشل في تجربته في الخليج كما انه فشل ايضا في تجربته مع الوحدات
هذا رأيي وانا ليس بجاهل
وشكرا على رحابه صدرك
بدايه اسمح لي ان ابدي اعجابي باسوبك في الانشاء مع اختلافي معك في المحتوى
فانت تصور قويض وكانه يعمل متطوع في الوحدات وانه بمجرد رحيله ستنهار منظومه كره القدم في الوحدات ناسيا انه محترف يتقاضى مبلغ مالي كبير نتيجه عمله وتصور سوريا انها الوحيده في العالم التي تعاني وان لا احد منا يعاني ربع معانات قويض
انت تتكلم ووكأنك نسيت اننا وبالمقارنه مع قويض فان بلدنا محتل بالكامل ويوميا ومنذ عشرات السنين يسقط الشهيد تلو الشهيد ناهيك عن الاف المعتقلين في سجون الاحتلال فنحن فلسطينين ومعانتنا لم تمر على بشر
ولكن دعنا نتكلم في كره القدم والتجارب الشبيهه في حاله قويض التي عاشها الوحدات وغيره
هل تعلم ان اول رباعيه حصل عليها الوحدات كانت تحت اشراف مدرب عراقي وكما ان المنتخب حقق اعظم نتائجه مع مدرب عراقي بالرغم ان بلدهم العراق يقبع منذ سنوات تحت احتلال امريكي بغيض وحرب طائفيه ابغض لم تمنعهم عن تقديم كل لديهم وغيرهم كثيرون
قد يكون ان قويض حقق مع الكرامه انجازات ولكنه فشل في تجربته في الخليج كما انه فشل ايضا في تجربته مع الوحدات
هذا رأيي وانا ليس بجاهل
وشكرا على رحابه صدرك
كلامك ليس في محله أخي العزيز فنحن وشعبنا الفلسطيني تجرعنا مرارة الإحتلال منذ عشرات السنين وأدمنا مشاهدة العنف والقتل حتى أصبحنا نودع الشهداء بالزغاريت
أما إخواننا في سوريه صدمتهم وعذابهم جديد عليهم وصدمتهم في بدايتها ...كان الله في عون الجميع
كلامك ليس في محله أخي العزيز فنحن وشعبنا الفلسطيني تجرعنا مرارة الإحتلال منذ عشرات السنين وأدمنا مشاهدة العنف والقتل حتى أصبحنا نودع الشهداء بالزغاريت
أما إخواننا في سوريه صدمتهم وعذابهم جديد عليهم وصدمتهم في بدايتها ...كان الله في عون الجميع
نحن نودع شهددائنا بالزغاريت اجلالا واكبارا لعظم التضحيات الذي قدموها على طريق تحرير فلسطين وجرحنا سيبقى ينزف وقلوبنا تدمع مع صرخه كل طفل في فلسطين ومع اهات جرحانا ومعانات اسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني وفي معتقلات الضفه وغزه
وماذا عن معاناه الشعب العراقي اليطل والشعب المصري وووووو
اخي الكريم ؛ نعم أبدعت على المستوى الأدبي ؛ كما أنك أبدعت على المستوى الإنساني ؛ وكذلك أبدعت إبداعاً صادقاً على المستوى الرجولي ؛ فكتابة موضوعٍ يرفع ولو بالحقائق خيبة أمل مئات الألاف من جماهير الوحدات الجريح ؛ موضوعٌ يحتاج إلى جُرأةٍ من طراز ثقيل .
ثم إننا نعلم أن أبا شاكر يعاني الكثير على المستوى العائلي والظروف الخاصه التي ألّمّت بالشقيقة سوريا وأخصّ بالذكر هنا حمص الأبيّه التي أعلم شخصياً الكثير عنها والكثير منها ؛ وكنا دوماً نشاطرُ العقيد ابا شاكرٍ أحاسيسه وقلقه وتوتر مراجه ( طبعاً أتكلم عن المقربين منه في النادي ومن حوله) إلاّ أننا ورغم الظروف القاسيه التي مرّ ويمرُ بها العقيد وبعض المشاكل الخاصة كالتبدل الدائم في صفوف اللاعبين بين غائبٍ
وعائدٍ وبين منتخبٍ ونادي ؛ ولكن:
الوحدات بدأ يسقطُ من علٍ ؛ يوماً بعد يوم ؛ دعونا نسمي الأشياء بأسمائها ولا تأخذنا الحمية والعواطف ؛ إن أصعب حالات السقوط أن تسقط من علٍ أن تسقط من القمه ؛سيكون حينها إرتطامُك مدمراً؛ نعلم أن الوحدات كبيراً بحجم طموحاتنا وأكبر بحجم أحلامنا وأكبر ؛ بحجم الآمنا وغربتنا ونكستنا وكلُ مفردات هجرتنا ولكن ؛ إلى أين وإلى متى نقبل الأعذار ونطمح بالتحسن .
وهنا أودُّ القول أن الجهاز الفني جزءٌ من المشكله والإدارة جزءً آكبر ولعلّ عاطفتنا لا تسمحُ بأن نعترف أننا أصبحنا ( كجمهور) جزءً من فقدان الثقه في بعض من خسرناهم ؛ عذراً فهذا رأييي الذي أكتبه بحرقة الكثيرين منا في هذه الليلةِ القاسية علينا جميعاً ؛ أكتبها وقد فارق النوم عيني قهراً وتحسراً وها قد بدا فجر مدينتي في البزوغ ؛ ولا زلت مصّراً على نفس السؤال ؛ ( فهد البياري : الوحدات إلى أين )؟؟؟؟
بدايه اسمح لي ان ابدي اعجابي باسوبك في الانشاء مع اختلافي معك في المحتوى
فانت تصور قويض وكانه يعمل متطوع في الوحدات وانه بمجرد رحيله ستنهار منظومه كره القدم في الوحدات ناسيا انه محترف يتقاضى مبلغ مالي كبير نتيجه عمله وتصور سوريا انها الوحيده في العالم التي تعاني وان لا احد منا يعاني ربع معانات قويض
انت تتكلم ووكأنك نسيت اننا وبالمقارنه مع قويض فان بلدنا محتل بالكامل ويوميا ومنذ عشرات السنين يسقط الشهيد تلو الشهيد ناهيك عن الاف المعتقلين في سجون الاحتلال فنحن فلسطينين ومعانتنا لم تمر على بشر
ولكن دعنا نتكلم في كره القدم والتجارب الشبيهه في حاله قويض التي عاشها الوحدات وغيره
هل تعلم ان اول رباعيه حصل عليها الوحدات كانت تحت اشراف مدرب عراقي وكما ان المنتخب حقق اعظم نتائجه مع مدرب عراقي بالرغم ان بلدهم العراق يقبع منذ سنوات تحت احتلال امريكي بغيض وحرب طائفيه ابغض لم تمنعهم عن تقديم كل لديهم وغيرهم كثيرون
قد يكون ان قويض حقق مع الكرامه انجازات ولكنه فشل في تجربته في الخليج كما انه فشل ايضا في تجربته مع الوحدات
هذا رأيي وانا ليس بجاهل
وشكرا على رحابه صدرك
كلامك أخي الكريم لا غبار عليه أبدا ، وليعلم الله سبب
موضوعي ما هو الا دفعة معنوية لقويض ، ليعلم كجماهير
وحداتية نقدّرُ مأساته ، ولكن اعتقد انه فات الاوان علينا وعلى قويض..!!
اخي الكريم ؛ نعم أبدعت على المستوى الأدبي ؛ كما أنك أبدعت على المستوى الإنساني ؛ وكذلك أبدعت إبداعاً صادقاً على المستوى الرجولي ؛ فكتابة موضوعٍ يرفع ولو بالحقائق خيبة أمل مئات الألاف من جماهير الوحدات الجريح ؛ موضوعٌ يحتاج إلى جُرأةٍ من طراز ثقيل .
ثم إننا نعلم أن أبا شاكر يعاني الكثير على المستوى العائلي والظروف الخاصه التي ألّمّت بالشقيقة سوريا وأخصّ بالذكر هنا حمص الأبيّه التي أعلم شخصياً الكثير عنها والكثير منها ؛ وكنا دوماً نشاطرُ العقيد ابا شاكرٍ أحاسيسه وقلقه وتوتر مراجه ( طبعاً أتكلم عن المقربين منه في النادي ومن حوله) إلاّ أننا ورغم الظروف القاسيه التي مرّ ويمرُ بها العقيد وبعض المشاكل الخاصة كالتبدل الدائم في صفوف اللاعبين بين غائبٍ
وعائدٍ وبين منتخبٍ ونادي ؛ ولكن:
الوحدات بدأ يسقطُ من علٍ ؛ يوماً بعد يوم ؛ دعونا نسمي الأشياء بأسمائها ولا تأخذنا الحمية والعواطف ؛ إن أصعب حالات السقوط أن تسقط من علٍ أن تسقط من القمه ؛سيكون حينها إرتطامُك مدمراً؛ نعلم أن الوحدات كبيراً بحجم طموحاتنا وأكبر بحجم أحلامنا وأكبر ؛ بحجم الآمنا وغربتنا ونكستنا وكلُ مفردات هجرتنا ولكن ؛ إلى أين وإلى متى نقبل الأعذار ونطمح بالتحسن .
وهنا أودُّ القول أن الجهاز الفني جزءٌ من المشكله والإدارة جزءً آكبر ولعلّ عاطفتنا لا تسمحُ بأن نعترف أننا أصبحنا ( كجمهور) جزءً من فقدان الثقه في بعض من خسرناهم ؛ عذراً فهذا رأييي الذي أكتبه بحرقة الكثيرين منا في هذه الليلةِ القاسية علينا جميعاً ؛ أكتبها وقد فارق النوم عيني قهراً وتحسراً وها قد بدا فجر مدينتي في البزوغ ؛ ولا زلت مصّراً على نفس السؤال ؛ ( فهد البياري : الوحدات إلى أين )؟؟؟؟
نعم ، وانا اتفق معك ياغالي ..
فقد فات الميعاد ، والوحدات حاليا هو الاهم ...