انتهت مرحلة الذهاب واقتربت مرحلة الاياب وقد ضرب الوحدات نت مثالا في قمة الروعة,مفاده انه مهما حصل وقابل الوحدات من محن فأنهم مصممون على الوفاء والتشجيع أبد الدهر ما حيو.
من كان يتخيل هذا الوفاء في وقت خذل فيه لاعبو الوحدات جمهورهم الكبير في حلم أسيا والدرع ومرحلة الذهاب.
بل أبعد من الخيال من يتصور أن الوحدات نت هو فقط للتشجيع,بل هو قمة من قمم الوفاء وأثبتنا بأننا الاكثر وفاءا في العالم لأننا لم نسعد ذواتنا بل أسعدنا من خذلنا.
ويا ليت لاعبو الوحدات يمتلكون الروح التي يمتلكها الوحدات نت من أدارة ومشرفين واعضاء.
ويا ليت الأدارة تمتلك نصف حماسة الوحدات نت لكنا أفضل فريق كرة قدم في أسيا.
أليس من الحق بأن تقدم الأدارة له ما يستحق وهو حق بسيط من حقوق هذا الصرح الكبير.
ولكن الوحدات نت معدن نفيس وأصيل وهو رمزا للوفاء والاخلاص ونادر الوجود.
موقع قلما تجد مثله في هذا الزمان
أقول للاعبين: الحكمة تقول.
كل بداية ولها نهاية وكل نهاية ولها بداية
ويقال كل دمعة لها نهاية...ونهاية اي دمعة بسمة
ولكل بسمة نهاية ونهاية البسمة دمعة
فأجعلونا نبتسم حتى ندمع هذا العام من البطولات.
حبيت أكتب هذه المقالة بمناسبة انتهاء هذا العام 2011 وحلول عام 2012 بعد أيام وأتمنى لكل الموقع من اداريين ومشرفين واستشاريين وقدامى وأعضاء بأن يكون عاما سعيدا عليهم بأذن الله وعلى أهلنا وأولادنا ووطننا.