السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذه الحكاية في دفتر الزمن فنقلتها لكم
اتمنى أن تنال إعجابكم
تأخذها الذكريات إلى أماكن ملؤها الألم ....تفترس البقية الباقية من صبرها تلوكه وتلوك معه قلبها...تأخذها لأماكن لعبا فيها تحطمها ..تقيدها ...وتأسر معها نظراتها ..
تخاطبه وقد رحل ولكنها واثقة بأنه يسمعها
يا أنت..أتذكر هذه الكنبة البيضاء ؟...كلما كنت تدخل تصرخ بي غادري مكاني على الفور وتأتي ضحكتك الرنانة ...سجلتها بدائرة الأراضي باسمي فلا تجلسي عليها..
كانت ما أن يغادر إلا وتجلس عليها فورا علها تعرف سر تمسكه بها..ها قد فارقها للأبد الآن ولم يعد أحد يمنعها من الجلوس عليها..اكتشفت أنها مريحة؟؟ قالت.. لن أعاود الجلوس عليها الآن أعدك ولكن عد...
تعاود مخاطبته : أذكر دخولك لهذا المكان ...أذكر الرعب الذي كنت تصيبني به كلما دخلت ...يدب الرعب في قلبي الآن ..لكن هنالك اختلاف فلا يدب وتأتي بعدها الضحكات كما كان سابقا ..بل يأتي رعب أكبر وخوف من غد آتي لا نعلم ماذا يخبئ لنا
تشكو بعدك وسادتك وتشكوه غرفتك ...
يا أنت ....ليلتك الأخيرة ما زالت هنا ..على هذه الشرفة ..كيف ذهبت دون أن تنام ..ألم تخبرني أنك ستغفو بعد عودتك..لن أعذرك صدقني..فلم اعتد أن لاتوفي وعودك...
أتذكر هذه الليلة كما اذكرها انأ ..كم من الكلمات القاسية سمعنا على ضحكاتنا ..وكم من الغضب على سهرنا كان في صوت والديك ...أتذكر عدم الاكتراث في شقاوتنا...
يا من تقرأ كلماتي الآن ..بل ذكرياتها ..تعال لأخبرك ما حصل في تلك الليلة..
كانت ليلة مولده وكان سيحتفل بميلاده الثامن عشر...قال لها لن ننام الليلةسنبقى هنا ...حضرا ما لذ وطاب وجلسا يتجاذبان الحروف...لا ..لالا ..لم يتكلما بل كانا في ضحك مستمر.. كانت والدتهما تردد كل لحظه أولحظتان...الليل للنوووم...يصمتان قليلا ويعاودا الضحك ...ويأتي صوت الوالد..اخبروني على ماذا كل هذا الضحك؟؟ولا إجابات...ويعود الضحك..
هاهو الفجر بدأ بالبزوغ الآن ليعلن لهما أن وقت الضحك قد انتهى ...
هو : حسنا ..سأتركك يا قطتي الآن ..سأرافق والديك لساعة أو ساعتين وسأعود فورا...
إلى أين؟؟
لشراء بعض الحاجيات
سآتي معك
لالا ..الفتاة الطيبة ستنتظر أخاها هنا مع الجدة لحين عودتي لن أتأخر أعدك لكني سأريح والدك من عناء القيادة فقط...أعدك لن أتأخر
حسنا
لم تكن تعلم أنها لن تراه بعد الآن ..لم تكن تعلم أن هذه الابتسامة ستغيب للأبد ..قامت ببعض الأمور وجلست تنتظر
مضت الساعة الأولى...حسنا ...بدأ القلق
جدتي ألم يتأخروا؟؟؟
الجدة: إن الله مع الصابرين بنيتي لا تكوني عجولة
حسنا
يا الهي ثلاث ساعات ...؟..أمسكت الهاتف..وحاولت الإتصال به
مغلق!!
حسنا ربما أغلقه كي ينتبه للقيادة...حاولت أن تتصل بأحد والديها...مغلق أيضا؟؟
بدأ الرعب في قلبها يعلن لها عن ثورة آتيه ...لااااااااااااا هذا كثير ست ساعات يا جدتي أين هم؟؟
الجدة : لا أعلم بنيتي ما أقول
وجاء صوت الهاتف ..أسرعت بالإجابة
المتصل: السلام عليكم
عليكم السلام
المتصل أختي أود إعلامك أن فلان وفلان وفلان يرقدون في المستشفى الآن ....حادث
لم تستطع النطق ولم تقوى على الحراك....لملمت ما بقي لديها من قوة وطارت وجدتها الى هناك ...باتت تفتش كتائهٍ في صحراء أين هم ...وتسأل وتعود للتوهان...ها هو والدها ...بعض الرضوض ..لكن عيناه تعلنان الحزن العميق ...صرخت أين أمي أجبني ...أشار بعينيه للعناية الفائقة فأسرعت...منعوها من الدخول ....عادت وقلبها ينزف وجعاً...أخي يا والدي أين هو....
أنزل نظراته عن عيناها الخائفتان وأعلن أنه سيصمت الآن فلا إجابة عنده...أعادت السؤال...رفعت وجهه بين يديها ...بدأت دموعه تضخ آلامها الآن ولكنه رغم ذلك لم يتكلم...بدأت تسأل كل من بالغرفة أخي ..أخي .. أين هو؟؟ نظر الطبيب إليها وأدار نظراته لجسم ممدد في الزاوية مغطى بالكامل لكنها لم تقتنع وعاودت السؤال..أين هو؟.... أشاح الطبيب نظراته عنها
سارت لذلك السرير كأن في قدماها حبل يشدها للخلف ...خطوات بطيئة تكاد تعلن أن الزمن توقف.... كشفت الغطاء ......لا ...لقد وعدتني ...بدأت تعاتبه ...أخبرته انه كاذب وانه مخادع
ولكنه لم يجب
ما أقسى هذا العالم..وما أظلم هذه الأيام ...ما أن نضحك حتى نبكي دماً في اليوم التالي مباشرة
رحل محبوبها الآن ....
ويستمر الألم...
تأخذها الذكريات الى اماكن ملؤها الالم ....تفترس البقيه الباقيه من صبرها تلوكه وتلوك معه قلبها...تأخذها لاماكن لعبا فيها تحطمها ..تقيدها ...وتأسر معها نظراتها ..
تخاطبه وقد رحل ولكنها واثقه بأنه يسمعها
يا انت..اتذكر هذه الكنبه البيضاء ...كلما كنت تدخل تصرخ بي غادري مكاني على الفور وتأتي ضحكتك الرنانه ...سجلتها بدائرة الاراضي باسمي فلا تجلسي عليها..
كانت ما ان يغادر الا وتجلس عليها فورا علها تعرف سر تمسككه بها..ها قد فارقها للابد الآن ولم يعد احد يمنعها من الجلوس عليها..
ما زالت تلك الكنبة الخضراء مهجورة,,, كلما نظرت اليها أتذكر أن هنا وفقط هنا كان يجلس محمد - رحمه الله-
آه يا حنان,,, ومن يغادره ذاك الحزن ؟؟؟ يسرق من وسط الفرح الضحكات ,,, ويُسيل في وسط الذكريات سيولاً من الدموع و الآهات ,,,
اشتقت لأخي ,,, اشتقت له ,,, وأتنمى أن يعود الزمن لأرتوي من نصائحه اللامنتهية ,,, أحبه وأفتقده ,,, وأفتقد نظرة رضا من عينيه الجميلتين ,,,
ليت في القلب فسحةٌ من الأمل للقاء في هذه الدنيا الفانية ,,,
لكني أسأل الله أن يجمعنا بهم في جنات النعيم ,,,
نسأل الله الرحمة لأاخوك يا حنان و لأاخالاخت سكون الروح ..
هو قدر علينا أن نؤمن به ..الأخ هو الظهر الذي تستند عليه الفتاة .. هو عزوتها ..وهو رأس مالها في هذه الدنيا ... الاخ هو الأمان لها ..
لكن علينا ؟أن نؤمن بالقدر خيره و شره ...
فضفضات تؤلم حقاً فالذكريات علينا ..أن نحتفظ الجميل منها ..
في حفظ الله
ما زالت تلك الكنبة الخضراء مهجورة,,, كلما نظرت اليها أتذكر أن هنا وفقط هنا كان يجلس محمد - رحمه الله-
آه يا حنان,,, ومن يغادره ذاك الحزن ؟؟؟ يسرق من وسط الفرح الضحكات ,,, ويُسيل في وسط الذكريات سيولاً من الدموع و الآهات ,,,
اشتقت لأخي ,,, اشتقت له ,,, وأتنمى أن يعود الزمن لأرتوي من نصائحه اللامنتهية ,,, أحبه وأفتقده ,,, وأفتقد نظرة رضا من عينيه الجميلتين ,,,
ليت في القلب فسحةٌ من الأمل للقاء في هذه الدنيا الفانية ,,,
لكني أسأل الله أن يجمعنا بهم في جنات النعيم ,,,
اللهم امين
اسأل الله العلي القدير ان يجمعنا واياهم في جنات الخلد ان شاء الله
اشكر مرورك العذب دائما ايتها الرائعهمت بحفظ الله
نسأل الله الرحمة لأاخوك يا حنان و لأاخالاخت سكون الروح ..
هو قدر علينا أن نؤمن به ..الأخ هو الظهر الذي تستند عليه الفتاة .. هو عزوتها ..وهو رأس مالها في هذه الدنيا ... الاخ هو الأمان لها ..
لكن علينا ؟أن نؤمن بالقدر خيره و شره ...
فضفضات تؤلم حقاً فالذكريات علينا ..أن نحتفظ الجميل منها ..
في حفظ الله
الحمد لله رب العالمين على كل شيئ اخي دياب
الذكريات سواء جميله او سيئه تباغتنا رغما عنا
لكننا من الصابرين ان شاء الله
اشكر مرورك العذب دائما
دمت بحفظ الله ورعايته
حنان
اتفهمك جيدا واشعر بما تشعرين
غصة في القلب لا تزول ...
ولا اخفيك ان حياتي انقلبت منذ غادرني الحبيب
بعض الذكريات انا اشترك فيها معك كسهري معه غصبا عن والدتي ...
القهوة هذه القهوة التي تجمعني بحبيبين واحد رحل الى الابد والآخر رحل عبر الامد ...
ولا مناص
تعودت على حزني وعلى دموعي المحرقة فلا تهتمي ابدا
واهلا بك من جديد
دمت بعز