«الذيب عامر» الأكثر فاعلية أمام المرمى .. وحسن وهايل سجلا بكل الطرق ----Al Rai newspaper
«الذيب عامر» الأكثر فاعلية أمام المرمى .. وحسن وهايل سجلا بكل الطرق ----Al Rai newspaper - «الذيب عامر» الأكثر فاعلية أمام المرمى .. وحسن وهايل سجلا بكل الطرق ----Al Rai newspaper - «الذيب عامر» الأكثر فاعلية أمام المرمى .. وحسن وهايل سجلا بكل الطرق ----Al Rai newspaper - «الذيب عامر» الأكثر فاعلية أمام المرمى .. وحسن وهايل سجلا بكل الطرق ----Al Rai newspaper - «الذيب عامر» الأكثر فاعلية أمام المرمى .. وحسن وهايل سجلا بكل الطرق ----Al Rai newspaper
المنتخب الوطني .. الارقام تتحدث ببلاغه
عمان - الرأي - طوى المنتخب الوطني الصفحة قبل الاخيرة من كتاب تصفيات الدور الثالث للمونديال مع ختام مواجهته مع المنتخب العراقي والتي لم تغير حسابات التأهل الى المرحلة الحاسمة بعد ان ضمن النشامى العبور رسمياً من بوابة سنغافورة السبت الماضي كأول المنتخبات العربية.
وكعادتها، تنفرد «الرأي» بنشر ارقام معبرة وشاملة لمشوار النشامى في تصفيات المونديال ابتداءً من لقاء الذهاب مع نيبال في تموز الماضي ضمن الدور الثاني وحتى مباراة العراق امس في الجولة الخامسة من الدور الثالث، الامر الذي يسهم في رصد مواطن القوى والضعف لدى المنتخب قبيل الدخول في حسابات الدور الحاسم في حزيران من العام المقبل، مع الاشارة الى ان المنتخب تنتظره مباراة اخيرة في الدور الثالث امام نظيره الصيني نهاية شباط المقبل في العاصمة الصينية بكين.
ارقام المنتخب كانت مبشرة في العديد من الجوانب بعد مضي سبع مباريات في التصفيات محققاً خمس انتصارات مقابل تعادل وهزيمة وحيدة، ويبقى المعدل التهديفي للنشامى مرتفع بتسجيله (20) هدف وبنسبة تصل إلى (2.9 هدف في المباراة الواحدة)، في حين تراجع مستوى الصلابة الدفاعية نسبياً بعد مواجهة الامس بالاشارة الى ان الشباك الاردنية استقبلت خمسة اهداف منهم ثلاثة في مباراة واحدة، وبمعدل (0.7) هدف في المباراة الواحدة، ما يؤكد ان مؤشر المستوى والنتائج يسير وفق خط تصاعدي يبشر بما هو قادم رغم تعثر الامس.
احصاءات كثيرة اصابت الجانب التهديفي وعدد اللاعبين الذين شاركوا في رحلة التصفيات حتى الان، ومرت هذه الارقام بطرق التسجيل وابطال صناعة الاهداف الى جانب اكثر اللاعبين مشاركة كبدلاء واقلهم ظهوراً، لتضع هذه الاحصائية يدها على اكثر الاوقات تناسباً مع طرق شباك المنافس، وتالياً ابرز الارقام الخاصة بالنشامى:
ابرز الهدافين: يتصدر حسن عبد الفتاح قائمة هدافي المنتخب برصيد ستة اهداف، ثم يليه احمد هايل وعامر ذيب ولكل منهما اربعة اهداف، وبثلاثة اهداف يظهر عبدالله ذيب، في حين سجل بهاء عبد الرحمن وسعيد مرجان هدف وحيد، ويبقى انس بني ياسين المدافع الوحيد الذي سجل للمنتخب ولمرة واحدة، ليصل المجموع الى 19 هدف في سبع مباريات.
ست «رأسيات»: من بين اهداف المنتخب الـ (19)، سجل النشامى ستة اهداف بالرأس، ويبرز في هذا الجانب عبد الفتاح بهدفين في شباك نيبال بمباراة الذهاب، وهدف لكل من هايل (نيبال ذهاباً)، سعيد مرجان (نيبال اياباً)، بني ياسين (سنغافورة ذهاباً) وعبدالله ذيب (سنغافورة ذهاباً).
خمسة بـ «اليسار»: حقق لاعبو المنتخب خمسة اهداف بالقدم اليسرى، حيث يبرز هنا عامر ذيب بتسجيله هدفين (امام الصين ذهاباً وسنغافورة اياباً)، وهدفين ايضاً لعبد الفتاح (نيبال ذهابا والعراق ايابا)، وهدف لهايل (سنغافورة ذهاباً)،، في حين سجل المنتخب تسعة اهداف بالقدم اليمنى، ما يقارب نصف الاهداف المسجلة حتى الان.
فاعلية واضحة: ينفرد الذيب عامر بقائمة افضل صانعي الالعاب في المنتخب الوطني بعد ان مرر خمس تمريرات حاسمة خلال سبع مباريات، ما يؤكد تشاركه في نصف الاهداف -تقريباً- التي سجلها المنتخب حتى الان بعد ان صنع وسجل لوحده تسعة اهداف، لكن هذا الرقم ايضاً ليس حكراً على عامر، حيث كانت فاعلية عبد الفتاح ايضاً واضحة بعد ان صنع اربعة اهداف يضافوا الى اهدافه الستة التي سجلها ليصل بالمجموع الى 10 اهداف وهي نصف اهداف المنتخب تماماً، كما يبرز عبدالله ذيب بعد ان صنع ايضاً اربعة اهداف -اثنين من كرات ثابتة-، ومن خلفه هايل بصناعته لثلاثة اهداف، ثم الرباعي شادي وبهاء وباسم فتحي وانس بصناعة كل منهم هدف وحيد.
كرات ثابتة: رغم الغزارة التهديفية للمنتخب الوطني حتى الان، الا ان الكرات الثابتة لم تأتي بالمردود المطلوب، حيث استثمر النشامى ثلاثة اهداف فقط من مواقف ثابت منهم اثنين من كرة ركنية، وهدف من ضربة حرة مباشرة تابعها انس في الشباك السنغافورية، لكن الغريب ان المنتخب لم يسجل اي هدف مباشرة من كرة ثابتة حتى الان.
توقيت الاهداف: سجل نشامى المنتخب ثمانية اهداف في الشوط الاول، واضافوا 12 هدف في الشوط الثاني، وشهدت الربع ساعة الاولى تسجيل ثلاثة اهداف خلال المباريات السبع، في حين كانت الـ(20) دقيقة الاولى من الشوط الثاني هي الافضل بعد ان شهدت تسعة اهداف، بل ان الدقائق العشرة بين (55 الى 65) شهدت لوحدها تسجيل سبعة اهداف، وبمعدل هدف واحد في كل مباراة يأتي خلال هذا الوقت.
ضعف الرد: رغم ان المنتخب لم يتلق الكثير من الاهداف حتى الان، الا ان الحالة الغريبة التي تبرز هنا بان الفريق لا يسجل اطلاقاً بعد ان يتلقى مرماه هدف، ما يؤكد ضعف رد الفعل، وبالاشارة الى هدف نيبال في مواجهة الاياب والذي فرض على النشامى التعادل، ثم في هدف الصين ذهاباً والذي لم يلق الرد المناسب، واخيراً امام العراق امس بعد ان تلقى الفريق ثلاثة اهداف دون ان يحرك ساكناً، فان النشامى والجهاز الفني امام نقطة سلبية تحتاج لوقفة خاصة وان المرحلة المقبلة تحتاج لاظهار الجاهزية في الاوقات المناسبة.
شح تهديفي: يتفق الجميع على ان نسبة تسجيل النشامى في التصفيات اكثر من مثالية، لكن الارقام تشير الى ان المنتخب يفتقد للحس التهديفي في آخر (25) دقيقة في جميع مبارياته، وباستثناء لقاء نيبال ذهاباً الذي شهد تسجيل ثلاثة اهداف في الدقائق (70 و80 و88)، فان المنتخب عجز عن تسجيل اي هدف في اخر 25 دقيقة وفي ست مباريات متتالية، فهل هذا مؤشر على ضعف اللياقة أم انخفاض في نسبة التركيز!
(22 و17) لاعب: شارك في مشوار المنتخب خلال التصفيات حتى الان 22 لاعب، في حين شهد الدور الثالث من التصفيات مشاركة 17 لاعب فقط.
الاكثر والاقل: اكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب هم بهاء وفتحي بعد ان خاضا المباريات السبع الماضية كاساسيين دون ان يجري تبديلهما في اي لقاء، في حين كان اقل اللاعبين مشاركة المدافعين محمد الدميري ومحمد مصطفى.
اساسيين ولكن: بدأ هايل وعبدالله جميع مباريات المنتخب حتى الان في التشكيل الاساسي، لكن كليهما لم يكمل اغلب اللقاءات حتى النهاية، حيث خرج هايل في جميع المباريات باستثناء (نيبال ذهاباً واياباً والعراق اياباً)، والامر ذاته لعبدالله الذي اكمل فقط نيبال اياباً وسنغافورة ذهاباً.
عن «الثالث»: في الدور الثالث كان الاقل مشاركة هم حمزة الدردور وسعيد مرجان في مباراة واحدة كبدلاء وفي الدقائق الاخيرة، والاكثر حضوراً هم بشار بني ياسين وعامر شفيع وخليل بني عطية وفتحي وبهاء وشادي ابو هشهش وفي جميع المباريات دون ان يغادر اي منهم الملعب.. وشارك عبد الفتاح ايضاً في جميع المباريات مع خروجه امام سنغافورة ذهاباً في الشوط الثاني، وانسحب الامر على هايل (استبدل في جميع المباريات باستثناء لقاء الامس) وعبد الله ذيب (اكمل لقاء واحد فقط)، في حين سجل عامر ذيب حضوره في جميع اللقاءت مع الاشارة الى ان ظهوره امام سنغافورة جاء كبديل وليس اساسي، وتغيب انس مباراة واحدة للايقاف.. ما يعني ثبات التشكيلة بشكل واضح في هذا الدور.
عن البدلاء: اكثر اللاعبين مشاركة كبدلاء هم محمود شلباية وحمزة الدردور وانس حجي بثلاث مرات لكل منهم، لكن مشاركات شلباية جاءت في الدور الثالث مقابل اثنتين لحجي ومشاركة وحيدة للدردور في الدور ذاته.. في حين يبقى الصيفي الورقة الرابحة الاولى للجهاز الفني بعد ان شارك في ثلاث لقاءات كبديل ومباراة واحدة كأساسي.
غياب الفعالية: رغم كثرة التبديلات التي اجراها المدير الفني عدنان حمد في جميع المباريات السابقة، الا انها جميعها جاءت في الشوط الثاني ولم تأتي باي جديد خاصة في الجانب الهجومي، وتشير الارقام الى ان جميع البدلاء حتى الان لم يسجلوا او يصنعوا اي هدف، بل ان الدقائق التي يدخل فيها البدلاء لم تشهد تسجيل اي هدف للمنتخب ككل باستثناء مباراة نيبال ذهاباً، فماذا يعني ذلك نسبة للجهاز الفني؟