الجدار الأخير...... في رحيل أبو الثورة - الجدار الأخير...... في رحيل أبو الثورة - الجدار الأخير...... في رحيل أبو الثورة - الجدار الأخير...... في رحيل أبو الثورة - الجدار الأخير...... في رحيل أبو الثورة
الجدار الأخير...... في رحيل أبو الثورة
رمضان يمضي و يُخلّف شهداء... يقولون من مات في رمضان شهيد...! حزينٌ هذا العيد... لا ندري ماذا نفعل لقد رحل الشرفاء ... نسمع عن أسد طوقته ضباع... زئير الليث المتألم صوت يخترق جدار الصمت المخزي.... لكن لا نملك حسن الإصغاء ...هم قالوا كافر, خائن, متطرف ..! لكن أخبروني من الشرفاء ..؟ يبنون قصوراً و ملاهي لا ندري من أين الأموال... يُهدون العِرض على أطباق من ذهب تنهشها ذئاب الغرب تهتكها في المحفل دون استحياء ... قولوا لي أين الشرفاء..؟! ليثٌ تعرف من عمق نظرته معنى الإصرار.. و تتدلى من كوفيته البيضاء خيوطاً تنسج تاريخاً ... تروي للأجيال قصة ثورة ... تنساب القبلة من شفتيه .. قنبلة لغماً تعطي للجيل القادم درساً.. و إشارة نصر ما انفكت تبارحه سيفاً في الكف يحمله ...
يا ليثاً .. صلباً .. يا بيدر يجمع كل سنابله ينثرها فوق جراح الأرض الثكلى ... يعانقها .. يقبلها .. ينثرها فوق ترابك يا بيروت يا قائداً بطلاً ... يا جلموداً صلباً .. يا جبلاً لم يهززه هبوب الريح ... هو عربي المولد و المنشأ ... فلسطيني.. أقتحم حدود النار بلا تصريح... أحرَقَها .. فجّرَهَا .. ألهبها بحفنة رمل من ثرى حطين. يا صخراً يحلم بدغدغة نسيم الصبح لروحٍ تائهة بين ظلام المنفى و شعاع الوطن المسبي ... و على شاطئ بحر في حيفا يغسل كُل غبار السفر الثوري ... يحلم بحورية بحر شعرها المنساب يمتد كسهل المرج ... تنبعث منه رياح الشوق الممزوجة بعبق الإسراء الخالد .. في رام الله .. اااه يا رام الله ... يا درة تاجاً في غرة ثائر ... نعشقها . و عرينٌ في رام الله صامد.. شامخ يحضنه .. يؤويه من برد الليل القارص .. و يدافع عنه في وجه العدوان الزاحف ... و يشدد طوقه في بيروت ..! و في بيروت عرفته الخيمة و الشارع عرفته الجبهه عرفوه جميعاً .. صلبوه و أمه و أبوه ..! رجموه .. طعنوه .. مراراً تكراراً.. يستصرخ و يصيح فيهم أنتم أخواني...! أعدائي و قلنا أعلمهم ... أمّا أنتم فما تنوون ..؟!! و يأتي الصوت الخافت من صبرا و شاتيلا.. من تل الزعتر مبحوح .. ينبح ككلب موبؤ ..! يصرخ فينا .. أترك أفكارك الثورية .. أهجرها .. أترك هذا الأمر سريعاً .. نحن لها..! و الإ فأبوك سيُدفن في أعماق زنازننا .. سيُحرم من مأكلنا, مشاربنا ... و حتى من مجالسنا. و في رحم الأم الحبلى شيئاً نخشاهُ .. إصراراً, غضباً ... ثواراً ... سنفجر مهد الثوار .. نجعله دماراً ... سنسبي شرف الأم الثكلى قرب السيل .. وسط المخيم. وشَهِدَ المخيم حقدهم ... و نهض المخيم منتفضاً...و ثار المخيم غاضباً .. و أتى المخيم شامخاً .. و زحفت صروح القدس و الأسوار ..و تقدمت زهور جنين ثوار ... تحنو عليه و تصرخ في وجه الغاصب ..صبراً .. صبراً يا ياسر .. إن الموعد وطن غير الأوطان .. تحمله .. تصنعه .. تحميه بقلبك أغلى من كل الأوطان ..فيه بحور من خمر, عسل, لبن و دم .. من طبريا حتى الشمس ..يا ياسر يا من حملت رسالتنا أسرع .. فالقدس كمكه تنتظر بشارتك.
تبسّم و هو المصلوب .. غضِب, زمجر, صرّح و توعد ... سنجعل من كل سنابلنا ثواراً ... و نصيّر من شواطئ أبحُرنا إعصاراً... و رصاصاً نصنعه من ثمر الزيتون المتساقط .. و رماحاً من عظام أضلعنا و خناجر .. و نفجر من تنور الخبز ثورة ثائر .. تتوهج حتى طلوع الفجر.. منقوشة في عين الشمس ... علامة نصرِ و ثورة حتى النصر. و جاء الصوت عميقاً .. من أدغال الظلم البائد .. من أعماق الأرض الثكلى .. يا ختيار الثورة انهض ... هاقد طلعت شمس كبرى .. من حزن النهر و غضب البحر .. و امتدت راياتك بين جبال النار و بين الفجر .. انهض و أهزم في قبرك موتك .. اكسره كوهن حصار في رام الله ... و أخرج كالعنقاء شموخاً .. ألهب أرض الضفة جمراً .. .. إعصف من بين ثنايا كوفيتك البيضاء ريحاً صرصر .. تدمر فوق رؤوسهم الأبراج .. تُكنّس كل شوارعنا من صوت العملاء الأنجاس .. و تعيد البسمة لثغر الأطفال في عين الحلوة و تل الزعتر و صبرا و شاتيلا و برج البراجنه و الميه ميه و نهر البارد و الشمالي و صور و صيدا و اليرموك و عزم المفتي و اربد و البقعة و الحسين و الوحدات و سوف ... الخ , وتعيد البسمة لأهل النكبة..! انهض شعب الجبارين ينادي, في غزة .. في الضفة .. و في أرض المهجر ... يا حادي الركب و قائده .. إجعل من كل جماجمنا جسراً .. أوصله لأصغر طفل يمسكه في بيت المقدس .. اروي بدمنا الزيتون و أشعل نور الفجر.. أشعله كشمس منبثقة من مهد الصخرة ... إجعلها تنير مسيرتنا .. و تخترق كهوف البغي العربي .. و تبعثر كل خفافيش الأعراب المغتصبة ... و أرسم بالفتح الأحلام و أروي بالنصر الأحزان ... و أنشر أفراحك لا تخجل ... سيظل عرينك في رام الله هو المعقل.. و سيظل محجاً للثوار .. مفخرة فوق جباه الأحرار .
تبدو كلمات الختيار ساطعة من بين الودق وفوق أوراق الشجر وفي تاريخ الفلسطينيين وفي غسق العرب وثوار العالم و يصفو صوته قويا بلا أنين هو يصنع الحدث وفتح تصنع الحدث ويترك لغيره التعليق فالختيار نهضة والختيار لهيب
حقيقة هذا الرجل تعدى حدود الرمزية ذاب في فلسطين وفيه ذابت
جمع ولم يفرق
قاتل ولم يتراجع
فاوض ولم يتنازل
عندما فاوضوه على القدس قال كفى
القدس ليست لأبي عمار
القدس للعرب والمسلمين
القدس قلب فلسطين
تبدو كلمات الختيار ساطعة من بين الودق وفوق أوراق الشجر وفي تاريخ الفلسطينيين وفي غسق العرب وثوار العالم و يصفو صوته قويا بلا أنين هو يصنع الحدث وفتح تصنع الحدث ويترك لغيره التعليق فالختيار نهضة والختيار لهيب
أبو عمار ... سيدي ... يا رجل المواقف ... يا من قهرت الموت .. بموتك ..!!!
حقيقة هذا الرجل تعدى حدود الرمزية ذاب في فلسطين وفيه ذابت
جمع ولم يفرق
قاتل ولم يتراجع
فاوض ولم يتنازل
عندما فاوضوه على القدس قال كفى
القدس ليست لأبي عمار
القدس للعرب والمسلمين
القدس قلب فلسطين
رحمك الله يا قائد
رحمك الله يا شهيد
غريب الدار شكرا شكرا لك
و هل بعد فلسطين رمز ... من أخلص نال الحب و الوفاء
و من قاوم نال السرمدية
و أبو عمار ... أحترم نفسه و قضيته ... و كسب كل الحب و الاحترام
رحم الله مفجر الثوره الفلسطينيه الحديثه القائد الرمز المناضل الشهيد الياسر ابو عمار
واقول ان رجل قضى كل حياته بين الخنادق والجو لا بد وان ينتصر ان شاء الله حتى وهو شهيد
وان لم ينتصر بالدنيا سيكون عند الله ان شاء الله من الاحياء الذين يرزقون والله اعلم
واللي بدو يعرف ابو عمار يسال من كان ببيروت واللي بدو يعرف الختيار يسال من كان بكامبديفيد