الغريم في عيون الصحافة - الغريم في عيون الصحافة - الغريم في عيون الصحافة - الغريم في عيون الصحافة - الغريم في عيون الصحافة
الفيصلي يحتاج إلى تحديد أهدافه وتصويب أخطائه تيسير محمود العميري عمان - يوم أول من أمس.. كان يوما حزينا على الفيصلي وأنصاره الأوفياء، فقد خرج الفريق من دور الثمانية لبطولة كأس المناصير للعام الثاني على التوالي، ولأن الفيصلي فقد لقبي درع الاتحاد وكأس الكؤوس، فلم يبق أمام الفريق سوى المنافسة على لقب دوري المحترفين، إذا ما أراد أن يخرج من "مولد البطولات" بـ"حبة حمص".
وخروج الفيصلي من بطولة الكأس على يد العربي، كان بمثابة "مفاجأة من العيار الثقيل"، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى احتمال مشاهدة نهائي البطولة وقد جمع بين الفيصلي والوحدات، بيد أن في خروج شباب الأردن والرمثا مبكرا شيئا من العزاء لفريق الفيصلي.
ولعل أنصار الفيصلي يتساءلون مجددا "لماذا"؟.. وتحت هذا العنوان تخرج عشرات الأسئلة التي لا جواب بشأنها، فلا المستوى الفني يرتقي لحجم التوقعات، ولا النتائج تأتي كما تشتهي الجماهير الفيصلاوية.
تراجع الفيصلي إلى الوراء حالة سلبية لا تعني الفيصلاوية وحدهم، فالكرة الأردنية ترتكز أساسا على القطبين، فإذا ما كانا في أحسن حالاتهما انعكس ذلك إيجابا على المستوى العام وعلى قدرات المنتخبات الوطنية، وإذا ما تراجع أحدهما أو كلاهما فان ذلك يعني انخفاضا على المستوى العام وتأثيرا سلبيا على المنتخبات.
ولعل المتابع لفريق الفيصلي عن كثب، يدرك جيدا بأن الفريق يعاني من سلسلة مشاكل تحول دون عودته الى سابق عهده، عندما كان "نسرا شامخا" يحلق بقوة في "سماء البطولات"، فيرعب منافسيه، القوي منهم والضعيف، لكنه اليوم ليس بذلك الفيصلي الذي عرفته حتى الجماهير العربية والآسيوية، وتجرأت عليه الفرق "الضعيفة"، التي كانت تمني النفس بالخروج أمامه بأقل الخسائر، لكنها اليوم تغلبه وتجعل أنصاره في حيرة من أمرهم.
مشكلة الفيصلي أنه في السنوات الثلاث الأخيرة فقد "خريطة الطريق"، ولم يعد قادرا على تحقيق أهدافه بسهولة، واختلط الأمر عليه بين عملية "إعادة التعمير" والمنافسة بقوة على البطولات، وبعد رحيل عدنان حمد عن الفيصلي تناوب ستة مدربين، إن لم يكن أكثر، على قيادة الفريق "مظهر السعيد، محمد اليماني، نزار محروس، علاء نبيل، ثائر جسام، أكرم سلمان"، ولم يستمر كل منهم أكثر من بضعة أشهر، لأنه "تاه" بين "البناء والمنافسة".
ليس من العيب أو الغريب أن يغيب الفيصلي عن "منصة التتويج"، وربما سانده الحظ في الموسم الماضي، بعد أن تكفل "شباب الأردن" بتغيير مسار كأس الدوري في المحطة الأخيرة إلى معقل "الأزرق" بعد أن احتفل "الأخضر" مبكرا معتقدا أن اللقب كان في متناول يده.
وإذا جازت المقارنة مجازا "مع التأكيد على فوارق عدة"، فإن ريال مدريد الإسباني خسر لقب الدوري الإسباني في العامين الماضيين، كما ودع المسابقة الأوروبية مبكرا، ولم ينل ذلك من عزيمة "الليث الأبيض"، فجاء مورينيو ليس بـ"عصا الساحر" وإنما بفكر المدرب الخبير، فحدد الخطوات وطالب بالصلاحيات وأجرى التغييرات، وضم نجمين ألمانيين "سامي خضيرة ومسعود اوزيل"، وتمكن بهما من إعادة بناء "منطقة العمليات"، فجاءت النتائج حتى اللحظة بما يشتهي "أهل مدريد".
والفيصلي الذي يحمل 31 لقبا في الدوري أسوة بريال مدريد، يحتاج إلى أن يقرأ نفسه جيدا قبل أن يقرأ المنافسين، ويملك الفريق نخبة من اللاعبين المميزين، لكنه بحاجة إلى توفير البديل المناسب بعد أن دخل كثير من اللاعبين في مرحلة "الخريف الكروي" ووقفوا على "بوابة الاعتزال"، وعانى الفريق بشدة من حالات الخلاف المالي، ففقد الفيصلي نجما بوزن "قصي أبو عالية" وكاد أن يفقد غيره، فيما كان الفشل يصيب كل صفقات الاحتراف الخارجية، فلم يأت الفيصلي بمحترف بوزن حسونة الشيخ أو حاتم عقل أو مؤيد أبو كشك.
بقاء لقب وحيد أمام الفيصلي ربما يشكل حافزا للفريق لكي يعطي أفضل ما لديه من أداء ونتائج، ومع ذلك فإن الفيصلي يجب أن يراجع حساباته الفنية والإدارية والمالية، وأن لا يفقد ثقة أنصاره وحافزهم المعنوي، فالفيصلي اليوم بأمس الحاجة الى وقفة صادقة من أنصاره، كما هو بحاجة الى تحديد أهدافه وتصويب أخطائه.
شو وجه الشبه بين ريال مدريد والفيصلي والله الصحافه الرياضيه الاردنيه فقدت عقلها على الاخر كل هذا بسبب خروج الفيصلي من بطولة الكاس مع انه هذا شئ طبيعي وهذا وضع الفيصلي الحقيقي ولولا تدخل الحكام والشرطه والاتحاد وكل اركان اللعبه لمصلحة الفيصلي كان زمان شفناه بلعب في ملعب بلعما ضمن بطولة الدرجه الرابعه
اعراب كلمة فيصلي:
حرف جر لا مكان له من البطولات في محل نصب عالحكام لاخد الوصافات
عجبتني هذه مع اني ماإلي دخل بالاعراب بس لو تسأل واحد من الشارع بيعرفبلك اياها
اقتباس:
و وجه الشبه بين ريال مدريد والفيصلي والله الصحافه الرياضيه الاردنيه فقدت عقلها على الاخر كل هذا بسبب خروج الفيصلي من بطولة الكاس مع انه هذا شئ طبيعي وهذا وضع الفيصلي الحقيقي ولولا تدخل الحكام والشرطه والاتحاد وكل اركان اللعبه لمصلحة الفيصلي كان زمان شفناه بلعب في ملعب بلعما ضمن بطولة الدرجه الرابعه
فعلا يا اخوي ما في اي وجه مقارنة
بس شو بدك تعمل
الاخوان بدهم يعبو الجريدة وما لقو شي يكتبو عنه الا الفيشلي
نحن بحاجه الى منافس قوي لنحس بطعم البطولات
حاليا الجمهور لا يشعر بذلك والدليل العزوف عن الملاعب
ليس غرورا ولكن نلعب حاليا مع الفرق كافه يكون الفوز فيها شيء طبيعي والخساره مفاجئه
تماما كمن يتعارك مع ولد ان غليه يقولون -جاي تتشاطر على ولد-
وانخسر معه-يا للفضيحه
بالنسبة لي فانني شمتان وشمتان وشمتان فيهم والله لا يخفف عنهم شدة
وان شاء الله من سيء الى اسوأ
وان شاء الله تستمر يا تيسير العميري بالبكاء في جريدتك على تاريخ هؤلاء المساكين وبتشحد عليهم
تيسير العميري رأيك مع احترامي الشديد غير موضوعي لانك لما تقارن الفيصلي بريال مدريد انت بتكون فكره لدى الذين يقرؤن لك انك جاهل ولا تفقه بالرياضه بشئ لانك لو حكيت عن المنشيه ربما كان افضل لك
نحن بحاجه الى منافس قوي لنحس بطعم البطولات
حاليا الجمهور لا يشعر بذلك والدليل العزوف عن الملاعب
ليس غرورا ولكن نلعب حاليا مع الفرق كافه يكون الفوز فيها شيء طبيعي والخساره مفاجئه
تماما كمن يتعارك مع ولد ان غليه يقولون -جاي تتشاطر على ولد-
وانخسر معه-يا للفضيحه