انتكاســـــــه ... أدمت قلبي <<< بدموع البعد الثالث
انتكاســـــــه ... أدمت قلبي <<< بدموع البعد الثالث - انتكاســـــــه ... أدمت قلبي <<< بدموع البعد الثالث - انتكاســـــــه ... أدمت قلبي <<< بدموع البعد الثالث - انتكاســـــــه ... أدمت قلبي <<< بدموع البعد الثالث - انتكاســـــــه ... أدمت قلبي <<< بدموع البعد الثالث
القلب يتراقص فرحاً لا أدري ربما خوفاً و لكنه على هذه الحاله منذ أيام... أحسسته يُريد أن يخرج من مكانه الى أين لا أعلم... أعلنت الطورئ من مساء الاحد... النفس لم تتقبل الطعام مذ ذالك الوقت الا القليل .. لتعينها على بلوغ حدود اللقاء... سرعه في جريان النَفَش... إضطراب في التصرفات... العقل مشتت كل ما أعيه أن بعد غداً زفة النصر... حتى أحلامي باتت ضمن أشواط اللقاء... و لا أخفيكم كنت قد رويت تفاصيل اللقاء و التعادل لصديقي قبل حدوثه.. كل هذا كان في حلم.. وقلت له هذا الحلم الوحيد الذي لا أريده أن يتحقق... من عادتي أن أتابع لقاءات الوحدات وحيداً او في الملعب و لا أتابعها في المقاهي... لانني أتفاعل مع كل حركة بالصراخ و القفز و الشتم و ما الى ذلك... أمس و على غير العاده ذهبت للمقهى ... أردت أن يشاركني الفرح جموع الخُضر... أردت أن أشعر كأنني في الملعب... الكل في المقهى منشغل بلعب الورق " الشدّة "... و أنا اشرب القهوة ... و أراقب .. و يدور الحديث بيني و بين نفسي العنصريه.. هل هي 4 أو 3... و الا يا خوفي تكون تعادل أو خسارة.... و بلا شعور أجد نفسي أقفز لألامس السقف ... فعلها عبد الله ذيب..يا الله ... و تهافتت عليّ الاتصالات يباركون و يستفسرون ... و أصبحت من يزف الفرح لهم...
و لكن الحلم الذي حلمته و لم أتمنى حدوثه حصل ... الله .. ماذا يريد القدر إلى هذه الدرجه أنا عدوٌ له.... لكنني يا قدر أنا مؤمنٌ بك و لا أقوى على إحتمال البلاء .. فإيماني لم يصل الى حد المتقين .. فليكن بلائي مخفف...
الله يا الله... حتى دموعي بكت ... و خرج القلب و لم يعد .... حلّت مكانه الحسرة ... لماذا كل هذا التعنت يا قدر ... و رد علي قائلاً رعونة من حملوا أمانتكم هي القدر ... فما دريت أأشتم أم أخرس أو أنسحب ... فانسحبت لأتجرع مع نفسي كأس الحسرة و الهزيمة و أشتم نفسي على ولائها و ألعنها على إنتمائها
و في النهايه القلب تراقص حزناً مذبوحاً حتى أنفطر ... و العين سكبت بدل الدموع دم ... و في تلك الليله تجمّعت كل جبال الارض و جثت على صدري .. و إلى لحظه كلاماتي هذه لا أقدر على إزاحتها ... و لا أملك سوى الحسرة
الحمد لله يا ريت لونجيب اي بطولة خارجية يا الله الى الان لم نستطع جلبها والله ان الوحدات هو الافضل في هذه البطولة وهو من كان يستحق لقبها ... الجرح يكبرو يكبرلا يمكن ان يشفى الى متى ستبقى البطولة الخارجية حلم الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟