نمارسه ... حين نخجل من أنفسنا وحين لا نملك شيء سواه... وما أبلغه حين يحضر في إجابة لا إجابة بعدها.. كم تظلم أيها الصمت حين يحضرونك في كل أشكال الردة.. وأنت أيها البليغ شحذ المحبين لفقدهم... قدرة المصلين لربهم ... فقد الصراخ لنفسه..
أنت يا صمت حين نقترن معهم تتسيد.. ونبقى بتلكك نتحدث هويناً.. علنا لا نخرج عنك فتكون أنت أنت لا غيرك.. لهم هم سؤال مقتطع في مقطع آخر يقول لنا ان الله لن يحب سواهم وأننا محض مصادفة ومصادقة على الخطيئة.. أيستوي أن نكون سيان؟؟ لا يستوي لا يستوي يا رفيق قلبي أن نحاول شيئاً يظهر بنا في محفل صور.. هم لهم حبيبهم الأزلي ونحن؟ لنا أن نرافقك فتكون علاقة بقايا الناس بالصمت.
يحيلون الأمر كيفما شاءوا لماضي أجمل وحاضر ومستقبل قد يكون!!!
لم يكن ماضياً حين تجليه بأجمل...لم يكن وعداً حين تسميه يقبل...ذلك الماضي كذب واستفحل بالكذب، قدر لنا أن الصور أقصد بقايا الصور تنجب موتى شهداء... ذلك الماضي قدر لنا أن الناس أقصد بقايا الناس يحملون حقيقة للفناء... قدر لنا كل تلك التفاصيل التي باعدت بين الحقيقة وبين قوة لا تغدو فيها سوى تسلسل لا نهائي من الموائد المقدمة على مذبح بقاء أولئك الذين تخيلوا أن الله سماهم بشر... لا وطن لك ولا ماضي لك لك أن تفني قليلاً وكثيراُ من غوغاء نفسك ترفض وتقبل وتستأنف ومن ثم تبقي على ذاتك قبلة لذاتك... ألا بعداً لماضي كاذبٍ ألا بعداً لحاضرٍ متواطئٍ... ألا بعداً لمستقبلٍ يحمل أنصاف جمل.
فكنتم أيها العشاق محل السؤال...
فسألنا ماهو الأسر؟
حقاً !!! ما هو الأسر!!
هو لحظة تمايز تبقي على بعض صور... على بعض نشوة بالحلم... على تصوف المحبين في ربهم... وما عبدوه وجانبوا به رجس الأئمة... وهل يعبد الحر سوى وطن !!! هو لحظة تعبد حرٍ واصطفاف عمائم كاذبة متقابلين لا التقاء بينهم سوى شهادة الرب الواحد بأن هؤلاء هم عبادي الذين يعلمون.
صمت يخلف خلفه صمتاً من نوع آخر ،،،
للصامتين قصص في صمتهم,,, فحتى الصمت له معنى !!
"نكسات" الماضي و حسرات الحاضر وفضائح المستقبل الذي سيكشف دنس الماضي و الحاضر ... علينا أن لا نخوض الصمت في الابتعاد عن البؤرة ...علينا أن نعود الى ديننا ليكن صمتنا مدوياً ... لا نصرة ..لا نصرة ..ولا عزّة ولا عزّة ...الا بان نعيد للأمة هيبتها بعودتها الى ربها ...
جميل ما كتبتيه هنا فطريقتك الخاصة دوماً تدون اسلوبك الشيق بماركة مسجلة لك ،،،أخالفك فيما رميت اليه في الأخير ... لأن هناك تعميم .. فلكل قاعدة شواذ ..
وأطلب منك ان سمحتِ أن توضحي لي "كيف يتصوف المحبين في ربهم" !!...
أهلاً بعودتك يا مي ... و وجودك بيننا اضافة كبيرة للمنتدى الادبي ...
لا بخل يا صديقي بقدر ما هو ابتعاد يرافقه الكثير من التأمل. دمت بود وصحة
صمت البشر:
لا تعميم بل توصيف مسقط، وهو ما ينجو بالوصف عن التعميم... فما عرفت وأضفت ولا أنكرت وأضفت معرفاً فكان تخصيصاً لا تعميما والتعميم يقال العمائم الكاذبة... وحتى في هذه لا تعميم بقدر ما هو توصيف مسقط. وما أسبقت المضاف والمضاف إليه باسم تفضيل كـ " كل " لمعرف مبتدأ ونكرة مضاف. كالقول كل العمائم كاذبة.
أما تصوف المحبين في ربهم فله مقام آخر ليقال فيه مقالاً كاملاً يستوفيه حقه.
كل الود ودمت بصحة.
ام يحيى:
كل الشكر لمرورك الكريم.. وأسعف الله عافيتك بالقدرة والمقدرة .. دمتِ بود ومحبة.
لا تعميم بل توصيف مسقط، وهو ما ينجو بالوصف عن التعميم... فما عرفت وأضفت ولا أنكرت وأضفت معرفاً فكان تخصيصاً لا تعميما والتعميم يقال العمائم الكاذبة... وحتى في هذه لا تعميم بقدر ما هو توصيف مسقط. وما أسبقت المضاف والمضاف إليه باسم تفضيل كـ " كل " لمعرف مبتدأ ونكرة مضاف. كالقول كل العمائم كاذبة.
أما تصوف المحبين في ربهم فله مقام آخر ليقال فيه مقالاً كاملاً يستوفيه حقه.
كل الود ودمت بصحة.
لم اقصد الحالة الاعرابية و النحوية هنا يا مي .. فالأمر محصور بفئة العمائم في حالة الصمت التي رميت اليها ....وهنا وجب الحصر و التوضيح لكي لا تفسر بغير مآربها لدى البعض ...
كما تمنيت أن توضحي بايجاز عن تصوف المحبين في الله ... لكي يكون الإيماء هنا محدد التفسير ...
الاْسر ببساطه
حي في ظلمة القبر
السجن هكذا
اي حر يستقر في بيته يوم او اثنين
يعتقد ان نفسه تموت
فما يعني السجن للمؤبد مضروب بخمس وعشرون
انه القبر الذي يسكنه حي
انما للصمت حدود ارى ان الصمت قد يكون بليغا ومعبرا عن الكثير مما يدور حولنا ولكن ارى ايضا ان له حدود الا ترين كيف صمت العرب كثيرا ولكنهم الان بدؤا بالثورات التي اججت فيهم مشاعر الكلام واصبحنا نرى شعارات رنانه