حين تحاصرنا سيوف الغفلة في منأى عن وحشية القدر الأصم الذي كنا به مخيرين لا مسيرين فبر الأمان يناجينا أن ناج ربك فعلى شواطئ اليقين ستقلد بطوق النجاة هنا لا تسعفنا أيد خفية ولا بشرية .. وحده اليقين شاطئ الأمان ..
(2) عندما تجتاحنا جيوش المشكلات من كل حدب وصوب .. وتغرقنا أمواج القدر الهائج بالويلات والمحن .. ولا تجد نفعا خبراتنا الضئيلة في حياة نحتاج للمراس والتعلم والنهل من خبرات الأولين أحتاج لصدرك يا أبي .. أحتاج إليك أبا ولا أحتاج لأفلاطون ولا الفارابي يعلمني مبادئ المدينة الفاضلة .. فقط لا تكن مثاليا أبتاه فأنت الشاطئ الذي عبرت منه إلى أعماق المخاطر وإليه سأرتد وعلى صدرك تعلمت الإنسانية .
(3) بينما تشتاط براكين الحنين غضبا أو شوقا حزنا أو فرحا وتبدو آيات الاشتياق بارزة على المحيا تراودني وأستعص خجلا أردد تعويذات لقنتني إياها أمي بأنانية الأم الحنون التي لا تفتأ تذكرني بأنها الأنثى التي حملتني في بطنها تسعة من الشهور فهي الوحيدة التي تستحق الجلوس عند أخمص قدميها مقبلا مرددا لما علمتني .. سامحيني أماه أعيديني الآن إلى شاطئك الحنون .. فما زلت طفلك الصغير ..
(4) عندما أقف على مرافئ اللجوء أستنشق رياحا حبلى بعبق جوري من ربيع الوطن أقف على ذكريات إعصار دمر بقايا من صور جميلة رسمها لي جدي لبيارته التي اقتلع الإعصار زيتونها جارفا مع تربتها كل حلم يأخذني لتلك اللوحة التي رسمها لي .. هنا أستجمع كل ما في الدنيا من قوى لأعيد صياغة الحاضر والماضي بذاكرة لا يسعها حلم العودة فأحتاج لشاطئك جدي لأبدأ منه مجددا
ارضاء الله ومناجاة الله سبحان وتعالى في السراء والضراء و بر الوالدين و العمل على ان يكونوا راضين عنا كل الرضى و حب الاوطان و العيش على امل العودة لتقبيل تراب الوطن الطاهر هو جل ما نسمو اليه...
بورك قلمك الجميل الذي يخرج بكلمات جميلة ذات معاني قيمة فريدة
يا أمير الأدبي دعني أستريح في شواطئك البهية تلك ...
في الشاطئ الأول و أسميته أنت شاطئ الأمان الا أنني أراه شاطئ الايمان فأن تؤمن و تسير و تلقي خلفك أنات الماضي فدع الأقدار تفعل ما تشاءٌ و طب نفساً إذا حكم القضاءُ،،،،،
في الشاطئ الثاني ففيه ألم خاص اجتاحني ...فالأب عندي لم يكن أباً فقط بل كان الروح التي تعطيني في كل يوم دفعة للحياة و الجسد الذي أقوى به ...وكما يقال أحياناً لا تعرف مدى قيمة الأشياء الا عندما تخسرها
و الشاطئ الثالث هي اخر الأمال لان ابقى اتنفس في هذه الدنيا ،،، ورغم انني ذو طبيعة عصبية الا ان الموت تحت اقدامك يا أمي يجعلني اتنفس و أحيا ,,,,
أما الشاطئ الرابع فلا تجعلني أبكي فقد أرهقني الشوق حتى الثمالة فوطنٌ ولد فينا ولم نولد فيه !!
هذه الأمة لن تموت ما دام فيها أمثالك ,,,,فأحترم فكرك كثيراً
دمت في حفظ الله
وما أعظمها من شواطئ.. وما أعظم الغوص والابحار بها لتصبح محيطات..
-وما أجمل منجاة رب العباد وأن تلقي كل همومك وهو الوحيد الذي يتقبلها ويخففها عليك ..
- وما أروع طلب المشورة من الأب الذي لن يبخل عليك بشيء ولن ينزعج منك مهما فعلت ..
- وكم افتقده ذلك الشاطئ فهذا الشاطئ كان مرساي كنت ابوح بكل مافي داخلي من أفراح وأحزان.. فعلا احتاج لهذا الشاطئ احتاج لنصائحها احتاج لكل شيء فيها ..
- وبإذن الله سنعود لهذا الشاطئ قريبا ..الذي كم افتقدناه ..
- وأخيرا أبدعت أخي انس أبدعت بكل معنى الكلمة ..حماك الله ..
يا الهي كم يأسرني سحر هذا القلم وكم استعذب المكوث بين حروفك طويلا
اهٍ من قلمك يا ابن المخيم واهٍ والف اه من حروفك وهي تعبر بنا الى شط الامان
اذكر ايامك الاولى بالمنتدى ...استغربت طريقة كتاباتك ولا انكر اني بت اغار من كل حرف تكتبه
وبت اتمنى لو استطيع مجاراتك
ولكني فعلا افتخر بأنك بيننا ..ننهل من بحر عطاءك الذي لا ينضب
اشكرك من اعماقي على ابداعك
دمت بحفظ الله
عم أبو عمار .. وكم تروق لي كلماتك التي أستشعر فيها خبرة الأولين .. أشكر مرورك الذي يعصف بي أحيانا ويذكرني بهنيهات عشتها في أكناف رجل ترهقني الذاكرة لاستعادة أجمل ذكريات معه
(3)
بينما تشتاط براكين الحنين غضبا أو شوقا حزنا أو فرحا وتبدو آيات الاشتياق بارزة على المحيا تراودني وأستعص خجلا أردد تعويذات لقنتني إياها أمي بأنانية الأم الحنون التي لا تفتأ تذكرني بأنها الأنثى التي حملتني في بطنها تسعة من الشهور فهي الوحيدة التي تستحق الجلوس عند أخمص قدميها مقبلا مرددا لما علمتني .. سامحيني أماه أعيديني الآن إلى شاطئك الحنون .. فما زلت طفلك الصغير ..
ارضاء الله ومناجاة الله سبحان وتعالى في السراء والضراء و بر الوالدين و العمل على ان يكونوا راضين عنا كل الرضى و حب الاوطان و العيش على امل العودة لتقبيل تراب الوطن الطاهر هو جل ما نسمو اليه...
بورك قلمك الجميل الذي يخرج بكلمات جميلة ذات معاني قيمة فريدة
هذه منظومة متكاملة غير منقوصة أخي يزن والتقصير في واحدة منها عجز يظل يجلد الذات فينا حتى نرتد أو نفقد الإحساس .. وما أبشع أن يفقد الإحساس ويصل الإنسان للبلادة واللامبالاة
يا أمير الأدبي دعني أستريح في شواطئك البهية تلك ...
في الشاطئ الأول و أسميته أنت شاطئ الأمان الا أنني أراه شاطئ الايمان فأن تؤمن و تسير و تلقي خلفك أنات الماضي فدع الأقدار تفعل ما تشاءٌ و طب نفساً إذا حكم القضاءُ،،،،،
في الشاطئ الثاني ففيه ألم خاص اجتاحني ...فالأب عندي لم يكن أباً فقط بل كان الروح التي تعطيني في كل يوم دفعة للحياة و الجسد الذي أقوى به ...وكما يقال أحياناً لا تعرف مدى قيمة الأشياء الا عندما تخسرها
و الشاطئ الثالث هي اخر الأمال لان ابقى اتنفس في هذه الدنيا ،،، ورغم انني ذو طبيعة عصبية الا ان الموت تحت اقدامك يا أمي يجعلني اتنفس و أحيا ,,,,
أما الشاطئ الرابع فلا تجعلني أبكي فقد أرهقني الشوق حتى الثمالة فوطنٌ ولد فينا ولم نولد فيه !!
هذه الأمة لن تموت ما دام فيها أمثالك ,,,,فأحترم فكرك كثيراً
دمت في حفظ الله
بالفعل صديقي دياب الأمان يأتي من الإيمان .. فالإيمان بأن الخير والشر والنفع والضر صفات لا يملكها لنا إلا الله تشعرنا بالأمان فهناك عادل مدبر يدير شؤون الكون فجل وعلا من عادل
أما في الثانية فشعور قاس أن يكون الشاطئ حاضرا غائبا يطلق لسواعدك العنان للغوص في الأعماق ويطلب منك أن تخشى البلل
وفي الثالثة يا له من شاطئ ضاهى بروعته الأعماق فأعماقه لا تقل جمالا عن جماله
وفي الرابعة سمعت كثيرا عن رائحة الوطن .. إلى أن اشتممتها .. فيا ليتها لا تفارقني حتى تحقيق المنال ..