تعذبني الكلمات لكي ترسم من الصدمة موعداً يلعثم الحروف بل يجمدها إلى اشعار آخر ،،،، يرحل الكثيرون ويبقى بعضهم يحيى بيننا رغم الرحيل وبعضهم يرحلون ولا يبقى لذكرهم شيئاً بيننا ...الا أن دموع الرجال تغدر بهم ..فلا يملكون عند فراق الخليل سوى دموع صامتة ...ليكن صمت الرحيل !!!
حان الرحيل والصمت يحتكم بحكم الجبّار
ودموع الحزن تشتكي مادري كيف أخبّيها
و حين جاني الخبر الروح بوجودها تِحْتَار
والحسرة يا ويلي ما تلاقي حروف تخبّيها
يا أكرم الزين ما يتعوض ولا يتقدّر بْمِقدار
وانت زين الرجال والزين تفتخر تخاويها
أناشد الروح تهتدي و الاقي القلب ليك ثوّار
واسمع صوتك مادري دموعي وين أودّيها
يا حسرتي صوتك يذكرني بفارس مغوار
عشقه للأخضر مثل نجوم للسما تضويها
يصرخ بصوته يعلن الفرح وتصيح الصغار
أكرم عودة فرحان وفرحته أبد ما يورايها
يرحل الزين ويا حسرتي تعتذر الأشعار
حين برحيلك يالغلا حروفي استحي بيها
ومالي غير رفع الأيادي للواحد الجبّار
يرحم روحك ويجعل الجنان مسكن ليها
وأنا اللي بنظمي يريد يرثيك بحرقة ونار
صمت البشر... ابن الوحدات و حواريها
...صمت البشر،،، الى رحمة الله يا أبا محمود ... الى رحمة الله ...
إنا لله و إنا اليه لراجعون
سلام الله
عند الرحيل يكون الصمت وسيلة حزن لكن ان يكون حزنك فاضلا فهذا ما لا يملكه الا القليل كما كان حزنك ها هنا
مشرفنا الفاضل
لا أحب المرور الصامت او شبه الصامت كما أردد دائما ..فالذي يعطينا لب ما تجود به قريحته لا يستحق مرورا يشبه الظل كما هو مروري الآن ..
لكني أحجز مقعدا هنا لأعود للارتواء من نبض كلماتك التي يعجز اللسان امام صدق جمالها
في إحدى زقاق المخيم...مقابل الجامع الجنوبي ...وعلى إطلالة مشرفة على وادي الرمم...هناك يؤدى واجب العزاء...تصعد درج ضيق تتساءل:كيف كان ذاك الرجل المقعد يرتاده يومياً؟!
ثم تدخل بيتاً متواضعاً أكثر ما يمكن أن يقال عنه بأنه:بيت في المخيّم...من هذا البيت العابق بالارادة وحب العلم والالتزام...خرج أبو محمود إلى فضاءات الكون الواسع عبر فضائياته الالكترونية...خرج مقعداً وجاب الآفاق بعلمه وقدرته وتصميمه على مبدأ"أنا هنا"
رحمك الله يا أسطورة شعب لاجئ...رحمك الله طائر الفينيق...رحمك الله يا من سنبقى نذكرك مثلاً يحتذى في أحدايثنا وسامر ليالينا ...رحمك الله يا ابن المخيم
رحمك الله يا أكرم عودة
سلام الله
عند الرحيل يكون الصمت وسيلة حزن لكن ان يكون حزنك فاضلا فهذا ما لا يملكه الا القليل كما كان حزنك ها هنا
مشرفنا الفاضل
لا أحب المرور الصامت او شبه الصامت كما أردد دائما ..فالذي يعطينا لب ما تجود به قريحته لا يستحق مرورا يشبه الظل كما هو مروري الآن ..
لكني أحجز مقعدا هنا لأعود للارتواء من نبض كلماتك التي يعجز اللسان امام صدق جمالها
دمتم بعز
الرحيل يؤلم هناك جيش من المشاعر الجياشة تخاطبنا عند الفراق ...
ما أصعب الفراق ..كان الله غي عون كل من فارق حبيب ...
في إحدى زقاق المخيم...مقابل الجامع الجنوبي ...وعلى إطلالة مشرفة على وادي الرمم...هناك يؤدى واجب العزاء...تصعد درج ضيق تتساءل:كيف كان ذاك الرجل المقعد يرتاده يومياً؟!
ثم تدخل بيتاً متواضعاً أكثر ما يمكن أن يقال عنه بأنه:بيت في المخيّم...من هذا البيت العابق بالارادة وحب العلم والالتزام...خرج أبو محمود إلى فضاءات الكون الواسع عبر فضائياته الالكترونية...خرج مقعداً وجاب الآفاق بعلمه وقدرته وتصميمه على مبدأ"أنا هنا"
رحمك الله يا أسطورة شعب لاجئ...رحمك الله طائر الفينيق...رحمك الله يا من سنبقى نذكرك مثلاً يحتذى في أحدايثنا وسامر ليالينا ...رحمك الله يا ابن المخيم
رحمك الله يا أكرم عودة
في الأمس تذكرته عندماكنت استمع الى صوت ابوأحمد "هيثم أحمد" فتذكرت انفعاله ..
لا أدري ماذا أقول اسمع لك يا ابن الدار ..فالجامع الجنوبي يأخذني الى دهاليز الحيرةهذاالجامع الذي هدم الان لاجل التجديد وفق مكرمة ملكية ..له ذكرياتجميلةبصحبة شبابه ..وتلك المنطة الذي ذكرت كان لي اصدقاء طفولة ..اااخ ياوحدات كم لك في قلبي ااخ كم اعشق ان تعود ايام الدراسة اريد ان اكون طالباً اجهل الكثير كي ارتاح !!
هي فضفضات لا أكثر...رحم الله ابا محمود واسكنه فسيح جنانه اللهم امين ،،،
الرجل يستحق التذكير بالدعاء له