من يرتجي صفوَ الحيـاة فإنها ... بئس الحيـاة حصـادُهــا الآلامً
فالظــلمُ فيـهـا سُنـة وشريعـة ... والـعـــدلُ لغـــوٌ كـاذبٌ وكــلامُ والناسُ كالأسماكِ يأكلُ بعضها ... بعضـاً ويبقى شوكها وعظـامُ
ويسودُ في دنيـا اللئـامِ لئـامُها ... وتـدوسُ فـوقَ كرامهـا الأقدامُ وتجوعُ في آجامها أُسدُ الشرى ... وتعيـثُ فـي آلائهــا الأنـعـــامُ
دُنيا يشيبُ الطفلُ من أهوالهـا ... وتحــارُ في إدراكـهــا الأفهــامُ
يا ويلي ..ما هذه الأبيات ..تذكرت شعر الشافعي ..حين قال:
تموت الاسدُ في الغابات جوعاً ..ولحم الضأن تأكله الكلابُ
كم هي محزنة الحياة ... فعلاً يشيب بها الطفل من هول ما فيها ،،،،ولا حول ولا قوة الا بالله ..
كم هي مؤلمة حروفه رحمه الله ..الحزين شعر بالضيق ..فتساءل كيف يعيث الغرباء في أرضي فساداص ...ويرتعون فيها ونحن نحرم من زياراتها !!
رحم الله صديقم يا ابا محمد ... وجعل مثواه الجنة ..
بوركت في اختياراتك الرائعة ،،،