لماذا لم نعبر الجزيرة ؟؟ - لماذا لم نعبر الجزيرة ؟؟ - لماذا لم نعبر الجزيرة ؟؟ - لماذا لم نعبر الجزيرة ؟؟ - لماذا لم نعبر الجزيرة ؟؟
خروج بعض جماهيرنا عن النص كان أكثر إيلاما من فقدان الأخضر لنقطتين هامتين في بداية المشوار لأن مثل هذه التصرفات تجاوزتها الجماهير الخضراء منذ مواسم عدة ولا نقبل لبعض الشباب الطائش أن يعيدونا إلى نقطة الصفر . فمباراة كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة ومن لا يؤمن بذلك عليه البقاء في منزله . ونذكر بأن الأخضر في مواسم سابقة فقد نقاطا عدة في بداية المشوار ثم عاد ليركب الصدارة ناقلا كأس الدوري إلى مخيم الوحدات وبخاصة في حال كان منافسوه ليسو بتلك الشراسة وهو حال الفيصلي وشباب الأردن في هذا الموسم رغم التعزيزات التي أجراها كل منهما . فلا يزال لاعبو الوحدات هم الأفضل محليا وما من شك أنهم قادرون على تجاوز خصومهم جميعا ولكن شريطة أن تتحلى جماهيرنا بالصبر وكذلك من الضروري أن يعالج الجهاز الفني الأخطاء التي ظهرت في اللقاء .
منذ الربع الساعة الأولى في اللقاء بدا حسن عبد الفتاح خارج الفورمة حيث كانت غالبية كراته مقطوعة ومن إحداها جاء هدف الجزيرة والذي أحسن لاعبوه قراءة الطريقة التي يرواغ بها حسن في منتصف الملعب فكان من الطبيعي أن ينال التعب منه في وقت مبكر وأخذ يتوتر شيئا فشيئا وكانت النتيجة المتوقعة هو نيل البطاقة الحمراء . وهنا نلقي باللوم على الجهاز الفني وكابتن الفريق وكذلك على مدير الفريق ،،، فقد كان حريا بالكابتن محمد قويض إراحة حسن منذ بداية اللقاء لكونه خارج من لقاء دهوك الذي بذل فيه حسن جهدا كبيرا برغم نزلة البرد التي لازمته قبل وأثناء اللقاء وحتى إن كان الفريق بحاجة حسن فقد كان من الضروري إخراجه في مرحلة مبكرة من عمر المباراة بعدما شاهدنا جميعا خروجه عن النص في اكثر من موقف وبخاصة في ظل سلبية حكم اللقاء ،،، ومن ثم كنا ننتظر من عامر ذيب القيام بدوره في مناقشة حكم المباراة حول المسرحية المقززة التي نفذها لاعبو الجزيرة على مدار شوطي المباراة وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يبقي حسن بعيدا عن التلاسن مع حكم يجهل الكثير من قواعد اللعبة ،،، وكذلك نستغرب عدم دخول مدير الفريق إلى ملعب المباراة لحظة اطلاق الحكم صافرة النهاية بهدف منع احتكاك اللاعبين مع الحكام . وفي المحصلة يتحمل حسن كلاعب خاض اكثر من تجربة احترافية الدور الأكبر فيما حصل معه ولكننا نؤكد بأنه من الأنانية جلد اللاعب بسبب عدم توفيقه في مباراة لأنه سبق وأن أسعدنا من خلال بذله لمجهودات خرافية في الفترة الأخيرة سواء مع الأخضر او مع منتخب النشامى .
من عايش ظروف الجزيرة حيث البداية المتعثرة في المراحل الأولى من عمر الدوري وما نتج عنها من تغيير للجهاز الفني توقع بأن يتجاوز الأحمر ظروفه أمام الوحدات وأن يظهر بشكل مغاير وبخاصة بعد تهديدات عدة أطلقها رئيس النادي والمدير الفني توعدا من خلالها اللاعبين بالحرمان والخصومات في حال لم يقدموا قصارى جهودهم ،،، وهنا أظن ، والله أعلم ، أن الجهازين الإداري والفني لم يناقشا مثل هذا الأمر مع لاعبينا والذين امنوا بالسطوة التي يفرضها الوحدات على الجزيرة منذ عقود فضلا عن جرعة الثقة التي تحصلوا عليها من لقاء دهوك فكانت النتيجة أن لعب بعضهم بثقة ونرجسية مفرطتين فظهر المارد الأخضر في بداية اللقاء وكأنه في حصة تدريبية وليس في منافسة مع فريق يخشى الغرق ،، فانطلق الظهيران باسم والمحارمة في هجمات عنترية غير منتجة مخلفين وراءهما مساحات واسعة فاستغل الجوهري شرود المحارمة وانسل من ميمنتنا ليسجل هدفا لا يسمح بدخوله بهذه الطريقة فريق شعبي وليس فريقا فائزا برباعيات من البطولات وينتظر منه الفوز بلقب اسيوي .
بالرغم من سوداوية النظرة حيال ما قدمه الأخضر في لقاء الأمس إلا أن الفريق تحصل على كم هائل من الفرص كانت كفيلة بانهاء اللقاء في وقت مبكر . فسوء الحظ والعارضة وأجساد مدافعي الجزيرة والحارس حماد الأسمر وقفوا مجتمعين أمام السيل الهادر من الهجمات الخضراء فمنعوا أهدافا عديدة للحويطي وحسن وعامر وأحمد الياس . وهنا نشدد بأن غياب التركيز وسوء التمركز لعبا دورا كبيرا في الإطاحة بعدد من هذه الفرص . وهنا لا أتحدث عن سيل الكرات العرضية الكلاسيكية التي رفعها باسم والمحارمة دون فائدة تذكر ،،،
بالطبع من حق نادي الجزيرة الخروج بنقطة قد تنفعه من أجل الثبات في الدوري الممتاز وقد أعجبنا روحهم القتالية وثباتهم أمام مرماهم في مراحل عدة من عمر المباراة مثلما يسجل لهم تحكمهم في منطقة الوسط لبعض الوقت وتناقلهم الكرات بكل ثقة ولكن المنا حقيقة ذلك النهج المقزز الذي سلكه رفاق حماد الأسمر و بإيعاز من جهازهم الفني بكل تأكيد . فمنذ اللحظة التي أعقبت تسجيل الجزيرة لهدف التعادل أخذ لاعبوه بالتفنن في السقوط وادعاء الاصابة وهو مشهد تكرر ربما أكثر من عشرين مرة في حين أظهر حكم اللقاء جهلا مطلقا في التعامل مع مثل هذه الحالات بحيث دخل الجهاز الطبي لنادي الجزيرة إلى أرض الملعب مرات عدة وقام بعلاج وهمي لبعض لاعبيه في أرض الملعب فضلا عن دخول رجال الدفاع المدني إلى أرض الملعب لنقل حالات ناتجة عن تمثيل فاضح ،،، والطريف في الأمر أن لاعببنا تنبهوا لهذه الحيلة فلم يأبهوا بسقوط بعض لاعبي الجزيرة التمثيلي في اكثر من مشهد لنفاجىء بأن اللاعب ينهض ويعود مسرعا إلى ملعب فريقه دون أن يرفع الحكم ولو بطاقة صفراء واحدة في وجه أي من محترفي التمثيل وهو الأمر الذي استفز لاعبينا كثيرا . وهنا لا نستغرب استمرار تغييب الحكم الأردني عن البطولات الدولية ،،، فالجهل الفاضح في التعامل مع أحداث التمثيل في مباراة الأمس تجعل من مراد زواهرة حكما غير مؤتمن على إدارة مباراة شعبية . فتحكيم مباراة كرة القدم ليس ركلات جزاء وبطاقات فحسب بل يفترض في الحكم أن يتحكم بكافة خيوط المباراة وليس أقل من أن يجبر الفريقان على عدم إضاعة وقت الجماهير المتابعة للقاء ،،،
نستغرب حقيقة من الأخطاء الفنية التي ارتكبها الجهاز الفني في مباراة الأمس وبخاصة المغامرة بالزج بلاعبين في غير مراكزهم الأساسية ولأول مرة في هذا الموسم وإن كنا نسلم بأن عدم قناعته ببعض اللاعبين وبدلائهم في نفس المركز هو من يدفعه للجوء لهكذا مغامرة ،،، فالبنية الجسدية للاعب منذر أبو عمارة تؤكد أنه يصلح للعب في أطراف الملعب وبخاصة في طرف الملعب الأيمن وفق طريقة 4-4-2 أو 4-4-1-1 حيث أظهر مؤخرا قدرات كبيرة في عكس الكرات المتقنة فضلا عن قدرته على تبادل الكرات البينية مع زملائه وصولا إلى مرمى الخصم ، فلماذا الزج به في وسط الملعب بديلا لمحمد جمال حيث تاه منذر ولم يقدم شيئا يذكر في هذا المركز وبخاصة أن طريقة اللعب تغيرت على نحو مفاجىء أيضا ؟؟؟ ومن ثم إن كان الكابتن غير مقتنع باللاعب محمد جمال وقدرته على القيام بواجبه كلاعب ارتكاز طوال شوطي المباراة فهذا حقه ولكن عدم توفر البديل المناسب يفرض عليه ابقائه في أرض الملعب لأن لاعب الارتكاز يوفر عمقا دفاعيا هاما وفق طريقة 4-4-2 وقد لاحظنا جميعا حصول الجزيرة على العديد من الفرص في الفترة التي أعقبت خروج جمال ولو أن لدى لاعبي الجزيرة الجرأة الهجومية اللازمة لاستطاعوا التسجيل أكثر من مرة في المراحل الأخيرة من عمر المباراة . نعم بدأ الفريق المباراة بطريقة 4-4-1-1 وهي تناسب قدرات اللاعبين وإن كنا نتمنى تواجد أبو عمارة في الطرف الأيمن منذ بداية المباراة ولو أن حسن عبد الفتاح وعبد الله ذيب كانا في فورمة جيدة لتمكن الأخضر من حسم المباراة في وقت مبكر ،، ولكن وبكل أسف استسلم اللاعبان للرقابة الصارمة التي فرضها الكابتن محمد عمر عليهما فكانا بعيدين عن مستواهما مثلما تأثرنا كثيرا لغياب شلباية وهو الأقدر على مشاغلة الخصوم وتوفير مساحات لزملائه فضلا عن قدرته على تهيئة الكرات الخالصة للتسجيل مثلما افتقدنا للخطورة التي يحدثها بكراته الرأسية وهذه العوامل مجتمعة لعبت دورا في عدم القدرة على تعزيز الهدف الوحيد الذي سجله محمد جمال والذي قرأنا من تغييره رغبة الجهاز الفني بتواجد لاعب وسط قادر على تشكيل خطورة على مرمى الخصم سواء من خلال التمرير أو التسديد وفق طريقة 4-3-3 وهو الأمر الذي شكل مغامرة غير محمودة العواقب بل بدا لنا أن الفريق لعب بأكثر من طريقتين في الفترة الأخيرة من عمر اللقاء وذلك بسبب التبديلات التي أجراها الجهاز الفني ،،،
الحديث عن القدرات الهجومية للظهيرين أمر مللناه ،،، فمن المعيب على ناد بحجم نادي الوحدات أن يفتقر ظهيراه طوال المواسم الثلاث الأخيرة إلى القدرة على التوغل وعكس الكرات " النموذجية " لزملائهم ،،، فتحقيق النصر عادة ما يكون من خلال الدخول من العمق أو من الأطراف أو من خلال التسديد أي أن دور الظهيرين الهجومي ضرورة لا يمكن تجاوزها ،،، ولكن وبكل اسف نشعر بأن قدرات ظهيرينا الهجومية محدودة جدا وبخاصة أن كراتهما تتسم بالعشوائية ولا دقة فيها مثلما يندر أن يحدث أي منهما خطورة من خلال توغله داخل منطقة جزاء الخصم ،،، فإن كان باسم يتميز بقدرته على القيام بواجبه الدفاعي وهو ما يجعله يشغل مركزا أساسيا في صفوف المنتخب فإن الوضع في نادي الوحدات مختلف تماما ،،، فالحاجة إلى المهارة في تسجيل و صنع الأهداف من قبل الظهير مطلوبة سواء كان ذلك من خلال الكرات التي يعكسها من طرف الملعب او تلك التي يتوغل من خلالها في منطقة جزاء الخصم ،،، ورغم أن أداء باسم الهجومي تحسن كثيرا مع وجود عبد الله ذيب إلا أن المردود الهجومي لا يزال غير مقنع وبخاصة في حال اتسمت ألعاب باسم بالتعال على الكرة كما حدث في مباراة الأمس ،،، وأما اللاعب محمد المحارمة فمن المستغرب أنه تخلى عن دوره الدفاعي في شوط المباراة الأول حيث توغل لاعبو الجزيرة من منطقته أكثر من مرة في حين ظل مردوده الهجومي ضعيفا كما تعودنا منه في الفترة الأخيرة ،،، وهنا لا بد من تجربة لاعب اخر في هذا المركز كالردايدة لأن احتفاظ اللاعب بمركزه في ظل تدني مردوده لا يخدم اللاعب مثلما لا يخدم الفريق لأن اللاعب لحظة ان يجد منافسة فإنه يبذل قصارى جهده من أجل الاحتفاظ بمكانة في التشكيلة الأساسية ،،،
لا تزال الكرة في ملعب الكابتن محمد قويض والذي ننتظر منه القيام بإصلاح الهفوات التي حدثت في مباراة الأمس بحيث من الضروري التركيز على طريقة لعب واحدة يهضمها اللاعبون جيدا مثلما نأمل أن يتم تثبيت بعض اللاعبين وبخاصة الشباب منهم في المراكز التي تناسب قدراتهم . وفي ذات الوقت نأمل أن يكون هنالك تنويع في تنفيذ الركلات الحرة والركنيات بعيدا عن الكلاسيكية التي تجعل من هذه الكرات فرصة لتألق دفاعات الفريق المنافس . فبرغم مما حدث في مباراة الأمس إلا ان الفريق أكثر خطورة من الموسم الماضي حيث يتكرر الوصول إلى مرمى المنافس ،،، فلو أن الجهاز الفني لم يقدم على التغييرات الغريبة في الشوط الثاني لما تحمل مسؤولية التعادل اطلاقا ،،، لأن الفريق كان يلعب بذات الأسلوب الذي قهر من خلاله فريق دهوك بل لكان لتراجع مستوى بعض اللاعبين وعصبية ونرجسية البعض الاخر الدور الأكبر في ضياع فرصة الفوز ،،،
التغييرات التي يحدثها الكابتن محمد قويض في مراكز بعض اللاعبين تؤكد بأنه غير مقتنع بقدرات العديد من اللاعبين الموجودين خارج الكشف أو حتى الجالسين على دكة البدلاء وعليه لا ندري متى ستقوم إدارة النادي بإبعاد من يشكلون حمولة زائدة وجلب لاعبين شباب يمكن لقويض أن يصنع منهم نجوما يعالج من خلالهم الضعف الموجود في بعض المراكز وهي معروفة للجميع ،،، وفي ذات الوقت طالبنا منذ سنوات بالتعاقد مع لاعب دائرة شاب ومميز كلاعب العربي سعيد مرجان ولكن إدارتنا دائما ما تبادر إلى التعاقد مع لاعبين في طرف الوسط قبل ان تستمع لرأي المدير الفني والنتيجة ان الأخير لحظة أن يفكر في تبديل لاعب الارتكاز أو لاعب الدائرة فأنه لا يجد البديل المناسب مما يضطره بالدفع بلاعب في غير مركزه ،،،
غالبية لاعبي الأخضر لا يتسلحون بالاحترافية في التعامل مع عناصر اللعبة رغم الخبرات الواسعة التي غرفها أغلبهم من خلال مشاركاتهم للنادي والمنتخب في بطولات كبرى عديدة ،،، ومن هنا فمن الضروري أن يولي الجهازان الإداري والفني اهمية كبرى للعامل النفسي وبخاصة ان بعض اللاعبين سيعانون من الارهاق مثلما سيعاني اخرون من الملل وهو ما سيؤثر على أدائهم في ارض الملعب بلا أدنى شك ،،،
اخر الكلام ،،،
نتمنى أن نقرأ تصريحات المدير الفني الكابتن محمد قويض بعيد كل مباراة هامة يخوضها الأخضر ،،، فمثل هذه الأمور باتت من المسلمات في عالم الكرة ،،، وأظن أن من حقنا ان نسمع وجهة نظره وبغض النظر عن نتيجة المباراة ،،،
كلام سليم لماذا لايلعب قويض بظل غياب شلبايه بعبدالله ذيب كراس حربه والاستفاده من قدرات احمد الياس على يسار الوسط
اعتقد ان بنش الوحدات باعاده الى دراسة كبيره وسؤال هل يحق لنا الاستفاده من نجوم منتخب الشباب
فمستوى سمير رجا ومنذر رجا والبيشتاوي يفوق بكثير لاعبي البنش بالوحدات وحتى بعض الاساسين
همسه لكل مدربي الفئات هل عجز الوحدات عن اخراج ظهير ايمن عصري ّ!!
صراحة بحب اضيف نقطة تتعلق بابو حويطي..فهذا اللاعب معروف بطيشه و عصبيته..مبارح صراحة كان اكثر لاعب راكز برغم كل الضغط اللي عليه..
حتى أداء عامر الحويطي كان مقنعا في لقاء الأمس حيث شكل خطورة كبيرة وإن كان ينقصه التركيز قليلا حيث أطاح بأكثر من فرصة في حين كان له تسديدة هائلة ارتطت بالعارضة ولعل الأجمل عرضيته المميزة على رأس حسن الذي أطاح بالكرة فوق العارضة ،،، موفور الشكر لك اخي طائر شاكرا مرورك الطيب دوما ،،،
كلام سليم لماذا لايلعب قويض بظل غياب شلبايه بعبدالله ذيب كراس حربه والاستفاده من قدرات احمد الياس على يسار الوسط
اعتقد ان بنش الوحدات باعاده الى دراسة كبيره وسؤال هل يحق لنا الاستفاده من نجوم منتخب الشباب
فمستوى سمير رجا ومنذر رجا والبيشتاوي يفوق بكثير لاعبي البنش بالوحدات وحتى بعض الاساسين
همسه لكل مدربي الفئات هل عجز الوحدات عن اخراج ظهير ايمن عصري ّ!!
أضم صوتي لى صوتك أخي محمد بأننا بحاجة إلى الدفع برجا والبشتاوي ليكونوا في الفترة القادمة خير تعويض لمحمد جمال ومحمود شلباية ،،، وإن كانت بنية سمير رجا تقف حائلا أمام الدفع به في وقت مبكر فإن البشتاوي ما شاء الله يتمتع ببنية قوية وهو فارع الطول ومن هنا فإن الزج به في وقت مبكر سيجعل منه أفضل لاعبي الوحدات والأردن في فترة قياسية وبخاصة أن لديه من المهارة والقدرة ما يؤهله للعب مع الكبار ،،،
للأمانه اكثر شيء مقنع بالامس تسديدة ابو حويطي في العارضة الجزراوية,,, و لا ادري هل إفتقد لاعبينا القدرة على التسديد من خارج منطقة الجزاء بغياب العندليب ؟
و لماذا الاصرار على رفع الكرات العرضية امام تكدس دفاع الجزيرة امام مرماهم,,,
العصبية التي لم نشاهدها و البطاقات الصفراء لم نشاهدها في لقاءنا امام دهوك العراقي,,, و عوضها لاعبونا امام الجزيرة فبدت العصبية و البطاقات تتطاير في جميع الاتجاهات.
الحكم الزواهرة بحاجة لخبرات اكبر لادارة لقاءات من الممكن ان تكون مأثرة في هذا الموسم.
الوحدات إفتقد نقطتين هامتين في بداية المشوار و اعتقد من المفيد ان تقرص على هذا النحو في بداية الطريق والتعويض قادم بإذن الله،، فالوحدات هو الأقوى و الأفضل على الساحة المحلية و قادر في اي لحظة على القضاء على الخصوم.
اشكرك ابو اليزيد.
اخي الحبيب يزيد , بالنسبة للمسرحية الهزيلة التي ارتكبها لاعبو الجزيرة فهو اسلوب الضعفاء وبكل تاكيد ضرب لمعاني المنافسة الشريفة عرض الحائط ....اتذكر مباراة مع الغريم ايام الثمانيات كان اي احتكاك مع لاعبي غريمنا يقع على الارض ويخرج من المباراة حتى بقي 6 لاعبين على ارض الملعب على ما اذكر في خطة هزيلة ومسرحية مملة لانهاء المباراة بحجة قلة عدد لاعبي الفريق المنافس !!!!!
لاعبنينا استعجلوا الفوز ونرفزوا على الفاضي هذه السيناريوهات المفروض تعودنا عليها في ظل اتحاد غير محترف ولجنة مسابقات حاقدة ودائرة تحكيم تفهم باي شيء الا تحكيم مبارايات كرة قدم وهذه الامور عانينا منها منذ ما يقارب 30 عاما لا جديد المفروض يكون عند لاعبينا مناعة ضد هذه السخافات وخصوصا في ظل تواضع الحكم الاردني ....
حسن لاعب من طراز رائع لا يستحق كل هذه الانتقادات ...لاعب كان يعاني من المرض المفروض كان اعتذر عن المباراة ولكن لمن لا يعرف حسن ..حسن دمه اخضر ومنتمي بطريقة قد لا يتصورها البعض لذلك يا ريت التخفيف على حسن لانه بشر في النهاية
سؤال سالته بالسابق ....لماذا لم يتعاقد الوحدات مع ابو عالية لاعب الفيصلي السابق ؟؟؟؟
اخي يزيد ,,بشار بني ياسين جعل المدرب يغير خطة اللعب كليا,,,واظن انه ايقن انه مقلب وشربناه فطريقة لعب المنتخب لا تناسب الوحدات نهائيا.
لا نريد كشف اورقنا كاملة ولكن على المدير الفني تحديد خيارات جديدة بين الذهاب والاياب من خلال اعارة لاعبين او بيعهم واستقطاب اخرين .
التمثيل اسلوب دنيء تلجأ له الكثير من الاندية الا نحن,,وهذا كما قلت يعود لتقدير الحكم .