زعموا بقيادة ذلك القائد المرموق بأنهم درسوا أزقه المخيم.. و عرفوا كل تفاصيله.. حتى انهم عرفوا و توقعوا كل الزقاق التي اليها المارد سوف يلجأ و يخور... فعسكروا و تدربوا و حشدوا... و الى المخيم إتجهوا... و لكن وعلى غير العادة المجزرة تقع خارج المخيم...!! و تجري على يدي ابناء المخيم...!! سفاحها مظلوم و حقه مسلوب ضحيتهاعناقيد الرطب...!! نفذها جمع من الذئاب..! فتكت باوصال الصقور...!! كمين هو... و لكنه مكشوف... فلا الخطورة تكمن في الطريق الى الاسد... لكن كل الرعب يأتي من العرين. لكنه كأس يدورفمن عندنا حجر الرحى و من عندكم التمور... نصنع بأيدنا لكم كأس الهزيمة و فيه لنا نخب الصعود.
و لا تحسبوا زيارة أرض الجنوب نزهه... فداخلها مفقود و الخارج منها مسلوب..! فلطالما تعبدت ارض القويسمه بدماء المحبين. و لطالما كانت تفوح من بين عشب ارضه رائحه الغضب الممزوجة بالفرح و الانين. و لطالما تفتحت من بين ألوف القلوب ورود البيلسان و زهر الياسمين. و لطالما زحفت من على رقاب الذل جموع العاشقين. و لطالما تفجرت حناجر النسّاك الحاناً تصم أذان الملحدين... و لطالما عانق المجد جباه الصامدين...!! هاذي معاقلنا.. و جموع العاشقين الخُضر الزاحفين من على جباه الشمس الموشحين برايات النصر... مداميك تصون لنا هذا الفرح و تصدّ المارقين.
يا مجرمون الفرح...!! يا مدمنون النصر...!! هذا زماننا...!! و هاهم رجالنا...!! فسيروا و عيثوا في الارض نصراً
فهذا هو زمن المذابح الخضراء
الله الله الله الله .....سلمت يمناك وما خط قلمك...هذا الموضوع فش غلي.....والله الذي لا اله الا هو لو كانت المذابح دائما بهذا االجمال والروعة لوددت كل يوم مذبحة...وحتى تكتب انت عنها واتلذذ وانتشي وانا اقرئها.....
لا فض فوك....
و لا تحسبوا زيارة أرض الجنوب نزهه... فداخلها مفقود و الخارج منها مسلوب..! فلطالما تعبدت ارض القويسمه بدماء المحبين. و لطالما كانت تفوح من بين عشب ارضه رائحه الغضب الممزوجة بالفرح و الانين. و لطالما تفتحت من بين ألوف القلوب ورود البيلسان و زهر الياسمين. و لطالما زحفت من على رقاب الذل جموع العاشقين. و لطالما تفجرت حناجر النسّاك الحاناً تصم أذان الملحدين... و لطالما عانق المجد جباه الصامدين...!! هاذي معاقلنا.. و جموع العاشقين الخُضر الزاحفين من على جباه الشمس الموشحين برايات النصر... مداميك تصون لنا هذا الفرح و تصدّ المارقين.
دعني أقبل الحروف هنا ... فالعين تشهد ...والدموع تشهد ... والدماء الخضراء تشهد ،،، ليصبح ملعب القويسمة ... ناراً بعد نار !!