قل لي ولو كذباً أنك بخير,,, فأنا محتاجةٌ لشعورك بالراحة,,, سئمت الحزن في عينيك الجميلتين,,, و سئمت المكوث بين آهاتِك المحترقة,,, أيا أخي ستبقى في قلبي غصاتك,,, وتبقى في عيني دموعك,,, و تبقى في صدري آهاتك ,,,
تمنيت سُكنى الروح لك فطرحتها أرضاً,,, وتمنيت لك هداة البال فأبعدتها عن طريقك,,,
أوجعتَني ,,, آلمتَني ,,,
في قلبي تنبضُ حرى أحزانك ,,, فرفقاً بي يا أخي,,,
فأنا لست أكثر من مرساةٍ لآلامك,,,
يا أخي أنا لا أريد منك سوى نفض أحزانك,,, والتفكير بقلبٍ لا تحتويه لوعة الحب,,, ارمِ ما بداخلك وامضِ,,, ويكفيك العزف على قيثارة الحزن,,,
الصامتين ... هم اللذين لم يجدو في الحروف حرفاً ينصفهم ...
الصامتين ...منهم من العجز أدماهم ..فصمتوا خانعين للقوانين القصرية !!
ومنهم من صمتوا لكي لا يجرحو الآخرين بنطقهم ....
هناك دوماً أناس أوفاياء ...يصارحون من احبهم حتى بعدد دقات القلب .... ليكون صدقهم وبالاً عليهم ...
عدت الى هنا لأقرأ ما يخفف علي آهاتي ،، لكني وجدت بأن هناك كأس مرار يدور على الجميع ،،
لا ادري ان كنت فهمت النص بما تقصديه ،، لكني خاطبت به غاليتي بما فهمته ،،
اعذريني عزيزتي سكون الروح ،، دمتِ بخير وبحفظ من الله ...
لربما ما اعتدت المشاركة بأحزاني والجروح .. لكني أراني ألفظها فتعاودني تراود فرحتي عن نفسها فتتعفف الفرحة مستترة متوارية خلف أستار الجروح لا أستطيع لأثرها اقتفاء .. فأتوارى منطويا على نفسي أو مثرثرا بطلاسم لا أستطيع ترجمتها .. أو أحاكي قدري لائما .. وكم أخشى عليه من نفسي .. وأخشى على نفسي من لومه