هل تسمعني ... خربشات قلم (11) - هل تسمعني ... خربشات قلم (11) - هل تسمعني ... خربشات قلم (11) - هل تسمعني ... خربشات قلم (11) - هل تسمعني ... خربشات قلم (11)
في كل يوم ...ترحل عيوننا اليك .. ولا خبر عنك ..ولا خبر عنا لديك ...تعبت من السفر وارتكاب حماقات الصبر المرتوية بسُمّ الصمت !!...
أراك اليوم تبتعدُ..وشوقي لك يلتهبُ ..
فأخبرني ان كنت تسمعني ..
طال البعد عنك يا وطناً ..نعيشه في الغربة ..!
نعانق ربوعه الخضراء في الهذيان ..في الشرفة
فأخبرني أيا شوقاً ... هل تزيد فيك جنون الفرقة ؟
فاحتسي من مائي المسكوب على جرحي ...
وأرتشف من خيبة الأمال... من ظلمة الغرفة
لارتمي في أحضان آلامي..وأحزاني.. وأظنها الفرحة !!
فأخبرني هل ما زلت تسمعني ...؟!
هل ما زالت ربوعك تتنتظرني ؟!
يا حبيباً في بعدك كل البلاد تكرهني ...
وكل العواصم تعاديني ومنها تُخرجني ...
فصدقاً ..أخبرني هل ما زلت تسمعني ؟!
فتعانق الامي ..و تبث أمالي ...
,,, و تخفف من عيوني الحُمرة!!
أخبرني ..فقد مللت السفر ..في دهاليز العتمة..
أرقص على لحن الإحتضار
في صمت المآذن ..في الشوارع المنسية
فالتراب غير التراب ..
والأحباب غيرالأحباب ..
والطعام هنا لا أحداً يأكله ...فيبقى على السفرة !!
والهواء لا يُطرِبُ في الشوق أغنيّة ..
والنومُ و الاحلام في الليل منسيّة ...
والقمر ان طل علينا يريد منا الهويّة
فالحدود بيننا والاشواك البربرية..
أحارب الأعراف والقوانين القصرية
أجوع شوقاً اليك ..وغيري فيك يشبع بالخضرة!!
فأخبرني ..هل ما زلت تسمعني ؟!
أخبرني كي أخبر ابنائي عنك
كي أسمع أطفالي لحن لقائك ..
كي أعطيهم وصيتي في احضانك ..
ان كنت لا تسمعني .. فاخبرني ؟
كي أحمل حقائبي الحمقاء
وأعود كما حنضلة للوراء
..وأعود ..الى حيث لا عودة ..في الحفرة!!
لا عودة ...لا عودة ..في الحفرة !!
صمت البشر
ويقولون الصمت حكمه
لابل هو العار وهو الذل والمهانه ----
لابل هو ان تشعر انك بلا عنوان وبلا هويه ---
بتنا نتخبط بين هذه الثورات وهذه اللاءات ، سقط هذا وانتفض الآن ذاك
لله دركم كم بقي من ماء الوجوه لم يسكب على الطرقات ؟؟؟
ماذا تسمعنا الآن ؟؟ وماذا تخبرنا يا صمتهم ؟؟
وعن ماذا ستحدثنا الآن
عن دم الرجال كيف يراق؟ ام عن صراخ النساء في سواد الليل ؟ ام ترى ستسمعنا اصوات بكاء الاطفال ؟؟عن ماذا ستحدثنا .؟..عن دمعة شيخ ام ترى عن امة منكوبه ووطن سليب ؟...
نعم ستحدثنا وتروي لنا قصة الواقع المرير الذي بتنا نعيش فيه
ما عاد الصمت حكمة يا هؤلاء --- انه زمن الكلمه الصغيره
زمن ال لا
ستنتصرهذه الكلمه ...اعدك بذلك يا صمتهم فقد طال زمن الذل وطال زمن العار
واذا كان للباطل جوله فللحق دوله آتيه لا محاله
يا صمتهم ...خربشاتك تروينا بعد العطش ، وتأخذنا لشيئ من النخوه اعتقدنا انها ماتت بدواخلنا ..وصوتك بات كالائات يعلو ويعلو
سيسمعوك الآن بعد ان اصبح للحق كلمة
بني يا لحن الصمت الثائر ..كلماتك تنتفض بداخلك وليست خربشات
انها صدى لتلك الثورات
دمت مبدعا كعادتك
دمت بحمى الله
ويقولون الصمت حكمه
لابل هو العار وهو الذل والمهانه ----
لابل هو ان تشعر انك بلا عنوان وبلا هويه ---
بتنا نتخبط بين هذه الثورات وهذه اللاءات ، سقط هذا وانتفض الآن ذاك
لله دركم كم بقي من ماء الوجوه لم يسكب على الطرقات ؟؟؟
ماذا تسمعنا الآن ؟؟ وماذا تخبرنا يا صمتهم ؟؟
وعن ماذا ستحدثنا الآن
عن دم الرجال كيف يراق؟ ام عن صراخ النساء في سواد الليل ؟ ام ترى ستسمعنا اصوات بكاء الاطفال ؟؟عن ماذا ستحدثنا .؟..عن دمعة شيخ ام ترى عن امة منكوبه ووطن سليب ؟...
نعم ستحدثنا وتروي لنا قصة الواقع المرير الذي بتنا نعيش فيه
ما عاد الصمت حكمة يا هؤلاء --- انه زمن الكلمه الصغيره
زمن ال لا
ستنتصرهذه الكلمه ...اعدك بذلك يا صمتهم فقد طال زمن الذل وطال زمن العار
واذا كان للباطل جوله فللحق دوله آتيه لا محاله
يا صمتهم ...خربشاتك تروينا بعد العطش ، وتأخذنا لشيئ من النخوه اعتقدنا انها ماتت بدواخلنا ..وصوتك بات كالائات يعلو ويعلو
سيسمعوك الآن بعد ان اصبح للحق كلمة
بني يا لحن الصمت الثائر ..كلماتك تنتفض بداخلك وليست خربشات
انها صدى لتلك الثورات
دمت مبدعا كعادتك
دمت بحمى الله
يدهشني مرورك دوماً و أطلبه ... يسعدني ما تملكينه من فكر في أمٍ ..لعله يبشر بالخير و الفجر الذي طال انتظاره ..رغم ان فكرك الان يخاطب واقعاً مؤلماً للغاية ...صرختك أماه تبكي رجولتنا ..وتصرخ في وجه ظلامنا في الوقت نفسه ..أن لا بد للفجر أن يأتي بل هو ات باذن الله
اشتقنا للوطن يا ام ايهاب ..فكدنا أن ننسى أن لنا وطن نحن عنه مغيبون ...
شكراً لك ..مرورك انتظره دوماً ..يدفعني للأمام ..
دمتِ في حفظ الله
نعم يسمعنا ,,,فكيف لا يسمعنا من فينا ! نشتم زيتونه وزعفرانه من مأسينا,,,
كيف لا صدقني رائحة طابون جدتي مازلت اداعبها وتترائى أمامي,,, وجدتي تفخر وتختال بنقاط خضر على وجنتيها ,,,وعلى ذقنها ,,, لم تعجبني ,,,ولكنها كانت لجدي كبدر في ليل ضل معانيها كيف لا وأنا حائر بين غيرة جدتي مني كوني في حضن جدي لقصة يرويها, كيف لا فقد كان جدي يقول لي هذه لنا ,,,شجرة لوز الحاج أحمد حدنا الشمالي والزيتونة الرومانية حدنا الشرقي وبلوطة تتلوى جذورها ضاربة مرة في الأرض ومرة في السماء وكأنها تقول لنا هذه أرضكم بكبرياء,,, نعم أحفظها ولست بناسيها كيف لا وكل ما تعلمته من جدي أحفظه ,من أرض الطور أو العين الشرقية أو عين تسمى عين فارس أو البيدر أو أو أو
هذه أرضنا بعلو الصوت نغنيها بلا حياء ,,, بفخر ,,, كيف لا نعم ياصمت البشر نعم يسمعنى من فينا
نعم يسمعنا ,,,فكيف لا يسمعنا من فينا ! نشتم زيتونه وزعفرانه من مأسينا,,,
كيف لا صدقني رائحة طابون جدتي مازلت اداعبها وتترائى أمامي,,, وجدتي تفخر وتختال بنقاط خضر على وجنتيها ,,,وعلى ذقنها ,,, لم تعجبني ,,,ولكنها كانت لجدي كبدر في ليل ضل معانيها كيف لا وأنا حائر بين غيرة جدتي مني كوني في حضن جدي لقصة يرويها, كيف لا فقد كان جدي يقول لي هذه لنا ,,,شجرة لوز الحاج أحمد حدنا الشمالي والزيتونة الرومانية حدنا الشرقي وبلوطة تتلوى جذورها ضاربة مرة في الأرض ومرة في السماء وكأنها تقول لنا هذه أرضكم بكبرياء,,, نعم أحفظها ولست بناسيها كيف لا وكل ما تعلمته من جدي أحفظه ,من أرض الطور أو العين الشرقية أو عين تسمى عين فارس أو البيدر أو أو أو
هذه أرضنا بعلو الصوت نغنيها بلا حياء ,,, بفخر ,,, كيف لا نعم ياصمت البشر نعم يسمعنى من فينا
يا الهي ...رحمة الله عليك يا والدي ..
أبي ولد في الدوايمة يا أبو محمد ...وتزوج في الدوايمة أيضاً !!... كلماتك ذكرتني بعبق القصص و "السواليف" التي كان دوماً يربينا عليها .. من الأرض هناك قصص لا تنسى ..كيف كان لنا رسم هناك نقتاد منه لقوتنا .ولنا زريبة فيها خراف و بقر وبغال .. وخلية نحل ..و خم دجاج و حمام ...
أنا جدتي استشهدت هناك ..فرفضت الخروج مع من خرج ...لم تتخيل أن تفارق بيتها و خيرها ..وخاصة أنها تعبت في تحصيله ...
لكن صدقاً ..الان أقولها بكل أسف : .... أخشى على وطن !!
أسعدني مرورك .وربما ذكرتنا بالام أو جعتني حتى الهذيان..
طال البعد عنك يا وطناً ..نعيشه في الغربة ..!
نعانق ربوعه الخضراء في الهذيان ..في الشرفة
فأخبرني أيا شوقاً ... هل تزيد فيك جنون الفرقة ؟
فاحتسي من مائي المسكوب على جرحي ...
وأرتشف من خيبة الأمال... من ظلمة الغرفة
لارتمي في أحضان آلامي..وأحزاني.. وأظنها الفرحة !!
وطن يعيش بداخلنا ونتنفس رائحة ترابه الممزوج بدماء شهدائنا الذين أبو ان يتراجعوا في ساحات الدفاع عن الارض العزيزة مسرى رسولنا الكريم
والله يا دياب نخشى ان نستيقظ يوما على وطن لكن ما يصبرنا ونحتسبه ان رب العزة وعدنا بأن ارض فلسطين ستعود لنا كعرب ومسلمين ونسأل الله ان يرزقنا صلاة ً في المسجد الاقصى قبل الممات
مشكور ياغالي على هذه الكلمات القلبية الحارة للوطن العزيز والغالي
اعجز ..لابل اخجل ان اخط حرفا في حضرة هذا الابداع
لن اقول اكثر مما قلت ففي حضرة كلماتك نتوه في صمتنا يا دياب
في داخلنا يعيش هو ولن ننساه
وصمتنا دليل عارنا هو ميزه لن يمتاز بها غيرنا للاسف
ابدعت واتقنت الابداع يا بوح البشر
دمت بحفظ الله ورعايته
طال البعد عنك يا وطناً ..نعيشه في الغربة ..!
نعانق ربوعه الخضراء في الهذيان ..في الشرفة
فأخبرني أيا شوقاً ... هل تزيد فيك جنون الفرقة ؟
فاحتسي من مائي المسكوب على جرحي ...
وأرتشف من خيبة الأمال... من ظلمة الغرفة
لارتمي في أحضان آلامي..وأحزاني.. وأظنها الفرحة !!
.....رائع يا دياب الله يكون بالعون
بارك الله فيك يا ابو عصام ..جزيت خيراً على مرورك العطر
وطن يعيش بداخلنا ونتنفس رائحة ترابه الممزوج بدماء شهدائنا الذين أبو ان يتراجعوا في ساحات الدفاع عن الارض العزيزة مسرى رسولنا الكريم
والله يا دياب نخشى ان نستيقظ يوما على وطن لكن ما يصبرنا ونحتسبه ان رب العزة وعدنا بأن ارض فلسطين ستعود لنا كعرب ومسلمين ونسأل الله ان يرزقنا صلاة ً في المسجد الاقصى قبل الممات
مشكور ياغالي على هذه الكلمات القلبية الحارة للوطن العزيز والغالي
نسأل الله ان يرزقنا واياكم ما تمنيته من صلاة في المسجد الأقصى ...
تراب الوطن الطاهر .. أغلى ما لا نملك ...
نسأل الله أن يلهمنا سبيل الرشاد وان يعيد للامة هيبتها وطريق فلاحها ..وان يرزقنا الشهادة على ارضها الطاهرة ...
اعجز ..لابل اخجل ان اخط حرفا في حضرة هذا الابداع
لن اقول اكثر مما قلت ففي حضرة كلماتك نتوه في صمتنا يا دياب
في داخلنا يعيش هو ولن ننساه
وصمتنا دليل عارنا هو ميزه لن يمتاز بها غيرنا للاسف
ابدعت واتقنت الابداع يا بوح البشر
دمت بحفظ الله ورعايته
الابداع ...هو خلاصة الواقع المرير .....كانه عملية اجهاض للمرارة التي في دوخلنا ,,,
الابداع بمرورك العطر يا أخت حنان ...دوماً تمتعينا بمرورك ...
في حفظ الله
الابداع هو
صمت البشر دموعي بعيوني وانا اكتب
لاني زرت وطني منذ عهد قريب ورجعت على الغربة
اذا بتسمحلي احكيلك شعوري بين الاثنتين
وانا نازلة على جسر الملك حسين كنت في قمة السعادة
ما عرفت انام يومين قبل السفر لا بليل ولا نهار
ولا عرفت انام على الطريق مع انها طويلة....
كنت اروح واجي واركض مثل عصفور راجع على عشه
ما بتتخيل لما قطعنا جسر اليهود ودخلنا اريحا
يا الله يا صمت البشر ..... كم كانت احاسيس في غاية الروعة
احساس يداعب القلب العين الوجه حتى الابتسامة
لما وصلت جنين .... كاني وصلت لجنتي على الارض
ولما روحت وانا على الطريق دموعي بعيوني مش حابة اروح
لما وصلنا جسرادم "اللي هو جسر اليهود"
هناك تركت روحي واجيت على الاردن .....
صح هون امي وابوي واخواني واختي وولاد اخوي وصاحباتي
وجامعتي ....
بس هناك انا وهناك ضلت روحي ....
بتعرف اكثر شغلة كنت بتمنى اعملها احبس هوا من جنين واخلي
بعبلة مسكرة كل ما روحي تتوق اليها اشتم رائحتها .....
بيوم ضليت صاحية طول الليل وشفت شقشقت الضو ....
بتحس انك مالك الدنيا وما فيها .... هناك بتردلك روحك الغايبة عنك
مش قادرة اعبر اكثر ..... شعور فوق الخيال ....