بدي أخرفكم عن المخيم .. الإهداء والمقدمة آارئكم - بدي أخرفكم عن المخيم .. الإهداء والمقدمة آارئكم - بدي أخرفكم عن المخيم .. الإهداء والمقدمة آارئكم - بدي أخرفكم عن المخيم .. الإهداء والمقدمة آارئكم - بدي أخرفكم عن المخيم .. الإهداء والمقدمة آارئكم
الإهداء
إلى من علمني علومي الأولى بعشق الوطن ووجه فطرتي إليه , إلى من كان يوقظ بأنغام شبابته تراثنا الفلسطيني في أعماقي وما زالت ألحانه حاضرة متجذرة تضرب بالصميم , إلى روح جدي ,,,
إلى من امتشق السيف وتحدى الظروف فحاصر حصاره وانتصر, إلى من قهر القهر وعلمني معنى الرجولة كيف تكون وكيف أكون , إلى قدوتي في حياتي, إلى والدي العزيز ,,,
إلى من بتقاسيم وجهها أرى الوطن ,, إلى وطن عشت فيه وعلمني قهر المحن , إلى صابرة بدعائها تبصر عيناي النور فأرتجل ماضيا صهوة الزمن , إلى أمي الحنون ,,,
إلى من شاطروني هذه الرحلة القسرية واختلطت أنفاسي بأنفاسهم في غرفة جمعتنا على المحبة وما فرقتنا إلا قسوة الدهر ,, إلى من كانوا سندا لي في السراء والضراء , إلى أخوتي ,,,
إلى أرواح خالدة تسكن أرواحنا , إلى من ضحوا بحريتهم لحرية الوطن , إلى من قدموا أرواحهم هدية لفلسطين بلا ثمن , إلى أرواح الشهداء , إلى الأسرى, إلى الجرحى , إلى كل من ترك أهله ورابط دفاعا عن ثرى الوطن ,,,
المقدمة تراجيديا وطن على حين غرة سلبونا إياه , غياهب جهل قادتنا لرحلة سبي ولجوء قسرية , تحت تهديد السلاح وافتقارنا للسلاح وأبجديات المعارك والحروب العالمية, وتواطؤ الامبرياليات مع الصهيونية وتنظيمها في ميليشيات مسلحة يحصد رصاص رشاشاتها الأخضر واليابس , وفي غفلة من غفلة أبناء عروبتنا الذين استفاقوا من صدمات الاستعمار على استعمار الوقف الإسلامي " فلسطين " معراج رسولنا الكريم صلوات الله عليه , بدأت ترتسم بالأحداق ملامح المخيم في مقل أسدلت ستائرها على زمرة ثوار باعوا الأساور واشتروا بندقية ووهبوا الأرواح للوطن هدية , ومن ثورة إلى ثورة , لكنها استفاقت على مآق تتجول مدمية في خيمة .
في الخيمة حاولوا قتل كرامتنا واستباحة الوطن بداخلنا , في قطعة أرض تفتقر لمعالم الإنسانية ومقومات عيشها قاومنا واقعا في الواقع ليس بواقع , ومن خيمة شاطرتنا آلاما وأحزانا وسقيا عذاب إلى مخيم في رحمه قهرنا المستحيل بدأت حكايتنا .
من يافا وعكا من اللد والرملة , من بيت نبالا وعنابة من وطن الديانات في رحلة لجوء قادتنا إلى المخيمات , إلى مخيم الوحدات في الأردن وباقي مخيمات اللجوء والشتات , رسمنا لوحة تراجيدية معقدة ووقعنا عليها ( عائدون ) .
هنا سأفرد من ذاكرة اللجوء في مخيم الوحدات قصصا أحاكي بها طير السنونو المهاجر إلى شطئان وطني ليخبره عن عذابي واشتياقي والحنين , هنا سأخط معاناة , أفراحا , أتراحا , وآلاما , لعل بحروفي تشتم بعضا من نسمات فتنتشي بعبق الوطن تلهمنا فتوحي إلينا بعودة قريبة إن شاء الله .
أحييك بكل جوارحي ،، واسمح لي بالتعلم من حروفك ولربما تقليدك في حب الوطن .
صديقي أبو حميد .. كلنا لنهر العلم رواد .. وأجمل ما فيكم إحساسكم الصادق بالكلمات.. أنا أتعلم منك .. وأتعلم منكم جميعا .. فهنا منارة يهتدي بها كل طالب ..
أشكرك على كلماتك الراقية صديقي
إن شاء الله سيرى النور بأول نسخة مطبوعة نهاية رمضان .. وقبل طباعتها ساقوم بعرضها ها هنا
أما بالنسبة للوحدات نت بالطبع يا صديقي له نصيب من الإهداء وظننت أنا مثل هذا يفي بالغرض
أنس لا اشك ولم أشك في لحظة أنك تملأ من الوفاء الكثير و الكثير ...
أنس... اهداؤك لجدك ولوالدك وأمك رائع للغاية ولكن ..يا حبذا لو انك خصصت في اهدائك الاخير مخيم الوحدات وجماهيره وموقع نادي الوحدات الالكتروني "الوحدات نت" ..
خاصة لما أبدوه الأخوة هنا من الاخوة هنا الذين وقفوا وساندوا معك ..وخاصة لأن هذا المنبر كان بيتاً صغيراً لك ... هذا رأيي يا غالي .. وممكن أنني بالغت بعض الشيء..لكن في الاخير مهما قررت نحن نقف خلفك باذن الله
أما المقدمة ..فلاحظت أنك تحدثت بشكل أكبر عن الموقف العربي ابان الهجرة الفلسطينية والنكبة عام 1948... وانا لا أقول أن لا تتحدث عن هذه النقطة ..ولكن يجب ان لا يطغى عن فحوى الكتاب و جوهره... وهو قصص من الحياة اليومية في المخيم ..نابع عن تجربة شخصية ...يجب أن تخبر القارئ كيف أن جميع ألوان الطيف الفلسطيني ..بكل عاداته و تقاليده و ثقافاته ..تجمعت في وطن واحد صغير اشتق من وطن وحلم أكبر ...وان تخبرهم أنك أردت أن تحيي ارثاً فلسطينيا..حمله الأجداد معهم الى المخيم ..وفي ظل هذه الثورة التكنولوجية كان لا بد من كتاب يحكي واقع المخيم ..وقصصه كي لا يندثر كنز ثمين في غياهب النسيان ...
وكيف أن جميع من في المخيم باختلاف مدنهم وباختلاف "لكناتهم" ..اجتمعوا على حب الوطن ..وعلى حلم واحد هو العودة ..
مجهود رائع ..يا أمير المنتدى الأدبي ... ما زلت أراهن دوماً على ابداعك ...وما ظننت يوماً باذن الله أنني سأخسر الرهان ...
توكل على الله يا غالي ..لا تتراجع تقدم ..واستمر في ما بدأت به ...
الله يوفقك .. وبصراحة جميعنا في المنتدى الادبي نفتخر بك ..ونفتخر أن يكون المنتدى الادبي قد ساهم ولو بجزء بسيط ..في تأليف كتاب عن مخيم الوحدات ...
ملاحظة جال في خاطري عنوان آخر غير ذاك الذي طرح في بداية موضوعك "بدي اخرفكم عن المخيم" ..وهو: