دائرة الإفتاء العام تحدد زكاة الفطر - دائرة الإفتاء العام تحدد زكاة الفطر - دائرة الإفتاء العام تحدد زكاة الفطر - دائرة الإفتاء العام تحدد زكاة الفطر - دائرة الإفتاء العام تحدد زكاة الفطر
عمان - بترا
حددت دائرة الإفتاء العام زكاة الفطر لهذا العام 1432 هجري بمبلغ 150 قرشا للفرد كحد أدنى.
وجاء في بيان أصدرته الدائرة اليوم الاثنين: إن زكاة الفطر فريضة من فرائض الإسلام لما روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك على الناس صاعا من ثمر أو صاعا من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين.
وأضاف البيان "كما أنها مظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي الذي تميزت به شريعتنا الإسلامية السمحة خاصة في شهر رمضان شهر البر والخير والإحسان لذلك اختصت زكاة الفطر عن زكاة الفرض بأنها تجب على المسلم الذي يملك قوته وقوت عياله يوم العيد ولديه فائض عن حوائجه الأصلية يدفعها عن نفسه وعمن تجب عليه نفقته من المسلمين من زوجة وولد صغير وأب وأم فقيرين، وتجب عن الطفل الذي يولد قبل غروب شمس أخر يوم من رمضان".
وأشار إلى إن مقدارها صاع من طعام والصاع يساوي(2.5) كيلوغرام تقريبا يخرجها المسلم من القوت الغالب في بلده ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية القوت الغالب عندنا هو القمح لان الخبز هو المادة الرئيسة في غذائنا ولهذا فإن زكاة الفطر هي 2.5) كيلوغرام من القمح عن كل شخص ويجوز إخراج الرز بل هو انفع للفقراء وأيسر على من يدفع الزكاة كما ويجوز إخراج قيمة الـ(2.5) كيلوغرام من الرز أو القمح نقدا.
وقال البيان "وبعد السؤال عن سعر القمح تبين لنا إن متوسط كيلو القمح ستون قرشا فيكون الواجب عن كل شخص (150) قرشا كحد أدنى ومن أراد الزيادة فله الأجر والثواب والأفضل إن تخرج ما بين غروب شمس آخر يوم من رمضان ووقت صلاة العيد ويجوز إخراجها خلال شهر رمضان المبارك.
وختم البيان بالتأكيد على الاهتمام بزكاة الفطر حيث قال "أنها زكاة النفس المسلمة ولذا تجب عن الطفل الذي لا يجب عليه الصيام وعلى المريض المعذور في الإفطار في رمضان وهي زيادة على ذلك ( طهرة للصائم من اللغو الرفث ) روى ذلك أبو داود وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما وبهذه الزكاة يستغني الفقراء عن الحاجة إلى الناس يوم العيد فيجب على المسلم إن يخرجها بنفس طيبة ويعطيها للفقير بلطف ومحبة، سائلا المولى جلت قدرته إن يتقبل منا الطاعات ويتجاوز عن السيئات والله تعالى اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".