انطلاقات و تحديات - انطلاقات و تحديات - انطلاقات و تحديات - انطلاقات و تحديات - انطلاقات و تحديات
للعام الثاني على التوالي يحقق ماردنا الاخضر انطلاقته القوية من فوز الى فوز عبر البطولة الاولى محليا بطول درع الاتحاد وكالعادة يوجه رسالة شديثدة اللهجة لكل من تسول له نفسه في الوقوف في وجه المارد
نعم فالاسم هو واحد " الوحدات " ولكن تغيرت بعض العناصر ويبقى الهدف واحد وهو الفوز وحصد البطولات
في الموسم الماضي خاض دراغان بطولة الدرع وراهن عليها وهو يمتلك كتيبة من افضل اللاعبين المحليين وخاضها بكل ما يمتلك الفريق من نجوم وحقق المارد الفوز تلو الفوز حتى تحقق اللقب الاول باتجاه الرباعية الثانية فانقسمنا ما بين مؤيد لدراغان وما بين معارض فالبعض نظر للانطلاقة من خلال النتائج والبعض الاخر كان يهتم بالاداء الذي لم يكن بالمستوى المطلوب فكان الفوز يتحقق ولكن بصعوبة وباداء سيء في كثير من الاحيان وبدعاء الوالدين احيان اخرى وباعتقادي ان اللاعبين هم منصنع الحدث وليس المدرب
في هذا الموسم انطلق العقيد قويض وقبل التحدي وبتشكيلة تفتقر للخبرة والنجومية وبدون عناصر المنتخب فكانت النتائج مدهشة وكشر العقيد عن انيابه مبكرا موجها رسالة لكل من يسعى لاسقاط المارد فحواها ان الفريق قادر على مقارعة اعتى الفرق المحلية رغم غياب النجوم الكبيرة فلا يعني غياب رأفت والبهداري ونجوم المنتخب ان الوحدات اصبح لقمة صائغة بل على العكس كان الوحدات اكبر المستفيدين من ذلك فالحمد لله على رحيل رأفت وغياب النجوم لنكتشف نجوما جديدة قادمة بسرعة الصاروخ لتحقق الفوز تلو الاخر وباداء رائع بل على العكس حققنا الفوز على فرق شكلت علينا خطر في الموسم الماضي وفزنا عليها بشق الانفس اما هذا الموسم فكان الفوز على كفرسوم والبقعة والمنشية بارقام جيدة وباداء راقي وفكر تكتيكي وقراءات للمدرب اقل ما يقال عنها انها رائعة فهناك فرق بين مدرب ال show ومدرب التفكر والتخطيط
يبقى التحدي الكبير الذي القي على كاهل العقيد قويض وهو حمل ورث كبير وتحدي قل ما يقبله الا العظماء من المدربين
نعم فليس من السهل ان تأتي لفريق جماهير بحجم الوحدات لتدريبه بعد ان حقق جميع البطولات المحلية ووصل لادوار متقدمة في بطولة خارجية تنتظرها الملايين منذ زمن بعيد
وتزداد الامور صعوبة برحيل العديد من الاعمدة الرئيسية للفريق وعلى الرغم من ذلك قبل قويض التحديات ويبدو انه يعمل جاهدا وبشكل منظم ومدروس لتحقيق الاهداف المرجوة وهذه لغة الكبار يا عقيد
المكتوب يقرأ من عنوانه وقويض مدرب كبير صارع اعتى الفرق اسيويا ووصل بفريق الكرامة الى نهائي بطولة قارية كبيرة ويحسب ذلك له ولفكره الكروي الرائع وبعناصر محلية وضد فرق اسيوية كبيرة وفي اكبر بطولة اسيوية للفرق
نعم نحن متفائلون بوجود هذا المدرب الكبير بيننا فكما كنت طوال الوقت من اشد المعارضين لوجود دراغان واسلوبه على الرغم مما تحقق في الموسم الماضي الا انني اشد على ايدي قويض وانا من اشد المساندين له في هذا الموسم حتى لو لا سمح الله فشل في الحفاظ على الرباعية او تحقيق الحلم الاسيوي فالتحديات كبيرة وكان الله في عون هذا الرجل
الوحدات مصنع ملئ بالنجوم و وجود شخص محترم و محنك مثل العقيد ابو شاكر سيكون له الاثر الايجابي في اعادة انجاز الرباعية و الظفر بكأس الاتحاد الاسيوي بعون الله