فوائد الجزر للجسم - فوائد الجزر للجسم - فوائد الجزر للجسم - فوائد الجزر للجسم - فوائد الجزر للجسم
السـلآم عليكم و رحمـة الله
جمعت بعض المعلـومات عن الجزر و فوائده للجسم بصفة عـامة و للبشره بصفـة خـاصة .
لأنني درست عنه و وجدت أنـه جد مفيد )
فهـو من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان ، وأقبل على تناولها بعد أن أدرك ما لها من فوائد صحية عظيمة.
أول شيئ .. معلـومـآت عن الجزر :
يعد من وسائل التجميل الأساسية نظرا لأنه غني بفيتامين A الذي يعمل على صحة وسلامة الجلد ، ولذلك فهو يدخل في العديد من المستحضرات الطبيعية للعناية بالبشرة ، فلـ قشرة الجزر الطازج تأثير واضح كمضاد للبقع والشوائب ، بالإضافة لأنه يعمل على تحسين البشرة وهو أيضا غذاء مفيد لصحة الشعر والعينين . كما من المستحسن أكله مطبوخا، لأن طبخه يؤدي إلى تخليص المواد المغذية التي يحتوي عليها من خلاياه المعروفة بشدتها وقسوتها. و هو مصدر ممتاز لمادة البيتا كاروتين Betacarotine التي تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية إذا تناولتها بجرعة كبيرة .
قنـاع الجزر مفيد للبشرة الحسـاسة :
إذا كانـت بشرتكـ تعـآني من الحسـاسيـة المفرطـة جربي هذه الوصفـة .. ابدإي ببشر الجزر و امزجيه بقليل من العسـل، ضعي المزيـج على وجهك و اتركيـه على بشرتـك مدة ربع سـاعة . فـ فيتامين A الموجود في الجزر مفيد و مغذي رآئع للبشره .
كمـا .. يزيل الجزر البثـور من الوجـه و يمنحه نضارة و يسـاعد على اكتسـاب بشرتكـ لونـاً برونزيا جميلآ .
قنـاع الجزر الذي يناسب ذوات البشره الجافه :
اهرسي جزره صغيره واخلطيها مع صفار بيضه وملعقه كبيره من زيت اللوز الحلو , ضعي المزيج على الوجه والعنق لمدة 20 دقيقه بعدها ازيليه بماء فاتر .
هل تعلميـن يا أختـي ..
بـأن جزرة متوسطـة الحجـم تحتوي على أربعة أضعـآف حاجـة الإنسان اليومية من فيتاميـن A .
قنـاع الجزر للجلد الضعيـف :
اغسلي مقدار جزرتين متوسطتي الحجم يكفي ما بنتج من مقدار فنجان واحد من عجينة الجزر تطحنيها في الحلآط حتى تنعم أطلي بها وجهك و فوق عينك و عنقك . تحتاج عينك لهذا فهو يخفف من حرارته و خصوصا في الصيف .
الجزر .. لآ حدود لفوائده ..:
الجزر كله فوائد وله عدة ألوان من الأصفر إلى الأرجواني متدرج الحمرة ، وكلما كان الجزر أكثر احمرارا كلما زاد محتواه من مادة البيتا كاروتين التي يحتاج إليها الجسم بمقدار واحد ونصف جرام يومياً.
و معلـومـآت عن الفيتامين A
فيتـامين A : و المعروف باسم ريتينول (Retinol) يوجد طبيعياً في الحيوانات فقط ، و يمد صفـار البيض و الكبد و الحليب الجيم بقدر كبير من فيتامين (أ) ، و هذا الفيتامين لا يذوب في الماء و لكن يذوب في الدهون و مذيباتهـا و يستطيع الجسم ان يصنع فيتامين (أ) من مركب البيتاكاروتين (Beta-varotene) الموجود بالجزر و البطيخ الاصفر و السبانخ .. إلخ وهذا المركب يوجد في جميع الخضروات والفواكه الطازجة ذات اللون الأخضر أو الأصفر، وعندما يصل مركب البيتاكاروتين مع الغذاء إلى الامعاء الدقيقة يتم تحويله في جدران الأمعاء إلى فيتامين (أ). ويعطي الجزء الواحد من البيتاكاروتين جزئين من فيتامين (أ)،
وهو ضروري بوجه خاص لنمو العظام والأسنان ويحافظ على سلامة الجلد، كما يساعد في تكوين الافرازات المخاطية التي تبني المقاومة ضد الأمراض، و يكسب الشخص الحيوية والنشاط و يؤخر الشيخوخة. والأطفال هم أحوج الناس إلى فيتامين (أ) ، لاضطراد نموهم ووقايتهم من الأمراض. وباستمرار نقص الفيتامين يجف الجلد المصاب سواء كان طفلاً أم بالغاً و يتساقط شعر الرأس بسبب جفاف خلايا فروة الرأس. وتعتبر منطقة أعلى الركبتين وأعلى الفخذين من أشد مناطق الجسم تأثراً بنقص فيتامين (أ) حيث يبدو الجلد في هذه المناطق صلباً، وينتشر جفاف الخلايا الطلائية إلى الجهاز البولي والتناسلي والتنفسي والهضمي وتتحول الخلايا التي تقطن هذه الأجهزة إلى خلايا ميتة فيشعر المريض بالتهابات مؤلمة في هذه الأجهزة وخصوصاً في مجرى البول وأخطر أعراض نقص هذا الفيتامين هو فقد الإنسان للقدرة على الابصار ليلاً أو ما يعرف بالعشى الليلي المصحوب بالتهاب وجفاف مجرى الدمع والغدد الدمعية والتهاب القرنية والملتحمة مما قد يؤدي إلى فقد البصر. وتزول الأعراض المتسببة عن نقص فيتامين (أ) بمجرد تناول المصاب للأغذية الغنية بفيتامين (أ) ويشفى الشخص وتزول آلامه. ويقدر ما يحتاج إليه الشخص البالغ من فيتامين (أ) بنحو 2500 وحدة دولية وهذا المقدار ينتج من 400 وحدة من البيتاكاروتين الذائب في الدهون أو 7500 وحدة دولية من البيتاكاروتين في صورة خضروات أو 1200 وحدة دولية من البيتاكاروتين في الجزر. وقد وجد ان 25% من كاروتين الخضروات قابل للامتصاص ويستفيد منه الجسم بينما يستطيع الجسم الاستفادة من جميع الكاروتين الذائب في الدهون.
تح ـيـآتي ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وهلك أعدائهم ياكريم ..
الجـــزر
الجزر:بقلة عسقولية من فصيلة الخيميّات, لها عُسقول أحمر (العسْقَل هو جزء من ساق نباتية - </SPAN>stem - أو جذر نباتي, يكون قاسيا و مُنتفخا. يحتوي على مواد غذائية مُكتنزة).
تختلف اشكاله و أنواعه بإختلاف النوع, يُأكل نيئا أو مطبوخا. ينموا الجزر في المناطق المعتدلة, و منه ما ينموا بريّا لكنه غير صالح للأكل. يعيش الجزر في التراب لمدة سنتين (لأنه غير معمّر). يُطلق الجزر في السنة الأولى أوراقه الكبيرة و يكون عندها صالح للأكل. أما إذا تُرك من دون حصاد للسنة الثانية يُخرج ساقا طويلة من داخله تنموا عليه الأزهار, و عندما تتلقّح الأزهار تكوّن بذورا يُمكن الإحتفاظ بها و زرعها من جديد. في هذه الحالة يكون الجزر غير صالح للأكل. إن المادة التي تُلون الجذر هي الكاروتين.
طريقة الزراعة: يحتاج الجزر إلى تربة جيدة الصرف و خالية من الحجارة. لا مانع أن يُزرع الجزر في مكان مشمس و لكن مع مراعاة أن لا تكون حارقة. الجزر نبات بارد، لذا ينبغي البدء في زراعة بذوره قبل أسبوعين من برودة الجو على مسافات متباعدة 10 سم وبعمق 2 سم وفي حالة الصقيع يتم حماية النبات بالسماد الكثيف. و لتسريع عملية الإنبات تُنقع البذور قبل زراعتها في الماء لمدة 6 ساعات. تُقسم الأرض إلى أحواض مساحتها (1.5×3 متر مربع) ثم تُسمّد بالأسمدة العضوية مع تقليبها جيدا بالتربة و تُنزع منها الحجارة لأن الجذور إذا قابلت عائق ستتوقف عن النمو. إضافة إلى ذلك يحتاج الجزر كما باقي المحاصيل الجذرية إلى البوتاسيوم, و من أجل لتأمين هذه المادة يتم وضع كمية من الرماد على التربة قبل زراعة الجزر. ثم تُنثر البذور باليد, بعد ذلك, و تُغطّى بطبقة خفيفة من التراب بسمك (1سم) و تُروى بتأني و باحتراس منعا لتجمّع البذور, وبعد الزراعة يداوم على الري كلما لزم ذلك مع عدم الإسراف في الري لأن كثرة الماء يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الجذور. يتم حصاد الجزر في مدة أقل من ثلاثة أشهر، و يتم ذلك عندما يكون لون الأوراق أخضر داكن و عندما يكون قطر أعلى الثمرة حوالي 2,5 . عند مجييء وقت الحصاد تُسقى التربة بالماء لكي يسهل عليك إقتلاع الثمرات من الأرض. و لا تنسى أن تحفظه بأوراقه لكي يبقى طازجا.
أما بعد حصاد الجزر, يمكن ان تحفظ الجزر إما بوضعه داخل عُلب بالثلاجة أو تطمره بالرمل ثم تضع فوقه القش ثم تغطي القش بالتراب مع مراعاة ترك منفذ للهواء. لاحظ الرسم على اليسار.
ملاحظة: كما الحال في زراعة البطاطا يجب الحرص على تغطية جذور الجزر بالكامل حتى لا تتأذى من أشعة الشمس. كما يجب عدم إضافة الأسمدة الغنية بالنيتروجين لأن ذلك يشجع نمو ساق الجزر على حساب الجذر (أي نمو الأوراق على حساب الثمار).