خاص نت ،،، الحكم المونديالي عوني حسونة يفتح قلبه لعشاق المارد الأخضر ،،،
خاص نت ،،، الحكم المونديالي عوني حسونة يفتح قلبه لعشاق المارد الأخضر ،،، - خاص نت ،،، الحكم المونديالي عوني حسونة يفتح قلبه لعشاق المارد الأخضر ،،، - خاص نت ،،، الحكم المونديالي عوني حسونة يفتح قلبه لعشاق المارد الأخضر ،،، - خاص نت ،،، الحكم المونديالي عوني حسونة يفتح قلبه لعشاق المارد الأخضر ،،، - خاص نت ،،، الحكم المونديالي عوني حسونة يفتح قلبه لعشاق المارد الأخضر ،،،
خاص نت ،،، الحكم المونديالي عوني حسونة يفتح قلبه لعشاق المارد الأخضر ،،،
بتاريخ 01-24-2010, 09:20 PM
حتى منتصف تسعينيات القرن الماضي كانت مهنة التحكيم "الكروي " طاردة للشباب الأردني ولم يكن يقبل عليها سوى من اعتزل كرة القدم من اللاعبين أو ممن كانت لديهم الحماسة لدخول معترك كرة القدم من باب التحكيم وهم قلة ،،، ولكن ضيفنا في هذه الزاوية تخلى عن ممارسة كرة القدم في وقت مبكر وانخرط في سلك التحكيم عن كامل اقتناع وأبدع فيه لينال شرف تمثيل الأردن في كافة المحافل العالمية وفي مقدمتها نهائيات كأس العالم ،، فكان ان رفع علم الوطن الغالي خفاقا في سماء المونديال وهو الحلم الذي أسعد الشارع الكروي الأردني على اختلاف أهوائه ،،،
لجنة المقابلات في الوحدات نت وكعادتها في متابعة كافة أطراف اللعبة التقت بالحكم الأردني المعتزل الكابتن عوني حسونة " المونديالي " وأمطرته بوابل من الأسئلة وهو الأمر الذي تقبله ضيفنا بكل رحابة صدر ،، فاسترسل في الإجابة ليسرد لكم كل شيء عن مشواره الطويل في عالم التحكيم وما رافق ذلك من ذكرياته جميلة ،،،
البطاقة الشخصية ،،،
الاسم : عوني حسونة
ولدت عام 1964 في منطقة الكرامة وهي المنطقة التي احتضنت أسرتي بعد تهجيرها قصريا عن مدينة اللد
متزوج ولدي ولدان وبنت
احمل درجة البكالوريوس في التربية الابتدائية ودبلوما في التربيةالرياضية ( الجامعة العربية المفتوحة )
أعمل مدرسا للتربية الرياضية ومديرا تنفيذيا في دائرة الحكام في الاتحاد الأردني
انجازات ومشاركات
أفضل حكم عربي في مواسم 99-2000-2001 حسب استفتاء مجلة الحدث 98 أفضل حكم أسيوي من الاتحاد الأسيوي أمم إفريقيا مرة واحدة عام 98 كأس العالم 2002 كأس القارات مرتين 99-2001 أولمبياد سيدني 2000 نهائيات أمم آسيا 2000 نهائيات أمم آسيا 2007 120 مباراة دولية
كيف انخرطت في سلك التحكيم ومتى كان ذلك ؟؟؟
انطلقت رحلتي الرياضية عام 1978 حيث بدأت كلاعب كرة قدم في مركز شباب مخيم شنلر " نادي حطين حاليا " وقد تم ضمي للفريق الأول كحارس مرمى عام 1979 وواصلت المشوار مع الفريق حتى عام 1985 حيث اضطررت لترك الفريق آنذاك بعد خلافات حادة مع مدرب الفريق ،،، وقد تصادف اعتزالي كرة القدم مع وجود إعلان عن إقامة دورة لإعداد الحكام وكان ذلك في الأول من شهر أيار لعام 1985 وهو التاريخ الذي لا زال محفورا في ذاكرتي ،،، فتوجهت للالتحاق بهذه الدورة بصحبة عدد من الأخوة ، منهم فتحي العرباتي ويوسف شاهين وأحمد أبو خديجة وكنا جميعا شبابا مما أثار استغراب الأستاذ المرحوم بإذن الله " ممدوح خورما" والذي سألنا فيما إذا كنا فعلا نريد أن نصبح حكاما أم لاعبي كرة قدم بل أنه أصر على أن يوقع كل منا على تعهد يؤكد رغبته بامتهان التحكيم وكان ذلك بعد أن تجاوزنا الاختبارات التحريرية والبدنية بنجاح ،،، وفي اليوم التالي مباشرة قام خورما بتوزيعنا في ملاعب مختلفة بحيث أسند إلى كل منا مهام الحكم الرابع من أجل اكتساب الخبرة ،،، وكنا بذلك أول من يدخل مجال التحكيم في سن مبكرة حيث كنا جميعا دون ال 21 عاما ،،،
ما هي أولى المباريات التي ساهمت بإدارتها محليا وعربيا ودوليا ؟؟؟
أول مباراة قمت بتحكيمها على المستوى المحلي كانت بين ناديي الرصيفة والسخنة ضمن بطولة الدرجة الثالثة ،،، في حين كانت بطولة الأندية العربية أبطال الدوري التي استضافها الأهلي المصري عام 1966 هي أولى مشاركاتي على المستوى العربي حيث شاركت كحكم مساعد في أكثر من مباراة أهمها لقاء الأهلي المصري والهلال السعودي ،،، وأذكر أن الوحدات شارك في تلك البطولة ،،، وعلى المستوى الأسيوي كانت مباراة العربي القطري ومرباط العماني والتي أقيمت في مدينة صلالة العمانية عام 1994 هي أولى مشاركاتي الأسيوية مثلما كان ذلك اللقاء أول مشاركاتي الخارجية ،،
كم عدد لقاءات القمة التي ساهمت بإدارتها بين الوحدات والفيصلي ؟؟؟ وهل كنت تخشى إدارة ذلك اللقاء ؟؟؟
لم أكن أخشى تحكيم مباريات الوحدات والفيصلي ودليل ذلك أنني ساهمت بإدارة 28 لقاء بينهما ،،، وفي ذات الوقت أؤكد أن مثل هذه المباريات هي المعيار الأقوى لتقييم مستوى الحكام برغم ما تشهده من عصبية في الملعب وفي المدرجات ،،، والحكم الذي لم يشارك في إدارة لقاءات القطبين لا يمكن اعتباره حكما مميزا ،،، فمن ليس لديه الطموح لتحكيم مباراة القمة في بلده من المستحيل أن تسند إليه إدارة مباريات هامة خارجية ،،، فما زلت أذكر كلمات العميد فاروق بوظو كلما كنا نطلب منه إعطاء الفرصة لحكم ما ،،، فقد كان دائما ما يتوجه إلينا بالسؤال " هل أدار هذا الحكم مباراة الوحدات والفيصلي ؟؟؟ " وفي حال كان الجواب بالنفي فأنه يقول " كيف لي أن أسند له مباراة الكرامة والاتحاد السعودي مثلا وهو لم يحكم لقاءات القمة في بلده ؟؟؟ "
وهل كنت تستمتع بما يقدمه اللاعبون في مباريات القطبين ؟؟
لم أستمتع بأحداث أي من لقاءات الوحدات والفيصلي بل يمكنني القول بأنني لم استمتع بأية مباراة حكمتها على المستوى المحلي لأننا ندخل هذه المباريات وكأننا داخلون على حرب وليس مباراة كرة قدم ،،، ولقاءات القطبين تحديدا عادة ما تكون مشحونة بسبب عصبية اللاعبين وهتافات الجماهير وهو ما يؤثر على المستوى الفني مثلما يؤثر على طريقة تعامل اللاعبين مع الحكام ،،،
وماذا عن المباريات الخارجية ،،، ألم تسمتع بأي منها ؟؟؟
عالميا استمتعت بتحكيم نهائي كأس القارات التي أقيمت في المكسيك عام 99 حيث جمعت المباراة النهائية بين البرازيل والمكسيك بحضور 140 ألف متفرج وفي أجواء غاية في الروعة وبعيدا عن الضغوط وساعدنا في ذلك السلوك المثالي للاعبين في أرض الملعب ،،، ففي مثل هذه الأجواء يستمتع الحكم باللعب مثلما يستمتع بالتحكيم وهذا ما عايشته بنفسي في هذا اللقاء ،،،
هل من صعوبات كانت تواجهك أثناء العمل في سلك التحكيم وبخاصة أنك كنت تعمل مدرسا أيضا ؟؟؟
بحكم عملي كمدرس في التربية والتعليم كثيرا ما واجهت مصاعب من اجل الحصول على الإجازات أو التفريغ للالتحاق بالمباريات والبطولات ،،، وقد كانت المعاناة تتجدد عند كل معسكر أو سفر خارج البلاد ،،، فليس من السهولة أن يتحصل الحكم على إجازة أو تفريغ بعكس لاعبي المنتخب الوطني على سبيل المثال والذين ينوب عنهم اتحاد الكرة في هذا الأمر بحيث يؤمن لهم هذه الإجازات ،،، فكثيرا ما قمت بأخذ طلب الإجازة أو التفريغ من جهة العمل وذهبت به إلى اللجنة الاولمبية ومن ثم وزارة التربية والتعليم والتي تأخذ فيها المعاملة وقتا طويلا ،، وبعد مطاردة قد تستمر أحيانا أكثر من 5 أيام كان طلب الإجازة يجابه بالرفض ،،، فلم يكن هناك اهتمام من الاتحادات السابقة في التحكيم من هذا الجانب رغم عرض المشكلة مرارا على أكثر من مسؤول ،،،
عملية الاحتراف التي تم تطبيقها في الملاعب الأردنية اقتصرت على اللاعبين فقط ،،، فهل أنت مع تطبيق الاحتراف على الحكام أيضا ؟؟؟ وما مدى الفائدة المرجوة من هذا الأمر ؟؟؟
نعم الحكام في الأردن بعيدون عن الاحتراف حتى اللحظة ،،، وهذا أمر خاطئ من وجهة نظري لأنه في حال كنا نهدف فعليا إلى تطوير كرة القدم الأردنية فمن الواجب أن يطال الاحتراف جميع أركان اللعبة من إداريين وحكام ومعالجين وأطباء ،،، فاللاعب المحترف وحده لا يمكن أن يرقى باللعبة إلى حيث نطمح جميعا ،،، فحتى اللحظة يتغيب بعض الحكام عن التدريبات أو يتأخرون عن مواعيدهم وحجتهم في ذلك ظروف العمل وهذا أمر عايشته بنفسي لسنوات طويلة ،،،
كنت أول حكم أردني ينال شرف التحكيم في كأس العالم ،، ماذا عن تلك التجربة وهل شعرت بالخوف لحظة ادارة المباريات في ذلك الحفل ؟؟؟
لحظة أن أخبرني الأخ محمد قدري حسن بوجود اسمي ضمن قائمة الحكام المكلفين بقيادة كأس العالم 2002 في كوريا واليابان شعرت وكأنني ولدت من جديد وبخاصة أن الخبر تصادف مع عيد ميلادي ،،، حقيقة كان شعورا لا يوصف وبخاصة أن التواجد بين حكام ولاعبي النخبة في العالم حلم لطالما دغدغ مشاعري ،،، لقد شعرت بالفخر والاعتزاز ولم أشعر بالخوف ولو للحظة لأنني كنت قد اكتسبت من الخبرة في بطولات كبيرة عدة ما يؤهلني لقيادة مباريات كأس العالم ،،فمشاركتي في تحكيم مباريات هامة ضمن بطولة كأس القارات وكأس الأمم الأسيوية والإفريقية ساهمت في تعزيز الجانب النفسي لدي قبل خوض غمار بطولة كأس العالم 2002 ،،، وقد ساهمت في تحكيم ثلاث مباريات في كأس العالم اثنتين منها في الدور الأول " البرتغال والولايات المتحدة " و " الدانمرك والسويد " وثالثة ضمن الدور الثاني بين منتخبي أسبانيا وجنوب إفريقيا ،،، وتجربتي في كأس العالم ستبقى عالقة في ذهني ما حييت لأن المونديال كان بمثابة عرس كروي بكل ما تحمل الكلمة من معنى حيث اتحدت البراعة في التنظيم والأداء والنقل التلفزيوني مع ما قدمه عمالقة اللعبة من فنون كروية أمتعت العالم لمدة شهر من الزمان في أجواء إحتفالية رائعة للجماهير الكورية ليكون المشهد غاية في الروعة ،،، وأعتبر تجربتي في كأس العالم ناجحة بكل المقاييس وأحمد الله على أنني شرفت الأردن وتركت بصمة في تاريخ التحكيم الأردني والعربي والأسيوي في آن واحد ،،،
وماذا عن أهم مشاركاتك الدولية في البطولات الأخرى ؟؟؟
نلت شرف تحكيم نهائي كأس القارات مرتين ونهائي الاولمبياد مرة واحدة حيث جمع ذلك اللقاء بين اسبانيا والكاميرون في اولمبياد سيدني وكذلك نلت شرف تحكيم نهائي أمم آسيا بين اليابان والسعودية عام 2000 و في رصيدي ما يقارب 120 مباراة دولية على صعيد المنتخبات الوطنية ،،،
وهل سبق لك أنت ساهمت في إدارة مباراة قطبي أي من الدول العربية أو الأسيوية ؟؟؟
شاركت في إدارة مباريات في الدوري القطري والماليزي واللبناني والليبي والإماراتي والذي اعتبره من الدوريات القوية وكذلك الدوري القطري والذي تدار غالبية مبارياته بصافرات أجنبية لعدم وجود حكام قطريين وإن كان هنالك حاليا توجه للتقليل من الاستعانة بحكام خارجيين مقابل إعداد كوادر قطرية ،،،
وهل تم إنصافك بعد هذا المشوار الطويل والمشرف في المحافل الدولية ؟؟؟؟
لم يتم تكريمي في الأردن بعد مشاركتي في المونديال في حين تم تكريمنا في دولة الكويت كحكام عرب مشاركين في كأس العالم ،،، وبالطبع هذا الأمر ترك أثرا سلبيا في نفسي وانتظرت أن يتم تكريمي محليا بعد نهاية مشواري التحكيمي ولكن حتى هذا الأمر لم يحدث وها أنا الآن قد انتقلت للعمل الإداري ،،،
هلا حدثتنا عن المهام المكلف بتنفيذها على هامش عملك في دائرة الحكام ؟؟؟
طبيعة عملي كمدير تنفيذي في دائرةالحكام هي وضع الخطط وتعيين الحكام وتدريبهم والإشراف على المعسكرات وكذلك أحاضر مع بعض الأخوة في المعسكرات ويمكن اعتبارنا مسؤولين عن كل ما يتعلق بالتحكيم الأردني ،،،
ما هو تقييمك لمستوى التحكيم على المستوى المحلي ؟؟
ومن خلال خبرتي الطويلة وعلاقاتي مع المعنيين أقول أن مستوى التحكيم الأردني بخير بل أنه يستحق تقدير جيد جدا ،،، فقد أنهينا مرحلة الذهاب ومع ذلك لم تشهد جولات هذه المرحلة أية أخطاء تحكيمية مؤثرة سوى في مباراة أو اثنتين من أصل 66 مباراة شهدها دوري المحترفين حتى الآن ،، بينما في دوريات أخرى نرى أن هنالك أخطاء تحكيمية مؤثرة في كل مباراة ،،، ومن وجهة نظري أن الحكم الأردني يستحق أن يصنف في المستوى الأول عربيا ،،،
وما هي خططكم المستقبلية للإرتقاء بالحكم الأردني ؟؟؟
ونحن ننتهج سياسة تهدف إلى تقديم الدعم المباشر للحكام بشقيه المادي والمعنوي ،،، وبإذن الله سينجح الحكم الأردني في قيادة مباريات الموسم إلى بر الأمان ولكن نتمنى على إدارات الأندية واللاعبين والأجهزة الفنية والجماهير التعاون معنا ،، فحكامنا هم حكام الأندية الأردنية كافة وهم بحاجة إلى أن يأخذوا فرصتهم من أجل إثبات قدراتهم ومن هنا فالواجب يحتم علينا جميعا تقديم الدعم المعنوي لهم وعدم النظر أليهم كأعداء ،،،
وهل من نصائح تقدمها لاتحاد الكرة بهدف الوصول إلى ما تصبون إليه ؟؟
أنصح اتحاد كرة القدم بضرورة تفريغ الحكام و تحسين ظروفهم المادية وتوفير المستلزمات الخاصة بهم وهو الأمر الذي يحفز الحكم على العطاء وهو مرتاح ،،، وفي ذات الوقت أرى أنه من الضروري عزل مقر الحكام عن اتحاد الكرة ،،، ونحن كدائرة تحكيم نبذل قصارى جهدنا للنهوض بالتحكيم الأردني حتى أننا أقمنا قبل بداية هذا الموسم معسكرا خارجيا للحكام في سوريا الشقيقة ،،،
وماذا عن الأجر الذي يتقاضاه الحكم الأردني ؟؟؟
حتى عام 99 كان الحكم يتقاضى 15 دينارا عن المباراة الواحدة ثم تضاعف المبلغ مع تولي سمو الأمير علي رئاسة الاتحاد ليصل 30 دينارا وحاليا يتقاضى الحكم 100 دينارا عن كل مباراة ،،، وأجور الحكام السنوية تبلغ 400 ألف دينار ولدينا في ذمة الاتحاد 130 ألف دينار
حتى وقت قريب كان الشباب الأردني يعزف عن مهنة التحكيم ،،، فهل من جديد حيال هذا الأمر ؟؟
لحظة أن تسلمنا مهمة الإشراف على دائرة التحكيم نهاية العام الماضي كان عدد الحكام لا يتجاوز 55 حكما في حين اقترب عددهم الآن من 140 حكما من بينهم ستة حكام دوليين للساحة وثمانية حكام مساعدين وأربعة حكام لكرة الصالات ،،،
في السنوات الأخيرةاستحدث قسم خاص بالحكام في اتحاد الكرة تم تسميته " دائرة الحكام " ،،، وفي ذات الوقت ظل مسمى " لجنة الحكام " قائما حتى وقت قريب ،،، هل لك أن تخبرنا عن مهام كل من الدائرة واللجنة ؟؟؟
العمل من خلال تواجد دائرة الحكام ولجنة الحكام سوية هو نظام معمول به في الاتحادين الدولي و الأسيوي ،، فلجنة الحكام هي لجنة غير متفرغة (متطوعة) أما دائرةالحكام فهي دائرة مسؤولة بشكل مباشر عن تعيين و إعداد الحكام ووضع الخطط والتدريب والإشراف الكلي على التحكيم ولكن بغطاء من لجنةالحكام والتي يفترض أن تكون الأساس لقطاع التحكيم لكن لعدم تفرغها فلا تستطيع مواكبة التطوير لأنها لجنة متطوعة لذلك دائرة الحكام هي من ترسم سياسة التحكيم في الاتحاد الدولي فهي تضع الخطط وترفعها إلى لجنةالحكام
هل أنت مع تقييم الحكام وتوقيع العقوبات بحقهم على الملأ ؟؟
التحكيم لم يعد يدار بالخفاء فاغلب المباريات تبث على القنوات الفضائية ويشاهدها عشرات الآلاف والحالات التحكيمية تعاد أكثر من مرة فماالمانع من التحليل والتقييم على الملأ وان نقول أن هذا الحكم اخطأ ،،، فمثل هذا التقييم يجعل الحكم أكثر حرصا على زيادة تركيزه و تطوير أدائه ،،،
نقرأ أحيانا عن طلبات تتقدم بها اتحادات مجاورة من أجل الاستعانة بطاقم تحكيم أردني لقيادة مباريات هامة لديهم ،،، كيف يتم تسمية الطاقم ؟؟؟ وهل هنالك محسوبيات في هذا الأمر ؟؟؟؟
أكثر من دولة طلبت حكام من الأردن في العام الماضي وتعتبر ليبيا من أكثر الدول التي تستعين بحكامنا ،،، وقضية تتسيب الحكام تعتبر مسألة عدالة بالنسبة لنا ،،، فمثلما يطلب اتحادنا حكام النخبة لإدارة مباريات القمة فهم كذلك يطلبون منا حكاما مميزين ونحاول قدر الإمكان أن نكون عادلين في تنسيب الحكام ونبتعد عن المحسوبية ،،
حسن مرشود وفتحي العرباتي اسمان لهما وزنهما في الساحة المحلية على الأقل ،،، ألا تعتقد أنهما ظلما في نهاية مشوارهما التحكيمي ؟؟؟
حسن مرشود لم يظلم ومددنا له أيدينا حتى أنهى مشواره التحكيمي بل تم الاستعانة به كمراقب بعد أن وصل إلى السن القانونية ،،، وبالنسبة لفتحي العرباتي فقد تم دعوته أكثر من مرة لحضور دورة المحاضرين التي أقيمت في شهر يناير العام الماضي والتي عقدت تحت إشراف العميد فاروق بوظو ولكنه لم يحضر وكذلك قمنا بدعوته للتكريم في شهر رمضان فلبى تلك الدعوة وقاطعنا بعدها من جديد ،،، وأقولها من موقعكم هذا وباسم لجنة التحكيم بأن الباب ما زال مفتوحا أمام الزميل فتحي العرباتي وفي حال قرر العودة فسيكون أول من نستعين به لأنه حكم متمكن وصاحب خبرةوكفاءة يصعب تعويضها ،،،
عاشت دائرة الحكام ومن قبلها لجنة الحكام فترات صعبة حيث تم تغيير رئيسها أكثر من مرة ،،، فماالسبب في ذلك ؟؟؟
التغيرات التي شهدتها ساحة التحكيم في الموسمين لأخيرين راجعة إلى احتراف رئيس اللجنة السابق عمر بشتاوي العمل الاداري في قطر ،،،وبعد رحيله تم تشكيل لجنة مؤقتة برئاسة إبراهيم أبو فارة ومن ثم تم استدعاء العضو الاحتياطي في مجلس اتحاد الكرة الدكتور محمد السكران لتولي رئاسة اللجنة وظلت هذه اللجنة قائمة إلى أن أطاحت بها المشكلة التي حصلت في مباراة الوحدات والفيصلي الشهيرة والتي قادها حسن مرشود وعندها تم حل تلك اللجنة وتم إعادة تشكيلها بقيادة الحكم المتقاعد حسين سليمان ومن ثم عاد البشتاوي من جديد ليتولى مهمة الإشراف على التحكيم ولكن هذه المرة رئيسا لدائرة الحكام التي تم استحداثها في حين ظلت اللجنة قائمة ،،، ومن ثم عاد اتحاد الكرة وأسند رئاسة دائرة الحكام مع بداية هذا الموسم إلى الحكم سالم محمود والذي أعمل معه حاليا كمدير تنفيذي لهذه الدائرة ،،،
في الموسم الماضي لوحظ أن رئيس لجنة الحكام يخصص حكاما معينين لإدارة مباريات أندية بعينها في حين يبعد حكاما آخرين عن هذه الأندية ،،، ،، فهل أنت مع هذا التوجه ؟؟؟
أقول وبكل أمانة لا يوجد لدينا حكم محسوب على نادي معين بل أننا نقوم بمتابعة المباريات كافة ونسجل لكل حكم عدد المباريات التي أدارها لكل فريق ولكن في ذات الوقت علينا الاعتراف بأن فرق الدوري تقسم إلى طابقين ومن الصعب علينا أن نقوم بإسناد مباريات الصف الأول إلى حكام محدودي الخبرة أو حكام تحت التجربة ،،، ومن هنا فقد ارتأينا أن تقتصر إدارة مباريات الصف الأول على أربعة حكام تقريبا وذلك لتميزهم من ناحية ولخبرتهم الجيدة من ناحية أخرى ،،،وأنوه أنه لدينا عدة حكام يقطنون في مخيم البقعة وهذا يدفعنا لحجبهم عن إدارة مباريات البقعة،،، وهذا الأمر كان معمولا به في السنوات الأخيرة أيضا فالحكم إسماعيل الحافي والذي كان أحد لاعبي الأهلي لم يحكم يوما مباراة كان أحد طرفيها ناديه السابق ،،،
من هم رؤساء لجنةالتحكيم الذين تعاملت معهم خلال مشوارك ،،، ومن كان الأكفأ من وجهة نظرك ؟؟؟
تعاملت مع أكثر من رئيس للجنة الحكام وأغلبهم من الحكام الدوليين وأكن كل التقدير والاحترام لهم واخص بالذكر الأستاذين ممدوح خورما و نظمي السعيد " رحمها لله " فقد تعاملت معهما منذ البداية وكانا دائمي التوجيه والدعم لنا ،،،، وأرى أن عمر بشتاوي هو الأقدر على قيادة دائرة الحكام من خلال قدراته الفنية العالية والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها ،،، وهو بالمناسبة من أكثر الأشخاص انتماء لعمله وربما هذا ما يجعله شديدا في التعامل وأؤكد أنه لم يحاول يوما استغلال منصبه لكي يصفي حسابات شخصية مع أي كان ،،، فهو إنسان يحب علمه ويحب النظام أولا وأخيرا وهذا لا يعني أنه بلا أخطاء ،، فليس هنالك من هو معصوم عن الخطأ في الوسط الرياضي بشكل عام ،،،
هل أنت مع الاستعانة بحكام أجانب لإدارة مباريات القطبين ؟؟؟
أعارض فكرة الاستعانة بالحكام الأجانب لإدارة مباريات القطبين لأن الحكم الأجنبي لا يكون أكثر كفاءة من الحكم المحلي وهذا ما لمسناه في أكثر من مباراة للفريقين تم إدارتها من قبل طواقم عربية وأجنبية ،،، فمباراة الديربي الأخيرة أدارها طاقم مصري و تحصل مقابل ذلك على 5 آلاف دولار وعاد إلى وطنه ،،، لماذا لا نوفر على أنفسنا هذا المبلغ ونعطي الفرصة للحكم الأردني لإدارتها بل أننا لا نطالب سوى بحقنا الطبيعي ،،، ونحن نقدر الظروف المالية الصعبة التي تعاني منها كرة القدم الأردنية ولا نطالب سوى بالقليل وبخاصة في حال عرفنا أن الحكم الإماراتي يتحصل في المباراة الواحدة على 1200 دولار وهو ما لا يستطيع الحكم الأردني جمعه في عدة أشهر وليس في مباراة ،،، وإذا لم يأخذ الحكم الأردني فرصة إدارة مباريات القطبين فأي الدول ستطلبه لإدارة لقاءات هامة فيها ؟؟ وهنا أرى أن المشكلة ليست متعلقة بالكفاءة بل أصبح الحكم الأردني غير مرغوب فيه لإدارة لقاءات القمة وهو ما يؤثر على سمعة الحكم الأردني وبالتالي يتجاهله الاتحاد الأسيوي وبخاصة في ظل عدم وجود سند قوي لنا في هذا الاتحاد ،،، فالدوري الاسباني من أقوى الدوريات العالمية ولا يستعين بحكام من الخارج ،،،
وماذا عن تعاون الأندية معكم في هذا المجال ؟؟؟
نادي الوحدات من أكثر الأندية تعاونا معنا ولطالما جددت إدارة الوحدات ثقتها بالحكم الأردني حتى أنهم بعثوا لنا بكتاب يجددون الثقة بنا ،،، كما زارنا رئيس النادي السيد طارق خوري بنفسه وجدد ثقة إدارة النادي بنا ،،، وذات الأمر انطبق على شباب الأردن الذين جددوا ثقتهم في الحكم الأردني " وهنا ننوه نحن في لجنة المقابلات أن هذه المقابلة تمت قبيل مباراة الوحدات وشباب الأردن الأخيرة والتي أعقبها مطالبة إدارة شباب الأردن بحكام من الخارج لإدارة مباريات الشباب ضد قطبي الكرة الأردنية "
عايشت نادي الوحدات فترات طويلة على امتداد مشوارك التحكيمي ،،، فأي المواسم كان يعجبك أداء الوحدات ؟؟؟
أعتقد أن ما قدمه الوحدات في الفترة ما بين 94-97 هي الأجمل وقد خدمه في ذلك تواجد أبو زمع وسفيان وفيصل ورأفت كمجموعة مميزة من الشباب الذين استهلوا مشوارهم مستغلين تواجد بعض لاعبي الخبرة،، فكانت المحصلة فوز الفريق بأربع بطولات دوري وعدد من البطولات المحلية الأخرى ،،،
أي اللاعبين كنت تستمتع بمشاهدته ؟؟؟ وأيهما كنت تحب التعامل معه ؟؟؟
يعجبني رأفت علي نظرا لمهاراته العالية وحنكته في صناعة الألعاب ولكن مشكلته تكمن في عصبيته وهذه سلبيته الوحيدة ،،، ويعجبني كذلك حماس حسونة الشيخ وقتاليته في أرض الملعب واحترم قدرات اللاعب مهند المحارمة ،،، وأعتبر أن جمال محمود من أكثر اللاعبين هدوء وأرفعهم خلقا ،،وكذلك فإن جمال أبو عابد وبلال اللحام تركا انطباعا ايجابيا في الملاعب ،،،
هل سبق وارتكبت أخطاء أثرت على نتائج المباريات ؟؟؟
من الطبيعي أن أرتكب أخطاء في مسيرتي التحكيمية كغيري من حكام الكرة وبخاصة أن مشواري التحكيمي استمر 16 عاما ،،، فأذكر مثلا أنني احتسبت حالة تسلل غير صحيحة في الدقيقة 88 من مباراة جمعت بين الفيصلي واليرموك وكان الفيصلي يتقدم آنذاك بهدف مقابل لا شيء ،،، ففي تلك اللحظة كنت شارد الذهن مما أضعف تركيزي ولم أتنبه للحظة التي اندفع فيها لاعب اليرموك نائل الدحلة نحو مرمى الفيصلي فرفعت الراية معلنا عن وجود حالة تسلل وعند إعادة شريط المباراة اكتشفت الخطأ ولكن تبقى مثل هذه الأمور من طبيعة كرة القدم ،،،
مباريات لا زالت في ذاكرتك التحكيمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي ؟؟؟
محليا لا زلت أذكر تلك المواجهة التي جمعت بين الوحدات والفيصلي في أمسية رمضانية من عام 96 وانتهت انذاك بالتعادل ،،، وما لفت انتباهي أن ملعب المباراة كانت مكتظا بالجماهير والتي في غالبيتها أفطرت في المدرجات ،،، أما على المستوى العربي فلا زالت المباراة النهائية لكأس العرب التي أقيمت في الدوحة 1997 عالقة في ذاكرتي ،،، وقد شهدت تلك المباراة تفوق السعودية على الكويت بهدف مقابل لا شيء بعد مباراة مثيرة بين فريقين يضمان نخبة من أفضل اللاعبين العرب في ذلك الوقت ،،، ويبقى نهائي كأس القارات الذي جمع البرازيل والمكسيك هو الأكثر تأثيرا في نفسي على المستوى العالمي
حالة تحكيمية مؤثرة لا زلت تختزنها في ذاكرتك ؟؟
لا زلت أذكر تلك الحالة التحكيمية التي شهدها نهائي كأس القارات بين منتخبي المكسيك والبرازيل حين تقدم لاعبو الأخير مني معترضين على صحة هدف المكسيك الرابع وأنه جاء من حالة تسلل واضحة ولكن وجود شاشتين كبيرتين في أرض الملعب أنصفني مباشرة حيث شاهد اللاعبون الحالة وتأكدوا من صحة قراري وقام بعضهم بالاعتذار لي وعادوا إلى ملعبهم لمواصلة اللعب ،،،
رأيك في أسلوب اللاعب الأردني في التعامل مع الحكام ؟؟؟
اللاعب الأردني لا يتمتع بثقافة اللاعب المحترف فيما يخص علاقته بالحكام وربما أشياء أخرى عديدة بعكس اللاعب الأوروبي الذي يتجنب شراء البطاقات الملونة لعلمه أن هذا يؤثر على فريقه مثلما يعرضه لعقوبات تتخذ بحقه من قبل ناديه وفقا لما هو منصوص عليه في العقد المبرم بين الطرفين ،،، وهنا يفترض بإدارات الأندية أن تتخلى عن العقلية القديمة في تعاملها مع اللاعبين ،،، بل عليها أن تكون أكثر احترافية بحيث تتجنب التهاون مع اللاعب المسيء بحق أي من عناصر اللعبة لأن هذا اللاعب يعد معول هدم في الفريق لا معول بناء ،،،
ما هي المميزات التي تجعل من حكم الراية حكما ناجحا ؟؟؟
أرى أن الهدوء والتركيز المستمر هي أهم المزايا الواجب توفرها في حكم الراية وبخاصة أن غياب التركيز أو التسرع لحظة اتخاذ القرار قد يظلم فريقا لحساب آخر وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على الفريق المظلوم ،،، فالحكام الأوروبيون يثبتون قوة شخصيتهم من خلال وقوفهم على الخط بطريقة مميزة وبتركيز عال ،،،
وهنا أشير إلى أن غياب التركيز عن حكم الساحة للحظة قد لا يكون ذا أثر كبير على نتيجة اللقاء كما يحدث مع حكم الراية لأن قرارات حكم الساحة غالبا تكون متعلقة بحالات في وسط الملعب وبعيدة عن منطقة الجزاء ،،، وفي ذات الوقت فإن الحكم المساعد مطالب باعتبار كافة المباريات على ذات المستوى من الأهمية وبغض النظر عن قوة الفريقين أو كون المباراة من طرف واحد ،،، فكثير من الحكام أسقطتهم الأخطاء الكبيرة التي ارتكبوها بسبب عدم مبالاتهم في مباريات جمعت بين فرق ضعيفة في المستوى أو في مباريات من طرف واحد
،،، فالحكم عادة ما يكون متابعا من كافة أطراف اللعبة من مراقبين ولاعبين ومدربين وجماهير ولحظة أن يرتكب هفوة قاتلة فأنها تبقى في رصيده مما يؤثر على تقييمه وسمعته في الساحة ،،،، مثلما أجد أنه من الضروري على الحكام تجنب قراءة الصحف قبل المباريات وبخاصة تلك الصحف الموجهة والتي تستغل من قبل القائمين عليها للعب دور مؤثر في الأحداث الكروية ،،، فقد كنت أتجنب دوما متابعة الوسائل الإعلامية التي أشعر أنها تريد أن تؤثر على عناصر اللعبة من خلال ما تنشره من مواضيع متعلقة بالمباراة ،،،وفي ذات الوقت أتمنى على الحكام أن يستفيدوا من الحكام البارزين في العالم لحظة متابعتهم للدوريات الأوروبية والبطولات العالمية ،،، فقد كان التحكيم يشدني أكثر من مجريات المباراة وأحبأنا كثيرة كنت استفيد من المواقف الهامة لتطبيقها على ارض الواقع ،،،
أيهما أكثر صعوبة على حكم الراية ، الكرات المتحركة أم الركلات الثابتة ؟؟؟
الكرات المتحركة أصعب على حكم الراية من الكرات الثابتة لأنه يضطر أن يأخذ قراره فيها أثناء تحرك الكرة وكذلك لأن عدم ثبات الموقف لا يساعده على تحديد توقيت تمرير الكرة واستقبالها بعكس الكرات الثابتة التي يسهل التعامل معها ،،،
وماذا عن حالات التسلل والتي نشهد عشوائية في ضبطها في الملاعب المحلية بعكس الدقة التي نراها في الملاعب الأوروبية ؟؟؟ أرى أن حالات التسلل على المستوى المحلي يسهل ضبطها من قبل الحكم المتمكن بعكس تلك الموجودة في الملاعب الأوروبية والعالمية وذلك لأن فرقنا لا تعتمد على مصيدة التسلل كتكتيك وحتى لو نفذها اللاعبون فإنهم لا ينفذونها بإتقان مما يسهل على الحكم ضبطها ،،،، وأذكر أنني حكمت مباراة بين المنتخبين الكوري الجنوبي والياباني وقد تعذبنا كثيرا لضبط حالات التسلسل وذلك لتفوقهم في تنفيذ هذا التكتيك حتى خلنا أن اللاعب منهم يتحرك ب" الريموت كنترول " ،،،
هل أنت مع الأصوات التي تنادي بالاستعانة بالفيديو من اجل اتخاذ القرارات الفيصلية في المباريات الهامةعلى الأقل ؟؟
لست مع هذه الأصوات حقيقة لأن الفيديو وجد في كرة القدم من اجل التعلم والتعليم وكل ذلك يحصل بعد المباراة فضلا عن أن متعة كرة القدم بإثارتها والأخطاء التحكيمة تلعب دورا في هذه الإثارة شئنا أم أبينا ،،،
كم أول وأعلى اجر تقاضيته ؟؟؟
في بداية مشواري التحكيمي كنا نتقاضى خمسة دنانير عن المباراة الواحدة بل أننا لم نكن نأخذ أجورنا في موعدها و كثيرا ما انتظرنا سنة أو سنتين حتى نحصل على أتعابنا ،،،، في حين كانت أل 30 ألف دولار التي حصلت عليها نظير مشاركتي في كأس العالم هي أكبر اجر تحصلت عليه وبمعدل 10 آلاف دولار عن المباراة الواحدة ،،،
من هم أفضل حكام راية على المستوى المحلي والعربي والعالمي ؟؟؟
أرى أن الحكم المساعد محمد عادل يعتبر الأفضل حاليا على المستوى المحلي حيث بات لديه الخبرة الكافية مثلما أنه قادر على مواكبة تحرك الكرة واتخاذ الموقف المناسب ،،، أما على المستوى العربي فقد ذهبت بعض الأسماء المميزة و لكن يبقى الحكم السوري حمدي القادري وكذلك السعودي محمدالغامدي من الحكامالمميزين ،،، وأعتبر الحكمين علي بو جسيم وجمال الشريف من أفضل حكام الساحة الذين تعاملت معهم ،،، وكذلك فإنني احترم قدرات الحكمين السويدي اندريس فريسك و السويسري أوريس ماير ،،
لو عادت بك الأيام إلى سنوات عديدة ،،، هل كنت ستدخل سلك التحكيم ؟؟؟؟
لست نادما على دخول سلك التحكيم ولكن لو عادت عاد بي الزمن لاخترت أن أكون حكم ساحة وليس حكم راية ،،، فمن خلال خبرتي التي اكتسبتها أثق من قدراتي في القيام بمهام حكم الساحة ،،، وفي ذات الوقت أجد أنه من الصعب جدا على حكم الساحة أن يؤدي مهام حكم الراية لصعوبة هذا الدور ودقة ما هو مطلوب منه ،،،
وماذا عن قرار اعتزالك التحكيم ؟؟؟
طلبت اعتزال التحكيم عام 2007 إلا أن السيد نضال الحديد رفض طلبي فعدت وأعلنت اعتزالي رسميا بعد موسم 2008
هل كانت دائرة التحكيم في السنوات الماضية تدار بعقلية محترفة أم وفق الأهواء الشخصية ؟؟؟؟
مسيرة التحكيم المحلي بدت أكثر تنظيما منذ منتصف التسعينيات في القرن الماضي وأما قبل ذلك فكثيرة هي الأمور التي كانت تعترض مسيرة التحكيم ،،،
هل كنت تحب المباريات الجماهيرية أم كنت تفضل المباريات التي يحضرها عدد قليل من الجماهير ؟؟؟؟
كنت أفضل التحكيم في المباريات الجماهيرية فأي مباراة تخلو من الجماهير اعتبرها يتيمة من وجهة نظري والجماهير هي من تعطي الطابع الخاص للمباريات
هل كنت تشعر بالإحراج لحظة تحكيم مباراة يتحدث فيها اللاعبون لغة لا تفهمها ؟؟؟
اللغة الانجليزية هي لغة التواصل في الملاعب العالمية كافة وبغض النظر عن جنسيات اللاعبين المتنوعة ،،، ولمأواجه صعوبة تذكر في التفاهم مع اللاعبينفي أي من المباريات التي ساهمت بإدارتها ،،،
هل من موقف مؤثر لا زلت تذكره حتى اللحظة ؟؟؟
تلقينا خبر وفاة الحكم المغربي المرحوم بإذن الله " سعيد بلقولة " أثناء أحد تدريباتنا في نهائيات كأس العالم 2002 وبكل أمانة بكيناه بشدة حتى أن المسؤول عن التدريب اضطر لإلغاء التمرين لتأثرنا بشكل كبير بوفاة أول حكم عربي يتولى قيادة مباراة نهائية في كأس العالم ،،،
هل سبق وأن واجهت ضغوطات لحظة مساهمتك بإدارة مباراة محلية ؟؟؟
سبق وأن تعرضت لمضايقات في أرض الملعب من أجل مجاملة فريق على حساب الآخر إلا أنها تبقى حالات فردية ولم أكن أقبل بها حتى أنني كنت أصر على إيقاف المباراة حتى يتم محاسبة المسؤول عن هذه التجاوزات ،،،،
كلمة توجهها لعشاق المارد الأخضر وموقع الوحدات نت في نهاية هذا اللقاء ؟؟؟
لقد تشرفت بهذا اللقاء الجميل ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر لكل من وقف خلفي في مشواري التحكيمي مثلما أحيي جماهير الوحدات على وقوفها خلف ناديها في السراء والضراء ولرواد هذا الموقع أقول أن متابعتكم لكافة عناصر اللعبة دليل على وعيكم ورغبتكم في تطوير الكرة الوحداتية بشكل خاص و والأردنية بشكل عام ،،، أشكركم من أعماق قلبي وآمل أن أكون قد وفقت في الإجابة على كافة استفساراتكم ،،،