لنطويي تلك الصفحات ..فما فات مات وكل ماهو آت آت.. - لنطويي تلك الصفحات ..فما فات مات وكل ماهو آت آت.. - لنطويي تلك الصفحات ..فما فات مات وكل ماهو آت آت.. - لنطويي تلك الصفحات ..فما فات مات وكل ماهو آت آت.. - لنطويي تلك الصفحات ..فما فات مات وكل ماهو آت آت..
كم كان صعب هذا الموسم اختلطت فيه دموع الافراح بالاحزان
بداية الاحزان كانت باحداث القويسمة المؤلمة
وتبعها حرمان شفيع..
كم كانت صعبة علينا تلك الظروف وكم كانت قاسية تلك الايام
بعدها اكتمل الفرح وحققنا الرباعية التارخية الثانية في سابقة تاريخية اشبه بالمعجزة في هذا البلد.
لم يسبقنا في ذلك فريق حتى بمجرد الاحلام..
اخيرا عادت البسمة من جديد لتعلن عن تجديد الرباعية لذلك المارد العتيد
بعدها انشغلنا بموضوع دراغان وما رافقه من احزان ..ودموع تساقطت على فراقه بعد اسابيع من الاحداث الدرامية بين انه سيوقع للوحدات ام لا...
انتصرنا بدور ال16 وتكررت الفرحة من جديد وودعنا دراغان وسط الف سؤال وسؤال
من سيكون مدربنا القدير الذي سيملك زمام الامور وسيحمل على عاتقه هم الحلم الاسيوي البعيد..
عاد بعد ذلك حلم آخر وهو العضوية ليلوّح بالافق..واخذنا وعدا بان تتحقق امانينا بذلك الحلم بعد 30 يوما مَر اكثر من نصفه وبذلك اصبح قريبا باذن الله ثم بهمة الشباب
الذين يسهرون الليل وحملوا على عاتقهم المتابعة والسير قدما حتى تحقيقه..
بعدها لاحت بالافق مشاكل جديدة وهي عقود اللاعبين
فتحقق معظمها والاخر على الابواب..
بعد ذلك اصبنا بصدمة كبيرة وهي مغادرة بيكاسو الكرة الاردنية وليس الوحداتية فحسب..نعم ودعنا رأفت..خبر اسعد كل المنافسين وتركة غصة بقلب جميع تلك الجماهير التي طالما هتفت باسمه..
فسواء كنا مع او ضد رحيله هي صفحة وانتهت وكثرة الحديث بالموضوع لن تفيد ولن تسمن او تغني من جوع..فنادي الوحدات اكبر من كل شئ وهو لن يتوقف عند لاعب او غيره..فقد ودعنا من قبله جهاد وسعدية ومن قبلهم خالد سليم وبعد كل هؤولاء الرموز الذين خدمو النادي استطعنا الحصول على رباعيتين وليس رباعية واحدة فقط..فالخيرة فيما اختاره الله ..ورب ضارة نافعة لنجرب الجييل الجديد ليخرج علينا نجوم جدد فلو لم يحترف رافت هذه السنة فانه سيتركنا السنة القادمة بالاعتزال النهائي بحسب حكم السن..
نهاية الامر...
اخواني واحبائي جماهيرنا الوفية
اما يكفينا ما ذرفناه من الدموع؟؟
اما يكفينا تلك المنغصات التي توالت علينا تباعا هذا الموسم؟؟
اما يكفينا كم ذقناه من لوعة قلب على فراق هذا وذاك؟؟
دعونا نطوي صفحة الماضي ..صدقوني ان القادم اجمل باذن الله فعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم..فلربما يخرج علينا جيل او لاعب جديد ينسينا ما حدث وتعود البسمة على يديه فهذا هو همنا الوحيد..
فالامل بعد الله عز وجل بمدربنا الجديد وبلاعبينا الاسود الذين سيراهنون على كسب ثقتنا بكل شئ وسيتنافسون على اقناعنا وسيرسلون لنا رسالة
"ان رحل رأفت والف رأفت فنحن جميعا سنكون افضل منه..ومنطقيا سيحاول كل منهم بل سيتنافسون على كسب ذلك المقعد الذي تركه رأفت في قلوب عشاقه ومحبيه"..
ليعلم الجميع ان الجميع يذهب لكن يبقى اسم الوحدات باق ما بقيت السماوات والارض باذن الله
و لا يسعنا الا ان نقول الخيرة فيما اختاره الله سبحانه وتعالى...
للاسف رحل دراغان فلم يكتفي بالقميص رقم 13 بل أبى الا ان يأخذ صاحبه معه..
كل شئ اصبح من الذكريات ولنتطلع قدما الى الامام فما ينتظرنا اصعب وان شاء الله بهمة الشباب نصنع المستحيل ونقهر الصعب
بعد اصابة بعض من لاعبينا وحرمان الاخرين بالموسم الماضي راهن الكثيرون على ان الوحدات سينتهي وستنكسر شوكته
بدلا من ذلك حققنا المستحيل وبقينا شوكة في حلق هذا وذاك
المهم ان تصفى النوايا من الكل يا مالك ....ويكون هدفنا الاول والاخير الوحدات ...وخدمة الوحدات...الوحدات ككيان كامل ومتكامل....وليس اي شيء اخر....
وبالفعل عبرت عن ما يدور بداخل كل وحداتي اصيل.
دائما اجدك انسان راقي في مواضيعك وردودك ولا اخفي اعجابي فيك مشكور اخي وبالتوفيق للوحدات
هذا شرف كبير لي لا يوازيه اي شرف
فكلامك هذا تاج على رأسي ووسام على صدري
وصدقني اخي الاعجاب متبادل فبالامس ذكرتك بالخير عند بعض الاخوان فاعجابي بك سبق .. وكان شرف لي ان اتنعم بالتعرف عليك شخصيا عندما تقابلنا في بيت أجر قريب اخونا محمد ابوحمدان بالزرقاء وكلي مفخرة بذلك..
لا اعرف اي الكلمات ستفي بشكري وتقديري واحترامي لشخصك الكريم
المهم ان تصفى النوايا من الكل يا مالك ....ويكون هدفنا الاول والاخير الوحدات ...وخدمة الوحدات...الوحدات ككيان كامل ومتكامل....وليس اي شيء اخر....
وبالفعل عبرت عن ما يدور بداخل كل وحداتي اصيل.
هلا بالغالي اياد وين هالغيبة يا صديقي..
بالنسبة للنوايا فعلمها عند رب العباد
عندما يتحقق حلم العضوية باذن المولى عز وجل ستزول تلك النفوس المريضة وستصبح عار على تاريخ الوحدات ولن يذكرها احد بل ستصبح في مهمل الذكريات
ما يجول بكل وحداتي اصيل هو الامل بالمستقبل فالجميع صغارا مهما ظنوا انهم كبارا امام هذا الصرح الكبير