مقدوركَ أن تبقى مسجوناً بين الماء و بين النار ...خربشات قلم(7)
مقدوركَ أن تبقى مسجوناً بين الماء و بين النار ...خربشات قلم(7) - مقدوركَ أن تبقى مسجوناً بين الماء و بين النار ...خربشات قلم(7) - مقدوركَ أن تبقى مسجوناً بين الماء و بين النار ...خربشات قلم(7) - مقدوركَ أن تبقى مسجوناً بين الماء و بين النار ...خربشات قلم(7) - مقدوركَ أن تبقى مسجوناً بين الماء و بين النار ...خربشات قلم(7)
شكراً لكِ يا حروفي ،شكراً لكِ فقد أدميتِ قلبي..
شكراً لكِ رغم الدِماء ...و رغم القهر ..رغم الانحناء ..فشكراً لكِ فتبقي أنتِ الداءُ و الدواءْ !!
تغتسل عيوني بماء الدَمع ..
والليل ينشدني من داء القَمع..
فيطل صباحي ..وأين صباحي؟!!
فأنا لم أعلم صُبحاً من بدء هذا القمع !
فلتستريحي يا جروحي ..
ولتهدأي يا براكين العشق في داخلي ...
ويا ويحي ..وأي هذيان أحلامٍ هذا!!
وأنا ما زلتُ صامتاً مستمعاً بدموعي:
"مقدورك أن تبقى أبداً في بحر الحزن بغير رجوع
وتكون حياتك طول العمر.. طول العمر كتابُ دموع"
فأرفض انهزامي ففي داخلي همساتُ أبي
وبقايا صَبر ...وقليلٌ من العزم الموروث !!
فأنتفض من فراشٍ لم يعلم طعم النوم ..
فترشدني لمساتُ أمّي كي يشتد عودي ..
وإذا بالقلبِ للتنهيدةِ يقول لها عودي !!:
"فإنَّ سماءَك ممطرةٌ وطريقكَ مسدودٌ مسدود
فحبيبة قلبِكَ يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود
من يدخل حُجْرَتَها ...من يَطلب يَدَهَا... من يدنو من سور حديقتِها ...
من حاول فك ضفائرها يا ولدي..يا ولدي
مفقودٌ مفقودٌ مفقود"
فلا الصبحُ غنَّى ..ولا الليل منّي تَهنّى ..
لكنَّه قيلَ .. أنَّ في الصبر الجنّّة !!
وأنّ للحياةِ فنونُ التعذيب ...
وفيها يعرف الشاب المشيب !!
وكيف تغرق بلا ماءٍ في بحر الحبيب!!
فأُظْهِرُ التَحدِّي .. وإليه التصدِّي ..وما زال يقول:
"وسترجعُ يوماً يا وَلدي مهزوماً مكسور الوجدان
وستعرِف بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان
فحبيبة قلبك يا ولدي ليس لها أرض أو وطن أو عنوان
ما أصعب أن تهوى امرأةً ليس لها عنوان.. ليس لها عنوان"
فأعلن انسحابي من تلك الحرب الشؤوم ..
وأعترف بانهزامي فأنا لا أتقن فنّ العوم ...
لا حبَّ بعد اليوم ... لا حبّ بعد اليوم ..
لا لا ..فانتظروا قليلاً ..فما زال يقول :
"مقدورك أن تبقى مسجوناً بين الماء وبين النار
فبرغمِ جميع سوابقهِ... وبرغم جميع حرائقِهِ
الحب سيبقى يا ولدي ...الحب سيبقى يا ولدي
أحلى الأفكار !!"
...
.....
..... وسيبقى للصمتِ بقيّة ..
فأرفض انهزامي ففي داخلي همساتُ أبي
وبقايا صَبر ...وقليلٌ من العزم الموروث !!
فأنتفض من فراشٍ لم يعلم طعم النوم ..
فترشدني لمساتُ أمّي كي يشتد عودي ..
وإذا بالقلبِ للتنهيدةِ يقول لها عودي !!:
شكراً لكِ يا حروفي ،شكراً لكِ فقد أدميتِ قلبي..
شكراً لكِ رغم الدِماء ...و رغم القهر ..رغم الانحناء ..فشكراً لكِ فتبقي أنتِ الداءُ و الدواءْ !!
تغتسل عيوني بماء الدَمع ..
والليل ينشدني من داء القَمع..
فيطل صباحي ..وأين صباحي؟!!
فأنا لم أعلم صُبحاً من بدء هذا القمع !
فلتستريحي يا جروحي ..
ولتهدأي يا براكين العشق في داخلي ...
ويا ويحي ..وأي هذيان أحلامٍ هذا!!
وأنا ما زلتُ صامتاً مستمعاً بدموعي:
"مقدورك أن تبقى أبداً في بحر الحزن بغير رجوع
وتكون حياتك طول العمر.. طول العمر كتابُ دموع"
فأرفض انهزامي ففي داخلي همساتُ أبي
وبقايا صَبر ...وقليلٌ من العزم الموروث !!
فأنتفض من فراشٍ لم يعلم طعم النوم ..
فترشدني لمساتُ أمّي كي يشتد عودي ..
وإذا بالقلبِ للتنهيدةِ يقول لها عودي !!:
"فإنَّ سماءَك ممطرةٌ وطريقكَ مسدودٌ مسدود
فحبيبة قلبِكَ يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود
من يدخل حُجْرَتَها ...من يَطلب يَدَهَا... من يدنو من سور حديقتِها ...
من حاول فك ضفائرها يا ولدي..يا ولدي
مفقودٌ مفقودٌ مفقود"
فلا الصبحُ غنَّى ..ولا الليل منّي تَهنّى ..
لكنَّه قيلَ .. أنَّ في الصبر الجنّّة !!
وأنّ للحياةِ فنونُ التعذيب ...
وفيها يعرف الشاب المشيب !!
وكيف تغرق بلا ماءٍ في بحر الحبيب!!
فأُظْهِرُ التَحدِّي .. وإليه التصدِّي ..وما زال يقول:
"وسترجعُ يوماً يا وَلدي مهزوماً مكسور الوجدان
وستعرِف بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان
فحبيبة قلبك يا ولدي ليس لها أرض أو وطن أو عنوان
ما أصعب أن تهوى امرأةً ليس لها عنوان.. ليس لها عنوان"
فأعلن انسحابي من تلك الحرب الشؤوم ..
وأعترف بانهزامي فأنا لا أتقن فنّ العوم ...
لا حبَّ بعد اليوم ... لا حبّ بعد اليوم ..
لا لا ..فانتظروا قليلاً ..فما زال يقول :
"مقدورك أن تبقى مسجوناً بين الماء وبين النار
فبرغمِ جميع سوابقهِ... وبرغم جميع حرائقِهِ
الحب سيبقى يا ولدي ...الحب سيبقى يا ولدي
أحلى الأفكار !!"
...
.....
..... وسيبقى للصمتِ بقيّة ..
تمنعت كلماتي واستعصت على وصف ما قرأت هنا
أبدعت اخي صمت البشر ...أبدعت
دمت بخير
فأعلن انسحابي من تلك الحرب الشؤوم ..
وأعترف بانهزامي فأنا لا أتقن فنّ العوم ...
لا حبَّ بعد اليوم ... لا حبّ بعد اليوم ..
ياريت لو القصيدة انتهت هنا
ولكنك ابيت الا ان تزرع فينا الامل من جديد
رائع ما كتبت يا صمت البشر
ربما حتى اللحظات الأخيرة كنت أنوي فقدان الأمل ولكن لا أدري هو شعور داخلي يناجيني أنه ما زال هناك بصيص من الأمل فيه ..
شكراً أخت إيمان وبارك الله فيك ..
قل لي بربك عن أي شيء تتكلم
عن قلب
يملؤه الأسى قد تاه
أم عن روح في البعد تتألم ؟؟!!
قل لي بربك
قلي بربك عن أي شيء تتكلم
عن حب أعمى
أدمى العيون بشرر حارق
وأشعل النيران في الوجدان وأضرم ؟؟!!
قل لي بربك
قل لي بربك عن أي شيء تتكلم
عن أحزان
تترنح سكرى تائهة
أم عن جسد على السهر تأقلم
قل لي بربك
قل لي بربك عن أي شي تتكلم
عن حلم ضائع ؟؟!!
أرسى مرساته في قلبي
ألقاني في البحر غريقا
وتركني في وهمي أُغرم
أبدعت أخ دياب .. تقبل مروري المتواضع على سطورك الخلابة
تفوقت بردك على النص ..
ربما الحب في كل أنفاقه المظلمة أو أبوابه الواسعة وبكل أشخاصه وبكل انواعه .. سواءً حب الوطن والأم أو الزوجة أو الصديق أو الأبناء .. يبقى هكذا هو ..أحلى الأفكار !!
تمنعت كلماتي واستعصت على وصف ما قرأت هنا
أبدعت اخي صمت البشر ...أبدعت
دمت بخير
هذا قليلٌ مما لديكم ..
الكلمات عندما تخرج تريح لكن عندما تأتي لتقرأ ما فيك تتألم من جديد ...
شكراً لك ..وشكراً لمرورك الخلاب ..دوماً يا ابو محمد
وين أبو جميل اليوم ...
تغتسل عيوني بماء الدَمع ..
والليل ينشدني من داء القَمع..
فيطل صباحي ..وأين صباحي؟!!
فأنا لم أعلم صُبحاً من بدء هذا القمع !
فلتستريحي يا جروحي ..
ولتهدأي يا براكين العشق في داخلي ...
ويا ويحي ..وأي هذيان أحلامٍ هذا!!
وأنا ما زلتُ صامتاً مستمعاً بدموعي:
صدقني لو قرأ العندليب كلماتك لأبى الا ان يغنيها
في كل يوم تخربط كياننا خربشاتك وفي كل لحظه تأسرنا حروفك الراقيه برغم ما فيها من حزن وبرغم ما فيها من قهر
الا انها تنطق وتقول لنا ..ها انا هنا فتذوقوا الابداع من منبته
رائع ما خربشت يا بوح البشر وبانتظار خربشاتك الرائعه دائما
مروري الخجل بين مايروق لي دائما
دمت بحفظ الله ورعايته