يفتح بابه المخفي المؤدي إلى عالم "OCD " المنكر وجوده علناً ... فهو يشبه حكام العالم الثالث لا وجود لكذبة تسمى الشفافية بينه و بين البشرية، عالم عبارة عن غرفة بجدران ثلاث ...بلون أصفر و رائحة تجمع الغيرة و الاعقلانية و روائح أخرى غير معلنة لتشكل عطراً مقززاً منفر ...جاء أثاثها ملائماً لغرض وجودها مكوناً من كرسي حديدي وضع بعناية في الزاوية الأوسع المشرفة على كل تفاصيل عالمه المريض..
أعلن عن بدء الاجتماع اللحظي الذي دعي إليه على عجل ... برغم التنسيق الضعيف و الأجندة الغامضة ... و وضع القلم الغير موجود على بداية السطر فوق الدفتر الأسود الوهمي ...
مداولات سرية لا تخرج عن كونها أفكار غير إنسانية لا تخرج من بين ثنايا العقل السقيم حتى لا تسمع الآذان صداها المرتد من الجدران ...
تساؤلات تخرج من فم اليقين ... لكن تبقى دون دليل مادي على وجودها ... لذلك تتستر بعباءة النكران لكن تأبى أن تمشي في طريق النسيان.
أهو الماضي يعيد نفسه ... هل تشابه التفاصيل صدفة حمقاء أم أن التاريخ يأبى إلا أن يرسم نفس الخطوط بنفس الكيفية بذات الاتجاهات ؟؟
هل وجد يوماً دفتر أخضر اللون ؟؟
هل اليوم يشبه البارحة ؟
هل القدر يرفض أن يكون هو ... سوى آخر ؟؟؟؟
هل النهاية بذات التفاصيل ؟؟
هل تشابه الكلمات و الملامح قدر أم إعادة ؟؟؟؟
هل سيمرون بذات الأماكن و الأحداث لتكون رواية طبق الأصل عن ماضي يقال انه غير موجود ؟؟؟؟
غريبة تلك اللحظات ... عندما تتلاقى الكلمات بالواقع فيبدو شبيهاً لنفسه لكن بوقت آخر و بشخصية جديدة... أهي محض صدفة ؟
هل من الممكن أن يلتقي خيال النص بالواقع ... أم أنها الأحداث ذاتها تسير بنفس التسلسل ؟
هل و هل وهل ... ربما تظهر، لتخرج عن النسق العام ... لو، تشق نسقاً جديداً ... و هل مكررة تعيد الأمور إلى نصابها ...
حيرة ... محض هراء ... واقع ... حقيقة ... كذب ... ضياع ...............................
صورة جانبية :
مع تكرار نفس الاعتراف بأماكن مختلفة لكن بنفس الكيفية تحت صيغة واحدة تعرف بالفرنسية ب " Paroles mysogines" ليصبح " سيرج جانسبورج" اصدق الرجال لديه ... لكنه يفرق نفسه عن من اقتبس قوله بلا حياء أنه لا يستثني أحداً ... و يسقطه حتى شخصه .....
عودة لاجتماع مغلق للجنة من شخصين، هو و نفسه :
بعد تداولات توصف تجميلاً أنها خرجت عن السياق العام و الأجندة المتداولة، تخرج اللجنة بتوصيات غير ملزمة للأطراف المعنية و لا حتى للجسم الغير معني بالقضية ككل، بأن يترك الحاضر ليعبر عن ماضي لا يعرف حدود وعيه الموضوعي أو خفايا نصوصه المكتوب أو المرتجل منها ... ويترك كتيب الإجابة عن الأسئلة فارغاً فقد سبق أن أعطيت العلامة النهائية ...
و قضى الله أمراً كان مقضيا.................
لا تسألوني لما اليأس ... اجتماع لم أدعى إليه ... رجل فرنسي يسمي الأشياء بمسمياتها ... و امتحان لم ينجح به أحد ...
كفاني ... فقد أخذ التعب مني كل مأخذ ................
لا عليك ..لا عليك لا تظن نفسك وحيداً ..فكثيرون هم من واجهوا هذا الوسواس القهري !! ...هههه بكل صدق ربما من هم من حولي وأنا مختلفٌ عنهم كعادتي ..لديهم من المصطلحات الطبية والنفسية ..مما جعلني أعشق الرياضة فالتصقت بكلمة "fault" والتي ننطقها بعربيتنا "فاول" ..وعندما كنت صغيراً فاور ..ومثلها كلمة "كورنر"..وننطقها في صغرنا كرنية ..هههه..وهي في لغتنا العربية ركنيّة من ركن !! ...
دعني من غبائي وتشتت أفكاري ... ما لفت نظري هو أن نصك هذا جاء في وقت حيرتي و ذهولي ..وتفكير عميق لم تشبعه "دلة قهوة سادة" ..ولا غلي"بكرجين" قهوة ... لكن أتيت أنت بنصك هذا ..أدخلتني في تلك الغرف السرية المرئية ..المخفية الظاهرة... الكبيرة الصغيرة ... السرية والمفضوحة !!!...
أدخلتني في كل تلك التناقضات التي نعيشها في هذا الزمن ...
ذكرتني في حبٍ نتعلق به ولا نتخلى عنّه ..ونحن نعلم أن الاستمرار به مستحيل !!!!!
ذكرتني بامرأةٍ ..أقسمتُ على حبِّها وحدها ...وحبي لها "impossible"...
أبكيتني على أمة تنتظر ما يحاك في تلك الغرف الصفراء ...وتبكي بكاء الأرامل ..وهي قبل اعلان النتائج تدري بها ..فلماذا لم تبكي قبل ..!!
أخي ... الكريم ..اللي اسمك لساته محيرني وقاهرني ..وموسوسني ...انت مش يائس ..
كن مع الله ولا تبالي ... كن مع الحبيب المصطفى لا تُقهر باذن الله ...
همسة :اسلوب شبيه جداً من اسلوب المميزة مي .
همسة أخرى ..عذراً يا لغتي العربية ان استخدمت كلمات عميلة عليك ..لكنه الواقع فاعذريني
نسيت شيئاً يا صديقي ..ياريت دوماً تكون الاجتماعات بلون جدرانها ...ولكنها تتلون بلون مختلف في الأغلب ..
أشكرك على الموضوع الرائع باسلوب أدبي قوي ...أخي الكريم
لا عليك ..لا عليك لا تظن نفسك وحيداً ..فكثيرون هم من واجهوا هذا الوسواس القهري !! ...هههه بكل صدق ربما من هم من حولي وأنا مختلفٌ عنهم كعادتي ..لديهم من المصطلحات الطبية والنفسية ..مما جعلني أعشق الرياضة فالتصقت بكلمة "fault" والتي ننطقها بعربيتنا "فاول" ..وعندما كنت صغيراً فاور ..ومثلها كلمة "كورنر"..وننطقها في صغرنا كرنية ..هههه..وهي في لغتنا العربية ركنيّة من ركن !! ...
دعني من غبائي وتشتت أفكاري ... ما لفت نظري هو أن نصك هذا جاء في وقت حيرتي و ذهولي ..وتفكير عميق لم تشبعه "دلة قهوة سادة" ..ولا غلي"بكرجين" قهوة ... لكن أتيت أنت بنصك هذا ..أدخلتني في تلك الغرف السرية المرئية ..المخفية الظاهرة... الكبيرة الصغيرة ... السرية والمفضوحة !!!...
أدخلتني في كل تلك التناقضات التي نعيشها في هذا الزمن ...
ذكرتني في حبٍ نتعلق به ولا نتخلى عنّه ..ونحن نعلم أن الاستمرار به مستحيل !!!!!
ذكرتني بامرأةٍ ..أقسمتُ على حبِّها وحدها ...وحبي لها "impossible"...
أبكيتني على أمة تنتظر ما يحاك في تلك الغرف الصفراء ...وتبكي بكاء الأرامل ..وهي قبل اعلان النتائج تدري بها ..فلماذا لم تبكي قبل ..!!
أخي ... الكريم ..اللي اسمك لساته محيرني وقاهرني ..وموسوسني ...انت مش يائس ..
كن مع الله ولا تبالي ... كن مع الحبيب المصطفى لا تُقهر باذن الله ...
همسة :اسلوب شبيه جداً من اسلوب المميزة مي .
همسة أخرى ..عذراً يا لغتي العربية ان استخدمت كلمات عميلة عليك ..لكنه الواقع فاعذريني
شكراً لكلماتك أخي ذياب ... و كم سررت أن الموضوع أعجبك أو حتى أثار عندك نفحة من تأثير ضائع
رتوش مقصودة :
أسلوب مي يغلب عليه الطابع الساخر و يتقولب في سرد وعي الذات ... و انا أتيه بين جنبات سرد لاوعي الذات فأنا اجد نفسي بين ثنايا الخيال أكثر.
النص ليس أسقاط للخيال بصبغة شخصية أبداً ... ما بدي احكي الدافع من وراءه ( عشان ما أضحك المنتدى علي )
نسيت شيئاً يا صديقي ..ياريت دوماً تكون الاجتماعات بلون جدرانها ...ولكنها تتلون بلون مختلف في الأغلب ..
أشكرك على الموضوع الرائع باسلوب أدبي قوي ...أخي الكريم
أحياناً ليس لنا أن نختار لون الجدران ... لكن دائماً لنا أن نختار أي باب ندخل
أشكرك مرة أخرى أخي العزيز دياب ... وتذكر ليس لنا ان نختار من نحب ... لكن لنا ان نختار كيف نعيش
شكراً لكلماتك أخي ذياب ... و كم سررت أن الموضوع أعجبك أو حتى أثار عندك نفحة من تأثير ضائع
رتوش مقصودة :
أسلوب مي يغلب عليه الطابع الساخر و يتقولب في سرد وعي الذات ... و انا أتيه بين جنبات سرد لاوعي الذات فأنا اجد نفسي بين ثنايا الخيال أكثر.
النص ليس أسقاط للخيال بصبغة شخصية أبداً ... ما بدي احكي الدافع من وراءه ( عشان ما أضحك المنتدى علي )
أسعدني مرورك الدائم كنفحة من نسيم أيار ....
وعي الذات !!..بلا شك ..هو أمر مفروغ من ضرورة وجوده في كل من مسك الكلم ..ولكن يا صديقي ... شخصياً أحب الأسلوب الذي يتفق فيه وعي الذات مع وحي الواقع ..وأن يصاغا بالاسلوب البسيط القريب من الجميع ..
بوركت أخي ..لا ادري ان كنت ترغب أن أناديك باسمك ..أم تريد أن تبقى "المش يائس" ههه..
وعي الذات !!..بلا شك ..هو أمر مفروغ من ضرورة وجوده في كل من مسك الكلم ..ولكن يا صديقي ... شخصياً أحب الأسلوب الذي يتفق فيه وعي الذات مع وحي الواقع ..وأن يصاغا بالاسلوب البسيط القريب من الجميع ..
بوركت أخي ..لا ادري ان كنت ترغب أن أناديك باسمك ..أم تريد أن تبقى "المش يائس" ههه..
أكره الواقع ... فهو سبب يأسي
و اعدك حين يطغى الواقع على اليأس سأعلن أسمي على الملأ ... مع اني أستخدم إسم اليائس لأختم به كتاباتي إن لاحظت
سرداب مظلم
أمر به
اضطر الانحناء للمرور
لا ادري له نهاية
ظلامه يؤلم عيني
يخيفني
ابحث عن ومضة
تهديني
ترشدني اين الطريق
يلاح لي ومضات قوية
اغمض عيني
فقوته مثل عدمه تؤلمني
سرداب مظلم
أمر به
اضطر الانحناء للمرور
لا ادري له نهاية
ظلامه يؤلم عيني
يخيفني
ابحث عن ومضة
تهديني
ترشدني اين الطريق
يلاح لي ومضات قوية
اغمض عيني
فقوته مثل عدمه تؤلمني
ظلام السرداب ... هو ما يجعلنا نواصل المسير، علنا نجد النور في نهاية الطريق
آن الأوان لاجتثاث ذلك الكرسي من مكانه .. ولا ضير لو وضع على شرفة تعانق خيوط الشمس
آن الأوان لطلي الجدران بالألوان التي نريد .. لا بتلك الألوان التي تفرض علينا الإعجاب بها .. ولربما أيضا قد آن الأوان لانتقاء تلك الألوان بعناية . فللمجتمع نظرته وذوقه بالألوان التي نختار .. فليكن للمجتمع ذوقه الذي لن يفرضه علينا أيضا بل يساعدنا بالانتقاء
أرهقتني حروف الاستعانة .. أو الغايات المكانية والزمانية .. فكل الغاياات باتت سيان .. وأرهقتني الاستعانة بالعربية الفصحى .. وعاودتني تلك الفكرة اللعينة بالسفر إلى مكان أمني النفس فيه بوجود أحرف غير تلك الثماني والعشرين .. لتعبر عما بدواخلي .. وتبعثر ما بي من آهات ....
في كلمات نظمك رأيت أسلوبا أرهقني في التجول ما بين طرائقه .. والركض إلى ما خلف السطور .. وأظنني ما وصلت لتلك الفكرة بنسبة 10% .. فقد قرأته عشرات المرات .. فما كتبت رائع ويفوق الروعة .. كما هو غموضه .. وتأخرت في الرد .. وها أنا أرد لأعلن عجزي !!
آن الأوان لاجتثاث ذلك الكرسي من مكانه .. ولا ضير لو وضع على شرفة تعانق خيوط الشمس
آن الأوان لطلي الجدران بالألوان التي نريد .. لا بتلك الألوان التي تفرض علينا الإعجاب بها .. ولربما أيضا قد آن الأوان لانتقاء تلك الألوان بعناية . فللمجتمع نظرته وذوقه بالألوان التي نختار .. فليكن للمجتمع ذوقه الذي لن يفرضه علينا أيضا بل يساعدنا بالانتقاء
أرهقتني حروف الاستعانة .. أو الغايات المكانية والزمانية .. فكل الغاياات باتت سيان .. وأرهقتني الاستعانة بالعربية الفصحى .. وعاودتني تلك الفكرة اللعينة بالسفر إلى مكان أمني النفس فيه بوجود أحرف غير تلك الثماني والعشرين .. لتعبر عما بدواخلي .. وتبعثر ما بي من آهات ....
في كلمات نظمك رأيت أسلوبا أرهقني في التجول ما بين طرائقه .. والركض إلى ما خلف السطور .. وأظنني ما وصلت لتلك الفكرة بنسبة 10% .. فقد قرأته عشرات المرات .. فما كتبت رائع ويفوق الروعة .. كما هو غموضه .. وتأخرت في الرد .. وها أنا أرد لأعلن عجزي !!
عزيزي أنس
الغموض خمر أحتسي طلاسم كأسه ثملاً مع سبق الإصرار و الترصد غير آبه للعقوبة ولا الحد ...
بعد تداولات توصف تجميلاً أنها خرجت عن السياق العام و الأجندة المتداولة، تخرج اللجنة بتوصيات غير ملزمة للأطراف المعنية و لا حتى للجسم الغير معني بالقضية ككل، بأن يترك الحاضر ليعبر عن ماضي لا يعرف حدود وعيه الموضوعي أو خفايا نصوصه المكتوب أو المرتجل منها ... ويترك كتيب الإجابة عن الأسئلة فارغاً فقد سبق أن أعطيت العلامة النهائية ...
و قضى الله أمراً كان مقضيا.................
الأمر محسوم منذ زمن بعيد ... الدرب واضح ملامحه
يا أنوس
أعتذر أن النص جاء قصداً نخبوياً لحد مبالغ به ... لكن عذري أني لم اعد أشعر أن وصف " كاتب " ينطبق علي حتى شعرت بالإحراج من القلم ...
فصيغ النص كإثبات لقلمي أني أستحق حمله ... و أن لي واجب الطاعة على الكلمات ... رضيت ام أبت ...
و للصدق أقول لك صديقي أن النص يفهمه كاتبه فقط ... و انت كقارئ لك ان تشعر به و تقيسه على تجاربك الذاتية
ولهذا النمط الأدبي المتقدم أشكر مؤنس الرزاز رحمه الله
الغموض خمر أحتسي طلاسم كأسه ثملاً مع سبق الإصرار و الترصد غير آبه للعقوبة ولا الحد ...
بعد تداولات توصف تجميلاً أنها خرجت عن السياق العام و الأجندة المتداولة، تخرج اللجنة بتوصيات غير ملزمة للأطراف المعنية و لا حتى للجسم الغير معني بالقضية ككل، بأن يترك الحاضر ليعبر عن ماضي لا يعرف حدود وعيه الموضوعي أو خفايا نصوصه المكتوب أو المرتجل منها ... ويترك كتيب الإجابة عن الأسئلة فارغاً فقد سبق أن أعطيت العلامة النهائية ...
و قضى الله أمراً كان مقضيا.................
الأمر محسوم منذ زمن بعيد ... الدرب واضح ملامحه
يا أنوس
أعتذر أن النص جاء قصداً نخبوياً لحد مبالغ به ... لكن عذري أني لم اعد أشعر أن وصف " كاتب " ينطبق علي حتى شعرت بالإحراج من القلم ...
فصيغ النص كإثبات لقلمي أني أستحق حمله ... و أن لي واجب الطاعة على الكلمات ... رضيت ام أبت ...
و للصدق أقول لك صديقي أن النص يفهمه كاتبه فقط ... و انت كقارئ لك ان تشعر به و تقيسه على تجاربك الذاتية
ولهذا النمط الأدبي المتقدم أشكر مؤنس الرزاز رحمه الله
دمت بحفظ الله
لا تعتذر يا صديقي .. فنصك خرج لنا بتراتيل تنعش الفكر .. وتثري في مواهبنا آفاقها .. سطورك هذه نجمات سبحت في فضاء مواهبنا.. واتخذت في مجرتها مكانا بقرب الشمس فسطعت وكاد سطوعها يطغى على نور الشمس ..
شوقتني للقراءة لمؤنس الرزاز .. وأعشق هذا اللون وهذا الأسلوب من الكتابات .. فالأدب لم يخلق للشعر وحسب .. أجد المتعة في قراءة الشعر .. لكن بنظري القصيدة النثرية .. والكتابات الأدبية الشبيهة بأسلوبك وأسلوب الكاتب مؤنس الرزاز تروق لي أكثر ..
أما بالنسبة للشعر والشعر المغنى مع أنه يروق لي وهو لب الأدب العربي .. ولكن من الصعب أن نرى أم كلثوم .. وكاظم الساهر .. وصباح فخري .. وفريد الأطرش .. يتغنون بأدبنا وشعرنا ليتراقص عليه أرباب الميجنا الساقطة