لماذا يؤذن في أذن المولود عند ولادته ؟؟؟؟؟ - لماذا يؤذن في أذن المولود عند ولادته ؟؟؟؟؟ - لماذا يؤذن في أذن المولود عند ولادته ؟؟؟؟؟ - لماذا يؤذن في أذن المولود عند ولادته ؟؟؟؟؟ - لماذا يؤذن في أذن المولود عند ولادته ؟؟؟؟؟
فإن رزق الولد، فاستحب بعض العلماء، منهم ابن القيم ، أن يؤذن في أذنه اليمنى وأن يقام للصلاة في أذنه اليسرى إستنادا لما روي عن النبي من حديث أبي رافع، قال:
(رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة).
ولكنه حديث ضعيف، والاستحباب لا يثبت بالحديث الضعيف اتفاقا. ومع بحثي ووكدي لم أجد له ما يقويه.
تخريج الحديث:
حديث ضعيف، أخرجه أبو داود (14/9 - عون المعبود) ةالترمذي (1514) وأحمد (6/9، 391، 392) وعبد الرزاق في المصنف (4/336/7986) والحاكم (3/179) والبيهقي (9/305) من طريق سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه .. فذكره.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه (!)
فرده الذهبي بقوله: عاصم ضعيف
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح
قلت: كذا قال، وهو عجيب من مثله، فإن عاصم بن عبيد الله ضعفه مشهور. تناوله مالك شديدا.
قال قرة بن سليمان الجهضمي: قال لي مالك: سعبتكم (!) يشدد في الرجال وقد روى عن عاصم بن عبيد الله (!) ؟.
وقال ابن معين: ليس بذاك ضعيف
وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث.
وزاد أبو حاتم: مضطرب الحديث.
هذا وقد تفرد عاصم المذكور بالحديث، فمن التساهل لبين تحسين الحديث فضلا عن تصحيحه كما فعل بعض المعاصرين.
وقد حاول الشيخ المباركفوري رحمه الله أن يقوي هذا الحديث بحديث الحسين بن علي مرفوعا:
(من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان)
ولم يصب فإنه حديث ساقط أخرجه ابن السني (623) والن عدي في الكتمل (7/2656) من طريق جبارة لن المفلس حدثنا يحيى بن العلاء عن مروان بن سالم عن طلحة بن عبيد الله العقيلي عن الحسين بن علي .. فذكره.
وعزاه الحافظ العراقي في المغني (2/53) لأبي يعلى الموصلي والبيهقي في شعب الإيمان.
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، بل موضوع، وفيه علل ثلاثة:
الأولى: جبارة بن المفلس، ضعيف وحديثه مضطرب كما قال البخاري وغيره.
الثانية: يحيى بن العلاء كذبه أحمد وتركه البخاري.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
الثالثة: مروان بن سالم.
قال الحافظ: متروك، ورماه الساجي وغيره بالوضع.
وهذا لا يصح شاهدا لسقوطه.
وعليه فقول الحافظ العراقي: سنده ضعيف، فيه تسامجح بلا شك وله شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
أخرجه ابن المغاربي في مناقب علي (113) من طريق عبد الله بن عمر عن القاسم ابن حفص العمري قال حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا. وسنده واه.
وبالجملة: فليس للحديث شاهد يقويه فيما أعلم. والله أعلم.
لكن هل هناك ما يمنع الأذان في أذن المولود، وفي أذن الصبي، وفي أذن الصغير والكبير، أو عند الولادة، وعند غير الولادة، وكل يوم وكل ساعة.
وهل هناك ما يمنع ويحرم أن أقرأ سورة الفاتحة في أذن المولود عند ولادته، أو المعوذتين، أو أي آيات من كتاب الله،بناءا على أنني أقرأ القرآن تعبدا لنفسي ووقاية لولدي.
شخصيادائما ما أقوم بالأذان وأكرره قريبا من أذن صبيتي، لأنني اتحصل بذلك على الأجر أولا، وثانيا لأنني أقوم بطرد الشياطين من خلال الأذان، وأيضا أقوم بترتيل آيات القرآن الكريم وأنا أقوم بحملهم وملاعبتهم، فهل هذا كله محرم ولا يجوز، وهل يجوز كله لكن علي أن أستثني منه ما يكون عند الولادة.
وبغض النظر عن تضعيف الحديث او عن انكاره، أرجوا أن تضعوا لنا ما يحرم الأذان ليس شرطا في أذن المولود، بل عند ولادته وفي مكانه، بنية طرد الشياطين وحصول الطمأنينة لي ولمولودي ولزوجتي، أو اذا أردت الاستعاضة عن ذلك بآيات من القرآن، على نحو هذه النية، فأن ذلك أيضا من المحرمات ومن المنكرات، وهو مما سيعود علي في الاثم والذنوب، وحديث للنبي صلى الله عليه وسلم، فيما معناه
( اذا أذن المؤذن ولى الشيطن وله ضراط حتى لا يسمع صوت الأذان )
فهل اذا قمت بالأذان عند المولود بهذه النية لا يصح ولا يجوز !!، وكذلك اذا قرأت أواخر سورة البقرة، أو قرأت سورة الاخلاص أو المعوذتين، فكل ذلك لا يجوز لأنه حصل عند الولادة، علما بأنني قد استمر عليه في كل يوم مع ولدي، حتى يكون لي وله حرزا وأمانا من الشيطن.
وأود اخوتي في الله أن أخبركم بأنني لدي بحمد الله ثلاثة أبناء، قرأت القرآن كاملا لكل واحد منهم وهو بطن أمه، وذلك بوضع يدي على بطن زوجتي والبدء من الفاتحة الى الناس، خلال فترة الحمل، وكان هذا بنية التعبد أولا بقراءة القرآن، وكان بنية تخفيف آلام الحمل عند زوجتي، وكان بنية ان يبارك الله لنا في مولودنا، وكان هذا الأمر مما يجعل زوجتي تشعر بقمة الطمأنينة والسكينة، فأفيدوني بعملي هذا أكان حراما أم لا.