قناعــــــة و ليس غــــــــــــــــرور ..... بقلم البعد الثالث
قناعــــــة و ليس غــــــــــــــــرور ..... بقلم البعد الثالث - قناعــــــة و ليس غــــــــــــــــرور ..... بقلم البعد الثالث - قناعــــــة و ليس غــــــــــــــــرور ..... بقلم البعد الثالث - قناعــــــة و ليس غــــــــــــــــرور ..... بقلم البعد الثالث - قناعــــــة و ليس غــــــــــــــــرور ..... بقلم البعد الثالث
باتت قناعتنا بأننا أصبحنا غير مقتنعين بأن القناعة كنز لا يفنى... و أصبحنا نكابر و نماطل و نتهرب من الوقائع... و ندّعي أن ما يجول في خرائب عقولنا هو المؤكد...و باتت عدم قدرتنا على إقناع أنفسنا بإن زمن تعدد الاقطاب هو ماضٍ و محض خيال و لا يمت للحقيقة بصلة... فمنذ سقوط الشيوعية في مطلع التسعينيات من القرن المنصرم و إنفراد أمريكا الرأسمالية في الهيمنة المطلقة على العالم... تغيرت سياسة تعدد الاقطاب في العالم أجمع و أصبح العالم يعاني من سطوة القطب الأوحد... و ظل العديد يعتقد أن هذا التغير هو في الحالة السياسية و الاقتصادية للعالم و ليس له صلة بقطاعات أخرى.... و لكن و من الواضح أن سياسة القطب الواحد أضحت من مقومات الوضع الراهن و هي موضة العصر و أصبح تطبيقهاعلى جميع الاصعدة سواء كانت سياسية و أقتصادية و أنضمت لها الناحية الرياضية ... فعلى المستوى العالمي نجد أن برشلونة ( مع أحترامي لريال مدريد و المدريديين ) فك طلاسم التفرد و أصبح قطباً لامعاً في عالم كرة القدم ... و على المستوى المحلي نجد أن الوحدات أستطاع إدخال الباسورد الخاص بأحادية القطب في الرياضة الاردنية و أصبح المهيمن عليها بجميع بطولاتها و ان شاء الله تمتد هذه السطوة الى الاقليمية... و لا نبالغ إذا قلنا أن شهيته أصبحت مفتوحة على المنافسة على احادية القطب عالمياً... فهو أحد الفريقين اللذين حازا على بطولات الاتحاد الاربعة في بَلَده لمرة واحدة بل و مضى الوحدات قُدماً ليسوق نفس البطولات الأربع طوعاً أو كرهاً الى خزائنه مرة أخرى و يتفوق على برشلونة... رغم ظهور العديد من منغصات النصر التي حاولت ضرب System الوحدات .. و لكن Al wehdat Antivirus تعامل معها و أحبطها...
لذلك فلتتهيأ جماهير الخُبيزة و البقدونس و الملوخية... لأعلان دولة البطولات على سفوح المصدار.... و لتعمل على توسيع خزائنها و تقوية دعائمها لتكون مستعدة للتعامل مع ثِقَل البطولات القادمة... و لتطلقها مدوية من على أسطح الزينكو و من داخل البركس الشامخ معلنة ظهور القطب الوحيد الذي يستطيع الولوج الى قلب الانتصارات و يرغمها على الأصطفاف عنوة داخل خزائنه... و نعلنها سوياً كذلك بأنه لا شئ يكسرنا و لا شئ يثني عزيمتنا بإذنه تعالى ... و لن يستطيع أي كان أن يزحزح بوصلة ركبنا عن دروب النصر ... فنحن بإذن الله نمشي واثقي الخُطى ... و واثق الخطوة يمشي كما الوحدات
هذا ما نؤكد عليه بأن اسباب المعانات التي كانت تعيق تحرك الوحداتيين فيما مضى زالت إلى غير رجعة بإذن الله.
وهذه هي الفائدة المرجوّه من القيام على أرض صلبة بدل الارض المهترئة بأسماء عفا عليها الزمن