هل انت محظوظ...ام سيئ الحظ - هل انت محظوظ...ام سيئ الحظ - هل انت محظوظ...ام سيئ الحظ - هل انت محظوظ...ام سيئ الحظ - هل انت محظوظ...ام سيئ الحظ
بسم الله الرحمن الرحيم
تتحدثون دائماً عن الحظ ...ترددون باستمرار : الدنيا حظ وكثيراً ما اواجه الاسئله ..ما رأيكِ بالحظ؟ هل تعرفين الحظ؟ هل تؤمنين به؟
اجل انا أعترف بوجود الحظ واسمع عنه ولكني لا اعرفه.
لا احد في الدنيا يعرف حقيقة الحظ ..انه قد يطالك فجأه قبل ان تنتبه لقدومه، وإن تصادف ان حلت عليك بركاته –وليس نقمته- فإنك ستلمس نعمته عليك ولكنك لن تعترف بفضله وكعادتك سوف تنسب الفضل لنفسك شأنك معه دائماً.
وهو عادةً ما يأتي ويذهب دون ان يُعرفك بنفسه وقد تقع فيه فلا تحسن استخدامه او استثماره ، معرفتك بحلوله تأتي متأخره ، لا تعلم انه قد حل بك الا بعد ان يغادرك.
انه لا يقبل التوسل بالبقاء مهما فعلت حتى لو بكيت.
والى كونه يتصف بالعمى فهو ايضاً حقود ، صلفٌ لا يميز ولا يُفاضل ، لا احد يعرف توجهاته وأهدافه مسبقاً وقد يهبك فرصه واحده فقط ولا يعود اليك ابداً، فيما هو يهب غيرك عدة فرص ويعاودهم مراراً وتكراراً ، لكن الكثيرين ايضاً ممن تراهم وممن تعلم بأمرهم لا يهبهم اية فرصه وتخال انه لا يفكر بهم . تراه متطفلاً يحشر انفه في كل شيئ حتى في ابسط الامور ، يتدخل في كل صغيره وكبيره من امور الحياه والناس ، سيطرته تشمل العالم كله ولا تغيب عنه شارده ولا وارده. مهمته الوحيده في هذه الدنيا الرفع والخفض كما هي مهمة النحو والصرف ، يرفع الوضيع ويذل العظيم. لا احد يستطيع ان يستوعب تصرفاته او يلم بها ، كثيراً ما يلعنه الناس الا انه لا يبالي ولا يهتم ، يدور بينهم متأنياً يتفقد اوضاعهم بالاحسان والتكريم تارةً وبالإساءة تارةً اخرى ، كما انه لا يتحرى الانصاف ولا يعرف العدل ، عشوائي التوجهات يُلقي بمكرماته على القليلين من الناس فيسمون المحظوظين ، اما شحه واجحافه فيعمان باقي الناس فيسمون سيئي الحظ.
إنني احب ان اكون محظوظه في كل شيئ الا انني لا اجلس خلف نافذتي في انتظار الحظ ولو كان ذلك ممكناً لفعلت ، من الذي لا يحب ان يكون محظوظاً؟ لقد عودنا الحظ على انه لا يجيئ بميعاد او زمن معلوم وهو ما دعانا لأن لا نذهب بعيداً بالوثوق به اليأس منه اكبر من حجم الأمل به.العجله ونفاذ الصبر كثيراً ما يجعلاننا نصر على لومه وشتمه، ولكنا اخيراً وبعد ان ينهي مهمته ويمضي نتأمل ما آلت اليه تصرفاته .....فنجد انه كان على حق.
كلنا نعلم بان التوفيق والحظ سواء اكان جيد او سيئ هو من عند الله ولا نعترض على حكم الله عز وجل فهو العدل وعنده العدل المطلق في الدنيا والاخرة
لعل الكثير من ما تقدمتي يحتاج الى وقفات طويلة ولكن شدتني هذه العبارات " وإن تصادف ان حلت عليك بركاته –وليس نقمته- فإنك ستلمس نعمته عليك ولكنك لن تعترف بفضله وكعادتك سوف تنسب الفضل لنفسك شأنك معه دائماً. "
هكذا هو الانسان الضعيف في نظري ينسب النجاح له ويضع فشله على شماعه الحظ كما تعودنا فهل يكون هذا حبا للنفس وتكبر على نعمه الله اما انه الجهل و البعد عن الله اما هو عدم الرضى بما كتبه الله له ؟ اسئله كثيرة واجابات ايضا كثيره منها ولكن في اغلبها غير مقبولة لان في مجملها يسود التهرب من حقيقة النفس وماهي عليه من خراب واهتراء .
لا نحب ان نعترف بأخطائنا اذا ما لم نحسن استغلال ما توفر بأيدينا من فرص وحظوظ
اما العبارة الثانية " إنني احب ان اكون محظوظه في كل شيئ الا انني لا اجلس خلف نافذتي في انتظار الحظ ولو كان ذلك ممكناً لفعلت "
اما هذه فتفسر حال الكثير من الناس في وقتنا الحالي يريد الخير والفسحة في المال والرزق والولد وهو جالس في مكانه ويقول تفرج ان شاء الله والحظ لا يقف معي يا هذا الم تسمع قول " اسعَ يا عبدي وتوكل علي أبارك سعيك " كيف يمكن ان يكون لك وانت جالس في مكانك لن تحصل الا على الخيبة وما لا تتمنى فإذا اردت السعاده في الدنيا والاخرة اذهب وابحث ولا تستسلم فلعل الله تعالى يعطيك من عالم غيبة والاهم ان لا تنكر فضل الله عليك وان الحظ الجيد الذي اتاك هو من عند الله وليس من ذكائك وعقلك فلا شيئ يأتي من العدم
يعطيكِ الف عافية يا حنان الله يرضى عليكي كالعادة مميزة في طرحك لعل الكلام لا ينفع في مدح ما تقدمين
من خلال تجارب الحياة استطعت ان اوصل لفكرة و قناعة مفادها ان لا وجود للحظ في حياة الانسان و كل شئ يحدث معنا مقدر و مكتوب من الله سبحانه و تعالى و ان لكل شئ يحدث حكمة قد نستوعبها و قد لا نستوعبها ولكن في النهاية كل ما يحصل هو خير من الله. ولا ننسى النية فيقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم (انما الاعمال بالنيات) فالانسان ذو النية الصافية يوفق في حياته و يتال رضى الله و رضى الوالدين و رضى الناس ولا اعتقد ان الحظ قد خدمه لينال كل هذا. بصراحة يوجد الكثير للحديث عنه في خصوص هذا الموضوع ولكن لا اريد ان اطيل عليكم.
كلنا نعلم بان التوفيق والحظ سواء اكان جيد او سيئ هو من عند الله ولا نعترض على حكم الله عز وجل فهو العدل وعنده العدل المطلق في الدنيا والاخرة
لعل الكثير من ما تقدمتي يحتاج الى وقفات طويلة ولكن شدتني هذه العبارات " وإن تصادف ان حلت عليك بركاته –وليس نقمته- فإنك ستلمس نعمته عليك ولكنك لن تعترف بفضله وكعادتك سوف تنسب الفضل لنفسك شأنك معه دائماً. "
هكذا هو الانسان الضعيف في نظري ينسب النجاح له ويضع فشله على شماعه الحظ كما تعودنا فهل يكون هذا حبا للنفس وتكبر على نعمه الله اما انه الجهل و البعد عن الله اما هو عدم الرضى بما كتبه الله له ؟ اسئله كثيرة واجابات ايضا كثيره منها ولكن في اغلبها غير مقبولة لان في مجملها يسود التهرب من حقيقة النفس وماهي عليه من خراب واهتراء .
لا نحب ان نعترف بأخطائنا اذا ما لم نحسن استغلال ما توفر بأيدينا من فرص وحظوظ
اما العبارة الثانية " إنني احب ان اكون محظوظه في كل شيئ الا انني لا اجلس خلف نافذتي في انتظار الحظ ولو كان ذلك ممكناً لفعلت "
اما هذه فتفسر حال الكثير من الناس في وقتنا الحالي يريد الخير والفسحة في المال والرزق والولد وهو جالس في مكانه ويقول تفرج ان شاء الله والحظ لا يقف معي يا هذا الم تسمع قول " اسعَ يا عبدي وتوكل علي أبارك سعيك " كيف يمكن ان يكون لك وانت جالس في مكانك لن تحصل الا على الخيبة وما لا تتمنى فإذا اردت السعاده في الدنيا والاخرة اذهب وابحث ولا تستسلم فلعل الله تعالى يعطيك من عالم غيبة والاهم ان لا تنكر فضل الله عليك وان الحظ الجيد الذي اتاك هو من عند الله وليس من ذكائك وعقلك فلا شيئ يأتي من العدم
يعطيكِ الف عافية يا حنان الله يرضى عليكي كالعادة مميزة في طرحك لعل الكلام لا ينفع في مدح ما تقدمين
في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى
الله يرضى عليكي
الله يعافيك يا محمد ويجزيك الخير وبالفعل هذا هو خطأ بني البشر دائماً يطلبون كل شيئ على طبق من ذهب واذا جائهم لم يشكروا بل نسبوا كل ما يئتيهم من عند الله لانفسهم وللاسف لا تستطيع الغالبيه العظمى منهم الربط بين كلمة حظ وقدر الله وقضاءه فيتيهون في غياهب الظلمه مره اخرى
مرورك يعطي الدافع لان نتعمق اكثر في حبر هذا القلم فلا تحرمنا منه
دمت بحفظ الله ورعايته
في الحقيقه يا حنان لا اعرف الراي الشرعي بموضوع الحظ رغم ورود هذه الكلمه
بالقران الكريم عندما تحدث سبحانه وتعالى عن قارون وقال عنه انه لذو حظ عظيم
لاننا كمسلمين نؤمن بالقضاء والقدر اما الحظ فنريد ان نعرف الحظ من الناحيه اللغويه ومن
الناحيه الشرعيه لنتكلم فنحن نقول عندما يحصل امر سواء سئ او جيد نقول قدر الله وما شاء فعل
فمثلا عندما يتعرض احد الاشخاص الى حادث هل نقول بان حظه سئ ام نقول ارادة الله او قضاء
وقدره
بالرغم من اننا جميعا نقول فلان محظوظ لانه حصل له امر ما كأن رزقه او يشتري بطيخه وتكون حمرا من الداخل نقول يا سلام حظه بفلق الصخر
معلش يا حنان مداخلتي قد تكون فيها ظلم لموضوعك الرائع ولكن دائما الشرع يكون له الدور الاساسي في حياتنا
شكرا لك يا حنان الله يرضى عنك ويوفقك
نعم يا والدي صدقت ولكنها حقيقه وامر واقع في حياتنا ونواجهه في اليوم عشرات بل مئات المرات فترى هذا يقول يلعنه من حظ وآخر يهذي بحظ فلان الحلو وحظ علان السيئ ولكنهم لو تعمقوا في التفكير قليلاً لوجدوا ان كل شيئ مقدر ومكتوب من عند الله تعالى ويجب علينا الحمد في لحظات الشده والكرب والشكر في لحظات الرخاء والنعم
مرورك من هنا يعني لحنان الكثير يا والدي
الله يطوللنا بعمرك يارب
دمت بحفظ الله ورعايته دائما
من خلال تجارب الحياة استطعت ان اوصل لفكرة و قناعة مفادها ان لا وجود للحظ في حياة الانسان و كل شئ يحدث معنا مقدر و مكتوب من الله سبحانه و تعالى و ان لكل شئ يحدث حكمة قد نستوعبها و قد لا نستوعبها ولكن في النهاية كل ما يحصل هو خير من الله. ولا ننسى النية فيقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم (انما الاعمال بالنيات) فالانسان ذو النية الصافية يوفق في حياته و يتال رضى الله و رضى الوالدين و رضى الناس ولا اعتقد ان الحظ قد خدمه لينال كل هذا. بصراحة يوجد الكثير للحديث عنه في خصوص هذا الموضوع ولكن لا اريد ان اطيل عليكم.
اوافقك الرأي اخي الكريم واتمنى ان نتعمق دائما في النقاش لابعد ما يكون عسى ان تعم الفائده الاكبر ان شاء الله تعالى ولن تطيل علينا ابداً فلا نطرح هذه المواضيع والكلمات الا لكي نكتسب في كل يوم اكبر قدر من المعلومات من خلال تعليقات القراء وآرائهم المختلفه
جزيت خيرا على مرورك الطيب اخي دائما
دمت بحفظ الله ورعايته
السلام عليكم
سأختار هذا المنطلق لأوضح فيه وجهة نظري ....
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ... عجبا لأمر المؤمن ! إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له .
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم : لا يصيب المؤمن من هم ، ولا غم ولا أذى - إلا كفر الله عنه بها من خطاياه
.... صدق رسول الله ...
هو موضوع تبحث عن خيط فيه لتمسكه لكي تعرف من أين تبدأ ... ما هو الحظ ... وهل هناك حظ سيء وحظ حسن ... وهل الحظ هو النصيب وهل هو الحظ هو القدر ... هل هو الحظ عد التوفيق أو التوفيق ...الحظ هل من يعمل ويجتهد يكون حظه كبيراً بالتوفيق ... ومن لا يجتهد ولا يعمل يكون حظه قليلاً بالتوفيق ...
بصراحة بغض النظر عن المسميات الا أنني أؤمن بشيء اخر الاجتهاد والعمل والسعي بعد التوكل الى الله طريق النجاح وربنا هو من ييسر الأمور فتارةً يعجل بالخير لك ويوسع رزقك ... وتارةً يؤخر بالخير لك ويضيق رزقك ...
الاسلام عقيدة لها منهجها ومبادئها ... العمل ضمن هذه المبادىء والمناهج ...تيسر الأمر لك ... ويبقى قول "ان شاء الله ... فكل شيءٍعنده بمقدار ...
بارك الله فيك يا حنان ...على مواضيعك المميزة
الحط سواء كان جيد او لا فهو من عند الله وكل شي من عند الله يجب ان نقول له الحمد لله رب العالمين اما بخصوص الموضوع اشكرك كثير الشكر اخت حنان موضيعك في غاية الروعة