اخي الموضوع ان اقصد نظرة الرجل ومجتمعنا لنماذج للمرأة
فمثلاً المرأة المطلقة التي يضعها مجتمعنا في اطار انها مذنبة ونظرتهم اليها
الفتاة التي تتجاوز الثلاتين يحكم عليها مجتمعنا بالاعدام (عانس) يحد من تطلعاتها وطموحها وتضع دائما بين الاقواس عانس تبحث عن عريس
.....
انت تتحدث عن العمل
المرأة العاملة تتحمل ما لا يتحمله الرجل
العمل نقمة جاء للمرأة لا نعمة .... اصبحت مطالبة بأن تقوم بدور الرجل والمرأة معا وان لا تقصر في بيتها وفي عملها اصبحت مثل الألة
وراتبها هو الاهم بالنسبة للزوج
وان قصرت في واجبها تصبح في نظر الكل مجرمة
لا تنسى موضوع مهم وهو بحث الرجل لزوجة تعمل ويا ريت تكون معلمة ذات راتب ثابت والاهم رح تعطي اهلها منه او لا
الأهم في البحث عن الزوجة هو الراتب ..... لا الاخلاق ولا الدين
بالنهاية .......
عودو رجالا" كي نعود اناث
كأن ما تقولينه جديد و مستحدث !!!!!! هل هو كذلك ؟؟؟؟
المرأة العاملة لا تقوم سوى بدورها و هو أنها امرأة تعمل ( حتى المسمى قدم المرأة على العمل ) ... فلا أظن أن هناك امرأة تعمل و رجل يربي الأولاد في البيت ... على الأقل ليس في مجتمعنا !!!
و هل يعيب الرجل أن يبحث عن امرأة تعمل لتعينه على متطلبات الحياة ؟؟؟ و كأن كل الرجال أغنياء ؟؟؟
هل فعلاً ينتقص ذلك من رجولته ؟؟؟؟ هل ضيق الحال و صعوبة الحياة يقلل من رجولته ؟؟؟؟
و ما سبب العنوسة برأيك ؟؟؟ مع العلم أنها منتشرة في كل الوطن العربي من أقصاه الى أقصاه ... أليس بحث 95 % من النساء عن نموذج ليس موجوداً في الواقع ؟؟؟ ثم بعد أول 20 عريس ترضى بال 21 و يكون ال20 اللي قبلو أحسن منه 50 مرة، فالخطأ هنا ليس خطأ الرجل، بل خطأ من إختار !!
و من قال أن الأخلاق و الدين ليست مهمة ؟؟؟؟؟؟ أموت و أعرف كيف حكمتي على الكل ؟؟؟؟
و هل تظنين أنه لا يوجد رجال ينظر الى فكر المرأة و عقلها و أخلاقها قبل أن ينظر الى شكلها أو راتبها أو أي شيء آخر !!! ( وليس بالضرورة بنفس الترتيب )
بشكل مختصر و ببساطة :
" كل أنثى فعلياً ... هناك رجل فعلياً يبحث عنها ، و تبقى القسمة و النصيب "
باعتقادي ان المرأه تأخذ الآن اغلبية حقوقها ولم تعد مضطهده ابدا ولكن أن تطلب اكثر من ذلك فأعتقد بأن الوضع لم يعد يحتمل
فقدت المرأه انوثتها وقلدت الرجال فقدت احاسيسها واصبحت ترى ان قوتها تزداد
ليتنا ننظر للحقوق بطريقه اخرى وليتنا نفرق بين واجبات الرجل وواجبات المرأه فأنا ضد ان تكون المرأه في مكان الرجل
خلقها الله لتكون انثى ولكنها للأسف اصبحت تريد مكان الرجل في كل شيئ نسيت ابنائها وتربيتهم
نسيت امومتها واحتلت مكانها الفلبينيه نسيت واجباتها كزوجه فهي تعبه من اراهقات عملها ونسيت كل ذلك في مقابل كلمة (لازم يكون الي شخصيتي المستقله)وانا ما اخدت الشهاده مشان احطها بالمطبخ
باعتقادي ان ابناءك وزوجك وبيتك وكل هذه الامور هي من تصنع شخصية الانثى فإذا كان تقصيرك من ناحيتهم لاجل ان تكوني شخصيتك بعيداً عنهم فسحقاً لشهاداتك وكل ما فعلتي في حياتك
لست ضد ان تأخذ المرأه كافة حقوقها فانا انثى ولكن ضد ان تنسى الانثى انها انثى
ضد ان تكون كالرجل تأمر وتنهي وتنسى انوثتها ضد ان تنسى انها في مجتمع عربي مسلم تحكمه العادات والتقاليد ...اعلم انه بالامكان التوفيق بين بيتك وعملك وهناك من تستطيع التوفيق ولكن هن قلة الآن
كوني شخصيتك ولكن لا تنسي واجباتك